| العادات والتقاليد عند المصريين., | |
|
+3أبو أسامة عزه عبد المنعم المواطن الصالح 7 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
المواطن الصالح عضو مميز
النوع : العمر : 59 Localisation : القاهرة الدولــة : تاريخ التسجيل : 02/04/2010
| موضوع: العادات والتقاليد عند المصريين., السبت يوليو 17, 2010 6:27 pm | |
| العادات والتقاليد عند المصريين.,
المقدمة : في الحقيقة ان النيل هو مصر فقد أخذ المصريون عاداتهم وتقاليدهم من الأجواء المحيطة بنهر النيل ، حيث كان في تلك الازمان نهرا عاصيا متمردا لم يسطير عليه احد وكانت عدم الدراية والمعرفة بمواعيد فيضانه تؤدي غالبا الى ان تجد هذه الجماعات نفسها فجأة امام فيضان عاتٍ يغرق الأرض ويدمر كل شيء فيها ثم لاحظت تلك الجماعات انه بعد انحسار مياه الفيضان كانت تتسرب طبقة من الطمي والطين الخصب لا تحتاج اكثر من بذور تقاوي الحبوب على سطحها والدوس عليها بالأقدام او باستخدام المعازق حتى تدفن بداخل التربة ثم تركها حتى تنبت وتنضج وعندما انتشرت زراعة الحبوب على نطاق واسع حدثت اهم خطوة في ثورة التحول من مرحلة جمع الطعام والحياة البدوية البدائية الى مرحلة انتاج الطعام والحياة المدنية القائمة على الزراعة ، غير ان التحول الذي حدث لم يحل كل مشاكل الفلاحين المصريين الأوائل بشكل حاسم وهذا ما سنحاول البحث فيه من خلال السطور القادمة . ملامــــــــح عامـــــــــة كان المصريون القدماء ذوى بشرة سمراء وشعر داكن وتحدثوا بلغة ذات صلة باللغات السامية في جنوب غربي آسيا وببعض لغات شمال إفريقيا في الوقت نفسة . وكتبت اللغة المصرية بالهيروغليفية وهي نظام صور ترمز للأفكار والأصوات . وقد بدأ المصريون يستخدمون هذا النظام نحو سنة 3000ق . م .وهو يشيمل على أكثر من 700 رمز تصويري . واستخدم المصريون الهيروغليفية للكتابة بها على المعابد والمباني وليسجلوا الخطوطات الرسمية على الحجارة . أما الاستعمال اليومي فطوروا له شكلين بسيطين من الهيروغليفية يسميان الهيراطي والديموطي . الروابط الاجتماعية : عندما يترك الرجال والنساء الريف مهاجرين الى المدن الحديثة فإنهم يفقدون الى حد ما الفوائد التي تعود عليهم مقابل عضويتهم في الروابط التقليدية – حقا انهم في غيابهم لا يفقدون حقوقهم في هذه الروابط اذ بالامكان استعادتهم فور رجوعهم ، ولكن هذه الروابط الريفية لا تستطيع ان تكفل لهم اثناء حياتهم في المدينة في بلدتهم . غير ان سكان المدن في مصر لا يعيشون فرادى كذرات متناثرة ، وانما يشكلون لانفسهم عديدا من الروابط الجديدة ، يعبرون من خلالها ليس فقط عن اهتماماتهم ومصالحهم الجيدة التي تمليها حياة المدينة والعمل في القطاع الحديث بل ويعبرون ايضا عن اهتماماتهم ومصالحهم الجديدة في قطاع الريف والذي ترعاه روابط الريف في مسقط رأسهم ، ومما يثير الحيرة ذلك التباين المطبق بين روابط الحضر ، روابط عرقية او قبلية وروابط لخدمة مصالح اقتصادية جديدة – اتحاد ات حرفية ونقابات وغرف تجارية ونوادي للترويح ، ومنظمات وجمعيات للشباب – والصليب الأحمر وجماعات قدامي الخريجين .. ويمكن القول دون تجاوز كبير ان كلا من هذه الروابط تساعد أعضاءها على التأقلم مع حياة المدينة فالقيم الرائجة هي القيم الملائمة لظروف المدينة وبتعلم المهاجر الجديد من خلال عضويته في الرابطة للقيم الجديدة ، وانماط السلوك المألوف في المدن ويستطيع الأعضاء القدامى ان يحولوا دون انحراف الوافد الجيد بفضل ما يفرضونه من جزاءات ثوابا او عقابا ، وتختلف طرق تنظيم الكثير من روابط المدينة بقواعد