بمناسبة ظهور نتيجة الثانوية العامة نهنىء الناجحين ونواسى من لم يوفق ونؤاذر المظلومين
واقصد المظلومين هم المتأكدين اتهم لم يحصلوا على الدرجة المستحقة عن اجاباتهم فى الامتحان وهم غالبا من المتفوقين الذين يقدرون مستواهم جيدا ويعرفون اجابوا كل سؤال صواب ام خطأ وهؤلاء تفتح لهم فرصة التظلمات من النتيجة
والاحظ فى السنوات الاخيرة انتشار هذه الظاهرة واعرف كثير من النماذج التى حصلت على درجات منتقصةلهم
والنظرة الاولى لهذه الظاهرة تبين وجود استهتار وعشواية فى التصحيح والرصد وهو شىء غير مفهوم مع قول الوزارة ان التصحيح يكون له مراجعة ورصد الدرجات يراجع مرة اخرى مما يصعب فيه نظريا حدوث الخطأ
لذلك فالسبب المنطقى هو سبق الاصرار والترصد وببساطة لجمع المال غيرة من وزارة الداخليةاواقتداءا بها عندما تنشر كمائنها لتسجيل المخالفات بشكل عشوائى لتحسين دخل الوزارة حيث ان كل طالب متظلم يدفع رسم مائة جنيه على المادة الواحدة يمثل دخلا لصندوق الوزارة ولذلك من الملاحظ وجود هذه الاخطاء بكثرة فى الحاصلين على درجات عالية وهؤلاء هم الاحرص على التظلم ودفع الرسوم
ولا نرى ان من يجدخطأ فى درجاته يرد له الرسوم التى دفعها بل يجب ان يطالب بتعويض عما اصابه لكن فقط يقال له (معلهش غلطة وفاتت) ومبروك حصلت على درجات زيادة وعاوزين الحلاوة
ارى ان اى طالب يتظلم ويحصل على درجات منقوصة يجب ان يرفع دعوى قضائية يطالب فيها بتعويض مالى كبير لهذا الضرر وانا متأكد انه سيحكم له بذلك ومتأكد ان اول حكم يصدر فى هذا الشأن سيؤدى الى انضباط النتائج سواء كان السبب اذا احسنا الظن هو الاهمال او كان اذا اسأنا الظن هو كمين لجباية المخالفات