بالنسبة للمجتمع الدولى سوريا تساوى فلسطين .. مجرد ادانة و قرارات لا قيمة لها
و بالنسبة للحكام العرب سوريا ايضا تساوى فلسطين .. حتى الرئيسان مرسى و المرزوقى المفترض انهما نتاج الربيع العربى .. اتفقا فقط على دعم الشعب السورى حتى سقوط الاستبداد .. أى دعم هذا ؟؟ لا أحد يعرف
المهم أنهما ضد التدخل العسكري في سوريا .. و الدماء التى لا تتوقف ؟؟ .. لا أحد يعرف .. نحن فقط ندعم و ندين
و بالنسبة لنا نحن الشعوب .. سوريا أيضا تساوى فلسطين .. حتى الدعم المعنوى نرسله لهم من خلف شاشات الكمبيوتر .. مازلنا عجزة .. مازلنا ندعو و نتألم فقط
ما يحدث فى سوريا صعب و بشع .. ما يحدث فى سوريا قتل على الهواء لأى معنى للإنسانية و الرحمة على كوكبنا
صحيح .. ستنتصر الثورة باذن الله ـ لكن آثار الدماء ستظل .. و آثار الخذلان ستبقى فى النفوس .. و سيبقى الجيش الحر لكن لا أحد يضمن أن يبقى نُبله .. فى الغالب النبلاء يموتون فى مثل هذه الحروب و من يبقى تبقى معه شهية يراها حق مكتسب للسلطة .. و السلطة سيعود من أجلها من لم يتفقوا فى القاهرة منذ أيام رغم كل هذه الدماء .. سيرحل بشار باذن الله ـ لكن لا أحد يستطيع أن يجزم أن سوريا ستعود جميلة كما يتمناها أحرارها
آاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه يا سوريا