متجدد اصداء برنامج العاشره مساء فاروق الباز لـ"العاشرة مساء": "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر..

شكرا لكما على مروركم الكريم .

'شعلان': اعتذرت عن عرض حسني 'لأني مش عايز أتبهدل'

في حوار أجرته معه الإعلامية منى الشاذلي في برنامج العاشرة مساءً علي قناة دريم، قال محسن شعلان الرئيس السابق لقطاع الفنون بوزارة الثقافة، إنه لا يرغب في العودة للعمل بالوزارة مرة أخري، قائلاً "أشكر الوزير علي عرضه، لكن معنديش استعداد أتبهدل تاني فيكفيني العودة لمرسمي ولوحاتي".

ووصف شعلان ما كتب عن مبادرة صلحه بوزير الثقافة علي صفحات الجرائد بالمهين الذي أظهره "كمناور" يرغب مرة أخري في العودة لعمله بالوزارة.

وقال شعلان: لا أحتاج لشيء يربطني بالوزارة، مؤكداً أنه أدي عمله بها علي أكمل وجه، وقام بتطوير اعترف به وزير الثقافة نفسه".

وفي رده عما سيقوم به في المرحلة المقبلة، قال "شعلان "إن محاميه سيحاول تسوية أوراق عمله بالوزارة، دون أن يتحمل مسئولية أي مهام شرفية داخل وزارة الثقافة، حتي تتم تسوية معاشه نهائياً خلال أربعة شهور من الآن.

وعن لقائه بوزير الثقافة بعد الإفراج عنه علي خلفية اتهامه في واقعة سرقة لوحة الخشاش من متحف محمد محمود، قال محسن شعلان: "فاروق حسني رئيسي المباشر، وكان لازم أقابله علشان أعرف المستقبل هيبقي إزاي".

وقدم شعلان، اعتذاراً عن وصفه للوحة زهرة الخشخاش بالزبالة، قائلاً: إن فان جوخ رسمها في بداياته قبل أن يتطور أداؤه الفني.

أولنا طبيخ

أعرف أنك سوف تلومنى كصديق، لكن صدقنى أن «المقاطعة» دون إجماع لا قيمة لها.. ويبدو والله أعلم أن أولنا طبيخ رغم ارتفاع أسعار الخضار، فأصدقائى المقربون يعلمون أن والدتى من «زامبيا» ووالدى من «زيمبابوى» وأننى التحقت بالكلية كبعثات خارجية، وبمناسبة نهاية أكتوبر سوف أذيع سراً أرجو ألا يطلع بره لأنه غير مخصص للتصدير، عندما عبرت القنال عبرته تحت علم «بنما» مثل العبارة ثم حصلت على الجنسية المصرية فى إحدى مسابقات الغناء.. لذلك، عندما توجهت أمس إلى مديرية الأمن لمراجعة أوراق ترشيحى فى دائرة «الجمرك والمنشية» بالإسكندرية راجعوا الأوراق، ثم طلبوا منى ورقة إثبات جنسية للتأكد أننى مصرى ولم يقتنعوا بلونى القمحى وقالوا إننى صابغه.. فهذا نظام لن يغير فى السلطة ولن يفرط فى العهدة..

لذلك فأمام الأحزاب فرصة خميس وجمعة للتراجع عن هذه المهزلة أو تجهيز شجرة العيلة.. وإذا الشعب يوما أراد «الحياة» أو «المحور» أو «دريم» أمامه الريموت وخلفه التزوير والتعذيب والفساد.. ولأننى مصرى لألف جد وكان أحدهم طباخ أول رمسيس الثانى، فاسمحوا لى أن أسأل حكامنا «إنتوا مين؟» ومن فيكم الأمريكانى والإنجليزى والكندى والسعودى.. فى المساء، جلس المستشار «مقبل شاكر» المسؤول عن المجلس القومى لحقوق الإنسان أمام الأستاذة «منى الشاذلى» وسألته عن إدارة الانتخابات، فقال نحن دولة قديمة عمرها سبعة آلاف عام، ثم سألته عن مراقبة الانتخابات، فقال نحن دولة قديمة عمرها سبعة آلاف عام، ثم سألته عن نزاهة الانتخابات فقال نحن دولة قديمة عمرها سبعة آلاف عام، وأظن أنها لو سألته تحب تشرب إيه؟ كان سيقول نحن دولة قديمة عمرها سبعة آلاف سنة..

ربنا يديها طولة العمر، زمان كتبت لزوجتى فى أوراق البطاقة فى خانة الوظيفة «ربة منزل»، فطلب منى مسؤول السجل المدنى شهادة تثبت أنها ربة منزل، فأخذت له صورتها وهى تغسل «المواعين»، لذلك أفكر فى إثبات مصريتى لرئيس لجنة الانتخابات بأن آخذ له صورتى وأنا باشحت.

فضائيات الخميس:الصقر وراء منع تغطية تدريبات الأهلي-شعلان لوحة زهرة الخشخاش "زباله"-انخفاض أسعار المجنونة-حبيبة تناشد الرئيس لعلاجها على نفقة الدولة

أخبار متنوعة تناولتها برامج التوك شو، خلال حلقة أمس، حيث تناول برنامج " 90 دقيقة " خبر استقبال اللواء مراد محمد موافى محافظ شمال سيناء، أول رحلة جوية تقلع من مطار العريش بانتظام إلى القاهرة فى إطار البروتوكول الذى تم بين المحافظة وشركة مصر للطيران،

وتتحمل وزارة التنمية المحلية 60% من قيمة التكلفة ويخصص 20 مقعداً ثابتاً لجامعة سيناء على كل رحلة كل يوم أربعاء أسبوعيا.

ووصف المحافظ البروتوكول فى تصريح بأنه "خطوة دافعة وبقوة للتنمية فى سيناء، ونأمل أن يتم تسيير رحلتين جويتين كل أسبوع خلال المرحلة المقبلة بأسعار فى متناول المواطنين"، مشيرا إلى استقبال الرحلة الأولى بسعادة غامرة وأمل فى مستقبل أفضل لسيناء.

من جهة أخرى، استقبل أهالى العريش الرحلة الأولى بالزغاريد والرقصات الفنية الشعبية، وشهد الاحتفالية نواب سيناء ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية.

كما شهدت أسواق الخضار في معظم مناطق القاهرة أمس ,رواجاً في عملية البيع والشراء بعد الانخفاض الملحوظ في أسعار الطماطم لأول مرة منذ أن ارتفعت أسعارها ارتفاعات كبيرة وتخطي سعر الكيلو العشرة جنيهات.. في أعقاب الموجة الحارة التي ضربت مصر في الفترة الأخيرة التي اتلفت عروة الطماطم في عدد من مناطق الجمهورية.

وقال تقرير مصور لبرنامج "90 دقيقة"، إن أسعار الطماطم انخفضت حيث تراوح سعر الكيلو بين 1.50 إلي 3.50 جنيه.

وأوضح بعض التجار أنه هناك طماطم جديدة وردت إلي أسواق الجملة مما خفض من سعرها وبالتالي انخفض السعر عند تجار القطاعي، مشيرين إلي أن سعر الكيلو يتراوح فيما 2 جنيه حتي 4 جنيه.

وأقبل الأهالي علي الشراء بعد عدة أسابيع عجاف امتنعوا فيها عن شراء الخضروات لارتفاع سعرها خاصة الطماطم، ولجئوا إلي الخضروات المجمدة.

كما ناشد علي جابر والد الطفلة حبيبة ذات السنوات الأربع، والتي دهسها أتوبيس نقل التلاميذ داخل ساحة المعهد الأزهري، الذي تدرس به، و أدى إلى إصابتها بكسور في الجمجمة، وضمور في المخ، الرئيس مبارك بالتدخل، ومساعدته في استقدام خبير أجنبي على نفقة الدولة لمناظرة حالة طفلته.

وأكد والد حبيبة، أنه سيقاتل ولن يمل من طرق كافة الأبواب وسلك مختلف الطرق، من أجل الحفاظ على حياة ابنته، وانتشالها من الأزمة الصحية الخطيرة التي تمر بها، مستدركا انه لن يفقد الأمل حتى يقضى الله أحد الأجلين، بشفاء حبيبة أو لا قدر الله وفاتها.

وأضاف والد الطفلة ، أن حالة حبيبة لم تشهد أي تحسن منذ دخولها المستشفى فجر يوم الاثنين الماضي، بل الأمور تزداد سوءً،

وأن الأطباء أخبروه أنهم لا يملكون جديدا ليقدموه لحبيبة، وأن حالتها تحتاج استقدام خبير أجنبي لمناظرتها ووضع خطة لعلاجها، نظرا لصعوبة سفرها للخارج وهي في تلك الحالة.

وطالب والد حبيبة الرئيس مبارك والمسئولين بمساعدته في استقدام خبير أجنبي، على نفقة الدولة، للاضطلاع على حالة حبيبة، مشيرا إلى أنه لا يستطيع تحمل نفقات استقدام ذلك الخبير والتي قد تتعدى الـ 10 آلاف دولار للزيارة الواحدة وإبداء الرأي.

ووجه علي جابر عتابا لشيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، باعتبار أن حبيبة تعد أحدى بناته الطالبات بالأزهر، متمنيا أن يجد دعما أكبر من مؤسسة الأزهر في رحلة علاج حبيبة، وعبر جابر عن امتنانه وشكره لصاحب المعهد الأزهري الذي تدرس به حبيبة لوقوفه إلى جواره ومشاركته في تحمل نفقات علاج ابنته حتى الآن.

يشار إلى أن حبيبة تعرضت لحادث أليم بعد أن دهسها أتوبيس نقل التلاميذ بداخل معهدها الأزهري بعين شمس،

مما أدى إلى إصابتها بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي، و لم تتوقف المعاناة عند ذلك بل أنها مستمرة، فحسب رواية والد حبيبة على جابر، فإنهم لم يجدوا حتى مساء الأحد الماضي مستشفى تقبل ابنتهم بقسم العناية المركزة الخاصة بالأطفال، حتى تدخل الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث باسم وزارة الصحة ،

ووعد بتوفير الرعاية الطبية اللازمة للطفلة، ونقلها لمستشفى أبو الريش الجامعي للأطفال بسيارة مجهزة طبيًا، قبل أن يتم نقلها لمستشفى دار الفؤاد التي تعالج فيها حاليا.

فى حين إستضاف برنامج " العاشرة مساءاً" في محسن شعلان الرئيس السابق لقطاع الفنون بوزارة الثقافة،والذي قال بأنه لا يرغب في العودة للعمل بالوزارة مرة أخري، قائلاً "أشكر الوزير علي عرضه، لكن معنديش استعداد أتبهدل تاني فيكفيني العودة لمرسمي ولوحاتي".

ووصف شعلان ما كتب عن مبادرة صلحه بوزير الثقافة علي صفحات الجرائد بالمهين الذي أظهره "كمناور" يرغب مرة أخري في العودة لعمله بالوزارة.

وقال شعلان" لا أحتاج لشيء يربطني بالوزارة، مؤكداً أنه أدي عمله بها علي أكمل وجه، وقام بتطوير اعترف به وزير الثقافة نفسه".

وفي رده عما سيقوم به في المرحلة المقبلة، قال "شعلان "إن محاميه سيحاول تسوية أوراق عمله بالوزارة، دون أن يتحمل مسئولية أي مهام شرفية داخل وزارة الثقافة، حتي تتم تسوية معاشه نهائياً خلال أربعة شهور من الآن.

وعن لقائه بوزير الثقافة بعد الإفراج عنه علي خلفية اتهامه في واقعة سرقة لوحة الخشاش من متحف محمد محمود، قال محسن شعلان: "فاروق حسني رئيسي المباشر، وكان لازم أقابله علشان أعرف المستقبل هيبقي إزاي".

وقدم شعلان، اعتذاراً عن وصفه للوحة زهرة الخشخاش بالزبالة، قائلاً "إن فان جوخ رسمها في بداياته قبل أن يتطور أداؤه الفني".

فى حين أكد د.هانى هلال وزير التعليم العالى على أن إلغاء الحرس الجامعي مسئولية كبيرة، معتبراً أن الجامعة مرفق عام وحمايتها جزء من مسئوليات الدولة.

وأوضح هلال أن تنفيذ الحكم الصادر من المحكمة الادارية العليا يسري على جامعة القاهرة فقط وذلك بعد وصول حيثيات الحكم، مشيراً إلى دراسته للخطة البديلة للحرس الخاص بجامعة القاهرة خلال الايام المقبلة.

وأضاف "يعنى لو نفذنا الحكم بدون دراسة وولعت جامعة القاهرة تانى يوم الصبح، هنحاسب مين".

واعترف هلال بوجود عدد من الجهات من داخل مصر وخارجها أرسلت خطابات إلى الوزارة في الفترة الأخيرة بشأن الاعتداءات على الطلاب، موضحاً أن مثل هذه الاعتداءات قليلة ولا تتعدى ''أصابع اليدين''.

وأكد الوزير أن معظم الطلبة الذين يتهمون الحرس بممارسة عنف، ينتمون إلى تيارات غير شرعية مثل طلاب الاخوان و6 أبريل، ويقومون بتوزيع منشورات وجمع توقيعات للتغيير مضيفاً بقوله:"ممارسة السياسة غير مسموح بها داخل الجامعة، ولن نمنعهم إذا قاموا بذلك في الشارع".
ورداً على لقطات الفيديو المنتشرة حول اعتداءات الحرس الجامعي على الطلبة، أضاف هلال بقوله:''لدينا لقطات فيديو آخرى لطلاب يمارسون اعتداء بالسب والشتم ضد أفراد الأمن''.

يشار إلى ان المحكمة الإدارية العليا أصدرت لحكمها النهائي بشأن الحرس الجامعي، حيث قضت برفض الطعن الذي قدمته الحكومة وطرد الحرس الجامعي التابع لوزارة الداخلية من الجامعات المصرية.

وكان كل من أحمد نظيف رئيس الوزراء وهاني هلال وزير التعليم العالي وحبيب العادلي وزير الداخلية قد تقدموا بطعن على الحكم السابق والذي قضى بإنشاء وحدات للأمن الجامعي تتولى مهمة حفظ الأمن والنظام بالجامعات وتحل محل الحرس التابع لوزارة الداخلية.

فى حين تناول برنامج " الحياة اليوم " طلب الكابتن حسن حمدي رئيس النادي الاهلي من عيسي حياتو رئيس الاتحاد الافريقى لكرة القدم "كاف" التدخل شخصيا في الشكوى الذي قدمها النادي الاحمر ضد الحكم الغاني جوزيف لامبيتي والذي ادار مباراة الفريق الاخيرة امام الترجي الرياضي التونسي في اياب الدور نصف النهائي لدوري ابطال افريقيا.

واكد حمدى في شكواه ثقة مجلس ادارة النادي في حرص حياتو علي ترسيخ مبدأ الشفافية في جميع مسابقات الكاف المختلفة.

وطلب حمدي في رسالته من حياتو لجنة مستقلة للتحقيق في الشكوى التي تقدم بها الاهلى ضد لامبيتى والذي يتهمه بالاهلي بأنه السبب الرئيسي في خروجه من البطولة بعد كمية الاخطاء الفادحة التي ارتكبها خلالها وصبت جميعها في صالح الفريق التونسي.

وكان الاهلي قد ودع دوري الأبطال بعد خسارته بهدف نظيف امام الترجي واثبتت الاعادة التلفزيونية عدم شرعية الهدف التونسي الذي احرزه المهاجم مايكل انيراموا "بذراعه".

