(رحلة في الذاكرة) الحلقة الرابعة (رحلتي مع الإشراف)

ابو اسامه ..

احييك كل التحيه علي هذا الموضوع الرائع و علي سردك بتمكن للذكريات الجميله .. اسعدتنا جدا بهذا الموضوع و اتمني ان تكمله لانني متاكد انه مازال هناك في خاطرك الكثير و الكثير من اجمل ايام الماضي ..

و اتمني من خلال هذا الموضوع ان يمتعنا الاخرين ايضا بكل ذكرياتهم الجميله التي تستحق ان تنشر .. مع اطيب تحياتي لابو اسامه و الجميع ..

[size=18]تحياتي:

إلى بنت العراق الصامد
أشكرك على كلماتك الرقيقة
وبالنسبة لموضوعك لا نستطيع تركه دون رحلات داخل مصر
لأنني بعد ان عرضت فكرة الكتابة عن رحلة (الغربة والاغتراب) وجدت أنها ستتحدث عن خارج القطر المصري ولن تتناسب مع عنوان موضوعك (عاوزه أعرف كل حاجه عن مصر)
لذا فتحت بابا جديدا بعنوان (رحلة في الذاكره) حتى أتحدث فيه عن ذكرياتي ورحلاتي الداخلية والخارجية
وأعدكم أن أكمل رحلاتي داخل مصر في بابكم
لكم كل الاحترام
أخي الأكبر أمير منتدانا كلماتكم العظيمة هي دفع لنا للإبداع
وآمل ان أرى ذكرياتكم وباقي الأعضاء في هذا الباب
فهذا الباب كما قلت في المقدمة ليس مقصورا علي وإنما هو نافذة للإبداع من جميع الأعضاء

ولكم وافر الشكر والإحترام[/size]

رائع جدااااااااااا ذكريات جميلة بس اكيد كانت ايام صعبة اوى يوم ما اتقتل الرئيس السادات
استاذ ابو اسامة ممكن حضرتك ترشح نسفك لانتخابات الرئاسة القادمة
شكرااااااااااااااااااااا لحضرتك جدااااااااااا يا استاذ ابو اسامه دايما ممتعنا بموضوعات حضرتك الرائعة

اكيد يا استاذ ابو اسامة بس سيدنا عمر بن الخطاب كان امير المومنين وكان بينام تحت الشجر لانه كان عادل الناس الى بيمشوا بحرس ظالمين فاخيفين من الى ظلمنهم بس اكيد بلدنا هتكون احسن بلد لو الناس المحترمين بجد والى خايفين من ربنا مسكوها
صح يا استاذى الفاضل
على العموم فى انتظار باقى الذكريات الرائعة

شكرااااااا يا استاذ ابو اسامه علي الذكريات الشيقه دي
معذرة علي عدم المتابعه

السلام عليكم،

الأستاذ، أستاذنا الفاضل أبو أسامة..متعك الله بالصحة و العافية و نفع بحضرتك.

نغرف و نغرف من معين العسل المصفى و لا نرتوي و لا نشبع..

الأستاذ، أستاذنا الفاضل أبو أسامة..عل "رحلة في الذاكرة" هي أول القطر فيما رغبت شخصيا، أن تكتب عنها..قدر حضرتك، و الأحداث المذكورة و التي ستليها، تتطلب من الأستاذ أن، و أرجو أن لا أثقل على حضرتك، أن يمدنا بخلاصات من مثل ما قد تم بالفعل، لكن! و زيادة تسليط الضوء و التعليق عليها..نريد، فضلا لا أمرا، أن نسمع حديثا و نفسا جديدا من عقل و قلم الأستاذ..لماذا؟

لأن الصورة (الأحداث المختلفة ذات العناوين الكبيرة) إعتراها الكثير من التشويه. و قد تعمد البعض التشويه الرسمي و على رؤوس الناس و بقوة الفاس..بعض آخر، و مع معايشته للأحداث و هو متضرر أدبيا و ماديا منها، إلا أنه جعل تجربته مقياسا و مرجعا تنتفي أمامه كل الأفهام، كرة ثلج مدمرة..و كلا من هذين النوعين، لا يأبه لبعض آخر، عاش أو لم يعش الأحداث، هذا البعض يريد أن يفهم الحقيقة العلمية..لا يريد أن ينصب محكمة للراحلين..لا يريد أن يجلد الجسد الميت..يريد أن يرى المستقبل بأعين الحكماء، العقلاء..يريد أن يبذل كل وسع من أجل الحياة، حياة هذه الأمة..بذل النفس الغالية أعظم أمانينا، لكن كذلك، مشوار الحياة ممتد لعظائم الأمور و البناء و الإنتصارات..يريد معاول بناء و ينبذ معول الهدم الأعوج..

"رحلة في الذاكرة"..مع "وقفات" يحفظك الله و يرعاك..

لأن الحديث ذو قدر و صاحب الحديث عال القدر..عبأت محبرتي و ريشتي بيدي و قرطاسي بين عيني..أكتب و أسجل!