شكلية للحوار وتسجيل دقائق الأمور فضلا عن خلق ادوار او وظائف جديدة للسكرتارية وامانة الصندوق. الروابط التقليدية : ان المهاجر من الريف الى المدينة الحديثة يراوده الامل عادة في الالتقاء بعض ابناء قريته هناك . وواقع الامر ان اختيار المدينة التي يهاجر اليها المرء تحدده عوامل اساسية منها وضع وسكن المهاجر من السابقين ونجاحهم هناك . وينزل المسافر على اقرب ابناء عشيرته وهو على ثقة من انهم سيرعونه الى ان يجد عملا في مهجره ، ويشعر مضيفه بالتزام ادبي ازاء الوافد الجديد بأن يقدمه الى اصحاب الاعمال المعروفين لديه ، وربما يقرضه المالك اللازم ليشروا به احتياجاه وتقتصر اتصالات المهاجر أو الامر على ابناء جماعته العرقية من سكان المدينة . وينخرط الوافد الجديد في اقرب فرصة ضمن صفوف الرابطة العرقية الخاصة به ، وتتشكل هذه الروابط على اساس القرية الواحدة أو مجموعة قرى اذا كان عدد المهاجرين من القرية الى المدينة قليلا . ونلاحظ في ايضا ان الوحدة الاساسية هي الضاحية عادة – وهي وحدة لا تقوم على اساس الانتماء السفلي بل الانتماء السكني ، وانه لامر مألوف أن ينتمي الى الرابطة كل ابناء القرية او القرى . ويجري عقد الاجتماعات بصورة دورية ويعقد ابناء كل قرية احيانا اجتماعا منفصلا في يوم من ايام بينما يلتئم شمل ابناء المجموعة في اجتماع في اجتماع شامل ، كما يستخدم المسئول عن الرابطة الاساليب التقليدية لمحاسبة الغائبين والمتخلفين ، وتعقد الاجتمعات عادة في بيوت الرؤساء أو في بيوت الاعضاء الرابطة بصفة دورية ومن المألوف ان يقدم المضيف في يومه طعاما وشرابا للمجتمعين . وتضم المكاتب القيادية للجماعات العرقية اكبر الاعضاء سنا او اقدمهم مقاما في المدينة ويجري الحديث في الغالب الاعم اثناء الاجتماعات باللغة السائدة بين كل عشيرة متعارف عليها مهما كانت درجة تعلم العضو حتى يتسنى لكل اعضاء الرابطة في المساهمة ، ويبذل اعضاء الراوابط جهودا نشطة للبحث عن وظائف للوافدين الجدد في المدينة أو لمن تعطلوامن عملهم ووظائف للوافدين . واذا توفى واحد من سكان المدينة فإن اعضاء رابطته يتكفلون باعداد مراسم الجنازة ، ويتولى المسئولين عن الرابطة دور منفذي الوصية الشخصية للخص المتوفي فيسجلون املاكه ويرسلون بيانا بها الى شيوخ جماعته السلالية في القرية حتى يتسنى توزيع ممتلكاته وفق العرق السائد وتشمل الرابطة ارملة المتوفي برعايتها وقد تعيدها الى القرية ان كان ذلك ملائما ونلاحظ عدم وجود روابط عرقية قوية في مصر بسبب الاتجاه الى الصناعة . وجود تباين : لكن يوجد تباين وتعدد روابط المدينة يجعل تصنيفها امرا عسيرا واحد المعايير هو الاصل او المنشأ فالكثير من الروابط جاءت عن طريق الاجانب ولا يزال بعضها يمثل فرعا من هيئات دولية جرى تنظيمه على نفس النسق المألوف في كل البلدان الافريقية مثال ذلك المؤسسات الخيرية ونوادي وكلها تنتمي الى هيئاتها الام وشجعت الجماعات النقابية تأسيس نقابات في تلك القرى والمدينة وانشئت روابط كثيرة وبخاصة المؤسسات الخيرية . ولعل من المفيد ان تلقى نظرة فاحصة على ما تؤدية هذه الروابط من أعمال لأعضائها : - الضمان الاجتماعي : حيث يوفر اعضاء الرابطة فرصة عمل لكل منهم ومساعدة العاطل والمريض والمساهمة في تنظيم ودفع نفقات الترويح والترفيه من اهم الخدمات التي تقدمها . - توفير وظائف : حيث توفر فرص عمل لكل الطامحين الى القيادة فضلا عن ان بعض هذه الوظائف قد تفيد فقط بما تضيفه من مهابه داخل الرابطة . ولا نزعم بان كل هذه الروابط ( العائلات ) تفي بهذا الغرض فاكثرها تقصر نشاطها