واشار حمدي في شكواه انه لي منطقيا ان يقوم بالتحقيق في شكوى الاهلي مسؤولين في الكاف هم بالاساس متهمين بالرشوة في فضيحة التصويت الشهيرة والتي ضربت الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخرا وعلي رأسهم المالى امادو ديكيتى رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الافريقى والنيجيري اموسي ادامو رئيس لجنة القيم بالكاف.

ونادى حمدي باستقلالية اللجنة المشكلة لتكون تحت اشراف السيد عيسى حياتو لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي والحرص على التنافس الشريف ومبدأ اللعب النظيف فى مسابقات الكاف.

وقام حمدى بإرسال نسخة من الشكوى إلى سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، كما ارسل نسخة مماثلة الى رئيس لجنة القيم بالاتحاد الدولى لكرة القدم وهو المختص حاليا بالتحقيق فى قضية الرشوة بالفيفا.

كما قرر حسام البدرى المدير الفنى للنادى الأهلى منع الصحفيين من حضور تدريبات الفريق بدءاً من غد الخميس وذلك بسبب اثارتهم القلاقل داخل الفريق بعد واقعة التصريحات التى نسبت لأحمد حسن والتى وصف فيها البدرى بالفاشل

وكانت إحدى المجلات الرياضية قد نشرت على لسان أحمد حسن تعليقه على أداء حسام البدري وقدرته على قيادة الأهلي، ووصفه خلاله بـ"الفاشل" ، مؤكدة أنها تملك دليلاً صوتياً يدين اللاعب.

إلا أن حسن أكد في تصريحات تليفزيونية، أنه لم يتحدث بهذا الشكل عن حسام البدري مشيراً إلى العلاقة القوية التي تجمعهما ، وبقدرات البدري التدريبية والتي دلل عليها بحصوله على بطولة الدوري الموسم المقبل والمنافسة على لقب دوري أبطال إفريقيا حتى أدواره الأخيرة مع الأهلي .

من ناحية أخري، أعلن المربى المائي الخاص بالإخطبوط الالماني بول عن وفاة الإخطبوط الشهير مساء الاثنين.

وتنبأ بول بكل نتائج المنتخب الألماني في كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا من خمس انتصارات على استراليا وغانا وانجلترا والأرجنتين وأوروجواي وخسارتين من اسبانيا وصربيا.

وكانت ابرز توقعات بول هي توقعه خسارة ألمانيا من اسبانيا في نصف نهائي المونديال وهو ما جعل الالمان ينفرون منه بعد تعلقهم الشديد به عقب الفوز على التانجو والاسود الثلاثة.

وتوقع بول فوز اسبانيا بالمونديال على حساب هولندا في اللقاء النهائي الذي اقيم في الحادي عشر من يوليو الفائت.

وأعلن المربى المائي الخاص بالإخطبوط بكل حزن في بيان صباح الثلاثاء عن وفاة بول قائلاً "الإدارة وكل العاملين بمركز سي لايف يعلنون بكل اسى عن حزنهم لوفاة بول مساء الاثنين".

وعلقوا "نجاح بول كان قصة اكبر من كأس العالم نفسه لقد احببناه بشدة وسنفتقده كثيراً".

هل تريد معرفة عنوان أو رقم أي مطعم أو شركة؟ إرسل إسم الشركة في رسالة قصيرة الى 9110, خدمة DaliliSMS الجديدة. وستحصل على رد فوري في رسالة قصيرة. سعر الخدمة 1 جنيه, والخدمة تعمل بالإنجليزية والعربية.

حسنى: وجود شعلان بالوزارة بالقانون وليس بمزاجه
تصريحات شعلان تثير دهشة الرأى العام..

أثارت التصريحات التى أدلى بها محسن شعلان مساء أمس، الأربعاء، لبرنامج العاشرة مساءً، دهشة الرأى العام، فشعلان الذى ذهب لوزير الثقافة فى مكتبه صباح الاثنين الماضى ليطلب منه العودة للعمل بعد الحكم الصادر ضده بثلاثة سنوات، و10 آلاف جنيه غرامة لإيقاف التنفيذ، فى قضية الإهمال فى العمل وإهدار المال العام، تلك التهم التى وجهت إليه فى قضية سرقة لوحة زهرة الخشخاش، عاد بعد يومين ليعلن أنه لن يقبل العمل فى الوزارة مرة أخرى، "لأنه مش عاوز يتبهدل"، على حد قوله، وأنه لن يقبل عرض الوزير بتعيينه مستشاراً من الفئة "أ"، وأنه يشكر فاروق حسنى على هذا العرض، متهماً الصحافة بأنها أظهرته "كمناور" يرغب مرة أخرى فى العودة لعمله بالوزارة.

قيادات وزارة الثقافة أعربت عن دهشتها من هذه التصريحات التى وصفها البعض بأنها "غير واضحة"، فكيف يسعى شعلان لمقابلة الوزير، ويطلب منه العودة للعمل حتى يستطيع تسوية أموره المادية والحصول على معاشه، حسبما أكد شعلان نفسه، ثم يوضح له الوزير، أنه لا يمكن عودته رئيساً لقطاع الفنون التشكيلية، نظراً لأن القانون يمنع ذلك، ويمكن تعيينه مستشارًا بالوزارة، وهنا يحصل على راتبه ومعاشه، ويوافق شعلان لأن هذا فقط ما يريده، حسبما أكد فى تصريحاته، خاصة أنه سيحال إلى المعاش فى إبريل القادم، ثم يعود شعلان من جديد ويعتذر عن قبول العمل.

وزير الثقافة فاروق حسنى، أكد فى تصريحات خاصة لليوم السابع "قال عنها أنها ستكون التصريحات الأخيرة له فى هذه القضية، التى شغلت حيزاً كبيراً من الإعلام، وكأنها قضية إعلامية وليست منظورة فى المحاكم"، إن القانون وحده يحكم مسألة عودة شعلان إلى لوزارة من عدمه وليس مزاجه، مؤكداً أن شعلان هو من طلب منه اللقاء، وأنه كان ينتظر الإعلامى خيرى رمضان، ففوجئ بشعلان معه، وأنه كان من المستحيل أن يرفض مقابلته.

وأضاف الوزير لليوم السابع أن قرار تعيين شعلان بالوزارة قرار إدارى، فالوزارة تجدد عقد العاملين بها سنوياً، عن طريق إرسال مذكرة لمجلس الوزراء بطلب تجديد العقد، وإن لم ترسل الوزارة هذه المذكرة يتحول المعين إلى مستشار بالوزارة تلقائياً دون أى إجراءات، وهنا تكون له نفس الحقوق المادية، وهذا ما ينطبق على شعلان لحين صدور حكم نهائى فى قضيته.

وأوضح الوزير، أن حكم المحكمة فى ديسمبر المقبل هو الذى سيحدد إمكانية عودة شعلان كمستشار من عدمه، ففى حالة إدانته لا يمكن له العودة للعمل، أما فى حالة براءته هنا يمكن عودته كمسشتار، ويصبح هذه حقه، مضيفاً "لو هو مش عاوز ياخد حقه هو حر، لكن الوزارة لن تمنع عنه هذا الحق".

وكانت وزارة الثقافة أصدرت بياناً صباح اليوم، أكدت فيه أن أشرف العشماوى المستشار القانونى لوزير الثقافة يدرس حالياً إمكانية تعيين شعلان مستشاراً بالوزارة، موضحاً فى البيان أن هذه الوظيفة ليست لها سلطات إدارية.

العاشرة مساء: بطاقة الرقم القومى بديلا عن "الانتخابية" فى انتخابات الشعب المقبلة.. وشعلان يعتذر عن عرض فاروق حسنى بالعودة للعمل فى وزارة الثقافة.. وعبد الهادى مصباح ينصح باستخدام الضحك للخروج من حالة التوتر
شاهدته رانيا فزاع
أهم الأخبار
-اللجنة العليا للانتخابات تعلن إمكانية التصويت فى انتخابات الشعب المقبلة باستخدام بطاقة الرقم القومى بجانب البطاقة الانتخابية
- قال محسن شعلان، الرئيس السابق لقطاع الفنون بوزارة الثقافة، إنه لا يرغب فى العودة للعمل بالوزارة مرة أخرى، مضيفا "أشكر الوزير على عرضه، لكن معنديش استعداد أتبهدل تانى فيكفينى العودة لمرسمى ولوحاتى".

ووصف شعلان ما كتب عن مبادرة صلحه بوزير الثقافة على صفحات الجرائد بالمهين الذى أظهره "كمناور" يرغب مرة أخرى فى العودة لعمله بالوزارة، قائلا "لا أحتاج لشىء يربطنى بالوزارة"، مؤكداً أنه أدى عمله بها على أكمل وجه، وقام بتطوير اعترف به وزير الثقافة نفسه.

وفى رده عما سيقوم به فى المرحلة المقبلة، قال شعلان إن محاميه سيحاول تسوية أوراق عمله بالوزارة، دون أن يتحمل مسئولية أى مهام شرفية داخل وزارة الثقافة، حتى تتم تسوية معاشه نهائياً خلال أربعة شهور من الآن.

وعن لقائه بوزير الثقافة بعد الإفراج عنه، على خلفية اتهامه فى واقعة سرقة لوحة الخشخاش من متحف محمد محمود، قال محسن شعلان "فاروق حسنى رئيسى المباشر، وكان لازم أقابله علشان أعرف المستقبل هيبقى إزاى".

وقدم شعلان، اعتذاراً عن وصفه للوحة زهرة الخشخاش بالزبالة، قائلاً إن فان جوخ رسمها فى بداياته قبل أن يتطور أداؤه الفنى.

- "مؤسسة مصر الخير" تقدم مبادرة لتطوير دار الكتب المليئة بالوثائق التاريخية النادرة والمعلومات المهملة.
-فى حادثة غريبة من نوعها تم إلقاء القبض على رئيس حى دار السلام بتهمة تلقيه رشاوى لبناء طوابق مخالفة بالرغم من تكريمه العام الماضى لرفضه تلقيه رشوة.

-محافظ بنى سويف يتطوع لبيع الطماطم بسعر 3 جنيهات للكيلو كمحاولة منه لحل مشكلة ارتفاع أسعارها.
- د. صفوت زهران، رئيس جامعة بنها، يؤكد أن نقل كلية هندسة شبرا لجامعة بنها يهدف إلى بناء حرم جامعى مستقل لجامعة بنها يضم كل كلياتها المفرقة فى أكثر من مكان لتسهيل التفاعل بينها.
وأضاف أن قرار النقل لم يقتصر على كلية الهندسة فقط ولكن سبقه كليات الحقوق والتمريض والتربية الرياضية.
ونفى زهران ما يقال عن نية الجامعة فى بيع مبنى الكلية لمستثمرين، مؤكدا أنهم مازالوا يفكرون فى كيفية استغلاله بعد إخلائه من الطلاب.

الفقرة الأولى: عرض أهم الفيديوهات على الموقع الإلكترونى للبرنامج

كانت من أهم الفيديوهات التى تناقلها أعضاء الموقع فيديو موقع ويكيليكس الذى رصد أهم جرائم الحرب فى العراق، أيضًا كان من أهم الموضوعات التى تم التعليق عليها على الموقع، الحكم التاريخى بإلغاء الحرس الجامعى.

الفقرة الثانية: كيفية التخلص من القلق والتوتر
الضيف: د. عبد الهادى مصباح، استشارى المناعة والتحاليل الطبية

قال مصباح إنه يوجد عدد من العوامل تسبب التوتر والقلق وتؤثر بدورها سلبا على جهاز المناعة ومن بينها تغيير الفصول.

وأشار أستاذ المناعة إلى المظاهر الجسدية التى تنتج عن التوتروالقلق وهى الصداع وقرح المعدة والحساسية.

وأكد مصباح ضرورة التكيف مع الحالة المزاجية العامة والتعرف على سبب التوتر ومحاولة علاجه بممارسة عادة إيجابية مثل الاستماع للموسيقى أو القراءة أو مشاهدة الأفلام الكرتونية الكوميدية.

ونصح مصباح بإخراج شحنة الغضب بدلا من كتمانها فترات طويلة تزيد من حدة التوتر.
وأضاف أنه يوجد عدد من العوامل التى تساعد على الاسترخاء والخروج من حالة التوتر ومن بينها الإيمان والصلاة، مضيفًا أن الحب لابد أن يقوم على العطاء المتبادل بين الطرفين، أما الحب من طرف واحد فيزيد من حدة التوتر.

وأكد مصباح أن صداقات الفرد تؤثر على حالته النفسية، ناصحًا بتجنب الجلوس مع المكتئبين فترة طويلة مما يزيد من درجة الاكتئاب والتوتر.

شكرا استاذه / ايمان علي المجهود الرائع
وتحياتي لحضرتك

«دريم» تتهم «الأداء الإعلامي» بعدم الحياد والتحريض
أعرب «أسامة عز الدين» رئيس مجلس إدارة قنوات دريم، العضو المنتدب، عن استياء القنوات مما نشرته الصحف حول تقرير لجنة الأداء الإعلامي برئاسة الدكتور« فاروق أبوزيد»، مؤكداً أن التقرير حمل قدراً كبيراً من الاستعلاء والتعسف والمعلومات الخاطئة، ووصفه بـ«عدم الحياد».

كانت قنوات «دريم» قد استضافت «أحمد رفعت» عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، ضمن برنامج «الكرة فى دريم» الذي يقدمه الكابتن «مصطفى عبده»، وشهد البرنامج خروج الضيف على القيم العامة، واستخدامه عبارات اعتبرها الكثيرون غير لائقة، وصدر تقرير الأداء الإعلامى موجهاً اللوم لقناة «دريم»، وخاطب المنطقة الحرة لإنذارها.

وقال عز الدين فى بيان أصدره، الجمعة، إن القناة أصدرت قراراً بحذف العبارات التي وصفها بـ «المؤسفة» قبل إعادة البرنامج، وحذفتها تماماً من النسخة المودعة في مكتبتها، واعتذرت عن الخطأ فى برنامج «الرياضة اليوم».. وقرأ خالد الغندور بيان الإعتذار، وأعادت القناة قراءة الإعتذار في برنامج «العاشرة مساء» المذيعة منى الشاذلى للمرة الثانية.

وقررت القناة منع ظهور «أحمد رفعت» نهائياً على شاشتها، وأعلن الإعلامي «أحمد المسلماني» القرار فى برنامج «الطبعة الأولى»، كما قررت عقد اجتماع بين إدارة القناة والكاتب مصطفى عبده لاتخاذ اللازم، ولقد تمت هذه الإجراءات الخمسة في الـ24 ساعة الأولى التالية للأزمة، لكننا فوجئنا بعد 3 أيام بخروج التقرير المذكور غافلاً تماماً ما تم من إجراءات باتت معروفة لملايين المشاهدين لقنوات «دريم».

