| صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) | |
|
+11طلعت الحداد امنية احمد supervisor / Amir RANA هند الديب Nadin أبو أسامة زين العابدين إيمان آيات السيد venos 15 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الإثنين يناير 11, 2010 10:47 am | |
| فلسطين و العباسيون
العباسيون جاء العباسيون (750 ـ 1225م) في أعقاب الأمويين، واتخذوا من بغداد مقرا لخلافتهم. وبلغت الخلافة العباسية أوج سلطانها ونفوذها في غضون قرن من إنشائها. أما بعد ذلك ، فقد وقع الكثير من أراضي الامبراطورية تحت سلطان حكامها المسلمين، الذين كان ولاؤهم للخلافة العباسية اسميا. وظلت فلسطين ، طوال الشطر الأكبر من الفترة الواقعة بين انتهاء القرن التاسع والحملات الصليبية ، تحكم من قبل حكام مسلمين اتخذوا من القاهرة مقرا لهم.
وزار اثنان من الخلفاء العباسيين مدينة القدس ، وكانا وقتها في أوج سلطانهما . فقد قام المنصور ، ثاني الخلفاء العباسيين (754-775م)، بزيارة القدس مرتين، وأمر بإصلاح التلف الذي حاق بالمدينة بسبب زلزال كان قد أصابها. أما المهدي ، ثالث الخلفاء العباسيين (775-785م) ، فقد زار القدس خصيصا لأداء شعائر الصلاة في المسجد الأقصى، وقد امر المأمون ، سابع الخلفاء العباسيين (813-833م) ، بإجراء ترميمات كبرى في مسجد قبة الصخرة، تحت اشراف المعتصم (833-842م) شقيقه وخلفه، الذي كان آنذاك مندوب الخليفة في سوريا. ولقد بلغ تهافت العباسيين على الاقتران بالقدس درجة دفعتهم الى سلوك سخيف تمثل في إحلال اسم المأمون مع اسم الخليفة الأموي عبد الملك في النقوش المبينة لمشيّد المسجد.
وتكثر أوصاف فلسطين في القرون التي سبقت الحملات الصليبية ، في كتابات الجغرافيين العرب والمسلمين. فقد لاحظ اليعقوبي ، و هو من خراسان ، في 891-892م ، ان "بالقدس عددا كبيرا من العرب… ونسبة معينة من غير المسلمين، المسيحيين ،اليهود والسامريين." أما ابن الفقيه الهمذاني ، فقد حكى سنة 903م بعض الروايات عن القدس ، ووصف بالتفصيل مساجدها . كذلك قدم ابن عبد ربه (توفي سنة 940م)،وهو من قرطبة ، وصفا لمسجد قبة الصخرة ، علاوة عن النصب الإسلامي الأخرى في القدس ، على نحو ما فعل الاصطخري (ازدهر عمله سنة 950م)، وفي اثره ابن حوقل (توفي سنة 977م) ،وهو من أهالي القدس؛ فقد عدّد المنتوجات الرئيسية في فلسطين ، "التي كانت الحاصلات الزراعية منها وفيرة وممتازة، وهي تشمل الفواكه بأنوعها (ومن ذلك الزيتون والتين والعنب والسفرجل والبرقوق والتفاح والبلح والجوز واللوز والعنّاب والموز)، وكان بعضها للتصدير. كذلك هناك الحاصلات التحضيرية (ومنها قصب السكر ، والنيلة ، والسماق). ولكن الموارد المعدنية مهمة ايضا: فهناك الصلصال الطباشيري … والرخام من بيت جبرين ، والكبريت الذي يعدّن من الغور [وادي الأردن]، ناهيك بالملح والقار من البحر الميت. أما الأحجار التي تكثر في البلاد فهي أكثر مواد البناء استعمالا في المدن المهمة".
واقتفاء لأثر الخلفاء ، من عمر ومن تلوه ، حج الى القدس آلاف الاتقياء والصالحين. وكان للقدس أثرها في اجتذاب أتباع الحركة الصوفية منذ بدايتها في القرن الثامن. فنجد ،مثلا ، ان رابعة العدوية (نحو 717-801) التي خصص لها المقام الأول في قائمة الأولياء المسلمين الصالحين ، والتي دعت الى "التوبة والصبر والعرفان بالجميل وخشية الخالق واختيار حياة الفقر والتوكل التام على الله سبحانه وتعالى"، قد ارتأت ترك مدينتها البصرة في العراق ، كي تحيا وتتعبد وتموت في القدس. كما اجتذبت القدس، الى جانب الحجاج والمتصوفة ، سيلا متدفقا من العلماء والباحثين. وكان من هؤلاء كبار العارفين بالتفسير والحديث ، وسائر العلوم العقلية والنقلية ، الذين توافدوا على المدينة ليكتبوا ويحاضروا في مساجدها وعشرات المعاهد العلمية الملحقة بها.
وكان ابو حامد الغزالي حجة الإسلام (1058-1111م) أعظم أولئك الأئمة. فهو الذي يحتل مركز الصدارة في قائمة علماء الفقه والكلام المسلمين، ومن أكثر مفكري الإسلام أصالة. فقد فضل الغزالي ان يترك عمله كمحاضر في المدرسة النظامية في بغداد سنة 1095م، ليتخذ القدس مقرا له ، حيث بدأ العمل في تحفته العظيمة "احياء علوم الدين" ، وهو كتاب جليل يسعى فيه للتوفيق بين العقلانية والصوفية والاستمساك بالشريعة. ولم يقتصر هذا الكتاب على إحياء الفقه الإسلامي ، وانما ترك أثره أيضا في الفكر اليهودي والمسيحي ، بعد ان تُرجم بعض اجزائه الى اللاتينية. كذلك اتم الغزالي وهو في القدس ـ وبطلب من تلاميذه ومريديه ـ الرسالة القدسية ، وهي موجز لأسس العقيدة الإسلامية اصبح فيما بعد جزءا من كتاب الإحياء.
وكان عمر رضي الله عنه قد سمح للمسيحيين، كما أسلفنا ، بالتعبد في كنائسهم بالقدس من دون ازعاج. والتزم من جاؤوا بعده هذه السياسة التزاما شديدا ، باستثناء ما حدث في عدد من وقائع التعصب ضد المسيحيين في القدس سنة 966م (والتي اشترك فيها اليهود مع المسلمين)، وأيضا في سنة 1009م . غير ان قيام المسيحيين بالحج الى الأماكن المقدسة استمر بلا انقطاع. ووافق الخليفة العباسي ، هارون الرشيد ، (786-809م) على طلب شارلمان إقامة نزل للحجاج المسيحيين في فلسطين ، كما سمح للراهبات بالخدمة الدينية في القدس.
وكان اليهود قد منعوا من العيش في القدس ، بقرار من الرومان في عهد هادريان ، ثم بأمر من البيزنطيين المسيحيين . وأغلب الظن ان يكون الأهالي المسيحيون قد طلبوا من عمر ، خلال تفاوضهم في امر تسليم المدينة له ، إدراج فقرة في عهدته تنص على منع اليهود من الاقامة في القدس. غير ان خلفاء عمر خرجوا عن شروط المعاهدة، فيما يختص باليهود، وبدأوا ـ بالتدريج ـ يسمحون لهم بالاقامة في المدينة. والظاهر ان أول ذكر لوجود معبد يهودي في القدس هو ما ورد في كتاب ناصري خسرو سنة 1047م .
| |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الإثنين يناير 11, 2010 7:57 pm | |
|
الحروب الصليبية و الحملات المضادة لها
انقطع تسلسل الحكم العربي والإسلامي لفلسطين بتأثير الغزو الصليبي ، وإقامة مملكة القدس اللاتينية (1099-1187م) . لكن الحملات المضادة للصليبيين ، بقيادة السلطان صلاح الدين الأيوبي (توفي سنة 1193م) وخلفائه ، استمرت حتى سنة 1291م، حين استرد المسلمون آخر المعاقل الصليبية في قيصرية وعكا . وقد قام الصليبيون ، بعد دخولهم القدس ، بتعذيب واحراق وذبح الآلاف من المسلمين العزّل (من الرجال والنساء والاطفال)، فضلا عن العدد القليل من الأهالي اليهود الذي التجأوا الى معبدهم. وبالمقارنة بذلك ، نجد ان دخول صلاح الدين الى القدس (1187م) ، وهو في اوج قوته العسكرية ، قد اتسم بالتوقير والإجلال للمدينة، وبالعطف والرأفة على سكانها المسيحيين ، على نحو ما اظهره عمر قبل خمسمئة سنة. وكما قال ستانلي لين ـ بول: "لئن كان استرداد القدس هو الشيء الوحيد الذي يعرف به صلاح الدين ، فهو امر كاف للتدليل على انه كان أكثر اتحي عصره ، وربما العصور كافة ، فروسية ورحابة صدر" .
