التشاحن والضرب تحت الحزام بين مرشحى الرئاسة
الحقيقة ان مرشحى الرئاسة
شخصيات محبوبة يقدرها المقربين
هذا واضح للشعب
وافكاهم التى تناولتها وسائل الاعلام
تبدو مشرقة
وتدعو للسلام والنهضة والتقدم ونصرة المواطن
والفلاح والعامل
افكاهم تدعو الى استمرار المسيرة
كل هذا ينصب لمصلحة
المواطن البسيط
ومن اجل مصر
ولكن الاحظ مثل كثيرون
ان الحملات الرئاسية
القوية
والتى تخدم المرشح ليستولى على حب
المجتمع
تواكبها اشياء اقل ما توصف بالتشاحن
ربما ليس هناك اتهام مباشر للحملات ولكنة توجة
ملحوظ
والامثلة متعددة
فلقد ظهر توجة خوف من السلفيين
اتضح جلى للاعلام الغربى والمحلى
وظهر ما يسمى الخوف على الاقباط
والخوف على الفن
والخوف على السياسات
وظهرت اسماء معينة
بضعة اسماء من المرشحين
ينتمون الى التيار الدينى
وظهر النقد لتلك الاسماء
محاولين النيل من شعبياتهم الجارفة
وانى اويد ان اهل الدين اولى
بحكم مصر
لانهم اهل حق
والسياسة والدين والالتزام هم نجاح الحكم
فلماذا اللعب على هذا الوتر
اليست الحملات الاخرى وراء ذلك
وهم اثاروا
هذا التوجة وينتظرون ثمارة
وظهرت حملات ضد فلول المرشحين
وهماك اتهمات عدة لعدد من القادة
بانهم كانوا فى النظام السابق
وانهم كانوا فى المخابرات وامن الدولة
ووضح جلى انهم يستقطبون المواطن
وخصوصا اصحاب الثورة
ولكن هناك سؤال اليس هناك قضاء ودولة
ان كانوا فلولا من يتركهم
لماذا لم يقدم ضدهم شئ
الى النائب العام
ولماذا التشهيربالاسم لهؤلاء
وظهرت ايضا
عداء شديد
للمرشحين اثناء انتقالتهم
وهجوم من انصار كذا وانصار كذا
ضد المرشحين
وكثيرون احتجزواهنا وهنا
لولا لطف الله وتدخل الامن
وكثيرون قطعت صورهم
وكثيرون استبدلت بصور
مرشح اخر
هكذا كان الضرب تحت الحزام
بصورة خفية
ولكن جلية امامنا
ما الذى سوف نستفيدة من هذا
ان حاكم مصر القادم سيكون من
هؤلاء او هؤلاء
محمود العياط
[/size][/color]