على الجانب الشكلي ولا تقوم بدور روابط العون المتبادل بل وتسأل العضو عن سلكوه خارج الرابطة . والرابط التقليدة عادة ذات اصلمحلي وتتطلع دئما الى الريف والروابط التي تخدم مصالح عمال المدينة وعضويتها قاصرة على اساس الثراء فضلا عن انها تخلق انماط سلوكية جديدة وتوفر سبل للتقدم لكل الامحين من اعضائها . عرفت مصر القديمة ثلاث طبقات اجتماعية ، العليا والوسطى والدنيا . تكونت الطبقة العليا من العائلة المالكة والاثرياء وموظفي الحكومة وكبار الكهنة وضباط الجيش ثم الأطباء . والطبقة الوسطي تكونت من التجار والصناع والحرفيين .أما الطبقة الدنيا ، وهي اكبر الطبقات فقد تكونت من العمال غير المهرة الذين عمل معظمهم في المزارع . أما السجناء الذين كان يتم أسرهم خلال الحروب الخارجية فقد كونوا طبيقة الرقيق . لم يكن النظام الاجتماعي في مصر القديمة جامداً ، إذ كان من الممكن أن يصعد من الطبقة الدنيا أو الوسطي إلي مرتبة أعلى وكان يمكن للفرد أن ينتقل الى مرتبة أعلى عن طريق الزواج أو النجاح في عمله . وحتي العبيد كان لهم حقوق معروفة ؛ إذ كان يحق لهم أن يقتنوا الأشياء الخاصة بهم وتتزوجوا ويتوارثوا الأرض كما كان في إمكانهم أن ينالوا حرياتهم .
حياة السكان : الحياة الاسرية : ترأس الاب الأسرة في مصر القديمة وعند وفاته كان الابن الاكبر يحل مكانه وكان للنساء كل حقوق الرجال تقريبا فقد كان بإمكانهن امتلاك الثروة وتوريثها وبيع وشراء البضائع وكذلك كتابة الوصية وكان للزوجة حق الحصول على الطلاق وهناك قليل من الحضارات القديمة التي اعطت النساء كل هذه الحقوق . كان لملوك يتزوجون عادة عدداً من النساء في الوقت نفسة وفي حالات كثيرة كانت الزوجة الرئيسية عضواً في العائلة المالكة مثل الأخت أو الأخت غير الشقيقة . كان الاطفال يلعبون بالدمى وأغطية الاواني والكرات الجلدية وكانت لديهم لعب اللوحات التي تحدد حركتها برمي النرد كما كانت عندهم الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب والقردة والرباح والطيور . التعليم : حظيت نسبة قليلة من الأولاد والبنات بالتعليم في مصر القديمة . وكان معظم هؤلاء من أسر الطبقات العليا وكان التلاميذ يذهبون للمدرسة لتعلم الكتابة والقراءة والنسخ . وكان الكتاب يكتبون السجلات في مكاتب الحكومة والمعابد والخطابات للأعداد الكبيرة من المصرين الذين لا يعرفون القراءة والكتابة . وكان يدير كل من القصر الملكي والوحدات الحكومية والمعابد هذه المدارس التي كانت تؤهل التلاميذ ليصبحو كتبة أو ليعملوا في مهن أخري وتمثلت المواد الدراسية الاساسية في القراءة والأدب والجغرافيا والرياضيات والكتابة وكان التلاميذ يتعلمون الكتابة عن طريق نسخ نصوص الأدب والخطابات والحسابات التجارية . واستخدموا في الكتبة ورق البردي أول مادة شبيهة بالورق في العالم وكتبو بالفرش المصنوعة من القصب بعد تشكيل ةتليين أطرافها . صنع المصريون الحبر بخلط الماء والهباب ( السخام ) وهو مسحوق ينتج بعد حرق الاخشاب أو أي مادة أخري . التقليد في المهنوالحرف : امتهن معظم أولاد المصريين مهن آبائهم نفسها بعد أن تعلموها منهم . وهكذا أصبح بعضهم تجاراً إلا أن الغالبية كانوا فلاحين وكان كثير من الآباء يلحقون أبناءهم بالمعلمين الحرفيين ليتعلموا النجارة وصنع الخزف وغيرهما من الحرف وربما التحق الأولاد الذين يرغبون في دراسة الطب بالعمل مع أحد الاطباء بعد أن يكملوا تعليمهم المدرسي الأساسي . أما معظم البنات فيتم تأهيلهن لدور الزوجة والأم إذ تقوم الأمهات بتعليمهن الطبخ والخياطة وغيرهما من المهارات .