وكانت أولى المهمات التي قام بها صلاح الدين ، بعد دخوله القدس ، تطهير قبة الصخرة والمسجد الأقصى مما علق بهما من دنس. وعلى مدى اسبوع كامل ، ظل وجهاء القوم وعامتهم يعملون ،جنبا الى جنب ، لغسل الجدران والأرضيات ورشها بماء الورد. وأعيدت الى اقارب وأسلاف الأهالي المسلمين في القدس (الذين أصبحوا لاجئين بسبب الفتح الصليبي للمدينة) ممتلكاتهم. وفي الحالات التي لم تعرف فيها هوية المالكين، سلمت المباني الى العشائر العربية المعروفة. وأدخل صلاح الدين نظام "المدرسة" في القدس ، وأوقف مالا على مدرسة من هذه المدارس عرفت باسمه ،وهي الصلاحية. كذلك اوقف مالا على مستشفى ورباطين للعلماء والمتصوفة. أما الجنود الذين استشهدوا في حملته ، فقد دفنوا بأمره خارج بوابة الرحمة عند الجانب الشرقي للحرم الشريف. وفي سنة 1193م، شيّد الأفضل بن صلاح الدين مسجد المغاربة بالقرب من بوابة المغاربة، عند الجانب الغربي من الحرم. وكانت تلك هي البقعة التي قيّد فيها النبي محمد ، عليه الصلاة والسلام ، مطّيته "البراق" بعد إسرائه. وأوقف الأفضل الأرض الواقع الواقعة خارج البوابة على المسجد ، لخدمة الحجيج والعلماء والمجاورين من بلاد الغرب.
وسمح صلاح الدين وخلفاؤه الأيوبيون للمسيحيين بالاقامة في القدس ، وممارسة شعائرهم الدينية فيها. وفتحت أبواب المدينة أمام الحجج المسيحيين من أوروبا ، وإنْ ظل الخوف يعتمل في النفوس قرونا طويلة، من احتمال ان يفكر الافرنجة في احتلال المدينة ثانية. وكان عدد اليهود المقيمين في القدس ، في عهد الصليبيين ، قد تضاءل الى شخص واحد ، وهو صبّاغ ، كتب عنه الحاخام بتاحيا الريجنزبيرغي (نحو 1177م). أما صلاح الدين وخلفاؤه ، فقد أحيوا الوجود اليهودي في القدس. والواقع ان الديار الإسلامية جميعا قد اصبحت ـ بعد انهيار الفتح الصليبي ـ موئلا لليهود من أوروبا . وكان ذلك على عكس مسلك الصليبيين الذين كانوا مناهضين للسامية والاسلام.
وأثارت الحرب الصليبية والحملات المضادة لها اهتماما كبيرا بفلسطين ، من جانب المسلمين والعرب ؛ وهو اهتمام اتخذ ثلاثة أشكال : الأول ظهور عدد كبير من الكتاب والشعراء الذين تغنّوا بالمغزى الديني للقدس وقيمتها، في نطاق نوع جديد من الانتاج الأدبي ـ الديني عرف باسم كتب الفضائل. وكان مضمون هذه الأعمال الاشادة بفضل الصلوات التي تؤدي في القدس ، وبمزايا الحج اليها او الاقامة او الوفاة فيها. ولم تكن القدس المدينة الفلسطينية الوحيدة التي اختيرت لتوقيرها. فقد ابرز الكتاب والشعراء والمتصوفة الأضرحة والمقامات والمزارات الإسلامية في أنحاء اخرى من فلسطين (ومن ذلك قبر هاشم ، جد الرسول عليه الصلاة والسلام، في غزة) ، فضلا عن المواقع المرتبطة بالأنبياء والأولياء والصالحين ، مثل القبور او المواضع التي كان يضن ان الأنبياء قد ولدوا فيها ، او زاروها ، أو سكنوها ، او دفنوا فيها ، او ظهروا للبعض فيها بالمنام. أما الشكل الثاني لاهتمام العرب والمسلمين بفلسطين ، فقد تمثل في تضاعف عدد رحلات الحج والزيارات لها ، بحيث اصبحت تلك ظاهرة منتظمة واسعة الانتشار في المنطقة . كذلك اشتدت المنافسة، بين السلاطين والحكام والأمراء المسلمين وكبار القوم الأثرياء ، في بناء المؤسسات العامة، كالمدارس والرُبُط والزوايا والأنزال والسبل والمستشفيات والحمامات ، وأوقفوها جميعا ، وخصصوا للانفاق عليها من عوائد المزارع والمتاجر الأموال الوفيرة.
ولم يكن اهتمام المسلمين والعرب بفلسطين نزوة عابرة كردة فعل للتهديد الصليبي. ففي أثناء القرنين السابع عشر ميلادي والثامن عشر ميلادي مثلا ، أي بعد دحر الصليبيين بمئات السنين، اتخذ هذا الاهتمام شكلا جديداً. فقد اصبح الحج الى القدس من المبادئ الأساسية لكثير من طرائق الصوفية. وبات مسجد قبة الصخرة في القدس ملتقى لشيوخها وأتباعهم ، يأتونه من دمشق والقاهرة وغيرهما من المدن ، ليختلوا في جواره ويلتقوا مريديهم عنده. وكانت تقام هناك حلقات الذكر وتلاوة الأوراد ، تردد خلالها صفات الله ومدائح نبيّه بتنويعات تبتعث حالة من الوجد عند موقع الإسراء والمعراج ذاته تصور المتصوفون أنها تحاكي حالة النبي عندما عرج الى السماء ، ذلك بأن اهل الطرائق نظروا الى المعراج على انه رمز لانطلاق الروح من إسارها الجسدي
يتبع
| |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الأربعاء يناير 13, 2010 10:20 am | |
| فلسطين في عهد المماليك
انتقل النفوذ والسلطان ، سنة 1260م، من ايدي الأيوبيين خلفاء صلاح الدين ، الى ايدي المماليك سلاطين مصر ، ومنذ ذاك الحين حتى الفتح العثماني لمصر سنة 1517م، ظلت فلسطين جزءا من دولة المماليك . وكان المماليك هم الذين طردوا آخر الصليبيين من فلسطين ، وهم الذين هزموا جحافل المغول بقيادة هولاكو ، حفيد جنكيز خان ، سنة 1260م ، في موقعة عين جالوت قرب الناصرة فأنقذوا البلاد من دمار محقق. وقد ظل "جند فلسطين " ـ وهو الوحدة الادارية التي كان الخليفة عمر رضي الله عنه قد أنشأها ـ على ما هو عليه ، باستثناء فترة احتلال الصليبيين لأراضي فلسطين . وقد نظم المماليك إدارة البلاد ، بتقسيمها الى ستة اقضية هي : غزة ، واللد ، وقاقون ، والقدس ، والخليل ونابلس . وظلت هذه الأراضي، الواقعة غربي نهر الأردن ، بمثابة مفترق طرق رئيسي يربط القاهرة بدمشق وحلب ، لا يعبره التجار فحسب ، وانما يمر به الاداريون والحجيج والرسل والجند والعلماء.