وأضاف عز الدين: «نقدر النوايا الطيبة لبعض واصفى تقرير الأداء الإعلامى، ونشاركهم الرأي فى ضرورة الحفاظ على القيم العامة للمجتمع، لكننا لا نقدر أبداً حالة التربص وسوء النية التى جاء بها التقرير، وندين اللجوء إلى الضغط والتهديد ومخاطبة هيئات الدولة للتحريض على الإعلام المصري، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى عودة الإعلام الخارجي لسطوته وسيطرته وخروج الإعلام المصري من مكانته الرفيعة كإحدى ركائز القوة الناعمة فى مصر، وقال: «كان على رئيس اللجنة التى أصدرت التقييم، وهو أستاذ جامعي، أن يتوخى الدقة ويحوز المعرفة اللازمة لإصدار التقرير»، مضيفاً: «إننا لا نعرف ما هى هذه اللجنة، ولا من هم أعضاؤها، وإلى أى جهة يتبعون، ولم يحدث أن التقينا بأحدهم، أو شارك أحد مسؤولينا فى العمل معهم، ولم نسمع عنها أو عن تقاريرها العظيمة وقلقها الكبير على القيم والمبادئ العامة، حين استضاف التليفزيون المصرى الدكتور «حسن مصطفى» وأطلق سباباً جارحاً بشأن الدين الحنيف، ولا حين تلقى التليفزيون المصرى اتصالاً يصف قاضياً كبيراً ينظر فى قضية كبرى بقوله (يا رايح كتر من الفضايح)، وغيرها من الأمثلة التى ليس من المناسب عرضها الآن».

وتابع: «إننا نقدر للسادة الإعلامين فى التليفزيون المصرى أنهم كانوا يقدمون برامجهم على الهواء، لكن اللجنة التى يرأسها أستاذ جامعى فى الإعلام، لم يذكر لنا ما هى الآلية التى يمنعون بها الخروج المباغت على القيم العامة أثناء برامج الهواء». وأكد عز الدين أن أهم الضمانات التى تعتمدها قنوات دريم هى مستوى الضيف، وفى الحالة المذكورة لم يكن الضيف عضواً فى ألتراس الزمالك، بل كان عضواً فى مجلس الإدارة بقرار تعيين حكومى، واختتم رئيس مجلس الإدارة بيانه بالقول: «إن قنوات دريم تدرك أن هناك من يتربص بالحرية فى بلادنا، ما يجعلنا نشعر بقلق بالغ من مثل هذه التقارير الخالية من الحياد- على حد وصفه»، وأضاف: «إن إدارة الرقابة فى قنوات «دريم»- التى يعمل بها فريق مميز، يعمل ليل نهار على أن تتوازى الحرية مع المسؤولية- ترى فى التقرير جهلاً بأبسط قواعد العمل فى قنوات دريم وآليات الثواب والعقاب فيها»، وقال: إن قنوات «دريم» التى اعتذرت لملايين المشاهدين ليست مضطرة أبداً للاعتذار لغيرهم.

شكرا يا استاذ رضا على المتابعه المستمره تحياتى لحضرتك .

نوارة نجم تكتب: متآمر وأهبل

والله لا أدري ما أقول، لكنني يجب أن أقول، حتى يهتدي كل ضال، وتتبين الصورة لكل أحول قلب، فأحول القلب أخطر من أعماه، إذ أن أعمى القلب لا يرى فيقمعه عماه، أما أحول القلب فيصر على أنك ثلاثة، ويشير لليمين واصفا إياه باليسار، ويشير للأمام مؤكدا أن السيارة ترجع إلى الخلف.

نود أن نذكر هنا بالطافرين الذين تحدثت عنهم، وهم المصريون الجدد، أو أولئك الكائنات التي نبتت في ظروف غامضة، تهلوس بحديث نابليون في فيلم المليونير الفقير: شفت الأرنب ويا القطة راكبين تاكسي وبيقول هو.. هي تقول له حطة يا بطة وهو يقول لها بسبس نو. ترى الصورة معكوسة وتتهم الناصحين بالعوار. تضحك بغلظة على الآلام، وتجيب على : سالخير بـ: طابخين بامية.

حين علمت بأن المصري اليوم نشرت خبرا عن "موافقة" السيد البدوي على أن يكتب إبراهيم عيسى مقالا يوميا للوفد، وأن يقدم برنامجا في قناة الحياة، درت على الأصدقاء أتصل بهم، وأرسل لهم برسائل: ماحدش يقول لإبراهيم إنهم قالوا عليه كده. بالطبع كان رد فعل هستيري، فهو خبر منشور في صحيفة المصري اليوم، أي أن إبراهيم عيسى سيعلم بفاجعة نشر هذا الخبر، الذي يتحدث عن كذبه كل سطر فيه، سواء اتصل به الأصدقاء لإخباره أم لم يتصلوا.

بعد الدورة الهيستيرية التي قمت بها، اتصل بي إبراهيم منصور قائلا: أنا بلغته خلاص باللي اتنشر.. ماهو لازم يعرف... بتعيطي ليه دلوقت بقى يا نوارة؟ ماهو فيه ناس حقيرة ما حتصدق تروج للكلام ده وناس تانية طيبة وهابلة وممكن تصدق.

أما الحقير، فيقمعه حقارته.

لكن..

أيها الناس الطيبة الهابلة التي يمكن أن تصدق هذا الكلام، إلى من يساند الدستور في محنته منكم: إن كان هذا هو ظنكم بإبراهيم عيسى، فلم تساندونه؟ أما من يقف موقف المتفرج فأسأله: متى بدر من إبراهيم عيسى دناءة، أو وضاعة، أو سفاهة عقل حتى تنتظرون ردا على هذا الكذب الصراح؟

إن لم يكن إبراهيم عيسى شريفا، فلماذا يعتصم الصحفيون الآن متمسكين به؟ إن لم يكن لديه الحد الأدنى من الكرامة، فلماذا لم يقبل الـ72 ألف جنيه، مع كتابة مقاله اليومي في الدستور بدلا من انتظار هذا العرض المهين أس2؟ إن كان غبيا، فلماذا هو إبراهيم عيسى؟

مرة أخرى يتعمد السيد البدوي شحاتة توجيه الإهانة للأستاذ إبراهيم عيسى بصفته المهنية لا الشخصية. مرة أخرى يلخص البشر جمعاء، والصحفيين بشكل خاص، في: تاخد كام وتسكت؟

ما حدث أن أحد رجال الأعمال المنضمين حديثا لحزب الوفد، كان قد اتصل بالأستاذ إبراهيم عيسى، قبل ظهور السيد البدوي على قناة دريم في برنامج العاشرة مساء، وعرض عليه ذلك العرض المشين، فأعطاه إبراهيم عيسى، في جنابه، ما قسم الله له به، واتشال واتحط، ثم أنهى المكالمة. بعدها وجد حزب الوفد نفسه مطالب بأن يتخذ موقفا واضحا، وها هي الانتخابات على الأبواب، وقد شوه البدوي سمعة الحزب، وجعله عبرة لكل من يعتبر. هدد النائبان مصطفى الجندي وعلاء عبد المنعم بالاستقالة إن لم يصلح السيد البدوي الأمر، فقرر السيد البدوي نشر هذا الخبر، وهو يعلم رد إبراهيم عيسى مسبقا، ذرا للرماد في العيون، واهو بالمرة، يمعن في توجيه الإهانة لإبراهيم عيسى. ماهي بقت سليوة بقى، والرجل ضامن لمقاعد مجلس الشعب بعد أن رقص له النظام رقصة سالومي فقدم له رأس إبراهيم عيسى على طبق من فضة. لكن الرأس المقطوع ظل يصرخ: لا تحل لك.. لا تحل لك. فحاول وخزه والتمثيل به، استمتاعا بالتنكيل لا أكثر.

لم تحزني كذبات هذا البائس اليائس، الذي أدمن على الكذب، مع افتقاره للخيال الخصب، والتفكير المنطقي، وأضحكني تصريح النائب مصطفى الجندي: "هذا العرض حتى إذا لم يقبله (عيسى)، فإنه أراحنى كثيراً لأننى كنت أفكر فى الخروج من الحزب". يا جمالي.. هاني شاكر؟ والله باحبكم. دي عاملة زي نكتة الشك حيقتلني. ما أحزنني وأصابني بنغزة في قلبي - نغزة حقيقية لا مجازية - هو اقتراح البعض: إتصلي بيه واسأليه! حاضر.. حين أمل من إبراهيم عيسى، ومشاكله الكثيرة، وتفرغ دولة بأكملها لـ"استقصاده"، وأقرر أن أبيع وأكسب، وأبيع وأكسب، وأبيع وأكسب، سأتصل به وأسأله هذا السؤال ليغلق الهاتف في وجهي ويمسح رقمي ويقرر ألا يعرفني مرة أخرى، واهي تبقى جات منه، عشان الواحد يتفرغ للانحراف بقى. لكنني حتى الآن لم أقرر أن أعيش حياة المرأة المستهترة وتسمح تولع لي.

أنا زهقت من التكرار.. هو أنا باقرا في سورة عبس؟

من الواضح أن هناك من "الطيبين الهبل" من ينتمي لفئة الطافرين المصابين بحول القلب، وأقول لهم بالإنجليزية:

you missed the whole point.

أنتم فاقدون تماما لكل خيط يتصل باعتصام صحفيي الدستور في النقابة، وبغضب إبراهيم عيسى، وبصراخ إبراهيم منصور على الهاتف في برنامج العاشرة مساء، وبهدف المتضامنين معهم. ومن الواضح أيضا أنني مضطرة للعودة للمربع صفر:

1- صحفيو الدستور لا يعتصمون من أجل علاوة ولا مرتب.

2- إبراهيم عيسى لا يعاني من البطالة، والصحفيون المعتصمون لا يبيتون في الشارع باحثين له عن فرصة عمل.

3- المتضامنون لا يبكون كالطفل الذي أخذت من فمه التيتينة، لأن إبراهيم عيسى، وصحيفة الدستور ليسا تيتينة، والناس ليسوا أطفالا.

4- إبراهيم عيسى، وآل الدستور لا ينتظرون جراية، ولا زكاة مال، ولا منة، ولا عطف.

5- إبراهيم منصور لم يكن يصرخ لأنه مصاب بلوثة عقلية، وإنما وجعا لجرح لكرامته المهنية.

6- هؤلاء صحفيون، لا بهلوانات.

يجب أن يعلم، المتضامن قبل الذي يمصمص شفتاه حسدا وغيرة حتى في النكبات، والمشارك قبل المتفرج، أن ثورة الدستورجية تنبع من شعورهم بالإهانة، لأن زكيبة مال تريد أن تشتري الصحفيين، ورئيس تحريرهم، وصحيفتهم، كالأقنان، وتفعل بهم ما تشاء، وقتما تشاء، كيفما تشاء، وتظن زكيبة المال أنها ترفع أقواما وتخفض أقواما، بل وتتدخل فيما لا تعلم ولا تفهم، وتفصل رئيس تحرير، ومؤسس جريدة، وواضع سياستها التحريرية، وصاحب فضل على الصحافة المصرية، وعلى الحراك السياسي، وتملي عليه ما يفعل وما لا يفعل، ما يقول وما لا يقول، وأين يقوله، ومتى يقوله، ثم تشتري ضمائر الصحفيين بمضاعفة مرتباتهم وبوجبة كنتاكي تصرف لهم أثناء العمل، وكأنهم يعملون في طابونة لا في صحيفة، وبناء عليه، تتحكم في "ألفاظهم النابية"، و"موضوعاتهم المكررة"، وتقول لهم: ارقصي يا جارية، فترقص الجارية، غني يا جارية، فتغني الجارية، اعملي عجين الفلاحة، فتعجن، نامي نوم العازب، فتنام. لا يمكن، بأي حال من الأحوال، أن يتحكم رأس المال في مهنة الصحافة، ذلك لأن مهمة الصحفي خدمة مصالح القراء، لا مصالح البورصة، والمرشحين في الانتخابات، والمحتكرين، وتجار الترامادول.

كان إبراهيم عيسى قد تم تقديمه للمحاكمة بتهمة الإضرار بالبورصة، وهي تهمة مضحكة، فهو ليس بورصجي، ولا رجل أعمال، وليس من مهامه تتبع مؤشرات البورصة والمساعدة في رفعها، وليس منوط به الحفاظ على استقرار الاقتصاد، هو مهمته البحث عن الحقائق، والتعبير عن رأيه بحرية، بهدف تنوير القارئ، وإخبار القارئ، وتقديم النصح للقارئ، أما متابعة البورصة، والحفاظ على مؤشراتها، وانتعاشها، فله أهله الذين نحترمهم طالما يؤدون عملهم بإتقان ولا يتدخلون فيما يجهلون. مش شغلتنا.. مش شغلتنا.. كل هذا الغضب، والاعتصام، والمقالات، والتضامنات، والاحتفاليات، والبكائيات، واللطيمات، والنغزات في القلب، لأن "الجرنالجية" يطالبون بممارسة عملهم، كل عملهم، ولا شيء غير عملهم، بما يتسق مع ميثاق الشرف الصحفي، وبما يخدم صالح القارئ، ويحافظ على الكرامة المهنية.

أصبحت كلمة "الكرامة" مبهمة، وحق لها أن تبهم بعد أن عرفتها بعض الفضائيات بأنها: "كسب كل مباريات كرة القدم دون خسارة مباراة واحدة، وفي حال ما إذا خسر المنتخب القومي أي مباراة، فإن الكرامة تعتبر مهدرة". لذا، فسأتحدث عن الكرامة المهنية للصحفي وفقط، وهي: أن يمارس الصحفي عمله، بما يتوافق مع ميثاق الشرف الصحفي، دون ترويع، أو تهديد، أو إهانة، أو ضغوط مادية أو معنوية. وهذا لن يحدث طالما أن سيادة الناظر والدكتور الصيدلي يصرون على إقحام أنفسهم فيما لا يفقهون فيه مثقال درهما، ويستمرون في تقديم عروض تزيد جرح الصحفيين عمقا، وتشعل النيران في رؤوسهم.

لوث الدنس البلاد، فما عاد أحد يصدق أن هناك شرفاء لا يرغبون إلا في مزاولة عملهم كما يجب، لا يلقون للعروض المادية المجزية بالا، ولا يهابون قراصنة المواقع، ولا بلطجية الأحزاب، ولا الخائضين في السير والأعراض بالباطل بهدف التشويه والتشويش.

ويبدو أن غياب الكرامة قد استفحل حتى لم يعد بعض الناس يفهمون ولا يشعرون بفداحة الجريمة التي ارتكبت في حق الصحافة المصرية، المتمثلة في نكبة الدستور.

هل يليق أن يشتري رجل أعمال مستشفى ويقرر أن يحوله لملهى ليلي، ويطلب من الأطباء أن يقدموا فقرة الساحر والراقصة والبهلوان وحين يرفض الأطباء هذا العرض يتهمون بالتعنت؟ هل يقبل محامون أن يشتري رجل أعمال مكتبهم، ويحوله لقناة أغاني ويطلب من المحامين أن يصوروا أغاني فيديو كليب؟ كذلك لا يقبل الصحفيون أن يشتري رجل أعمال صحيفتهم، ليقيل مؤسسها وواضع سياستها التحريرية ورئيس تحريرها، ويسكته ببرنامج فضائي، ويخرسهم بوجبة كنتاكي.