المصريون القدماء : كان بمصر القديمة عدد من المكتبات أشهرها مكتبة الإسكندرية التي كانت تحتوي على أكثر من 400.000 مخطوطة بردية عن علم الفلك والجغرافيا وعدد آخر من العلوم وللإسكندرية أيضاً متحف متميز . الغذاء والملبس والمأوى : كان الخبز الغذاء الرئيسي في وجبة معظم قدماء المصريين الذين صنعوه من القمح . وتناول كثير من المصريين أنواعاً مختلفة من الخضراوات والفواكه والسمك والحليب والجبن والزبدة ولحوم البط والأوز . والأثرياء من المصريين كانوا يأكلون بانتظام لحوم الأبقار والغزلان والظباء بالإضافة إلى الكعك الفاخر وغيره من أنواع الخبز وكان الناس يأكلون بأيديهم . كان المصريون القدماء يلبسون عادة أثواب الكتان البيضاء أما النساء فيلبسن الأثواب الطويلة أو اللبسات الضيقة مع وضع أشرطة على الكتف ويلبس الرجال الازر أو الثياب الطويلة كما لبس المصريون أحياناً أغطية ملونة للرأس متدلية حتي الكتف والاثرياء منهم وضعوا الشعر المستعار على رؤوسهم وكانت إحدى وسائل الحماية من الشمس كما لبسوا الصندل المصنوع من الجلد لكن عامة الناس كانوا يمشون عادة حفاة الاقدام أما الاطفال فنادراً ما ارتدو أية ملابس . استخدم المصريون القدماء مستحضرات التجميل ولبسوا المجوهرات ووضعت النساء مسحوق الشفاه وصبغن الشعر وطلين الاظافر كذلك قمن برسم معالم العيون وتلوين الحواجب بلون رمادي أو أسود أو أخضر . ورسم الرجال كذلك معالم عيونهم واهتموا بزينتهم اهتمام النساء بها واستعمل كلا الجنسين العطور ولبس كلاهما العقود والخواتم والأساور وكانت الأمشاط والمرايا والشفرات من الادوات المعروفة في التجميل . بنى المصريون منازلهم بطوب اللبن المجفف واستعملوا سيقان النخيل ليدعموا السقوف المسطحة وكان معظم البيوت في المدن مباني ضيقة تكونت من ثلاث طوابق أو أكثر عاش معظم فقراء المصريين في أكواخ من غرفة واحدة وكان المصري من الطبقات الوسطي يعيش في بيت مكون من طابق أو طابقين فيه ثلاث غرف على الأقل وكثير من الأثرياء عاشوا في بيوت تحوي ما يصل إلى سبعين غرفة وكانت بعض هذه البيوت ملكيات أو عقارات ريفيه فيها البساتين والبرك والحدائق . وكان للبيوت المصرية نوافذ صغيرة في أعلى الجدران تساعد على منع دخول أشعة الشمس وقد نشر الناس الحصير المبلل على الأرضيات لترطيب الهواء داخل البيوت وفي الليالي الحارة كان الناس ينامون فوق الأسطح غالباً حيث يكون الطقس أقل حرارة . أشتمل الأثاث المصري على المقاعد الخشبية والكراسي والاسرة والصناديق . واستخدم المصريون القدماء أواني الخزف للطبخ وتقديم الطعام . وطهوا الطعام في أفران من الطين أو على النار . واستخدموا الفحم النباتي والأخشاب للوقود . واستمدوا الإضاءة من المصابيح والشمول فقد كانت مكونة من خيوط الكتان ذات الفتلات القطنية كما كان الزيت يحرق في قوارير أو آنية حجرية مجوفة . الترويج : تمتع قدماء المصريين بعدد من الأنشطة لتمضية الفراغ فقد قاموا بصيد الأسماك وسبحوا في نهر النيل وكان كوب المراكب الشرعية شائعاً . وقام المغامرون من المصريين بصيد التماسيح والأسود وأفراس النهر والأفيال