وقد منح المماليك القدس مزايا خاصة ؛ فقد خفف الكثير من السلاطين ضرائبها ، او قدموا المصاحف الرائعة لمساجدها ، في حين قام معظمهم ببناء المدارس والرُبط والزوايا والقناطر ، وبإصلاح وترميم الأورقة والمآذن. فقد بني السلطان بيبرس (1260-1277م) خانا او نزلا للتخفيف عن الفقراء، كما أعاد السلطان الأشرف قايتباي (1468-1495م) بناء مدرسة ما زالت تحمل اسمه ، وهي الأشرفية . وأشار الجغرافيون المسلمون ، مرات متكررة في كتاباتهم ، الى فلسطين والقدس خلال هذه الفترة ، وكان منهم ياقوت (1179-1229م) من منطقة الأناضول ، وأبو الفدا (1273-1332م) ، وهو من أسلاف شقيق صلاح الدين فضلا عن ابن بطوطة (1304-1977م) وكان من طنجة. وروى أولئك الكتّاب ما ورد من إشارات عن القدس في القرآن الكريم والحديث، ووصفوا مساجدها وأحرامها ومدارسها وأسواقها وأنزالها ومؤسساتها الدينية . ولعل من اهم الكتابات التي ظهرت عن القدس والخليل ، كتاب "الانس الجليل بتاريخ القدس والخليل " للقاضي مجير الدين ابي اليمين الحنبلي (1455 ـ 1520م) ، وهو كتاب جامع لتاريخ القدس ومؤسساتها وحكامها ، ولمن أمّها او دفن فيها من الصحابة والأنصار والأولياء وكبار العلماء والأمراء
| |
| |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الأربعاء يناير 13, 2010 10:22 am | |
| فلسطين في عهد العثمانيين العثمانيون
أصبحت منطقة غرب آسيا بأكملها جزءا من الامبراطورية العثمانية ، منذ سنة 1516م حتى نهاية الحرب العالمية الأولى. وتشهد المباني العظيمة للجدران المحيطة بالمدينة القديمة في القدس ، والتي أقامها السلطان العثماني سليمان القانوني (1520-1566م)، على مكانة القدس في نظر العثمانيين. ومن الدلائل المهمة ، أيضا الوقف الذي خصصته سنة 1552م خسكي سلطان، زوجة سليمان والمفضلة لديه. فقد شيّدت مجمعا في القدس ابتغاء "رضا الله سبحانه وتعالي ، من أجل الفقراء والمحتاجين ، والضعفاء والمحزونين" ، ضم تكّية "لها خمسة وخمسون بابا" ، ونزلا ومطبخا عاما ومخبزا واسطبلات ومخازن. ونصّت حجة الوقف على عدد الموظفين المطلوبين لإدارة هذا المجمع ، من خدم وكتبة وطهاة (ومتدربين ) ومفتشي أطعمة وغسالي صحون وطحّانين وعمال وجامعي قمامة. ووصفت حجة الوقف بالتفصيل نوع الوجبات التي تقدم ، والعناصر الغذائية المستخدمة ،والكميات التي يتعين طهيها. ورصد الوقف لصيانة المبنى عوائد تحصّل من ثلاث وعشرين قرية فلسطينية ، علاوة على عوائد تجلب من قرية في شمال لبنان، ومن متاجر ومصانع صابون في طرابلس. وقد ظل مطبخ خسكي سلطان ومخبزها يعملان طوال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين.
وواصل العثمانيون، بحرص شديد، تطبيق الأساليب الإسلامية نفسها في التسامح والاعتدال تجاه المصالح الدينية المسيحية في فلسطين . وتم الاعتراف ببطريكية الروم الأورثوذكس في القدس ، في القرن السادس عشر ، باعتبارها القيّمة على الأماكن المقدس. وأصبحت فرنسا ، في الوقت نفسه تقريبا ، راعية الرهبان الكاثوليك. وفتحت الامبراطورية العثمانية أبوابها ـ شأنها في ذلك شأن سائر أنظمة الحكم الإسلامية السابقة عليها ـ أمام مئات الآلاف من اللاجئين اليهود ، الذين فروا من الاضطهاد الديني المسيحي في اسبانيا وغيرها من دول العالم المسيحي . لكن الأغلبية العظمى من هؤلاء اليهود سلكت مسلك أسلافها في القرون الماضية بعد الحروب الصليبية وفضلت الا تعيش في فلسطين ذاتها. ومن هنا هبط عدد اليهود ، في القدس مثلا في القرن الأول للحكم العثماني من 1330 شخصا سنة 1525م الى 980 شخصا سنة 1587، وانخفض عددهم في القرن التالي الى 150 شخصا سنة 1688م، واستمر في الانخفاض الى ان بلغ 115 شخصا في منتصف القرن الثامن عشر . وحتى بحلول القرن التاسع عشر ، لم يستفد إلا قلة من اليهود من فرصة الاستقرار في فلسطين . أما الذين اختاروا العيش فيها ، فقد اقتصرت اقامتهم على مدن اربع هي : القدس ، والخليل وصفد وطبرية. ووضع العثمانيون طائفة من الأحكام واللوائح ، تضمنت حقوق اليهود والمسيحيين وواجباتهم في ممارسة شعائرهم الدينية في مزاراتهم ، واستندت هذه الأحكام الى العرف والى الحقوق التي اقر بها الحكام المسلمون منذ العهدة العمرية .
ولم يعرقل العثمانيون نشاط التجار الأوروبيين في مدن فلسطين الساحلية. وكانت الحاصلات الزراعية والمنتوجات الصناعية في المناطق الداخلية من البلاد ، تصدر الى أوروبا عبر موانئ غزة وعكا ويافا. كذلك استمرت طرق التجارة البرية مفتوحة بين سوريا ومصر عن طريق فلسطين ، في حين التقت طرق الحج الى مكة المكرمة (سواء من القاهرة او دمشق او غيرهما) في بلدة العقبة الفلسطينية . وبحلول منتصف القرن التاسع عشر ، كانت دول اوروبية كثيرة قد فتحت لنفسها قنصليات في فلسطين . وخلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، بدأت البعثات التبشيرية المسيحية ، من كاثوليكية وبروتستانتية ورومية أورثوذكسية ، تتغلغل بمدارسها ومستشفياتها ومطابعها وأنزالها. وفي سنة 1892 ، أكملت شركة فرنسية بناء خط حديدي يصل ما بين يافا والقدس . وكانت فلسطين ، قياسا بجميع الولايات العربية في الامبراطورية العثمانية ـ باستثناء القطاعات المارونية من جبل لبنان ـ أكثر المناطق انفتاحا على أوروبا المسيحية.
لكن هذا الانفتاح كانت له سيئاته أيضا ، ولا سيما مع الاضمحلال التدريجي لسلطة العثمانيين السياسية والعسكرية. فقد ادت الثورة الصناعية ، والتغلغل الاقتصادي الأوروبي الى توجيه لطمة كبرى للحرف والصنائع المحلية ، والى ممارسة ضغط سياسي متزايد على الآستانة. ومن مظاهر هذا الضغط اقامة نظام من الامتيازات الأجنبية (Capitulations) يعطي الأجانب ، الزائرين او المقيمين ، وحتى من اكتسب الجنسية الأجنبية من المواطنين ، أنواع الحصانة تجاه السلطات الادارية والقضائية العثمانية. ولقد استفاد أكثر من استفاد من هذه الامتيازات أوائل المهاجرين الصهاينة الى البلاد.
وفي عام 1887-1888 ، قسمت المنطقة التي عرفت فيما بعد بفلسطين تحت الانتداب ، الى ثلاث وحدات إدارية هي : سنجق القدس ، الذي كان يتألف من نصف أراضي البلاد في الجنوب ، وسنجقا نابلس وعكا في الشمال . قد ألحق السنجقان الشماليان بولاية بيروت . أما سنجق القدس ، فقد تم حكمه من الآستانة مباشرة ، نظرا الى اهميته للعثمانيين. أما شرق الأردن ، فكان منفصلا إداريا عن سناجق فلسطين ، وملحقا بولاية سوريا ، وعاصمتها دمشق.وفي ذلك الوقت كان تعداد سكان السناجق الفلسطينية الثلاثة 600000 نسمة تقريبا ، منهم نحو 10 % من المسيحيين والباقي من المسلمين السنة في معظمهم. وكان عدد اليهود نحو 25000 شخص نصفهم من المتدينين الذين كانوا يكرسون حياتهم للصلاة والتعبد ، ويتعمدون الابتعاد عن التوظف او التجارة او الزراعة. أما سائر اليهود فلم يكونوا من المواطنين العثمانيين، بل من حملة جنسيات اجنبية تتمتع بحماية نظام الامتيازات الذي ذكرنا. وحتى ظهور الصهيونية كانت العلاقات بين الفلسطينيين واليهود مستقرة ومسالمة ، يدعمها أكثر من ألف سنة من التعايش والعداء المشترك للغير.
ومما ساهم في مناخ التسامح والاعتدال ، ذلك التوقير الذي كان يشعر به المسلمون تجاه الأنبياء كافة ، وهو شعور تأصل في حالة فلسطين بسبب تقاليد الحج الى المقامات الدينية كما ذكرنا. وكان المسلمون الفلسطينيون أكثر من غيرهم شعورا بهذا الاحترام والتوقير، لأنهم كانوا يعيشون على مقربة من المواقع المقترنة بأولئك الأنبياء . وكانت المساجد والمزارات الإسلامية التي تكرم الأنبياء العبرانيين ، وتحمل أسماءهم باللغة العربية ، من السمات العادية في الحياة الفلسطينية العامة. ولعل من الأمور الفريدة وسط المسلمين ، مسلك الفلسطينيين في الاحتفال بالاعياد الدينية التي تكرم الأنبياء العبرانيين. ويتضح التسامح نفسه في مواقف المسلمين الفلسطينيين من رفاقهم المسيحيين، وهي علاقات خلت من التوتر بصورة ملفتة للنظر (على عكس الأوضاع التي سادت في دول عربية مجاورة). وليس مصادفة ان يعهد مختلف الطوائف الدينية المسيحية في القدس بمفاتيح كنسية القيامة الى اسرة فلسطينية مسلمة.