وضحت؟

أبدا.. أنا عارفة السيد البدوي حيطلع يقول: طب عايزين الوجبة منين؟ كوك دور كويس؟

أجهزة إعلام وصحافة مصر المستقلة بين الحقيقة والوهم؟!
محمد عبد الحكم دياب

موضوع أجهزة الصحافة الإعلام في مصر شائك وملتبس، وحين يمسك المرء بخيط من خيوطه؛ يجد له بداية ولا يصل به إلى نهاية معلومة أو محددة. وكانت أزمة صحيفة 'الدستور' المصرية قد فاجأت كثيرين بخلطة من الحقائق والأكاذيب والأوهام. مادتها حقائق غير مكتملة أو مشوهة، وأكاذيب استهدفت التغطية على المشهد واللاعبير فيه، وأوهام تدمج بين معنى الصحافة الخاصة والصحافة المستقلة. وعادت 'الدستور' إلى بؤرة اهتمام الرأي العام، وهو ما لم يكن يتوقعه الجراد الذي هجم عليها بلا استئذان. وظهر الأمر وكأن مصر تعيش واقعا ديمقراطيا؛ مهددا بالانتكاس. والمناخ الذي سمح بإشاعة هذا الانطباع هو الحريات التي انتزعها الصحافيون والإعلاميون من بين أنياب ومخالب الحكم البوليسي وسطوة المال. لم تكن منحة جادت بها سلطة؛ معروفة بغبائها وشراستها وتوحشها، ومثلها يُرغم ولا يمنح. وتحققت عنوة، وبثمن دفعه صحافيون وكتاب، أعطوا العمل الصحافي والإعلامي حياتهم. وأضفوا عليه طابعا فدائيا. لم يرهبهم سجن ولا بطش ولا تنكيل؛ بدءا من الاعتداء على الراحل جمال بدوي، وليس انتهاء بتجريد عبد الحليم قنديل من ملابسه وتركه في صقيع صحراء شرق القاهرة فيلقى حتفه، وتنقذه الأقدار ليبقى شاهدا على جريمة كانت ستقيد ضد مجهول. والمجهول هو تلك المنظومة التي أقامها الزواج المحرم بين المال والحكم، وهو صاحب القول الفصل فيما يقرأ وينشر ويبث ويعرض. وذلك الواقع بقي واستمر بتواصل العطاء وتقديم التضحيات. وهو ما سوف يبدد ذلك الوهم الذي يبثه ذلك المجهول، ويدعي استقلال أجهزة الإعلام والصحافة المصرية!!.
وساعد على إشاعة ذلك الوهم بث حقائق ناقصة ومشوهة. والتسليم بوجود صحافة وأجهزة إعلام في مصر؛ لا يعني أنها مستقلة. وأجهزة الإعلام والصحافة تُعَرّف بملاكها ومموليها. واعتماد ذلك التعريف يرسم أمامنا خريطة موزعة على النحو التالي:
1) صحافة وأجهزة إعلام توصف بأنها قومية؛ بين مقروء ومسموع ومرئي (ومشموم على رأي الكاتب الساخر بلال فضل)، وهي وإن كانت مملوكة للشعب إسما فإنها حكومية الهوى والتوجه، وأداة للترويج السياسي والتدليس الحكومي والإرهاب الفكري. ولا ننكر أنها تضم عناصر من خيرة أبناء المهنة؛ لكنهم محاصرون، ويبحثون عن فرصهم خارجها؛ في صحف وأجهزة إعلام أخرى تعطيهم مساحة أكبر للرأي وتحررهم نسبيا من القيود المكبلة لهم. واقتصرت وظيفة هذا النوع من الصحافة وأجهزة الإعلام على تبييض وغسل سمعة أهل الحكم والتغطية على جرائمهم. لذا تجد أن بها أكبر طائفة من المداحين لعائلة مبارك والشتامين لمعارضيها، وهؤلاء يتربعون على مقاعد الإدارة فيها، ويديرونها بتوليفة تجمع العمل الأمني بالنشاط التجاري ومهارات السمسرة. ومادتها وبرامجها دعائية وإعلانية أكثر منها صحافية، وتحرص على وجود هامش من الآراء السياسية الناعمة والمستأنسة ذرا للرماد في العيون، وتملك إمكانيات هائلة ماديا وبشريا. وعطاياها بغير حساب، وخسائرها أيضا بغير حساب, والفساد فيها بلغ الرقاب.
2) صحافة وأجهزة إعلام حزبية، والصحافة لها الغلبة في هذا المجال. وتأثير هذا النوع محدود بين الرأي العام. وهي صفة تشترك فيها صحف الحزب الحاكم وصحف المعارضة سواء بسواء فتأثير صحيفته 'الوطني اليوم'، الناطقة باسم الحزب الحاكم لا يذكر، ولا تجد أدنى اهتمام من القارئ، وتُمول من أمانة الإعلام في الحزب الحاكم، وأسوأ منها صحيفة لجنة جمال مبارك (لجنة السياسات)، وتصدر عن دار 'روز اليوسف' وحملت نفس الإسم بإصدار يومي؛ أساء للدار العريقة كثيرا، وهي صحيفة تخصصت في الردح والشتم والسباب وتصفية الحسابات، وتوزيعها متدن لا يتعدى بضع مئات، وخسائرها فادحة، يعوضها أحمد عز أمين التنظيم ومحتكر الحديد الأكبر. وبقية الصحف الحزبية تعيش على ما يجود به أثرياء الأحزاب، وما يلقى إليها من إعلانات بتوجيهات وتوصيات أصحاب النفوذ والقرار، مع معونة حكومية سنوية يقدمها المجلس الأعلى للصحافة، وإذا ما اتسع هامش الحرية ومساحة الرأي فيها، ومس أيا من 'الأبقار المقدسة' في قصر الرئاسة وشركاء المال والأْعمال. تغلق ويشرد صحافيوها، ويجمد نشاط الحزب الذي تصدر عنه؛ حدث ذلك مع صحيفة 'الشعب' وحزب العمل ومجدي أحمد حسين الأمين العام للحزب. ومع صحيفة حزب الغد ومؤسسه أيمن نور. ومن أشهر الصحف الحزبية: 'الوفد' لسان حال حزب الوفد الليبرالي، و'العربي' للحزب الناصري، و'الأهالي' لحزب التجمع، و'الأحرار' لحزب الأحرار. ويندرج تحت هذا التصنيف صحف أحزاب تحت التأسيس؛ لم تحصل على ترخيص حكومي بعد، وأهمها صحيفة 'الكرامة' الصادرة عن حركة الكرامة العربية، وهي ذات توجه قومي عربي عام.
3) صحافة وأجهزة إعلام خاصة؛ كلها مملوكة لرجال أعمال وأصحاب ثروات. واستطاعت استقطاب شرائح واسعة نسبيا من القراء، وتبرز هنا صحف 'المصري اليوم' و'الفجر' و'الشروق الجديد' و'صوت الأمة' و'الدستور' قبل الضربة الأخيرة، و'الاسبوع'، قبل تراجعها وانخفاض توزيعها، و'الموقف العربي'، و'اليوم السابع'، وعلى مستوى الفضائيات شدت بعض برامجها نسبة عالية من المشاهدة؛ في المقدمة برنامج العاشرة مساء على قناة دريم الثانية، وبرنامج 90 دقيقة على قناة المحور. وجاءت القنوات الدينية والرياضية وما يمكن أن يطلق عليها قنوات الشعوذة والعلاج بالتعاويذ والأعشاب والبرامج العارية لتستحوذ على نسبة مشاهدة في أوساط السلفيين والشباب والمراهقين والبسطاء. وظهرت شبكة قنوات 'الحياة'؛ في مجال المنوعات والبرامج الحوارية والمسلسلات، وقد لعبت دورا في فوز صاحبها برئاسة حزب الوفد في انتخاباته الأخيرة، بجانب قنوات أخرى لعدد من رجال المال والأعمال.
ليس في كل ما سبق ما يمكن وصفه بالصحف وأجهزة الإعلام المستقلة. كلها ممولة ومملوكة ومرتبطة بدوائر الحكم والأمن والثروة، فالصحف القومية تسبح بحمد عائلة مبارك ليل نهار، وأما الحزبية تحكمها أيديولوجية الحزب وتمول من جيوب أثرياء الحزب وأنصاره. واستمرارها مرتبط بعدم تجاوز الخطوط الموضوعة لها من قبل الأمن في السابق ومن قبل لجنة جمال مبارك حاليا. أما الصحف وأجهزة الإعلام الخاصة الاستثمارية ليست بريئة؛ بعد أن كشرت عن أنيابها وبدأت في توظيف المال لتكميم الأفواه وكسر الأقلام. والاستثناءات فيها ترجع لدرجة وعي توفرت لدى بعض الملاك؛ منهم عصام اسماعيل فهمي؛ المالك السابق لـ'الدستور' وعدد من ملاك 'المصري اليوم' من أمثال نجيب ساويرس. وتتميز 'الشروق الجديد' بوضع خاص، حيث نشأت كمشروع وجد الرعاية من دار نشر لها مصداقية عالية؛ كدار 'الشروق' العريقة.
لم أرغب في التعرض لصحف وأجهزة إعلام خاصة مملوكة لأميين وشبه أميين. بالمعنى الهجائي وليس بالمعنى الثقافي أو التعليمي؛ يفهمون الصحافة على أنها جنس وابتزاز وخدمة أجهزة الأمن. وبعضها أقرب إلى المواخير، وبعضها الآخر أشبه بمخافر الشرطة، وسمعت بأذني من مالك واحدة من هذه الصحف وهو يقول: إن الصحافيين لا يعاملون إلا بضرب الجزمة، مستعيرا لغة يبدو أنه سمع بها في توجيهات لجنة جمال مبارك المعروفة باسم لجنة السياسات.
الاستقلال في الصحف وأجهزة الإعلام المصرية هو المستحيل بعينه؛ يضاف إلى المستحيلات الثلاثة: الغول والعنقاء والخل الوفي!!، ويبدو أن لهذا ارتباطا قديما بالدور الحكومي في نشأة وإدارة الصحف وأجهزة الإعلام، فمحمد علي باشا حين أمر بإصدار أول صحيفة وكان اسمها 'جرنال الخديوي' سنة 1827، جعل الاسم دالا على أنها جريدة الحاكم، وإن بدأت نشرة خاصة؛ يطلع الخديوي من خلالها على شؤون مصر وماليتها، لكن سرعان ما رغب في إطلاع الشعب على أعمال الحكومة؛ فوسع نطاق 'جرنال الخديوي' وحوله لصحيفة 'الوقائع المصرية' في السنة التالية مباشرة (1828)، وما زالت تصدر حتى الآن، وتختص بنشر القوانين والقرارات والإجراءات الرسمية والحكومية. وتلاها ظهور 'الجريدة العسكرية' سنة 1833. وكانت بمثابة نشرات رسمية ظهرت بإرادته ورعايته، وحتى حين بدأ الاهتمام بالرأي العام في عهد سعيد باشا (1854 - 1863) لعلاج الفجوة التي حدثت بينه وبين الباب العالي مع تنامي النفوذ الأجنبي خاصة الفرنسي، واشتداد المنافسة بين الاثنين لكسب ود المصريين. هذا أدى إلى ظهور صحيفة 'السلطنة' 1857بتكليف من السلطان عبد المجيد إلى اسكندر شلهوب، الذي أوفده خصيصا لتولي أمرها، وكان الهدف منها أن تكون جسرا يربط أهل مصر بالباب العالي.
وفي عصرنا الراهن وفي ظل وجود تشريعات تنص على أن حرية الرأي والتعبير حق من حقوق الإنسان الوارد في المواثيق الدولية، وصادقت عليها الحكومة المصرية، وأصبحت جزءا من القوانين المعمول بها وفقا للمادة 151 من الدستور المصري لم يحل ذلك دون وجود ترسانة مدججة بالقوانين والتشريعات المقيدة للحريات، منها قانون الصحافة ذاته رقم 96 لسنة 1996، بجانب ضغوط حكومية وأمنية وإغراءات مالية هائلة؛ كل هذا حال دون تطور الهامش القائم واتساعه، والحملة التتارية، التي قادتها عناصر وشخصيات محسوبة على المعارضة؛ لاسكات 'الدستور'، وتشريد محرريها. واستكمال وزير الإعلام هذه الهجمة بقرارات تجفف المنابع الإعلامية، وتغلق عددا من الفضائيات. وكان في استطاعته إعطاء مهلة للقنوات المستهدفة لتوفيق أوضاعها، وإذا لم تفعل يصبح من حقه إغلاقها.
وكان ممكنا لوطأة الضغوط على المواطنين أن تخف لو أن هناك صحفا حزبية قوية ومتمكنة وغير مستأنسة، وغيابها وضعفها أحدث فراغا، ورفع أصواتا منادية بملئه، ومطالبة بإصدار صحف وتأسيس أجهزة إعلام بطريق الاكتتاب العام يضمن لها الاستقلال؛ اعتمادا على قروش المواطنين. وتقدم المحكم الدولي والسفير السابق إبراهيم يسري بمبادرة يدعو فيها للاكتتاب لتأسيس صحيفة وطنية مستقلة؛ باسم 'في حب مصر'. وأصدقه القول أني أتشاءم من هذا الشعار، رغم نبل معناه ومضمونه. فقد سبق ورفعه التتار الجدد ولصوص المال العام وسراق أراضي الدولة وتصفية القطاع العام، تحت رايته نهبوا البلاد وأذلوا العباد وجرفوا الأرض والثروة وبددوا الأصول. كان كل هذا للأسف يتم تحت لافتة 'في حب مصر'.

' كاتب من مصر يقيم في لندن

بيان صحفي "لجرانه" بقلم:د.حماد عبدالله حماد

لم أصدق ما أذاعته قناة دريم في برنامجها المتألق العاشرة مساءاً, والتى تقدمه الإعلامية المتألقة السيدة "منى الشاذلي" حينما عرضت بيان صحفي صادر من وزير السياحة (المصري) "زهير جرانه" بأن إسم معاليه يحتاج إلى تصحيح إعلامي, حيث "جرانه" تكتب بنقطتين فوق حرف ال هـ- والواقع أن إسم معاليه "جرانه" حرف ال هـ دون نقاط!!

شئ أذهلني أن كان حقاً قد حدث أن تهتم وزارة السياحة في المحروسة بتصحيح حرف من إسم عائلة الوزير ولعل ما يهمني في هذا الأمر, أن يكون هذا البيان الصحفي, قد جاء ضمن عرض مهام الوزارة , وإنجازاتها وقدرتها على تنفيذ برنامج الرئيس "مبارك" الإنتخابي في مجال السياحة وزيادة عدد الليالي السياحية في مصر ، وقدرة الفنادق المصرية على إستيعاب الحركة السياحية ، وعن خطط الوزارة في تنشيط السياحة العالمية, وإجتذاب أعداد أكبر مما هو عليه الأن , في ظل ركود إقتصادي عالمي, تسعى الدول ذات الأنشطة السياحية في الدعاية وتقديم أحسن العروض للسياحة في أرجائها,

كنت أظن أن ما يشغل الوزير" جرانة" (بالتاء المربوطة) أن يهتم بأن يقدم للإعلام المصري, خططه أمام عام سياحي جديد يبدأ من شهر "نوفمبر" القادم, وأهمية الدعوة لقضاء أعياد الميلاد والكريسماس في مصر, حيث الطقس البارد , قد اعلن عن نفسه في كل أوربا الغربية بل وفي الولايات المتحدة الشرقية , وقد بدأت بعض المدن الأوربية تواجه البرد القارس والأمطار منذ اواخر سبتمبر, وهذه الفرصة المتاحة أمام سياحة شتوية دافئة للغاية في أرجاء مصر, حيث في أكتوبر (الأن) مازالت درجات الحرارة في بر مصر لا تقل عن ثلاثون درجة نهاراً ولا تزيد عن عشرون درجة ليلاً. هذا ما كنت أعتقد أنه يشغل بال وزارة السياحة ومستشاريها و وزيرها, الذي كلف مستشارة الإعلامي بإصدار بيان صحفي يعتمد من الوزارة بأن إسم سيادته لا يتضمن (التاء المربوطة) , ولكنه دون نقاط على حرف (الهاء) !!