الكبير كبير ونا قلت كدة من زمان ابو اسامة فوق الرأوس والى الامام دوما يا ابو اسامة موضوع جميل وزكريات جميلة مفرحة ومبكية الذى افرحنى هوا مشاهدتى الى المدينة الجميلة راس البر المحببة الى قلبى التى طالب الغياب عن زيارتها انا لى تقربان اكثر من عشر سنين لم ازورها مع العلم انى كنت ازورها كل عام اما عن مشاهدك الى صقر العرب ابن مصر السادات فنا بقولك ( يا بخت يا حج ) انا نفسى امر بمشهد زى دة
السادات ان كان مات فأنة عايش فى قلوبنا جميعا رغم انف العاصيين والمغرضين الجاحدين
موضوع جميل يا ابو اسامة اشكرك على المجهود الرئع

الله حلو جداااااااا الموضوع ده يا استاذ ابو اسامه بجد بتخلينا نعرف معلومات كتيره عن طريق سردك الممتع ده والخبره الشخصيه بتاعة حضرتك
اسفه على التاخير
وفى انتظار الرحله القادمه

الف سلامة على حضرتك وفى الانتظار الجزء الثالث بعد ما حضرتك تخف ان شاء الله

السلام عليكم،

اللهم تقبل من الأستاذ، أستاذنا الفاضل أبو أسامة صالح العمل، قبولا حسنا و أهله و أولاده.

الله الله!..اللهم أبلغنا بيتك الكريم و متعنا بالنظر إلى الكعبة المشرفة و لا تحرمنا النظر إلى وجك الجميل يوم نلقاك..أدعو لي و لوالدي يرحمكم الله.


وقفـــــــــــــــــــات:

- عزة المؤمن:

..وأثناء سيعي في الصفا والمروة أحسست بوكزة في كتفي فالتفت لأرى من صنع ذلك فإذا بأربعة من رجال الشرطة يمسكون أطراف أياديهم ببعضها ويصنعون دائرة يسير في وسطها (شابان أملحان) بلباس إحرامهما
فنظرت للجندي نظرة عاتبة دون أن أتكلم لأنني محرم فقال لي : السموحة يا أخي سامحني
فقلت له : عفا الله عني وعنك..

قوة و عزة في الحق و أدب جم و عفو الصادق ذو اليد البيضاء و الرداء الأبيض..زادك الله عزة يا أستاذنا و جعل اللون الأبيض، نورا في و جهك، لا مثلة فيه، بل علامة صلاح في الدنيا و علامة فوز في الأخرة..سعيا مشكورا و ذنبا مغفورا و حجا مبرورا و عل القادر سبحانه، يجمعنا في أقدس مكان.

لله درك أستاذنا الفاضل أبو أسامة..هي بعض نسمات بركة هذا المكان الطاهر و المقام الشريف.


- مروءة و نجدة الرجل:

..فنظرت بعيني داخل الحجرة فوجدت امرأة تجلس على كرسي وتلبس ثيابها البيضاء وتضع على رأسها غطاءا أبيض لم يستر الا نصف رأسها لكأني أعرفها
ويحيط بها عسكريان سعوديان
فقلت في نفسي هذه أعرفها وشاهدتها قبل ذلك
لعلها تكون من بلدي ومسقط رأسي أو جارة لنا هناك
لعلها تكون في مأزق وتحتاج إلى مساعدة
هذا الوجه ليس بغريب علي
كل هذا دار بذهني وأنا أحلق رأسي
ولما فرغت من الحلق اقتربت أكثر من الحجرة فوجدت أن العسكر المحيط بها يعاملونها برفق ووجدت أنها ليست في كرب أو هم ولا يظهر عليها علامات الوجل
فقلت لعلها تنتظر ذويها حتى ينتهوا من سعيهم فدخلت تستريح في هذه الغرفة
ومضيت في حال سبيلي..

لا أخفيكم..طربت لهذا التعبير الرقراق، ينساب بين الحياء المحمود و بين النجدة و مروءة الرجل (بألف و لام التعريف)..و تختم بعبارة: "ومضيت في حال سبيلي"..ياه! ياه!، بديع بديع و الله.

هو درس و قدوة لكل الشباب!..يا شبابنا الجميل إحفظوا الدرس و افهموه، يحفظكم الله و يرعاكم.


- نم قرير العين و اهنأ برؤية المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام:

..فتنحيت جانبا ورقدت تحت درجات السلم المؤدي إلى المكان الذي يؤذن منه المؤذن
وتأبطت ذراعي وجعلته وسادة تحت رأسي والتحفت إحرامي وجعلته غطاءا لي
وخلعت نظارتي ووضعتها بجوار صدري
وغفوت بعضا من الوقت..

يتأبط الأستاذ ذراعه لنومة هانئة هادئة، تحت درجات سلم في مسجد مبارك..أقر الله عين حضرتك بمغفرته في الدنيا و الآخرة و أعطاك ريحا رخاء و ماء سخاء..حتى الملوك و الرؤساء، سيغبطون حضرتك على هذا. حرسك الله الحي القيوم، بعينه التي لا تنام.


و غيرها من الوقفات..لكن ما أجمل وصفه في "قطعة الذاكرة" هته، أن:

طراز المؤمن المسلم، صاحب الطاعة، صاحب العزة و المروءة، عندما يكون في حرم الله و في حرز الله و في عونه و توفيقه..حتى الملوك و الرؤساء، يأتون من أقاصي الأرض، ليصافحوا و يتحدثوا مع هته القدوة و يسلموا عليها..و هم و الحمد لله كثير في أمتنا العظيمة..

لنتأبط الطاعة و نلجأ إلى حرم الله و عونه..فمهما تأبطوا (تعرفونهم و أعرفهم) من شر أو مكر أو نكران لهته الشعوب بعدد حصى الرمل، سيأتي يوم يلبسون هم فيه الأبيض (محيط غير مخيط)، مثلهم مثل غيرهم، و إن لم تكن هته، فلباس أبيض محيط محيط من أسفل الرأس إلى أخمص القدمين..

اللهم اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين يوم يقوم الحساب..

أخوك و محبك زين العابدين.