والأبقار المتوحشة مستخدمين القسي والرماح والحرب وكان كثير من المصريين القدماء يعجبون بمشاهد مباريات المصارعة وفي البيت كانوا يلعبون السنيت وهي شبيهة بلعبة الطاولة . ولعل الارجح أن تاريخ انشاء الروابط العرقية في مصر يرجع الى فتره مبكرة – ويرجع في الحقيقة الى الوقت الذي تجمع فيه عدد كاف من الهاجرين لتشكيل رابطة في منطقة واحده . وتزايد بعد ذلك عدد المتعلمين الذين يعيشون في قراهم وشكل هؤلاء فروعا محليه او اقليمية للروابط العرقية . ولكن العضوية كانت قاصرة عمليا على لمتعلمين والاثرياء . وقصرت هذه الفروع نشاطها على القضايا السياسية المحلية ونوفير الخدمات الاجتماعية ولم تستهدف توفير الضمان الاجتماعي لاعضائها ما دام ذلك يتحقق للعضو بالطريقة التقليدية من خلا عضويته في الجماعة السلالية وجماعة العمر واستهدفت الفروع المحلية الجديدة القيام بدور العامل المساعد في تجميع ودمج الروابط القائمة في المدن الحديثة للدول وادى دمج الروابط العرقية في المناطق الواسعة الى تشكيل جماعات ضغط سياسي قوية بلغت ذروتها بالنسبة لشعوب الابو في شكل اتحاد دولة الابو ويوجد في هذه الحالة طراز هرمي محدد يرتفع صاعدا من الروابط العرقية في القرية الى اتحاد الدولة ولا نجد لدي الشعوب الاخري جماعات كبيرة من هذا الطراز وبينما تصغي رئاسة الروابط العرقية في القرية قليلا من المهاب على صاحبها خارج مجتمعه فان النشاط داخل الجماعات الكبري قد اصبح سلما لتحقيق مستقبل سياسي ومن ثم ليس لنا ان ندهش حين نجد هذه الروابط كانت تجذب اليها نخبة غرب افريقيا. والملاحظ ان الروابط العرقية من نوع الطراز الذي أسلفناه قد تطورت تطوراً كبيرا في غرب إفريقيا دون بقية اجزاء القارة وذكرنا ضمنا احد اسباب ذلك هو ان جهات العمل في المناطق الاخري توفر الضمان الاجتماعي للعاملين فيها . ( ويرى المصريون المتعلمون من أعضاء النخبة في جنوب مصر أن الروابط العرقية التي قامتها الحكومة في بلادهم هي تعبير اخر عن التمييز العنصري هناك وان هدفها ليس فقط عزل البيض عن غير البيض بل وغرس الفرق بين غير البيض وبعضهم البعض ) وثمة تفسير اخر وهو الثراء الفاحش للكثير من المناطق الريفية في غرب أفريقيا وان سكان المدن يعمدون الى التطور موطنهم الريفية لانهم يشعرون ان ذلك أمرا ممكنا فالمال متاح ومجالس الحكم المحلي توفر الاطار اللازم للعمل بيد ان هذه الروابط غير موجودة لدي كل شعوب افريقيا ولكننا نراها واضحة لدي الشعوب الساحلية وبخاصة ذات البنية الاجتماعية القبلية وهناك عامل اخر يساعد على اقامة الروابط العرقية لعله الشعور بالدونية الذي يشعر به الشعب الذي يتألف تقليديا من مستوطنات متناثرة وله تنظيم سياسي صغير ويتدعم هذا الاحساس عندما يختلط هذا الشعب بمهاجرين اخرين وافدين من خارج فقد يشعر الفريق الاول بحاجة ملحة الى التضامن كجماعة والى العمل على استئصال (( التخلف )) في وطنهم ونلاحظ ان أكثر الروابط العرقية القوية والمتطورة على النحو الذي أسلفناه موجودة في جنوب نيجيريا أما الروابط الموجودة في المناطق الاخري فان خدماتها للأفراد اقل شمولا ، وربما تركز فقط على المساعدات المالية على حسب خدمات أخري . ويرى المهاجرون من بعض الجماعات العرقية ان التنظيمات العرقية الرسمية من الطراز سالف الذكر ليست ضرورية تماما لهم . المراجع : 1- الموسوعى العربية 23. 