الاستاذة المتألقة والاخت العزيزة / منى الشاذلى
بداءة هناك مقدمة لابد منها الا وهى انك اختى الفاضلة ومعك منظومة عالم العاشرة مساء لم تلق حجرا بمياه بحيرتنا الراكده ولكنك والحقيقة اقول القيت وما زلت تلقين الكثير من الاحجاروما زلت تتشبثينن بالامل ونحن معك عل مياه هذه البحيرة يوما تتحرك وعلها تتحول الى امواج عاتية تحركها رياح الحرية فى مناخ صالح تجوبها قوارب نجاه صالحة اشرعتها هى حب هذا الوطن وربانها هو المواطن الصالح شكرا لكم و دعاء من القلب ان يظل الامل حليفكم دوما ودمتم احرارا ودامت احجاركم .
وبعد دعينى ادخل فى صميم الموضوع او لنقل الكارثة الا وهى تصدير دول العالم المتحضر للمشروعات المدمرة للبيئة والمثيرة للجدل الى مصر لا حبا فينا ولا اسهاما فى دفع عجلة الاستثمار لدينا ولكن باختصار لان مثل هذه المشروعات محظور اقامتها فى دولهم .
فنحن سيدتى الفاضلة فى شمال مطوبس محافظة كفر الشيخ وتحديدا فى منطقة الجزيرة الخضراء التى تعد من اجمل بقاع مصر واتحدى اثبات العكس صحونا على حلم يقسم المنطقة الى ثلاثة اقسام قسم للاستثمار السياحى لما حبا الله به المنطقة من جمال وقسم للاستثمار الصناعى واخر للزراعى
وصحونا مرة اخرة على تبخر الحلم وضاع الامل فى تنمية المنطقة اللا ان الاحلام الثلاثة تحولت الى ثلاثة كوابيس وبل كوارث بكل المقاييس
الاول وضع حجر اساس لمجمع بتروكيماويات به العديد من الاجريومات على نمط اجريوم دمياط
والثانى مصنع لاسود الكربون
والثالث مصنع لمعالجة المخلفات البيئية
الامر الذى لن يدمر البيئةمن ماء وهواء فحسب ولكن سيغتال الجمال على ارضنا وسيدمر اكثر من مليونى نخلة قلما تجد هذا العدد فى مكان اخر على ارض مصر وكذلك يدمر محمية البرلس الطبيعية
سيدتى احاول الاختصار وان كان لدى من الشجون والهموم الكثير ومن التفاصيل ما تعجز المساحة عن سرده
والسؤال لماذا ولمصلحة من
استحلفكم بالله وبالوطن ان تجعلوا من هذه الرسالة حجرا جديدا فى البحيرة الراكده
وشكرا
خالد ابو حامد
المحامى
مدير المركز الوطنى لحقوق الانسان