ومع ان الفلسطينيين كانوا يفاخرون بتراثهم العربي ، الا انهم كانوا يعتبرون انفسهم منحدرين لا من صلبة الفاتحين العرب في القرن السابع فحسب ، وانما أيضا من شعوب متوطنة عاشت في تلك البلاد منذ الأزل، ومنها العبرانيون القدامى والكنعانيون قبلهم. ورأى الفلسطينيون انفسهم ،وهم المدركون إدراكا واعيا لتفرد التاريخ الفلسطيني ، انهم ورثة كل هذه الروابط والعلاقات. وكان ولاؤهم السياسي للآستانة، لأن السلطان العثمانية كان الخليفة ورأس الأمة الاسلامية، ولأنهم شعروا بشعور المواطنين لا بشعور رعايا الدولة. وقد اشتقوا شعورهم بالمواطنة من حقيقة ان الاتراك العثمانيين لم يستعمروا قط الولايات العربية، بمعنى الاستيطان فيها على حساب أهل البلاد. ومن ثم اكتسبت صفة "العثمانية" بين العرب صفة المشاركة بينهم وبين الأتراك في نطاق دولة واحدة، لا صفة الهيمنة من قبل مجموعة عرقية على اخرى . ومع ذلك ، توترت العلاقات بين مختلف المجموعات العرقية داخل الامبراطورية ، خلاف الفترة الواقعة ما بين نهاية القرن والحرب العالمية الأولى، وذلك بتأثير الشعور القومي الأوروبي؛ فقد تأثر العرب والأتراك معا بهذا المناخ العام ، الذي عزز جاذبية الهوية الثقافية والسياسية المتميزة لهذا الجانب وذاك. ومن المؤثرات الأخرى القوية في الاتجاه نفسه ، نهضة العرب الفكري والأدبية ، التي تبلورت عند نهاية القرن التاسع عشر ، وشعّ أثرها من القاهرة ودمشق وبيروت.
وكان اعلان الدستور العثماني الجديد سنة 1876(على الرغم من قصر عمره ) مدعاة الى إجراء أول انتخابات لانشاء مجلس نيابي عثماني ، انضم اليه مندوبون من مختلف الولايات العربية ، ومنهم فلسطينيون من القدس . (ومما يلفت النظر ان يحتل فلسطينيون مقاعدهم في المجلس النيابي في الآستانة ، قبل عشرين عاما من عقد الصهاينة أول مؤتمر لهم في بال سنة 1897). كذلك عُينّ العرب ، ومنهم الفلسطينيون ، في مناصب عليا ، لا في سلك الخدمة المدنية او السلك الدبلوماسي او الهيئة القضائية او الجيش فحسب ، وانما كوزراء في الحكومة العثمانية أيضا. وساعدت ثورة حزب الاتحاد والترقي العثماني سنة 1908، التي جاءت بالاصلاحيين الى الحكم، في إثارة آمال العرب والفلسطينيين ، وأنعشت الحوار السياسي والنشاط الفكري الذي تمثل، في فلسطين بظهور العديد من الصحف والمنشورات الجديدة. وانتخب مندوبون عن القدس ويافا ونابلس وعكا وغزة ، لحضور المجلس النيابي العثماني في سنتي 1908 و1912. لكن الاصلاحات العثمانية لم تتمكن من التغلب على تدهور العلاقات التركية ـ العربية ؛ فقد رغب كثيرون في الحصول على قدر أكبر من السلطة ، ودعا البعض الى تطبيق نظام اللامركزية ، في حين تحدث آخرون عن الوحدة العربية والثورة والاستقلال. بدء الغزو الصهيوني والحرب العالمية الأولى خلال الثمانينات من القرن الماضي ، حدث تطور مهم في أوروبا الشرقية ، وبدأ يلقي ظلاله الثقيلة على مستقبل الفلسطينيين . فقد ادت ظاهرة الشعور القومي الأوروبي ، والاستعمار ، الى بلورة حركة سياسية يهودية عرفت باسم الصهيونية ، وانتشرت في أوساط المثقفين اليهود من ابناء شرق أوروبا. وكان الصهاينة يحنون الى الفكاك من وضعهم كأقلية في المجتمعات الأوروبية ، ومن الخطر المزدوج للاضطهاد والاندماج. ورأوا ان الحصول على ارض يقيمون عليها دولة يهودية ذات سيادة، هو السبيل الأمثل لتحقيق هذا الهدف. ونُظر الى الارتباط اليهودي القديم بفلسطين ، والتعلق الديني بها ، كمبرر لاختيارها موقعا لهذه الدولة ، وانْ اعرب بعض الصهاينة الأوائل عن استعدادهم للتفكير في مواقع بديلة.
وكان القرار الصهيوني الذي اتخذ في أواخر القرن التاسع عشر ، باستعمار فلسطين لتحويلها الى دولة يهودية ـ بغض النظر عن وجود أهلها الأصليين ورغباتهم ، مدعاة الى بدء الطور الحديث المضطرب من تاريخ فلسطين ؛ وهو طور مازالت عواقبه ومضاعفاته ماثلة أمامنا اليوم. وكان الطريق الذي اختطه الصهاينة كفيلا بأن يؤدي الى الصراع والمآسي ، وهي نتيجة تكهن بها بعض زعماء الصهاينة انفسهم. ففلسطين ،كما رأينا ، لم تكن أرضا خالية؛ فقد عاش سكانها في نحو عشرين مدينة وبلدة،ونحو ثمانمئة قرية ونجع ، ذات مبان مشيّدة بالحجر. وفي حين كان الاهالي في معظمهم يرتزقون من العمل بالزراعة ، كان أهل المدن يشتغلون بالتجارة والحرف التقليدية. كما كان البعض يعمل في سلك الخدمة المدنية ومختلف المهن. وكان معظم أثرياء المدن من ملاك الأراضي، لكن بعض أفراد الأسر العريقة كان يعمل أيضا في المناصب العليا لجهاز الدولة والقضاء والوظائف المهنية. وكان الفلسطينيون ـ من مسيحيين ومسلمين ـ يشكلون مجتمعا عزيز النفس حيوي النشاط ، تجاوز عتبة النهضة الفكرية والوطنية التي بدأت تعم الأقطار العربية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر . كذلك كان الفلسطينيون يشاركون أبناء هذه الأقطار في قيمهم الثقافية والسياسية . وطوال قرون عدة كانت لهم صلاتهم التجارية بأوروبا، كما كانت لهم علاقاتهم بالأوروبيين الذين كانوا يزورون فلسطين كحجيج مسيحيين للتبرك بالأماكن المقدسة. كذلك تعرض أهل فلسطين ، طوال عشرات السنين ، لمؤثرات التحديث ، كنتيجة للنشاط التربوي والطبي للبعثات المسيحية ، الأوروبية منها والأميركية ، فضلا عن خدمة العديد منهم في الولايات الأوروبية من الامبراطورية العثمانية.
ولقد كان الفلسطينيون متأصلين في بلادهم عشية المغامرة الصهيونية، شأنهم في ذلك شأن أي مواطنين في أي بلد آخر. ولعل مجموعة الصور الفوتوغرافية المعاصرة لتلك الفترة ، والتي أبدعتها عدسة فيليكس بونفيس (1831-1885) وولده ادريان (1860-1929) ، هي خير شاهد على ذلك. ولا تقل عن ذلك بلاغة براهين الفنانين والرسامين الأوروبيين الذين زاروا فلسطين قبل ظهور الصهيونية، مثل : وليم هنري بارتلت (1809-1854)، وديفيد روبرتس (1796-1864)، وادوارد لير (1812-1888)، ووليم هولمان هنت (1827ـ 1910) . ولا بد من ان يقال ، قبل هذا وذاك ، ان تظلم الفلسطينيين وغيرهم من أبناء الأقطار العربية الرئيسي ضد الدولة العثمانية ، انما تمثل في رغبتهم في اعتراف العثمانيين بالمزيد من الحقوق وبتمكينهم من تحمل قدر اوفر من مسؤوليات الحكم ، وما كان لهم بالتالي ان يرضوا بالبرنامج السياسي الصهيوني الذي انطلق أساسا من رفض حقهم الطبيعي في أرض آبائهم وأجدادهم .