ألا يستحق هذا الوزير أن نعلق على بيانه الصحفي بطريقة شاعرنا الكبير المرحوم "صلاح جاهين", في روايته العبقرية التى وضع ألحانها المرحوم الموسيقار "سيد مكاوي" والتى وضع عرائسها المرحوم الدكتور "ناجي شاكر" وهي أوبريت (الليلة الكبيرة) !!

حينما ضحك أحد نجومها على الرجل الذي جاء متبارياً في أحد ألعابها بان قال له (هاء..هاء.. هاء)!!

شاهد: أزمة الدستور تتواصل رغم اتفاق مكرم- إدوارد

تواصلت أزمة جريدة الدستور، رغم الاتفاق الذي توصل له مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين مع رضا إدوارد مالك الصحيفة الجديد، والذي توصل لمجموعة من البنود لحفظ حقوق صحفيي الجريدة المادية والمعنوية، ووجود ممثلين لهم في مجلس الإدارة، والحفاظ على خط الدستور كجريدة مستقلة معارضة.

حيث أكد عبد المحسن سلامة، وكيل أول نقابة الصحفيين، في مداخلة تليفونية مع برنامج العاشرة مساءً أمس السبت، أن مجلس النقابة فوضه والزميل حاتم زكريا لتوقيع الاتفاق الذي أقره مجلس النقابة بالإجماع مع إدوارد بالتوافق مع غالبية صحفيي الدستور على خطوطه العريضة، وقال سلامة: "الاعتصام تم إنهاؤه والمشكلة اتحلت خلاص".

وأضاف سلامة أن بعض صحفيي الدستور قرروا اللجوء للقضاء، والبعض الآخر قرر التوقف عن العمل والمطالبة بتعويض، ومجلس النقابة سيساندهم في هذه التحركات.

بينما اعتبر نقيب الصحفيين أن من الطبيعي أن يحدث اعتراض من البعض على الاتفاق، لكنه أكد أن غالبية المحررين يساندون الاتفاق، وعلى هذا الأساس أعلنت النقابة إنهاء الاعتصام، فيما قال جمال فهمي: "صحيفة الدستور التي كنا نعرفها قد انتهت".

https://www.youtube.com/watch?v=CYTkZH4FLJE&feature=player_embedded

تناولت برامج "التوك شو" مساء أمس، السبت، مجموعة من الأخبار والقضايا، كان من أبرزها ما أذاعه "90 دقيقة" حول انتهاء الهيئة العليا لحزب الوفد من التمسك بقرار المشاركة فى الانتخابات لطرح بدائل أمام الناخب المصرى تتيح له حرية الاختيار، على حد قول سكرتير عام الحزب منير فخرى عبد النور.

إضافة إلى إشارة الكاتب الصحفى عصام شلتوت، مدير تحرير جريدة "اليوم السابع" التهكمية، وذلك بقوله "إن لجنة الأداء الإعلامى وغيرها من اللجان والمؤسسات الحكومية تذكرت فجأة أنها لم تقدم أى شىء لحزبها أو لبلدها، فقررت أن تسدى لهما خدمة قبل بداية الانتخابات التشريعية أواخر نوفمبر".

إلى جانب ذلك أجرى "العاشرة مساء" مقابلة مع عبد الرحمن خير، عضو المجلس القومى للأجور، ونائب رئيس اتحاد عمال حلوان الذى أكد بأن أغلبية الأعضاء لم توافق على قرار الـ"400" جنيه كحد أدنى للأجور، ولكن رئيس المجلس مارس سلطته ومهامه، وأصبح القرار موافق عليه دون موافقة الأعضاء.

"90 دقيقة".. الدمرداش يهنئ "اليوم السابع" بجائزة "فوربس".. وخالد صلاح يحمد الله على أن الجائزة من جهة غير مصرية.. المشترى الجديد لـ"عمر أفندى": الصفقة لن تتم إذا تعثرت مصالحة القنيبط والشركة القابضة.. مكرم محمد أحمد: النقابة متضامنة مع إبراهيم عيسى لرفع دعوى قضائية ضد ملاك "الدستور" الجدد.. وشوقى حامد يفجر مفاجأة: "الأداء الإعلامى" لم تر أو تسمع حلقة أحمد رفعت على "دريم".. وشلتوت: لا أرى أى صلاحية لوزير الإعلام لتشكيل لجنة.. وتأجيل محاكمة المتهمين فى قضية "طفل الساحل" لـ 25 نوفمبر.. وفخرى عبد النور حول الانتخابات: البوادر غير مبشرة
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية فى نهاية نوفمبر، أفاد سكرتير عام حزب الوفد منير فخرى عبد النور، خلال مداخلة هاتفية، بأن الهيئة العليا للحزب انتهت إلى التمسك بقرار المشاركة فى الانتخابات لطرح بدائل أمام الناخب المصرى تتيح له حرية الاختيار.

وحول صدى الوعود الرنانة عن نزاهة الانتخابات، قال عبد النور إن "البوادر غير مبشرة" فى ظل غياب إشراف قضائى على الانتخابات ومنع مؤسسات المجتمع المدنى من متابعتها، وعلى ضوء ما شهدته الساحة السياسية خلال الأيام القليلة الماضية من "استغلال الحزب الوطنى الديمقراطى للمبانى الحكومية، واستغلال الوزراء المرشحين للممتلكات العامة فى الدعاية"، فى إشارة إلى قيام وزير الرى محمد نصر الدين علام بتخصيص 60 مليون جنيه من ميزانية الوزارة لتحسين الرى فى دائرته.

من جهة أخرى، أعرب عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى تقرير للبرنامج عن استيائهم من تضييق الخناق عليهم، حيث أشار مرشح الجماعة سيد جاد الله إلى أنه تم وضعه تقريبا تحت الإقامة الجبرية، حيث منعته الجهات الأمنية من التحرك وسط أهله، فيما لفت النائب محمد البلتاجى إلى مداهمة الأمن لمحلات عدد من أنصاره دون توجيه اتهام مباشر لهم.
- البرنامج يعرض تقريرا لحالة حبيبة "ضحية أتوبيس المدرسة". وبين الصور والواقع ترقد حبيبة فى حالة يرثى لها فى انتظار أحد الخبراء الأجانب لتشخيص حالتها التى عجز الأطباء المصريون عن تشخيصها. بين صورتها المفعمة بالبراءة، وصورتها على سرير المستشفى، اختلاف بسيط هو فقدان هذه الطفلة البريئة القدرة على الرؤية، لأن عيناها التحمتا من شدة الورم المختلط باللون الأزرق بعدما كانتا تشع حيوية وشقاوة ومن يفقد القدرة على الرؤية تهون عليه الحركة، لأنه لن يراها بالألوان الطبيعية.

وفى التقرير، عجزت عيون والدها عن البكاء لكنها كانت مليئة بالدعاء ومناشدة قلوب كل من يتحرك على قدمان ويسمى بشر بأن يرحم ابنته ويرحمهم من النوم أمام المستشفى حتى لا يفوتوا ثانية يستطيعون فيها النظر إلى "حبيبتهم".

- بعد مرور 6 أشهر على وفاة الطفل محمد محمود بعد سقوطه فى قاع النيل من فتحة بكوبرى الساحل، أحال على إثرها النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، 3 مسئولين بهيئة الطرق والكبارى بمحافظتى الجيزة والقاهرة إلى الجنايات بتهمة القتل الخطأ والإهمال، أجلت محكمة جنح إمبابة الخميس الماضى محاكمة المتهمين إلى جلسة 25 نوفمبر، فيما طالبت أسرة الطفل بتوجيه الاتهام لمحافظى القاهرة والجيزة باعتبارهم مسئولين عما حدث.

من جهة أخرى، لفت الإعلامى معتز الدمرداش إلى أنه امتثالا لقرار مجلس القضاء الأعلى بمنع تصوير وقائع جلسات المحاكمة داخل المحاكم، نقلت كاميرات البرنامج تقريرا لردود فعل أسرة الطفل، وعدد من الصحفيين الذين حضروا المحاكمة.

- نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد يؤكد، خلال مداخلة هاتفية، انتهاء أزمة صحفيى جريدة الدستور بعد اتفاقه مع مالك الجريدة رضا إدوارد على البنود التسع، لافتا إلى أنه تم التأكيد على عودة جميع الصحفيين دون المساس بحقوقهم، والحفاظ على السياسة التحريرية للجريدة، واعتماد الزيادة المالية بحد أقصى 150%، إلا أنه أكد من جهة أخرى تضامنه مع الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى فى رفع دعوى قضائية ضد الملاك الجدد للجريدة.

- البرنامج يعرض تقريرا لاحتفال المجلس الأعلى للآثار على مرور مائة عام على إنشاء متحف الفن الإسلامى الذى يضم عددا من المقتنيات الإسلامية الفريدة والتى جمعت على مر العصور من بلاد فارس والهند والصين، ويعود أقدم مقتنياتها إلى القرن الأول الهجرى والسابع الميلادى. وفى التقرير، شدد أمين عام المجلس زاهى حواس على أن المتحف تم تأمينه على أعلى مستوى، فى إشارة إلى سرقة لوحة "الخشخاش" بمشرط من متحف "محمود خليل" بسبب توقف الكاميرات وأجهزة الإنذار عن العمل.
- الإعلامى معتز الدمرداش يهنئ الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع" والعاملين بها بحصول الموقع الإلكترونى للجريدة على المركز الأول فى الاستطلاع الذى أجرته مجلة "فوربس" الشرق الأوسط.

من جانبه، أكد صلاح، خلال مداخلة هاتفية، أن الجائزة جاءت تكليلا لجهود فريق عمل كامل يشبه فى أدائه خلية النحل للخروج بخدمة إخبارية متميزة تليق بالقارئ المصرى والعربى. وأضاف صلاح قائلا "الحمد لله أن الجائزة من جهة غير مصرية" فى تلميح إلى ما يدور خلف الأبواب المغلقة من نميمة تتهم بعض الصحف الجادة والحريصة على مستقبل الوطن برشوة بعض الجهات لتفوز بجائزة من أجل مزيد من الانتشار، إلا أن فريق عمل الجريدة بقيادة صلاح أثبت أنه أهل للجائزة بإصراره على رصد كل ما يجرى بالشارع المصرى بموضوعية، وتحليل الأحداث وقراءة ما بين سطورها".

واعتبر صلاح الجائزة تكريما للصحافة المصرية كلها ودلالة على أن "مصر دائما فى الصدارة"، وتعبيرا عن مناخ صحى وحر يسر للجريدة اعتلاء صدارة الاستطلاع، فيما جدد الدمرداش تهنئته لصلاح، مشيرا إلى أن "الجريدة وموقعها الإلكترونى يشكلون لنا مصدرا رئيسيا فى إعداد البرنامج".

- فى تقرير للبرنامج، خرج بعض طالبات المدرسة الألمانية بباب اللوق إلى الشوارع فى يوم إجازتهم، حيث فضلوا أن يضربوا مثلا لأبناء جيلهم وللأجيال الأخرى، فقرروا أن يبدءوا بتنظيف الشوارع، فى محاولة لتعميم تجربة قائمة على التعاون لرفع قمامة "شوارعنا"، لأن النظافة سلوك حضارى، لكن عندما تتعلق بوطن فهى انتماء.

الفقرة الأولى
المالك الجديد لـ"عمر أفندى": الصفقة لن تتم إذا تعثرت مصالحة القنيبط والشركة القابضة

الضيوف:
مجدى طلبة الخبير الاقتصادى.
محمد لبيب أحد الموظفين الذين خرجوا فى برنامج المعاش المبكر.
محمد متولى المالك الجديد لـ"عمر أفندى".

صفقة "انتقال ملكية عمر أفندى" من المستثمر السعودى جميل القنبيط، للمصرى محمد متولى رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للاستثمارات والتنمية تثير تساؤلات العديد من الخبراء الاقتصاديين حول شرعية الصفقة فى هذا التوقيت، حيث يرى البعض أنها محاولة للهروب قبل نتيجة التحكيم الدولى التى من المقرر أن تصدر ديسمبر المقبل، فيما يرى البعض الآخر أن هناك العديد من التفسيرات القانونية والاقتصادية للصفقة الأخيرة فى محاولة لإنقاذ الشركة من الانهيار.

ورأى الخبير الاقتصادى مجدى طلبة أن متولى أخطأ التوقيت، حيث سارع فى إتمام الصفقة، على الرغم من معرفته أن ملكية الشركة محل نزاع حقيقى ينظر أمام مركز القاهرة الإقليمى للتحكيم التجارى الدولى الذى ينظر فسخ عقد القنيبط لإخلاله بشروطه وإضراره بالمال العام، حيث تسبب فى ديون بلغت نصف مليار جنيه مما يعد إهدارا للمال العام، كما رهن 17 فرعا من فروع الشركة لبنوك محلية ودولية، فضلا عن عدم إطلاع شركائه على نيته بيع حصته فى الشركة.

من جانبه أوضح متولى أنه أقدم على شراء حصة القنبيط بعد مفاوضات استمرت شهرين، مشيرا إلى أنه وضع بالعقد شرطين يحفظان حقه فى التراجع عن الصفقة بعد 8 أسابيع، من بينها أن يتصالح القنبيط مع الشركة القابضة، و"فى حالة تعثر التصالح، فإن الصفقة لن تتم".

وحول شرعية إتمام الصفقة دون معرفة الشركاء، قال متولى إن قوانين الاستثمار لا تنص على وجوب إطلاع الشركاء على نية المستثمر بيع حصته فى إحدى الشركات، وأن هذا الأمر تنظمه لوائح الشركة الداخلية، معتبرا أن الصفقة تمت فى وقت مناسب جدا "قبل انهيار" رمز من رموز التجارة المصرية، مؤكدا أنه سيعمل على حل كل المشكلات مع الموردين الذين يطالبون بمستحقاتهم.

وأشار محمد لبيب، أحد الموظفين، الذين خرجوا فى برنامج المعاش المبكر إلى أن القنبيط امتنع عن سداد مستحقات العمال بعد تسريح 1600 منهم، معربا عن أمله وأمل العاملين فى أن يحافظ متولى على حقوقهم، فيما أكد متولى التزامه بحقوق العمال والدولة وخطة التطوير، لافتا إلى أن الشركة فيها 3 آلاف عامل خبير فى التجارة الداخلية فى أيديهم انتشال الشركة من الخسارة.

الفقرة الرئيسية:
شوقى حامد يفجر مفاجأة: "الأداء الإعلامى" لم تر أو تسمع حلقة أحمد رفعت على "دريم".. وشلتوت: لا أرى أى صلاحية لوزير الإعلام لتشكيل لجنة

الضيوف:
الكاتب الصحفى عصام شلتوت مدير تحرير جريدة "اليوم السابع".
الكاتب الصحفى محمود مسلم.
الناقد الرياضى شوقى حامد.

قرار لجنة "تقييم الأداء الإعلامى" بتوجيه اللوم لقناة "دريم" ومنع عضو مجلس إدارة نادى الزمالك أحمد رفعت من الظهور إعلاميا لمدة عام بعد تلفظه بألفاظ "خادشة" للحياء فى برنامج "الكرة مع دريم" مع كابتن مصطفى عبده، والتزامها الصمت فى ملفات أخرى أكثر خطورة وأهمية، يطرح العديد من علامات الاستفهام حول صلاحيات هذه اللجنة التى شكلها وزير الإعلام أنس الفقى لتكون اختراعا جديدا لتقليم أظافر الإعلام "المفتوح" فى ظل غياب ميثاق شرف إعلامى يخط للإعلاميين معايير واضحة ومتوازنة تضمن لهم استقلالهم عن الحكومة.