وقد تأسست أول مستعمرة صهيونية في فلسطين سنة 1878، وبدأت طلائع المهاجرين الصهاينة تصل سنة 1882 . وفي السنة نفسها ، بدأ البارون إدموند دي روتشيلد، وهو مليونير يهودي فرنسي ، حملة تأييده للاستعمار اليهودي في فلسطين . وفي سنة 1896، أنشأ البارون موريس دي هيرش ، وهو مليونير يهودي ألماني ، "رابطة الاستعمار اليهودي " في فلسطين ، في حين نشر تيودور هيرتسل ـ وهو يهودي مجري ـ كتابه المسمى "الدولة اليهودية"؛ وهو عبارة عن بحث دمج فيه الأفكار الصهيونية السائدة وقتها، وحدد برنامجا لتنفيذها. وفي السنة التالية ، دعا هيرتسل الى عقد المؤتمر الصهيوني الأول في بال بسويسرا ، الذي تمخض عن انشاء المنظمة الصهيونية العالمية ؛ وهي الاطار التنظيمي الذي احتوى العمليات والتحركات الصهيونية اللاحقة كافة. وفي سنة 1901، أُنشئ الصندوق القومي اليهودي في لندن، للحصول على أراض في فلسطين تدخل الحيازة اليهودية ولا تخرج منها أبدا ، ولا تستخدم فيها إلا الأيدي العاملة اليهودية. وفي الفترة الواقعة بين الثمانينات من القرن الماضي وسنة 1914، كان قد أُنشئ ثلاثون مستعمرة صهيونية تقريبا. وما ان حلت سنة 1914 حتى كان مجموع السكان اليهود في فلسطين قد بلغ نحو ثمانين ألفا ، وإن احتفظت الأغلبية بجنسياتها الأوروبية.
وظهرت الأطوار الأولى للنشاط الصهيوني في فلسطين على الرغم من الاعتراض والرفض المتزايدين من قبل الفلسطينيين.
وحاولت السلطات العثمانية ، مرارا وتكرارا ، فرض تشريعات مقيدة للهجرة الصهيونية الجماعية ، ولشراء الأراضي، لكن جهودها أُحبطت بسبب ضغط الدول الأوروبية، وفساد الموظفين الأتراك المحليين انفسهم، وطمع بعض ملاك الأرض الأفراد ، وبراعة الصهاينة في استغلال نظام الامتيازات الأجنبية. وظهرت بشائر التوتر بين الفلسطينيين واليهود نتيجة لبرنامج الاستعمار ، وما أعلنه المهاجرون الصهاينة الأوروبيون من أغراض سياسية. وقامت المؤسسات الصهيونية بشراء ضياع واسعة ، من ملاك الأرض الاقطاعيين الغائبين في بيروت ،وذلك من دون اعتبار للمستأجرين والمزارعين بالمشاركة من الفلسطينيين وعندما اندلعت الحرب العالمية الأولى تحالفت بريطانيا مع أولئك العرب الذين كانوا غير راضين عن الحكم العثماني. وقد أمل الشريف حسين بأن يكسب الوحدة والاستقلال للعرب عند انتهاء الحرب ، جزاء تعاونه مع بريطانيا والتحالف الغربي ضد الآستانة. وفي تموز/ يوليو 1915، دخل الشريف حسين في مراسلات بنية طيبة مع السير هنري مكماهون ، المفوض السامي البريطاني في مصر. وعند انتهاء هذه المراسلات سنة 1916 ، فسّر العرب مراسلات حسين ـ مكماهون على اساس اعتراف بريطانيا ـ في تسويات ما بعد الحرب ـ باستقلال دولة عربية متحدة تتألف من الولايات العربية في الامبراطورية العثمانية، ومنها فلسطين. على انه بحلول أيار / مايو 1916 ، كانت بريطانيا وفرنسا وروسيا قد توصلت الى اتفاق سري ، تقرر بموجبه تدويل الجزء الأكبر من فلسطين . وكان من التطورات ذات المغزى بالنسبة الى المستقبل ، صدور خطاب سري في تشرين الثاني / نوفمبر 1917، عن آرثر جيمس بلفور وزير الخارجية البريطاني ، الى البارون ليونيل وولتر دي روتشيلد ـ وهو صهيوني بريطاني ـ يتعهد فيه بتأييد بريطانيا لاقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين . وكانت هذه الوثيقة بمثابة الحد التاريخي الفاصل في تطور الحركة الصهيونية. ووقعت القدس في يد القوات البريطانية وقوات الكومنولث بقيادة الجنرال أللنبي في كانون الأول / ديسمبر 1917. أما بقية أنحاء فلسطين فقد احتلت بحلول شهر تشرين الأول / اكتوبر 1918؛ وبذا فتح الطريق على وسعه أمام تحقيق الفكرة الصهيونية
| |
| |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| |
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الأربعاء مارس 03, 2010 1:18 pm | |
| تهويد القدس النكبة الكبرى للشعب الفلسطيني | مما لا شك فيه بأن النكبة الكبرى للشعب الفلسطيني اليوم هي تهويد القدس التي تتعرض للتهويد والاستيطان ينتهكها من جميع الجهات, و أن الحرب ضد الأقصى والقدس هي حرب دينية حضارية، أثرية، تاريخية، جغرافية، تعليمية، اجتماعية، أخلاقية، أو بمعنى آخر حرب شاملة وشرسة , وهذا الاحتلال الذي يزعم احترامه لحرية العبادة يمنع المسلمين والمسيحيين من الوصول إلى مقدساتهم وإقامة شعائرهم الدينية, كما يقوم الاحتلال وعبر أجهزة مخابراته بتدمير المحتوي الاجتماعي للمدينة المقدسة , كما وتعمل جماعاتهم المتطرفة من المستوطنين علي تدنيس المسجد الأقصى من خلال محولاتها المس به والسيطرة عليه حيث حصلت بعض الجماعات اليهودية على موافقة من قبل المحكمة العليا في إسرائيل للصلاة داخل المسجد الأقصى, لكن هذه الموافقة ربطت بموافقة الجانب ألامني الإسرائيلي, وهو بحد ذاته أمر خطير, ومن الواضح أن الجماعات اليهودية المتطرفة التي تحاول الدخول واقتحام المسجد بين الحين والآخر, أو الإساءة والاستفزاز, هذه الجماعات لا تخفي حقدها ونيتها تدمير المسجد وإقامة الهيكل, وقد تعرض المسجد لمئات الاعتداءات من قبل هؤلاء منذ الاحتلال تمثلت في إحراق المسجد واقتحامه وإطلاق في باحته النار وقتل وجرح المصلين , وفي ظل هذا الدمار تواصل حكومة الاحتلال مخططها المتمثل في عمليات البحث والتنقيب والحفريات بشكل ممنهح ومدروس أسفل ومحاذاة المسجد الأقصى, ومنذ الاحتلال لم يتوقف البحث والتنقيب رغم أن كل ما عثروا عليه يدل على وجود آثار أسلامية وبعضها من العهد البيزنطي الروماني, لكن إطماعهم وتزويرهم للتاريخ دفعهم إلى الحفر أسفل العقارات الإسلامية والمسجد الأقصى, كما حدث في افتتاح إسرائيل للنفق والذي يبلغ طوله 440 مترا, وينتهي مخرجه تحت درج المدرسة العمرية في شارع الآلام, وهو النفق الذي اضر بالعديد من العقارات الإسلامية وأصابها بالتصدع . ولا يخفى على أحد بأن المدينة المقدسة كانت ولا تزال مطمعا للغزاة والمحتلين منذ فجر التاريخ وحتى الآن . إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية تجاه أيّ تداعيات تتسبّب بها التهديدات العدوانية التي تطلقها جماعات إسرائيلية متطرّفة تجاه المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف، طبقاً لقواعد القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 حيث يتحمل مجلس الأمن الدولي، كافة المسؤوليات التي تقع على عاتقه، ويجب التحرك فورا واتّخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة , وهنا لا بد من المجتمع الدولي التعامل الجاد إزاء التهديدات العدوانية المتواصلة التي تتبناها جماعات إسرائيلية متطرّفة ضد المسجد الأقصى المبارك، لما تمثّله تلك التهديدات من خطورة بالغة بالمساس بأحد أهمّ المقدسات الإسلامية، وما ستشكّله تلك التهديدات من عقبات في مسيرة السلم على المستوى الإقليمي والدولي، واستثارة مشاعر الشعوب العربية والإسلامية في جميع أنحاء العالم . إن أكبر مخطط يستهدف مدينة القدس تمارسه الآن العصابات الإسرائيلية حيث الأخطار التي تحدق بالمسجد الأقصى ومحاولة السيطرة عليه من قبل إسرائيل, تهويدا لمدينة القدس . و لمواجهة المخاطر التي تلحق بمدينة القدس اليوم لا بد من وقفة جماعية وجهود مشتركة لحماية المدينة من الأخطار والمخططات التي تستهدفها, وهناك حاجة وطنية ملحة لإعادة تفعيل المؤسسات الفلسطينية العاملة بالقدس وإعادة الحيوية لها وضخ دماء جديدة فيها, ولا يجوز أن تبقى المدينة على حالها, مغيبة عربيا وإسلاميا دون أن تتحمل الدول العربية والإسلامية المسؤولية تجاه ما تعانيه المدينة من مخاطر تستهدف الوجود الفلسطيني فيها ودون أن تتحمل أي جهة المسؤوليات تجاه المدينة المقدسة التي تئن تحت سطوة الاحتلال وسياسته العنصرية . أن المسؤولية تقع على العرب والمسلمين، فالقدس ليست للفلسطينيين بل للمسلمين جميعهم, وهي أمانة في أعناقهم لا يجوز التفريط فيها, وأن الصمت العربي والإسلامي والدولي أضر بالمدينة وفتح المجال لتهويدها والاستيلاء عليها . أن معركة القدس هي المعركة الكبرى, والقدس أكبر من الجميع و لا يمكن لمن كان أن يتجاهل المدينة المقدسة و نحن بحاجة إلى تجميع الجهود وتوحيد الطاقات لدعم الصمود الفلسطيني بالقدس والمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، من أجل الحيلولة دون تسريب أية ممتلكات مقدسية لأيدي المحتلين، ومحاربة جدار الضم والفصل العنصري، الذي تقيمه إسرائيل في عمق الأراضي الفلسطينية، والعمل عل السماح للمواطنين بالوصول إلى القدس. والمسؤولية بهذا المجال تقع علي عاتق السلطة الوطنية الفلسطينية، فيجب دعم صمود أبناء شعبنا ومؤسساتنا العاملة بالقدس لتوحيد الإمكانيات في مواجهة سياسة الاحتلال التصفوية والتي تستهدف تهويد المدينة واتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد وحازم، للحفاظ على عروبة وإسلامية القدس والأقصى .
|
| |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الأربعاء مارس 03, 2010 1:26 pm | |
| هذا زمن القدس , فالقدس هي التي تؤسس , والقدس هي التي تخط الطريق , والقدس هي التي تنادي , والقدس هي التي تُجَمِّع , والقدس هي التي تَجْمَعْ , وللقدس نلتقي , وعلى القدس قد نفترق . وكأني أرى ببريق عين تلك الطفلة شيئاً كثيراً , والتي قالت لن نغادر القدس , ولولأي مكان في الدنيا , والأمل تلو الأمل يتجدد فينمو من خلاله العمل , لما هو حادث وأكبر . قالت أنها حُرمت من حقوق الطفولة العادية والتي اتفقت عليها كل شعوب الأرض , حيث تعيش مع والدتها ووالدها ولا يستطيعون الخروج مجتمعين لقضاء نزهة داخل مدينة القدس أو حتى شراء المستلزمات الضرورية , أو الصلاة في المسجد الاقصى , بل لا تجرء الأم أن تخرج حتى لوحدها من بيتها وذلك لأنها لا تحمل هوية القدس بل تحمل هوية الضفة الغربية , هذا ما وصل اليه واقع المدينة المقدسة . وعلى الشارع الآخر يروي مواطن في القدس حكايته حيث يعمل في الولايات المتحدة ويعود كأي مغترب سنوياً الى بلده , وهذا أمر عادي أيضاً لكل شعوب الأرض , فالغربة متاحة للجميع بل لها قوانين وأنظمة دولية , لكن الذي يجري في القدس يختلف , فعندما ذهب لتجديد هويته المقدسية خيروه بين أمرين إما أن يبقى في القدس ولا يغادر أبداً ويفقد عمله في الخارج أو أن يغادرحيث لديه إقامة في الولايات المتحدة ولا يعود . إختيار صعب ومؤلم , خاصة إن علمنا أن له أولاد وزوجة في الخارج وعمل ينتظره , ولكن القرار هنا يختلف, فهو حتى اللحظة موجود في القدس ويقول لا يمكنني مغادرة بيتي وبيت أبي وجدي وأُحرم من العودة وتحت أي ظرف, فعلاً حتى الشعور في القدس يختلف . ان الكيان الصهيوني الغاصب للأرض المقدسة ولكل فلسطين هو الذي يضع القوانين التي يريد وبالطريقة التي يريد , ويطبقها متى يريد , فعلاً احتلالٌ مختلف . فالمحتل جعل لكل موقف قانون تماماً كما لكل قانون موقف وقد يكون إستباقياً لمعظم الحالات , ففي مثل الحالة الأولى وكانت الهوية تختلف ما بين الزوجين أو الأولاد في الأسرة الواحدة , فينبغي توحيد الأسرة في أي مكان آخر غير القدس وسحب الهوية المقدسية لمن اختار العيش في إحدى مدن الضفة أو خارج فلسطين. والتصق به قانون آخر لكل من يحمل هوية القدس وقد ابتعد عنها مدة سبعة سنوات تراكمية متتالية أو منفصلة , يعتبر فاقداً للهوية المقدسية التي تؤهله من الدخول للقدس أو الصلاة بمسجدها فضلاً عن العيش بها , بل وصل الحال لو كان يقضي كل يومه في القدس وينام خارجها , قد يطاله هذا القانون . كيان صهيوني غاصب محتل قذر يُطَوِّق الخناق على القدس والمقدسيين , فها نحن ننظر وننتظر ويصبروا هم ونحن نصطبر... لذا إن من يملك القرار لا يعرف ومن يعرف لا يملك القرار . وددت أن يعرف كل من في الأرض أن هناك شعب يستحق الحياة . مهلاً تستطيع الآن شرب القهوة
| |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الأربعاء مارس 03, 2010 1:32 pm | |
| هذا زمن القدس , فالقدس هي التي تؤسس , والقدس هي التي تخط الطريق , والقدس هي التي تنادي , والقدس هي التي تُجَمِّع , والقدس هي التي تَجْمَعْ , وللقدس نلتقي , وعلى القدس قد نفترق . ولماذا... لأنها القدس , وكيف... وهي القدس , وأين... من القدس , والى أين... الى القدس , نعم الى القدس , فالقدس قلب فلسطين النابض ودرة الشام . فالقدس معيار نجاح الأمة بل الأمم , وإذا ما رغبنا أن ندرس حال الأمة لا بد وأن يكون من خلال القدس والأقصى , فالقدس تخبرنا موقعها من موقفنا , وحالها يصف موقفنا من موقعها كذلك . عندما يبكي الأطفال ثمة من يعتقد انه أمرٌ عادي , ولكن إن كان ما أبكاهم هو ما أبكى ويبكي الرجال وأكثر , فالموقف يختلف , ففي القدس يبكي الطفل من ظلم المحتل ظلماً لا يطاق , فالطفل يُريد البقاء في المدينة المقدسة صامداًَ ممسكاً بكل شيء ولو قابضاً على الجمر , والمحتل يمنعه من ابسط حقوقه الحياتية , فقطعان المستوطنين يطاردونه صباح مساء , لذا عندما يبكي الأطفال في فلسطين فالموقف يختلف . فلينظر العالم الى السيدة المقدسية كيف فرقت قوات الإحتلال بينها وبين أطفالها على حاجز الموت المحيط بمدينة القدس وقاموا بمنعها من دخول القدس بحجة أنها تحمل الهوية الخضراء (تعني أنها مواطنة داخل مدن الضفة الغربية ) وزوجها وأولادها الثلاثة يحملون هوية القدس , كم هذه السيدة علمتنا دروس وعبر, سواء أكان بفعل ما وقع عليها من ظلم أو بردة الفعل التي صنعت , حينما خُيِّرتْ ما بين أمرين كلاهما مر , إما أن تترك أبناءها في القدس وتخرج كي تعيش في الضفة الغربية لوحدها أو يخرجوا جميعهم ويسكنوا خارج مدينة القدس ويعيشوا سوياً حياة عادية . أسأل القارىء الكريم أياً كان موقعه أو مكان وجوده لو قيل لك لا تستطيع أن تعيش أنت وأسرتك في موقع محدد ولك كل المواقع الأخرى , فمن الطبيعي أن تختار أي مكان يجمع بينك وبين أسرتك وزيادة في الحرص أن تكون أقرب لذاك الموقع . ولكن الذي جرى يختلف , فالمواقف هي التي تصنع العزة والشموخ , رفضت تلك المرأة وكانت الإجابة إذا ما خُيِّرتُ فسوف أكون حريصة على أن يبقوا جميعهم في القدس وأغادر لوحدي لأن الصمود في نظر هذه المرأة أيضاً يختلف . هذا فعلاً زمن القدس , لقد اعتدى الكيان الغاصب على الشجر والحجر وها هو يطارد ويلاحق الإنسان من بيت الى بيت ومن حي الى آخر داخل مدينة القدس , كم هي المشاهد المؤلمة التي تعيشها القدس , وكم ضخامة الإعتداء عليها , وكم ... , فالقدس تنادي والأقصى يستغيث , فهل من مجيب . لذا إن من يملك القرار لا يعرف ومن يعرف لا يملك القرار . وددت أن يعرف كل من في الأرض أن هناك شعب يستحق الحياة . مهلاً تستطيع الآن شرب القهوة
| |
|
| |
احمد سعد كاتب مميز
النوع : العمر : 46 الدولــة : تاريخ التسجيل : 25/11/2009
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) السبت مارس 06, 2010 10:51 pm | |
| نعم هذا زمن القدس ومازلنا نتسلح بالعجز ، فلم نعد نمتلك غير لغة الصمت الخانع فحكامنا لا تستهويهم قِبلة الأقصى فولوا وجوههم تجاه قِبلة واشنطن لم نعد ننتظر من اجتماعاتهم الكثير فلن تخرج قرارتهم غير بالشجب والاستنكار والتنديد فما يهمهم المقعد الوثير الذي من أجله ذُلت أعناق الرجال و بُيع الأقصى في مزاد لذا يا قدس عذرا لم يتم العثور بين الحكام والشعوب على رجال ألف شكر للفاضلة / إيمان على متابعة حضرتك الدائمة لكل ما يخص أخواننا في فلسطين ،وعلى كلمات حضرتك الرائعة في حق قدسنا الشريف ، جزاكي الله كل خير وخالص تحياتي لشخص حضرتك المحترم . | |
|
| |
آيات السيد مؤسس وإدارة الموقع
النوع : العمر : 30 الدولــة : تاريخ التسجيل : 16/06/2007
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الأحد مارس 07, 2010 12:00 am | |
| هذا زمن ااصحاب القرار المنذلين لامريكا واسرائيل هذا زمن الصمت والخزي هذا زمن العار والكذب هذا زمن قلة الكرامة وضياع السلام هذا زمن لا يليق بالقدس ولا تاريخ الامة العربية شكرا يا ايمان علي المتابعة
| |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الإثنين مارس 08, 2010 3:49 pm | |
| كل الشكر والتقدير لاستاذ احمد سعد وأيات . | |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الإثنين مارس 08, 2010 4:00 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم الحرم الإبراهيمي وغداً القدس
يبدو أن الموت تعفن في الأجساد العربية التي لم تعد تغضب ، مساجد تسرق ، وتاريخ ينحر وأعراب في الطرقات سكارى ، لا يسمعون الأخبار العاجلة التي تداهم أسماع الدنيا .