والمثير للدهشة هو إصدار اللجنة للقرار دون أن ترى أو تسمع الحلقة، حسبما قال الناقد الرياضى شوقى حامد، موضحا أن بيان اللجنة الإعلامى أشار إلى أن رفعت وقع فى هذه الأخطاء خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، بينما كان رفعت أحد ضيوفه، فيما اعتبر الكاتب الصحفى محمود مسلم أن هذه اللجنة برئاسة فاروق أبو زيد "ثلاجة وسخان الفقى"، مشيرا إلى أن هناك 3 ملفات فى غاية الأهمية أحيلت للجنة نفسها، إلا أن القرار لم يصدر بعد يومين وحتى الآن.

وأوضح مسلم أن اللجنة لم تتعامل بالمعايير نفسها مع ملفات "مصر والجزائر" وحلقة "أحمد شوبير ومرتضى منصور فى برنامج مصر النهارده"، أو حلقة "المحامى فريد الديب فى مصر النهارده" عندما تحدث بصورة غير لائقة عن المستشار محمدى قنصوة، معتبرا أن يد هذه اللجنة "مغلولة" أمام تقييم أداء التليفزيون المصرى، فيما تساءل الناقد الرياضى شوقى حامد عن آليات عمل هذه اللجنة فى التعامل مع التلفزيون المحلى والقنوات الفضائية.

من جانبه أشار الكاتب الصحفى عصام شلتوت مدير تحرير جريدة "اليوم السابع" إلى أن اللجنة وغيرها من اللجان والمؤسسات الحكومية تذكرت فجأة أنها لم تقدم أى شىء لحزبها أو لبلدها، فقررت أن تسدى له خدمة قبل بداية الانتخابات التشريعية أواخر نوفمبر، مضيفا "لا أرى أى صلاحية لوزير الإعلام أن يكون صاحب قرار تشكيل لجنة كهذه"، مبديا اعتراضه على ما قاله رفعت، إلا أنه قال إن هناك الكثير من الوقائع التى تستحق قرارات حاسمة كقرار "دريم". وأضاف "فى رأيى.. واقعتى التليفزيون المصرى كفيلتين بإغلاق هذه اللجنة".

وشدد مسلم على أن "الخطأ وارد والتصحيح مطلوب.. لكن الصراع والضدية ليسا مطلوبين.. يعنى معتز مش ماشى فى الخط الذى أريده أن يلتزم به.. يبقى أطيح به.. على الرغم من أنه يؤدى دوره على أكمل وجه"، فيما ألمح حامد إلى أن تلك القرارات الأخيرة بإغلاق عدد من القنوات ومنع عدد من الإعلاميين وعدد من الضيوف كانت رسالة واضحة للشارع المصرى بأن "من يملك المنع يملك المنح".

ولفت مسلم إلى أن أبو زيد رئيس اللجنة هو نفسه رئيس لجنة الممارسة الصحفية فى المجلس الأعلى للصحافة، وكان مسئولا عن رفع توصيات المجلس حول التناول الصحفى لقضايا "هبة ونادين" و"صحة الرئيس" و"أحداث نجع حمادى"، لمجلس نقابة الصحفيين الذى قدم اعتذاره عن القضايا التى رأى أنه أخطأ فيها، فيما لم يكن أداء أبو زيد فى الملفات الإعلامية بالدرجة نفسها من الحيادية والموضوعية فى التعامل مع التلفزيون المصرى والقنوات الفضائية، فذنوب التلفزيون المصرى مغفورة، أما هفوات القنوات الفضائية لا تغفر.

العاشرة مساء: "اليوم السابع" تفوز بالمركز الأول فى استطلاع "فوربس".. ومصطفى بكرى يتقدم ببلاغ للنائب العام يطالب فيه بمنع بيع عمر أفندى.. وزارة الزراعة تقيم منافذ لبيع اللحوم الحية بـ 25 جنيهًا للكيلو.. وعبد الرحمن خير: رجال الأعمال وصفوا قرار الحد الأدنى للأجور بالمهزلة والمعيب
شاهده أكرم سامى
أهم الأخبار
- وزارة الزراعة تقيم منافذ لبيع اللحوم اللحية بـ 25 جنيها للكيلو، والطماطم تصل لـ 3 جنيه للكيلو.
- الشركة العربية للاستثمارات وقعت أمس عقدًا مع المستثمر السعودى، جميل القنيبط المالك لحصة 85% من شركة عمر أفندى لشرائها، لتبقى باقى الحصص ملكا للشركة القومية للتشييد "10 %" والبنك الدولى "5%" حسب العقود التى أبرمت عند بيع عمر أفندى، وسوف تقوم الشركة العربية فورًا بالبدء فى "المعاينة النافية للجهالة" لمدة 8 أسابيع كحد أقصى تقوم بعدها بدفع ثمن الأسهم المبيعة من الجانب السعودى.
- النائب مصطفى بكرى يتقدم ببلاغ إلى النائب العام يطالب فيه بمنع صفقة بيع شركة عمر أفندى إلى الشركة العربية للاستثمارات والتنمية، وذلك لمخالفته مواد العقد الموقع بين الحكومة المصرية وبين شركة "أنوال" للتجارة السعودية، لأن سعر الصفقة التى تمت بين المستثمر السعودى والشركة العربية للاستثمارات والتنمية "ICI" بلغ حوالى 2 مليار جنيه.

وأشار إلى أن عملية البيع الجديدة تخالف شروط العقد الموقع فى 2 نوفمبر 2006 بين الشركة القابضة للتجارة فى مصر وبين شركة أنوال المتحدة السعودية.

- حزب الوفد يعلن ظهر اليوم القوائم النهائية لمرشحين الحزب فى انتخابات مجلس لشعب المقبلة، وذلك بعد اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى أمس.
- وقع رجل الأعمال رضا إدوارد مالك جريدة الدستور عقد الاتفاق الذى طرحته نقابة الصحفيين لإنهاء أزمة جريدة الدستور، وتضمنت الاتفاقية التى وقع عليها مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، "طرف أول" وإدوارد "طرف ثان" على 9 نقاط تؤكد حقوق الزملاء الصحفيين المهنية والمادية وعودتهم إلى العمل مع تقاضيهم مرتبات كاملة غير منقوصة بزيادة تتراوح من 100% إلى 150% مع صرف علاوات للمتميزين وعمل صندوق تأمين صحى ووجود محرر يمثل زملاءه فى مجلس الإدارة مع الحفاظ على خط الصحيفة السياسى والتحريرى كصحيفة معارضة ومستقلة.

- فوز "اليوم السابع" بالمركز الأول فى استطلاع "فوربس الشرق الأوسط" كأفضل صحيفة إلكترونية، وفازت صحيفة الدستور بالمركز الـ 16، أما الأهرام ففازت بالمركز الـ 20، بينما "المصرى اليوم" فازت بالمركز الـ 26.
- مكتبة "أ" تقدم مشروعا جديدا للمكتبات المتنقلة تحت اسم تاكسى المعرفة، حيث وضعت المكتبة عددا من الكتيبات فى 50 تاكسى فى شوارع القاهرة ليصبح مكتبة متنقلة صغيرة.
- المركز القومى للأجور يعلن الحد الأدنى للأجور بـ 400 جنيه للفرد.

الفقرة الرئيسية:
نقاش حول إعلان الحد الأدنى للأجور بـ 400 جنيه للفرد.
الضيف:
عبد الرحمن خير عضو المجلس القومى للأجور ونائب رئيس اتحاد عمال حلوان.

أعلن عبد الرحمن خير، عضو المجلس القومى للأجور ونائب رئيس اتحاد عمال حلوان، رفضه بشدة لقرار الحد الأدنى للأجور بـ 400 جنيه للفرد، وأن أغلبية أعضاء المجلس القومى للأجور لم يوافقوا عليه، لكن رئيس المجلس مارس سلطته ومهامه، وأصبح القرار موافقًا عليه دون موافقة الأعضاء.

وقال خير إنه سوف يطعن أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة على قرار المجلس القومى للأجور، بعد أن أعلن جميع ممثلى العمال رفضهم للقرار، متهماً الحكومة بتمرير القرار "لصالح رجال الأعمال فى إخلال واضح وصريح بمبدأ الثلاثية الذى يقتضى موافقة أطراف العمل الثلاثة".

وأكد خير أن قرار المجلس يخالف الدستور، لكونه يميز بين العاملين فى الدولة ونظرائهم فى القطاع الخاص، الذين سيطبق عليهم القرار، مضيفاً "المجلس جانبه الصواب فى قراره ونحن كممثلين عن العمال لن نقف مكتوفى الأيدى أمام اتفاق الحكومة ورجال الأعمال ضد أبناء الشعب المصرى".

وأوضح أن المادة ٢٣ من الدستور نصت على أن يكون الحد الأدنى للأجور دون أى تمييز بين المصريين، مؤكدا على أن إقرار حد أدنى للعاملين فى القطاع الخاص وتجاهل باقى العاملين "يعد مخالفة صريحة وواضحة للدستور، تأتى فى وقت تقترب فيه الانتخابات البرلمانية والرئاسية دون مراعاة إمكانية استخدام هذه القضية فى مزايدات انتخابية تؤدى إلى زيادة احتقان الشارع".

وأكد خير أن عدداً كبيراً من رجال الأعمال فى مصر وصفوا قرار المجلس بـ"المهزلة" وعلى رأسهم رجل الأعمال محمد فريد خميس، قائلا: "خميس حدثنى بصفته مواطن وليس له أى منصب آخر، معترضا على هذا القرار، وقال لى إنه سيحضر الاجتماع معنا لإعلان رفضه لهذا القرار المعيب".

وعن الاقتراحات المقدمة من ممثلوا العمال قال خير إن وزير التنمية الاقتصادية رفض جميع الاقتراحات التى تقدم بها ممثلو العمال فى المجلس خلال الاجتماع، مضيفا "حتى أنه رفض مقترحنا بأن يكون الحد الأدنى 500 جنيه بدلا من 400، وذلك لغير حملة المؤهلات "المستوى الأدنى من العاملين"، وأن يكون فى حدود 750 جنيها لحملة المؤهلات المتوسطة، وألف جنيه للمؤهلات العليا".

وأضاف بأن "الوزير رفض وأصر بدون وجه حق على أن يتم تشكيل لجنة من أعضاء المجلس لتقديم مقترح آخر حول حد أدنى يتوافق مع الأسعار خلال المدة الزمنية الواجب فيها تنفيذ حكم المحكمة، إلا أنه رفض وأصر على إصدار القرار حتى يغلق الباب أمام المطالبات الشعبية والعمالية بأن يكون هناك حد أدنى عادل للأجور فى مصر".