الحرم الإبراهيمي الحلقة الأخيرة في مشهد الأخبار العاجلة الحزينة، إسرائيل بإجماع حكومتها وبمباركة كبيرة من المؤسسات الصهيونية في العالم تعلن أن الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل و مسجد بلال بن رباح رضي الله عنه من الأماكن التراثية الأهم لليهود، بحجة وجود قبر راحيل والدة النبي يوسف عليهم السلام في محيطه، سرقت في وضح النهار لتاريخ منذ إبراهيم عليه السلام، وجذر حكايته الإسلامي أكده العصر العباسي والأموي الذي شيده على الصورة التي نشاهدها اليوم، وفي تاريخه حرره صلاح الدين بعد معركة حطين بعدما سرقته حملة الصليب على بلاد العرب ، مسجد إسلامي يعبث به دجل التلمود المزيف ليعاد التأكيد على سرقته في كرى أليمة نسجت في الذاكرة الإنسانية (مجزرة الحرم الإبراهيمي الحادثة 25 |4 |1994 ) لتؤكد إسرائيل للمرة الألف وعلى صدى الدم المسفوك في أنحاء المسجد أن العربي في وطنه أضغاث ماض لم يعد لها في الحاضر ملامح ، ويصدقون حين يمر الخبر صامتا ولا ترتعد معه عروش ولا يسمع في الأمكنة أذان ولا يتململ معها أحد .
هذا الصمت يلد حتمية السيطرة على القدس التي لم يعد المشهد العربي فيها واضحا، بلدة قديمة سرقت بيوتها وتبقى من حواريها العربية ما يقل عن 20% بيد العرب ، وأراضيها اليوم يسكنها نصف مليون مستوطن توزعوا في تضاريسها كسرطان ابتلع الجسد ، وفوق كل ذلك مسرى محمد عليه السلام ، يسرقون روحه بأخاديد يحفرونها تحت المسجد ليبقوا للعربي قشرة الأرض الظاهرة التي سرعان ما تقع كما حدث اليوم في منطقة باب خان الزيت من انهيار يضيف لقتامة المشهد رعبا حذرنا منه ألف مرة من غير صدى
سادتي ما ضاع الحرم إلا لما صمتنا عن عنجهية المؤسسة الإسرائيلية التي حرقت مسجد ياسوف قبل شهر من اليوم ، وحولت محاريب الصلاة في مساجدنا العربية في أراضي الداخل إلى خمارات ومراقص، وبيوتا للعاهرات ، وفوق كل ذلك حولوا مقابرنا وأجداثا تضم الصحابة إلى أمكنة عهر يمارسون فيها الرذيلة ويصبون على أحجارها الخمر (كما حدث في مقبرة مأمن الله) ثم بعد كل ذلك لا ترى من يهز الجذع يوقظ أمة النيام .
الموقف وخطره أخرجا قلمي عن الحديث بمنطق التحليل إلى شجون أبثها لتحكي وجعا تبكيه مآذن المساجد المأسورة على امتداد الأرض الفلسطينية. منقول للامانة
| |
|
| |
آيات السيد مؤسس وإدارة الموقع
النوع : العمر : 30 الدولــة : تاريخ التسجيل : 16/06/2007
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الإثنين مارس 08, 2010 5:57 pm | |
| لا وخدي عندك كمان خبر الاستاذ سامح عن نيتهم في هدم المسجد الاقصي قوليلي من اتهز ومين غضب ومين قال لا ومين قال قفوا عند حدكم ومين قال استعدوا يا خير جنود الارض سيهدموا القدس ؟
لا يوجد بالطبع | |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الثلاثاء مارس 09, 2010 10:23 am | |
| شكرا يا ايات على المتابعه . | |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| |
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الثلاثاء مارس 09, 2010 10:50 am | |
| استاذ ابو اسامه كتب انبطاح عربي لم نشهد له مثيل
دخول متكرر لجحافل الجيش الصهيوني لساحات المسجد الاقصى آخرها الجمعة الماضية ولا حتى مجرد استنكار عربي وقمه عربيه على الابواب وهذه المره في ليبيا ربنا يسترها شكرا لمشرفتنا الغالية إيمان والشكر موصول للأستاذ / فهمي هويدي الذي احس بمدى مرارة الكلمات وهي تخرج من فمه_________________ استاذ ممدوج كتب الأستاذة /إيمان أشكرك على أهتمانك بهذة القضية ولكن الوقت لم يتسع لمجرد كلمات للأستاذ فهمو الهويدى لابد لنا كعرب لوقفة تالايخية وأشهديازمن أشكرك على تنوعك الرائع وأختيارك موضوعاتك الهادفة_________________ استاذ امير كتب الف شكر يا ايمان .. ايات السيد كتبت فهمي هويدي كلما قرأت له عن القضية الفلسطينية اشعر انه فلسطيني روحا وقلبا مع انه ياتي دائما علي الجرح
ايمان الموضوع يدمج مع صوت فلسطيني
سلمت يداكي_________________ استاذ طلعت الحداد كتب كل عام كل عام كل عام ألف عام والكلام هو الكلام لو يعيها التافهون الخزايا المرجفون لارجاء فى صهيون إنهم قوم لئام إن خوانى العهود لن ترى فيهم ودود إن من طبع اليهود لا يحبون السلام قولهم كذب وزيف عهدهم كسحاب صيف طبهم فى نصل سيف يشفى آلام الوجود ........................... شكرا للفاضلة إيمان على هذا العطاء الغزير وتحية إعجاب لهذا العملاق الفذ _________________ تم دمج موضوع فهمى هويدى يوم الهوان العربى من قبل الاشراف | |
|
| |
ahmed yasser
النوع : العمر : 49 الدولــة : تاريخ التسجيل : 04/02/2010
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الثلاثاء مارس 09, 2010 2:39 pm | |
| هل قراتم هذا الخبر الذي اعتذر عن التعليق عليه .....
بعدة عدة ايام فقط من الاعلان عن ضم الحرم الابراهيمي حدث الافتتاح الكبير في القاهرة ......
تم اول امس 7 مارس الافتتاح الكبير للمعبد اليهودي لموسى بن ميمون في حي الموسكي بالقاهرة
و قد حضر الافتتاح السفير الاسرائلي و السفيرة الامريكية و السفير الكندي
و حضر 11 حاخام يهودي خصيصا من اسرائلي
بالاضافة للعديد من المسؤليين المصريين الرسميين
و قد تم اعداد المعبد و ترميمة بالكامل على حساب هيئة الاثار المصرية اي من اموالنا نحن ... نحن ... نحن ...