حتى إشعار آخر
عبد الحليم قنديل

ما الذي يجري في مصر؟ وما الذي يدفع السلطات لإغلاق المجال العام في الإعلام والسياسة والشارع؟ وهي قرارات مدفوعة بشهوة انتقام سياسي ظاهرة، وبدواعي خوف غريزي من انزلاق الوضع في مصر إلى ثورة، أو إلى ما يشبه الثورة .
السؤال في محله، خاصة أن ظواهر الإغلاق والخنق والعصف صارت خبر اليوم وكل يوم في مصر الآن، وقد فوجئت شخصيا بحكم يصدر ضدي بالسجن سنة، وفي جنحة نشر عادية جدا، وبصدد تحقيق صحافي مصور ـ موثق مهنيا ـ عن 'أفراح الكبار'، نشرته جريدة 'صوت الأمة'، وقت أن كنت رئيسا لتحريرها، وقد اتهمت في الدعوى بصفتي لا بشخصي، فلست أنا كاتب الموضوع، بل زميل آخر متهم قبلي، وقد تعجل القاضي الحكم، وسجل في محضر الجلسة ـ على غير الحقيقة ـ حضور محام عني، رغم عدم إعلاني بالدعوى على نحو قانوني صحيح، ورغم عدم توكيلي محاميا، اتصالا بانقطاع علمي بالدعوى، وفي ملابسات مثيرة للريب، فقد رفض القاضي الاستماع لمرافعات محامي الزميل محرر التحقيق، وتعلل بأنه لم يدرس الدعوى بعد، وأن فرص الدفاع متوافرة في جلسات لاحقة، ثم لم تأت أي جلسة لاحقة، فقد أصدر القاضي الحكم بصورة شبه سرية ومن أول جلسة، واتصل علمنا به بمحض المصادفة، وبدا الحكم مجافيا لأبسط اعتبارات القانون، ولصيقا باعتبارات السياسة، ويبدو أن القاضي لفت نظره وجود اسمي في الدعوى، أو جرى لفت نظره، ووجدها فرصة جليلة لخدمة من يهمهم الأمر، وبعد أن لحظ اسمي، لم يلحظ صفتي المذكورة في الدعوى كرئيس تحرير، وقد وضعت المحكمة الدستورية العليا منذ سنوات قواعد لنظر قضايا النشر، بينها التدقيق في مدى توافر المسؤولية المفترضة لرئيس التحرير، وجواز إعفاء رئيس التحرير ـ إذا كان متهما بصفته ـ من أي آثار جنائية لنشر لا يشفع باسمه، وإعفاؤه من عقوبة الحبس بالذات، هذا إن صحت التهمة وثبتت.
ما علينا، فالسجال القانوني متصل في محكمة الاستئناف، ولا نريد أن نستبق الحوادث، وقد سبق لمحكمة جنح أن أصدرت ضدي حكما بالسجن سنة ـ أيضا ـ في قضية رؤساء التحرير الأربعة، وكنت فيها متهما بإهانة الرئيس، وألغت محكمة الاستئناف حكم السجن، وقد يلغى الحكم هذه المرة أيضا، أو لا يلغى، يتوقف الأمر على اسم القاضي، وعلى حصانته المفترضة ضد رغبات الكيد السياسي، التي لاحقت شخصي بالتهديد والترويع والتجويع على مدى عشر سنوات خلت، كنت فيها متهما بجريمة واحدة لا غير، أقر بارتكابها وأشرف بها، عنوانها: نقد الرئيس، وشن أوسع حملة صحافية وسياسية ضد التمديد لمبارك أو توريث الرئاسة لنجله الأصغر، وهي الحملة التي رفعت سقف الحرية بصورة غير مسبوقة في تاريخ مصر الألفي، وفي عصيان ظاهر لأوامر وتحكمات الدستور وقوانين العقوبات وحالة الطوارئ، وكانت سببا مباشرا في سعي محموم لإيذائي، بحادث الخطف الشهير الذي دبره بيت الرئاسة قبل ست سنوات، ثم بسعي متصل داهس ضاغط على رقاب الناشرين لإقالتي من رئاسة تحرير جرائد 'العربي' ثم 'الكرامة' ثم 'صوت الأمة'، وباستدعائي لتحقيقات سيادية محجوبة عن النشر، وبمنعي من العمل أو الكتابة تماما في أي صحيفة مصرية، وبحظر ظهوري في أي قناة تلفزيونية مصرية، وبتهديد مكاتب الفضائيات العربية بالإغلاق إن هي استضافتني، وهي الاستضافة التي لم تعد تحدث إلا على سبيل الاستثناء النادر، وبوضع اسمي على رأس 'القوائم الحمراء' على المداخل الأمنية لأي جهاز إعلامي في مصر، وبالترويج الدوري المتعمد ـ أمنيا ـ لشائعات اختفائي، وبطريقة توحي بالتمهيد المدروس لإيذاء أكبر قد يصل إلى حد القتل، والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين .
بلغت الدراما ذروتها بمنعي من الكتابة في مصر منذ عشرين شهرا خلت، وإلى وقت المنع، بدت دواعي العصف محصورة بشخصي، ومعي مجدي أحمد حسين رئيس تحرير جريدة 'الشعب' المغلقة، الذي يقضي حكما بالسجن لسنتين صدر عن محكمة عسكرية، وبدت القصة كأنها استبعاد انتقائي مقصود لعناصر تأثير أكثر راديكالية وخطرا، ومع استبقاء هوامش حرية في الصحافة والإعلام، وتجريب طرق التحكم غير المباشر، وبوسيلة بدت ظاهرة، وهي زرع ضباط اتصال ـ من مهنيين مقربين لجهاز أمن الدولة ـ على رأس الصحف المستقلة التي يسمح بصدورها، وبدت الوسيلة مؤثرة في غالب الصحف السيارة ذات التوزيع المعقول، والمنسوبة لمعنى الاستقلال المالي أوالمهني أو الإداري، فالصحف التي تصدرها أحزاب المعارضة، يتم التحكم بها من خلال رؤساء الأحزاب المهددين بإلغاء ترخيصاتهم الأمنية، والصحف التي يصدرها المليارديرات الجدد، يفرض عليها رؤساء تحرير من أهل الثقة الأمنية، وبالتحكم الأمني المركزي ـ من وراء ستار ـ بدت الغاية محققة، وبدت صحيفة 'الدستور' وحدها هي الاستثناء الباقي، وكان لا بد من إلحاقها بركب التحكم الأمني، وجرى ترتيب عملية بيعها لمليارديرات مختارين، وتفكيك سياسة تحريرها المعارضة، ثم إقالة رئيس تحريرها المشاغب إبراهيم عيسى، وفي الوقت نفسه، كانت دواعي التقييد تمتد لكتاب كبار أقرب لتيار نقد الرئيس، فقد جرى منع حمدي قنديل من الكتابة في جريدة 'الشروق'، وبعد أن كان جرى منع برنامجه التلفزيوني الشهير في توقيت مقارب لوقت منعي من الكتابة، ثم جرى تهديده بالسجن في دعوى وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ضده، ولم يعد من تيار الناقدين الكبار للرئيس سوى اسم الروائي علاء الأسواني، الذي تنشر له جريدة 'الشروق' مقالا أسبوعيا، تباعدت مواعيد نشره في الشهور الأخيرة، ثم صار مهددا بالإيقاف في أي لحظة .
ومن الصحف إلى قنوات التلفزيون، بدا الميل إلى الغلق والخنق متصلا، وبالذات بصدد برامج الحوار الأكثر مشاهدة، وقبل العصف جرى تجريب نظرية 'ضباط الاتصال' نفسها، وتطويع ما يقبل التطويع، جرى تطويع برنامج 'العاشرة مساء' على قناة دريم، وجرى تطويع برنامج '90 دقيقة' على قناة المحور، ثم تدافعت موجات العصف في حالات النشوز والتمرد على بيت الطاعة الأمنية، وجرى وقف برنامج 'القاهرة اليوم' مع إلغاء بث قناة أوربت من مدينة الانتاج الاعلامي، وبدت علامات السيطرة الأمنية ظاهرة بتقييد نشر صور التظاهر والإضراب والاحتجاج السلمي، ثم بتقييد استضافة المعارضين الجديين، واستضافة معارضين مستأنسين، ثم كانت الضربة الأوسع بوقف بث عشرات القنوات الدينية وغير الدينية، وفرض رقابة على رسائل التليفون المحمول، وإلغاء البث التلفزيوني للمحاكمات، وتقييد البث التلفزيوني المباشر من مواقع الأحداث، وتكرار حوادث الاعتداء الأمني على مراسلي الصحف ووكالات الانباء والتلفزيونات العربية والأجنبية، وخطف الكاميرات، وإصدار أوامر شفوية صارمة بمنع نشر أسماء الضباط المتهمين بالتعذيب في السجون وأقسام الشرطة .
وأغلب الظن أن القادم أسوأ، فالنظام يخاف من دبة النملة في الشارع، ويستخدم قواته الأمنية المفرطة في التضخم والتسلح، والبالغ عددها ما يزيد على مليون وسبعمائة ألف جندي وضابط، ويكثف وجودها في الشارع لإرهاب الناس، ويسعى لإغلاق الشارع بعد خنق أصوات النقد الأعلى في الصحف والتلفزيونات، والذي يراقب ما يجري، يلحظ تضاعف جرعات العنف والتضييق الأمني، وبالذات منذ مظاهرة كفاية ـ وأخواتها ـ أمام قصر عابدين الرئاسي في 21 ايلول/سبتمبر 2010، ثم سحل المتظاهرين بعدها أمام محكمة الحقانية بالإسكندرية، ومطاردة شباب المتظاهرين في شارع 26 تموز/يوليو بالقاهرة، وخطف المتظاهرين وإلقائهم في الصحراء، وكلها طرق تهدف لجعل تكلفة التظاهر أفدح، وجعل التظاهر عملية حربية، وتحويل المتظاهر إلى مشروع شهيد، والعودة إلى نقطة الصفر الصامت، وحظر التظاهر في الشارع بالتوازي مع منع نقد الرئيس في وسائل الإعلام، ومسح هوامش الحريات المكتسبة بتضحيات فدائية باسلة في الخمس السنوات الأخيرة بالذات. واللافت، أن الميل للغلق والخنق لا يبدو مقصورا على حركة الشارع وحريات الإعلام، بل تواقت مع الاتجاه لغلق الصندوق الانتخابي، فمنذ أن جرى الإقرار الصوري لتعديلات الانقلاب على الدستور في أواخر آذار/مارس 2007، انتهت قصة الانتخابات في مصر، وانتقلنا من التزوير المنهجي إلى المسخرة المنهجية، وتحولت الانتخابات إلى قرارات تعيين بالأمر المباشر، وصار النظام يعين معارضيه كما يعين مؤيديه، ومن وراء قناع انتخابي تنكري، جرى ذلك في انتخابات المحليات، وفي انتخابات مجلس الشورى، ويرجح أن يتكرر السيناريو نفسه في انتخابات مجلس الشعب الوشيكة، وفي انتخابات رئاسية لاحقة، وهو ما يفسر رفض النظام لأي رقابة دولية، ومبادرته بالإلغاء العملي للإشراف القضائي المصري، وجعل الاشراف العملي بيد ضباط الشرطة، ووضع الذين قرروا المشاركة في زواية حرج بالغ، ونزع أوراق التوت عن العورات المكشوفة .
وبالجملة، نبدو بصدد نظام فقد قواعده الاجتماعية والسياسية، وتحول إلى رأس معلق مسكون بالوساوس، يفتقد الإحساس بالأمان، ويستشعر الخطر من كلمة تكتب أو قدم تخطو، ويميل لتعويض عجزه الخلقي بسيقان وأذرع اصطناعية، يصطنع معارضيه في البرلمان، كما يصطنع معارضيه في الإعلام، يفرض حظر التجول السياسي، يطفئ الأنوار، وينشر الظلام، ويمهد لجريمة سياسية كبرى، قد لا تكون بالضرورة إحلال ابن الرئيس محل الأب العجوز، بل حماية الديكتاتور المرهق صحيا، وحتى إشعار آخر بمجيء الديكتاتور الآخر.

' كاتب من مصر
Kandel2002@hotmail.com

العاشرة مساء: عمال الجامعة الأمريكية يفضون اعتصامهم.. والأسوانى يؤكد أن ما فعله المركز الإسرائيلى ردا لتصريحاته ضدهم.. والسلطات اليمنية تلقى القبض على الفتاة المتورطة فى تهريب متفجرات
شاهدته رانيا فزاع
أهم الأخبار
- السلطات اليمنية تلقى القبض على الفتاة المتورطة فى تهريب متفجرات للولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدأ تنظيم القاعدة استخدام طرق جديدة فى تهريب المتفجرات من خلال طرود شركات الشحن.

- عمال الجامعة الأمريكية يفضون الاعتصام بعد تعهد الجامعة فى بيان أصدرته أمس بتنفيذ اثنين من مطالبهم بزيادة الراتب وإعطائهم 200 جنيه، بدلا عن الوجبة التى يتسلمونها، كما وعدتهم بالمفاوضة على بقية المطالب.

- أثار ما قام به المركز الإسرائيلى الفلسطينى من ترجمة رواية الأديب علاء الأسوانى "عمارة يعقوبيان" للعبرية ونشرها على مواقع الإنترنت وإتاحة تحميلها بالمجان، إستياء الكاتب الذى قام بدوره بمقاضاة المركز، وأكد المحامى الخاص به ويدعى حسام لطفى أن ما قام به المركز يعد جريمة لتعديه على حق مؤلف مصرى.

وفى مداخلة هاتفية للأسوانى، أكد أن ما تفعله إسرائيل هو مجرد ردة فعل لتصريحاته المعادية لسياساتها داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة، مضيفا بأن موقفه غير موجه للعبرية ولكنه موجه لإسرائيل لما تقوم به من اعتداءات ضد الفلسطينيين.

وأوضح الأسوانى أن إسرائيل نجحت فى تشويه صورته العالمية وتصويره على أنه معاد للسامية وللسلام لذا فهو يسعى فى الفترة القادمة لإثبات صحة موقفه.

- طلعت السادات يعلن انسحابه عن الترشح لانتخابات مجلس الشعب عن دائرة تلا ويتركها لأخيه عفت الذى رشح نفسه ضمن قوائم الحزب الوطنى، وسبق هذا الانسحاب حالة من الشد والجذب بين الأخوة الأربعة من عائلة السادات الذين أعلنوا نيتهم ترشحهم عن الدائرة فى انتخابات الشعب القادمة، ولكن بعد تصريح طلعت السادات الأخير اقتصر التنافس على الأخوين عفت ومحمد السادات الذى اختار الترشح على مقعد العمال.

- حزب الوفد يعلن عن نيته للمشاركة فى انتخابات مجلس الشعب القادمة.

الفقرة الرئيسية: دور اللواء سعد الدين الشاذلى التاريخى فى حرب أكتوبر

الضيوف: الإعلامى أحمد المسلمانى

العميد المتقاعد أسامة الصادق

كان الرئيس مبارك أرسل مندوبا عنه لمنزل اللواء سعد الدين الشاذلى للاطمئنان على صحته بعد انقطاع عن السلطة والأضواء دام لسنوات طويلة، وكان الشاذلى أول من أنشأ كتيبة للمظلات بالجيش المصرى، وعين بعد ذلك ملحقا عسكريا فى لندن، وكان رئيس أركان حرب للقوات المسلحة ويوصف بأنه العقل المدبر لحرب 1973.

وأكد المسلمانى على أهمية الزيارة التى اعتبرها لفتة جيدة من الرئيس مبارك لتكريم هذا البطل، وأن اللواء كان نزيها لأبعد مدى حتى أنه كان يخاف من مساوئ الفساد لدرجة أنه لم يقم برصف طريق بلدته.

وحول ما قام به بعد خلافه مع الرئيس السادات والخروج من مصر والعيش فى الجزائر لمدة 14 عاما، أوضح المسلمانى أنه ضد ما قام به اللواء من نشر الأسرار العسكرية فى كتيب، وتابع "لم يستطع الشاذلى أن يهرب كثيرا خارج البلاد وعاد مرة أخرى بعد 14 عاما، ونفذ الحكم ضده وظل منكبا فى بيته على كتاباته حتى الآن حيث يبلغ من العمر 88 عاما".

بينما قال العميد الصادق بأن ما حدث من خلاف بين اللواء وبين الرئيس السادات كان نابعا من أن كل منهما يفكر بمنطقه، فالأخير كان يفكر سياسيا فى حين كان يفكر به الآخر بصورة عسكرية.

وأوضح أن المشكلة بدأت بينهما نتيجة خلاف على تفريغ الثغرة التى كان اللواء يريد أن يستخدمها، ولكن السادات كان يرى أنها ستجلب الكثير من الضحايا، مؤكدا أن الشاذلى كان يفكر دائما بمنطق العدو.

شكرا استاذه / ايمان علي المتابعه الرائعه لكل ما يدور في الفضائيات المصريه
وكل التحيه والتقدير لحضرتك

شكرا يا ايمان علي مجهودك المتواصل ..

استاذ رضا ، استاذ امير شكرا لكما على التابعه .

حـ(1)ـوار خاص - عباس : البدري مظلوم .. وأتمنى مقابلة جوزيه .. ولهذا السبب لم أرحل مع شوبير
كما عودكم Eparena.com دائماً على كل ما هو جديد، وعلى تقديم الانفرادات واللقاءات الحصرية، يقدم الموقع اليوم لقاءاً مع واحد من أشهر المراسلين الرياضيين بالفضائيات المصرية وتحديداً قناة دريم.

هو مراسل ومذيع استطاع أن يصنع لنفسه اسماً في زمن قياسي في الوسط الرياضي، واشتهر بنشاطه الكبير وبلقاءاته وحواراته الشيقة مع أكبر وألمع نجوم الرياضة. تجده دائماً بميكروفونه في مختلف المناسبات الرياضية والمباريات الهامة ودائماً عنوانه هو التميز والانفراد بالتصريحات.

نجم لقاء اليوم هو محمد عباس المراسل والمذيع بقناة دريم الفضائية الذي اختص EParena.com ليحاور جمهوره من خلاله.

EParena.com انفرد بحوار خاص مع محمد عباس تحدث فيه في كل الاتجاهات والجوانب، عن ميوله وآرائه، عن الأهلي والزمالك ومنتخب مصر، عن المحترفين وعن مانويل جوزيه وعن الكثير والكثير من القضايا والأحداث التي ينقلها لكم

EParena.com وإليكم نص الحوار كاملاً :

EParena.com : أولاً الجمهور يريد أن يعرف من هو محمد عباس ؟

اسمى محمد عباس محمود ، من مواليد مدينه طنطا، عمرى 41 عام، متزوج ولدى ابن "محمد" عمره سنة و7 شهور وهو كل حياتي، وزوجتى تعمل فى قناة النيل للرياضة.

EParena.com : كيف دخلت مجال الإعلام المصرى وكيف كانت بدايتك ؟

عائلتى كلها تعمل فى مجال الإعلام، فأختي وزوجتي وأخي الكبير العائلة كلها تقريباً. وبدايتى كنت أعمل كمدير إقليمى لإحدى الوكالات الإخبارية وبالصدفة بعد ذلك انتقلت للعمل فى قناة دريم عن طريق الإعلامية الكبيرة "هالة سرحان" التي أدين لها بالفضل علي، فلا أستطيع أن أنكر فضلها بعد الله سبحانه وتعالى فيما وصلت إليه بعد إنضمامى لقنوات دريم. وكانت انطلاقتي في دريم عن طريق تغطيتي الإعلامية لوفاة الراحل صالح سليم، وكانت انطلاقة قوية استطعت من خلالها التصوير مع شخصيات كبيرة جدأ مثل الفنان عادل إمام وأحمد رمزي وغيرهم بالإضافة إلى نجوم الكرة، ثم حدث تعاون بيني وبين الكابتن أحمد شوبير الذي كان يستعد وقتها لإطلاق برنامج الكورة مع دريم.