...........
اما آن الاوان ان يكون هذا الزمان زماننا نحن الشباب الواعي
اما آن الاوان ان نتحرك جديا و نكف عن الكلام و البكاء و العويل مثل العجزة
مع الاعتذار للعجزة الذين قد ياتي وقت عليهم و يتحركوا
منذ ان وعيت على الدنيا و انا اقرا كلام جميل مثل كلامكم هذا ..... وفقط ....
و اسمع الصراخ المرعب مثل هذا ..... و فقط ....
اري الدموع في العيون .... و الاهات في الافواه ....
و فقط .....فقط .....
لقد آن الاوان ان نعتذر لانفسنا .....
و نعلنها مدويا .... لا ...
لا ... لا يا فلسطين لن تكوني في قلوبنا بعد الآن ...
لم يعد هذا وقت القلب بل وقت العقل ....
نعم مكانك يجب ان يكون في العقول .....
العقل هو الذي يخطط و يدبر بل انه هو الذي يصدر الاوامر بالحركة ....
الحركة هو رد الفعل الطبيعي الذي يجب علينا الآن
ارجوكم ان تكفروا قليلا بعواطف المراهقين التي ادمناها جميعا
و تكفروا ايضا بالكلام العقيم الذي اصبح لا ينجب افعالا حقيقية ....
آسف على الاطالة و لكن صدقوني اذا لم نتحرك قريبا فسوف نفقد عقولنا ....
وعندها لن يبقى لنا شيئا فبعد توقف العقل يتوقف بعده القلب بالضرورة ....
و عندها لن نجد حتى مجرد المشاعر الطيبة لفلسطين
و حتى الكلام لن نقدر عليه .....
| |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الثلاثاء مارس 16, 2010 12:47 pm | |
| | |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الثلاثاء مارس 16, 2010 1:05 pm | |
| الأقصى "يناااااااااااااااديكم أنا الأقصى أناديكم... هل ما يحدث لا يكفيكم فلقد رجمت هزمت ولم أجد من يحميني فيكم تركتموهم يقذفونا بالنار وشجبتم ونددتم من وراء الأسوار عانقتم النفاق وتماشيتم مع التيار وهاأنا أمامكم الأقصى انهار ولم ولن أجد غير كلاما وأشعار شعوب تبكى على حالي وتمر أيام ويخمد الثوار بكاء عنيف لحال الأطفال وفى يوم وليله لا تسمعوا صراخهم وسط الدمار استطاعوا أن يلهوكم عن قضيتكم وساعدتموهم ووافقتم على الاختيار رويدا كفاكم كلاما ودمعا فهاأنا مهدد بالانكسار وانتم جالسين تتحسرون في انتظار كفاكم رقودا كفاكم كلاما فقلبي من غفلتكم صار يعانق دموعه بين الليالي وهو يسمع صرخات كالأمطار واعلم أنكم تسمعون كلامي ولن تأخذوا أبدا قرار ستبقوا صامتين إلى يوم لا ينفع فيه اختيار دعوني أقول لكم بصوت يغلبه الانكسار ليتني هدمت من قبل أن أراكم تخفضون رؤوسكم أمام عبيد وقد خلقتم في هذه الدنيا أحرار | |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الثلاثاء مارس 16, 2010 1:17 pm | |
| | |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الأربعاء مارس 17, 2010 2:55 pm | |
| | |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الخميس مارس 18, 2010 2:25 pm | |
| المسجد الإبراهيمي
الواقع في قلب مدينة الخليل, بجنوب الضفة الغربية هو ثاني أهم معلم إسلامي بالنسبة للفلسطينيين
بعد المسجد الأقصى, ويأتي في المرتبة الرابعة بعد الحرمين المكي والمدني والمسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين عامة.
وقد ظل هذا المسجد -على مدى العصور وحتى يومنا- يستقبل الزوار من
مختلف أنحاء العالم, ولا تزال شواهد ذلك موجودة, إذ استقر بعض الزوار في محيطه, ومن ذلك
عائلة الأفغاني التي ما زالت موجودة حتى الآن, وتعود جذورها إلى رجل أفغاني حضر إلى مكة في موسم الحج ثم جاء لزيارة المسجد واستقر في محيطه.
وبحسب الباحث محمد ذياب أبو صالح فإن المسجد ينسب إلى النبي إبراهيم
الخليل عليه السلام الذي دفن فيه قبل أربعة آلاف عام, وسميت الخليل باسمه.
وتوجد داخل المسجد قباب مغطاة, تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور
للأنبياء, إبراهيم وزوجته سارة, وإسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.
وقد أحضر الملك هيرودوس بن انتيبيتار الأدومي ملك الأدوميين العرب -الذي جاء في الفترة بين
عامي 37 و4 قبل الميلاد- الحجارة, وأقام سورا بطول ثمانين ذراعا وعرض أربعين ذراعا حول
مقابر الأنبياء, حسب الباحث الفلسطيني.
وبنى 13 مدماكا, ثم جاءت الاستاذة مني الشاذلي هيلانة سنة 324 ميلادية وأمرت بسقفه, لكن الفرس هدموه ثم
أعاد بناءه الرومان.
مسجد إسلامي
وفي عام 15 هـ حوّل المسلمون -مع الفتوحات الإسلامية- البناء إلى
مسجد, لأنه بني مسجدا أصلا, بدليل أنه بني باتجاه القبلة قبل الإسلام, حسب الباحث أبو صالح.
وطوال عهدي الأمويين والعباسيين بقي المسجد مسجدا إسلاميا حتى الحروب الصليبية, حين حوله
الصليبيون إلى كاتدرائية لمدة تسعين عاما, ثم حرره صلاح الدين الأيوبي سنة 587 هـ, وثبت
عشر عائلات في الخليل لتشرف على سدانة المسجد وخدمته.
ويعد منبر المسجد أقدم منبر إسلامي, وهو تحفة فريدة, صنع في مصر سنة 484 هـ, ثم نُقل إلى
عسقلان, وخاض صلاح الدين الأيوبي 52 معركة حتى وضعه في مكانه الحالي في صدر المسجد.
ومما يميز المنبر أنه مصنوع من خشب الأبانوس المطعم, ولا يوجد به أي مسمار وإنما ركب بطريقة التعشيق.
بقي المكان إسلاميا حتى عام 1967, حين وضع الاحتلال عليه العلم الإسرائيلي في الثامن من
يونيو/حزيران 67, لكنه بقي مسجدا إسلاميا حتى عام 1994 حين وقعت مجزرة المسجد الإبراهيمي.
مجزرة الخليل
كانت 1994 محطة هامة في تاريخ المسجد, حين وقعت المجزرة وتحديدا
فجر الجمعة 25 فبراير/شباط (15 رمضان 1415هـ), ثم شكلت لجنة تحقيق أسفرت عن أول قرار
بتقسيم مسجد إسلامي إلى كنيس يهودي ومسجد, ووضعت على مداخله بوابات إلكترونية وفرضت
قيود على دخول المسلين إليه.
ومنذ ذلك الوقت توالت الاعتداءات على المسجد, وأغلقت البلدة القديمة
في محيطه, وما زالت الأسواق القريبة منه, وبها أكثر من خمسمائة محل تجاري مغلقة, كما يمنع
رفع الأذان فيه عشرات المرات شهريا.
وتحيط بالمسجد خمسة مواقع ومبان فلسطينية احتلها المستوطنون وحولوها إلى بؤر استيطانية, هي
أبراهام أبينو, وهي سوق الحسبة المركزي, وقد أقيمت عام 1984, ورامات يشاي وهي حي تل
الرميدة, وبيت رومانو وهي مدرسة فلسطينية كانت تسمى مدرسة أسامة أقيمت عام 1980, وبيت
هداسا وكانت تسمى مدرسة بنات الدبوية وقد أقيمت عام 1979, وهوتنيك سنتر, وكانت تسمى
الاستراحة, ويقدر عدد سكانها بنحو خمسمائة مستوطن.
تعليق خاص : إطلاق تسمية الحرم على المسجد الإبراهيمي في الخليل أو على المسجد الأقصى المبارك في القدس غير صحيحة شرعا لأن هناك في الاسلام حرمان فقط باتفاق العلماء هما المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي بالمدينة
| |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الخميس مارس 18, 2010 2:29 pm | |
| | |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الخميس مارس 18, 2010 2:31 pm | |
| | |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) الخميس مارس 18, 2010 2:34 pm | |
| | |
|
| |
| صوت فلسطين : ذكرى استشهاد آيات الأخرس ( عروس بفستان الشهادة ) | |
|