EParena.com : وما هي علاقتك بالكابتن شوبير ولماذا لم ترحل معه إلى الحياة مثل الباقين بعدما ترك قناة دريم؟

الكابتن شوبير تربطنى به علاقة قوية ورائعة والتعاون معه أمر رائع، فهو إعلامى كبير تعلمت منه الكثير، فهو دائما قلوق على أن يظهر العمل فى أفضل حال من أجل إرضاء المشاهد المصرى، وهو نفسه دائما يقول أن أفضل أيامه كانت فى دريم وبالفعل كانت أيام رائعة وسعدت بالعمل مع الكابتن شوبير.

أما عن ترك القناة، فلم أرحل بسبب مكالمة الدكتور "أحمد بهجت" والسيد "أسامة عزالدين" العضو المنتدب الذين أكدوا لى تمسكهم بى وتلبية جميع رغباتى فشعرت بأنهم فى حاجة لى خصوصاً بعد رحيل البعض وبالتالى فضلت الاستمرار فى المكان الذى صنع اسمى واشتهرت من خلاله وفضلت البقاء. واعتذرت للكابتن شوبير عن انتقالي معه ولم يغضب مني فهو يعلم مدى ارتباطي الشديد بالقناة.

EParena.com : تتحدث عن ارتباطك الشديد بالقناة .. فماذا تمثل لك قناة دريم ؟

أنا مرتبط جداً بقناة دريم وبالمسئولين بها، فهى صاحبة الفضل فى تواجدي بالساحة الإعلامية وأنا حريص دائمأ على علاقتي بالقناة والمسئولين بها، كما أن تواجدى وسط قناة تضم عمالقة الإعلام فى مصر كالأستاذ "عمرو الليثى" والأستاذة "منى الشاذلى" والأستاذ "وائل الإبراشي" وغيرهم من كتيبة العمالقة يجعلنى أفتخر بتواجدى فى القناة بجانب هؤلاء، وحقيقةً أتمنى أن أستمر في دريم حتى نهاية مسيرتي الإعلامية. ولقد بدأت في الإعداد لبرنامج جديد على شاشة القناة.

EParena.com : تتحدث عن أنك تستعد لعمل برنامج جديد .. فماهو ؟ وما هو مصير برنامج الحريف ؟

لا أعلم لماذا تحدث البعض عن أن هناك أزمة فى برنامج الحريف والإشاعات التي تناثرت عن توقفه، والحقيقة أنه لا توجد أى مشاكل وقمت بتصوير حلقات جديدة آخرها حلقة مع إبراهيم سعيد والبرنامج مستمر ولا صحة لكل ما يتداول ويتناثر في الصحف. أما بخصوص البرنامج الجديد فقد انتهينا من العديد من الأشياء الخاصة به وفقط يتبقى بعض الأمور الخاصة بتوقيت العرض والمساحة الزمنية حتى يظهر للنور قريبا، وسيكون البرنامج أسبوعي وليس يومي كما ادعى البعض.

وفكرة البرنامج هى تقديم المعلومة للمشاهد والمتفرج بحيث يكون ذات طابع مختلف عن باقى البرامج اليومية والأسبوعية، فسأقوم بتقييم أداء الحكام وحراس المرمى من خلال تقييم فني على أعلى مستوى، وسيكون الهدف هو التقييم وليس الهجوم، بجانب استضافة بعد النجوم الكبار الذين لا يعرفهم الكثير من الجيل الحديث من أجل إلقاء الضوء عليهم، وأيضاً فقرات للكرة العالمية والمحلية.

وسيم أحمد محرر الموقع يحاور محمد عباس

EParena.com : سافرت كثيراً مع الأندية خصوصا الأهلى والمنتخبات .. فما هى أفضل المواقف والمباريات التى دائما تتذكرها ؟

مباراة الأهلى والصفاقسى التونسى برادس نهائى 2006 بالنسبة لى هى من العلامات، حيث أننى قمت بتغطية كبيره فى تلك المباراة ، ومن أطرف المواقف عندما كلفنى الكابتن شوبير بأهمية الحصول على أحاديث من اللاعبين أثناء احتفالهم بالفوز بالكأس الغالية ولكنى تمكنت من الحصول على أحاديث من بعض النجوم داخل الملعب وعندما ذهبنا الى الفندق تمكنت من معرفة أرقام غرف اللاعبين وذهبت إليهم وكان أبوتريكة وجمعة يريدون الهروب منى لولا أننى أسرعت اليهم وتمكنت من الحصول على أحاديث مباشره منهم.

وأيضا أتذكر حين طلب منى الكابتن شوبير عمل لقاء مع السيد علاء مبارك والسيد جمال مبارك أثناء تواجدهم مع منتخب الشباب تحت قيادة الكابتن حسن شحاتة بعد الفوز بكأس الأمم الإفريقية، وتمكنت من الحديث إليهم وكنت قلق كثيراً لدرجة أننى فى أحد الأسئلة للسيد جمال مبارك ذكرت السؤال والإجابة فى آن واحد.

وأخيراً ايضاً لا أستطيع أن أنسى عمل مناظرة بين مانويل جوزيه وكابرال فى إحدى مباريات الأهلى والزمالك وحتى الآن يتذكرنى المدير الفنى للاتحاد السكندرى مستر كابرال بسبب ذلك اليوم.

EParena.com : تعتبر أحد الإعلامين القلائل المقربين من البرتغالي مانويل جوزيه .. ما تعليقك على هجومه الدائم على الإعلام المصرى وطريقة تعامله معهم ؟

فخور جدا بكوني أحد المقربين لمستر مانويل جوزيه، فهو يحبنى كثيراً ويحترمنى أيضاً، وكان دائماً يتفائل بتواجدي مسافراً مع بعثة الفريق خصوصاً بعد مباراة الصفاقسى والتى قلت له أثناء تناول الإفطار يوم المباراة أن الأهلى سيفوز، وبعد المباراة ظل يشير إلي ويقول للإعلاميين هذا هو صديقي، هذا هو من توقع الفوز. وأتذكر أيضاً عندما قمت بالاتفاق معه على إجراء حوار، ووقتها لم يصدق مترجمه أحمد عبده هذا الأمر لأنه يعلم أن البرتغالى مقاطع للإعلام لكنه كان يحترمنى ويرى أننى مراسل وإعلامى مميز. وأتمنى أن أسافر السعودية وأجري حواراً معه.

وبالطبع مشكلته مع الإعلام المصرى هى الفبركة واختلاق المشاكل له، فكان يرى أن الغالبية العظمى من الصحفيين لا يقولون الحقيقة ويحاولون التطرق إلى مواضيع جانبية، فالمدير الفنى الأجنبي بطبعه حازم فى عمله.

EParena.com : كنت متواجداً مؤخراً مع بعثة الأهلى فى تونس .. فبماذا تفسر خروج الأهلى من البطولة الإفريقية ؟

أولاً أريد أن أؤكد على حرارة الاستقبال التونسي لبعثة الأهلي. فقد كان أكثر من رائع من جانب المسئولين بتونس، استقبال رئاسى منذ تواجدنا بالمطار، الحرس الخاص للرئيس التونسى كان فى صحبتنا دائما، لكن هناك بعض الظروف التى لم تخدم الأهلى في تلك المباراة، فالأمطار كانت غزيرة بجانب سوء الحكم والإصابات التى حدثت فى هجوم الفريق فكلها بالطبع عوامل أثرت على الفريق بالسلب.

EParena.com : بصفتك أهلاوى ما هو رأيك فيما يحدث للأهلى حالياً من انخفاض فى المستوى ورأيك في حسام البدري ؟

لا أخفى على أحد فالجميع يعلم انتمائى للأهلى وحبى الشديد له، فأنا من عشاق هذا النادى وعائلتى كلها أهلاوية، وتربطنى علاقة قوية بكل من يعمل بمنظومة الأهلى الكبيرة من جماهير أو أمن النادي أو أعضاء مجلس الإدارة أو الجهاز الفني واللاعبين.

أما عن فريق الكرة فهو يحتاج بعض التدعيمات خصوصاً فى خط الدفاع نظراً للطريقة الجديدة التى يلعب بها الأهلى، ومن وجهة نظرى أرى أن البدرى يفعل ما بوسعه من أجل عودة الفريق كسابق عهده لكن الظروف لا تخدمه، فهو ليس أقل من المدربين المحليين المتواجدين بالساحة وأيضاً كان شريك أساسي في كل نجاحات مانويل جوزيه ولا أحد ينكر ذلك، لكن العمل فى النادى الاهلى أمر ليس بالسهل فأنت دائما مطالب من جماهيرك العريضه بالمكسب.

كما أن البدري استطاع عمل جيل جديد من اللاعبين الشباب أمثال عفروتو وشكري وشهاب وأيمن أشرف، وليس ذلك فقط، فلقد استطاع تحقيق بطولة الدوري والسوبر ووصل نهائي الكأس وقبل نهائي دوري أبطال إفريقيا وخرج ظلماً. وأنا لا أجامل البدري ولكنه مدرب جيد جداً على حق ولكن الظروف لا تساعده.

كان هذا هو الجزء الأول من حوار EParena.com مع الإعلامي والمراسل المتميز محمد عباس، وفي الجزء الثاني من الحوار يكشف عباس عن العديد من الأسرار ويتحدث نادي الزمالك وحسام حسن ومنتخب مصر الوطني وحسن شحاتة وعن المحترفين وحقيقة عرض الآرسنال الإنجليزي لمحمد زيدان، وعن مدحت شلبي وشبانة والغندور ومواضيع ساخنة كثيرة، فتابعونا...

ابراهيم عيسى يرفض رئاسة تحرير الكرامة

رفض الكاتب الصحفي ابراهيم عيسى رئاسة تحرير جريدة الكرامة واعتذر عن العرض الذي قدمه له النائب حمدين صباحي رئيس حزب الكرامة ...

ووفقا لما اعلنته الاعلامية منى الشاذلي في العاشرة مساءا منذ دقائق فإن هناك روايتان :

الأولى: ستخرج الصحف غدا بأن ابراهيم عيسى رئيس تحرير للكرامة وأن رئيس مجلس الادارة حمدي قنديل والمؤسس حمدين صباحي ...وهذا الكلام هو الذي تم تسريبه للصحف.

الثانية : ان عيسى اعتذر لأن العرض كان بنوع المجاملة علاوة على أن عيسى رفض رئاسة تحرير جريدة أسبوعية ...

وقالت منى الشاذلي ان الرواية الثانية هي الصحيحة .. وعلى الجانب الآخر طالب رئيس تحرير الكرامة الحالي الحزب باصدار بيان يوضح فيه الحقيقة ..!!

نائب رئيس الوفد: خطاب المعارضة المصرية غير موضوعي ومتطرف
الأسبوع أونلاين
قال منير فخري عبد النور سكرتير عام حزب الوفد ان الاوضاع الداخلية في مصر تحسنت حيث ازداد عدد السيارات.. واتسعت دائرة الطبقة الوسطي وفي طريقها للزيادة، كما ارتفع عدد المتعلمين فضلا عن حرية الاعلام والصحافة لكن مع استمرار الفقر، قائلا: "كل ما يقوله الحزب الوطني له اساس من الصحة لكنه اقل من ما يفترض ان تكون عليه الاوضاع".
واشار عبد النور في برنامج العاشرة مساء إلي أن مصر علي طريق الاصلاح وأن هناك تغيّرات إيجابية كثيرة بحلول 2015 مع استمرار الحزب الوطني وتأكيد استحالة تغييره مستندا في ذلك الي الحراك السياسي ورغبة المواطنين في الاصلاح، مؤكدا ان التغيير لن يكون الا بالقنوات الشرعية لذلك، علي حد تعبيره.
وهاجم سكرتير عام حزب الوفد خطاب المعارضة المصرية سواء من الإعلام أو الاحزاب أو الجمعيات المعارضة بأنه أصبح في الفترة الأخيرة متطرف في الفاظه متخطيا حدود اللياقة ومزعج بالاضافة الي انه اصبح غير موضوعي في الوقت الذي وصف فيه خطاب الوفد بالهادئ والموضوعي نسبيا.
وأكد عبد النور أن حزبه مجبر علي المشاركة في إنتخابات مجلس الشعب لأن غياب الوفد سيكبدهم خساره كبيرة في ظل مرحلة ستشهد عهدا جديدا فيجب أن يشاركوا في صياغة هذا العهد إلا إنه لم ينكر علمه بأن الإنتخابات لن تكون نزيهة بشكل كامل.
وتابع عبد النور ..إن المقاطعة تستلزم قرار جماعي من الاحزاب وتحقيقها غير مضمون، موضحا أن الوفد له تجربة في عام 1990 حين اعلن هو وكامل الاحزاب عدم خوض الإنتخابات لكن خرج حزب التجمع من الإتفاق ودخل الإنتخابات والتي أثرت علي حزب الوفد في الشارع ولم يحصل بعدها إلا علي 3 مقاعد في إنتخابات 1995.
وأعترف سكرتير عام الوفد أن الحزب تأثر بأزمة جريدة الدستور قائلا: "الحزب اتاخد في الرجلين ومافيش شك إن إحنا إتأثرنا ...وعلي الحزب أن يمسح هذه الصفحة من ذاكرة الناس "مؤكدا إنه كان قرارا خاطئا من الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب.
وفي السياق نفسه، أكد إنه لم يحسم أمر ترشحه في الإنتخابات وإن كان أبناء دائرته طالبوه بذلك معللا عدم حسم قراره بالأعباء الادارية والتنظمية الملقاة علي عاتقه من الحزب.

منير فخرى: حزب الوفد "اتاخد فى الرجلين"
تعليقاً على علاقة الوفد بمشكلة الدستور..

صرح منير فخرى عبد النور سكرتير عام حزب الوفد، بأن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد أخطأ عندما اشترى جريدة الدستور، مما أصاب حزب الوفد بشبهة تخريب وتدمير جريدة معارضة.

وقال فخرى، أثناء حواره أمس فى برنامج العاشرة مساءً، "اعترف الدكتور السيد البدوى بخطئه عندما اشترى جريدة الدستور، لأن البعض ظن أن حزب الوفد له مصلحة سياسية فى إسكات جريدة معارضة أو كتمان كاتب معارض، لكن فى الواقع لم تكن تلك الحقيقة.

أضاف فخرى، قائلاً "أؤكد أنه لا علاقة لحزب الوفد من قريب أو بعيد بمشكلة الدستور إطلاقاً، حيث قام رئيس حزب بشراء الدستور بصفته الشخصية وليس بصفته الوفدية نهائياً، فليس للحزب أى علاقة أو طرف بالمشكلة، والحزب "اتاخذ فى الرجلين"، ونحن نقوم حالياً بمحو هذه الصفحة من ذاكرة المشاهد تماماً.

تابعت حلقة د/ خالد عودة في برنامج العاشرة مساء , وبعدها شعرت بالحزن لعدم تسليط الضوء علي علمائنا , وشعرت بضرورة أن يكون الاطلس الذي يحوي كل جزء في مصر يجب أن يكون في أيدي كل مصري لضرورته0

» اصداء برنامج العاشره مساء / فيديو مجهول يتهم نجل رئيس الحكومة بالوقوف وراء مقتل ابنة ليلى غفران
» اصداء حلقة العاشرة مساء مع المجلس العسكري في ضيافة الاعلامية مني الشاذلي
» انفراد حلقة الاحد من العاشره مساء مع الوزير فاروق حسني
» الاذاعى الكبير وجدى الحكيم اليوم فى برنامج العاشره مساء
» برنامج العاشرة مساء