2- افريقيا في عصر التحول . تأليف ب.س.لويد . ترجمة : شوقي جلال . 3- الحضارة المصرية من عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية الدولة القديمة . مختار السويفي . د/ احمد قدري . الدار المصرية اللبنانيـة | |
|
| |
عزه عبد المنعم كاتب مميز
النوع : العمر : 62 الدولــة : تاريخ التسجيل : 14/12/2009
| موضوع: رد: العادات والتقاليد عند المصريين., السبت يوليو 17, 2010 9:20 pm | |
| استاذى الفاضل
نشكرك واقترح وضع عنوان اخر هى ديه مصر اقدم وارقى واصل الحضاره وعلى فكره عند دراستى وانا طالبه فى كلية الحقوق درست تاريخ قانون وكان يتحدث عن تاريخ القانون فى مصر منذ الاسر المصريه القديمه ووجدت انه كان هناك ارقى القوانين الموضوعه التى تحافظ على حقوق المجتمع وعلى رأسها حقوق الاسره واكرر هى دي مصر بس هى بعافيه شويه دلوقتى ربنا يعافيها بايد اولادها احفاد المصريين الذين اقاموا اعظم حضاره فى التاريخ نشكرك | |
|
| |
أبو أسامة كاتب مميز
النوع : العمر : 59 Localisation : صحافي الدولــة : تاريخ التسجيل : 26/02/2008
| موضوع: رد: العادات والتقاليد عند المصريين., السبت يوليو 17, 2010 9:51 pm | |
| شكرا جزيلا لأخي الفاضل / خالد على هذا الكم الوفير عن حياة المصريين وعاداتهم قديما
فمصر الحضارة ومصر الشموخ ومصر الاباء الله يجازي اللي جابنا ورا | |
|
| |
عمدة الرياض
النوع : العمر : 60 الدولــة : تاريخ التسجيل : 15/04/2010
| موضوع: رد: العادات والتقاليد عند المصريين., السبت يوليو 17, 2010 10:28 pm | |
| الأخ المحترم / خالد
أشكرك على موضوعك الذي يظهر مدى انتمائك لوطنك وبلدك الحبيبة مصر بكل مافيها من عراقة وأصالة وتاريخ وحضارة وبكل مافيها من صالح وطالح وماء وطين وخير وشر ورحمة وقسوة . أشكرك على مجهودك ... كما أشكر لك انتماءك .
| |
|
| |
زهرة يونس
النوع : العمر : 38 Localisation : على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ماشاء ..أنا مصر عندى أحب وأجمل الأشياء الدولــة : تاريخ التسجيل : 02/06/2010
| موضوع: رد: العادات والتقاليد عند المصريين., الأحد يوليو 18, 2010 7:58 pm | |
| السلام عليكم .......أستاذى الفاضل خالد أشكر لك مجهودك فى سرد هذى المعلومات القيمة عن مصر الحضارة والتاريخ .....وأحييى لحضرتك اهتمامك واختيارك لهذا الموضوع القيم ...وتحياتى للجميع | |
|
| |
المواطن الصالح عضو مميز
النوع : العمر : 59 Localisation : القاهرة الدولــة : تاريخ التسجيل : 02/04/2010
| |
| |
احمد سعد كاتب مميز
النوع : العمر : 46 الدولــة : تاريخ التسجيل : 25/11/2009
| موضوع: رد: العادات والتقاليد عند المصريين., الإثنين يوليو 19, 2010 7:14 am | |
| أستاذي الفاضل المحترم أ. / خالد كل الشكر و التقدير لحضرتك على موضوع حضرتك الرائع للغاية .. حقا ما أروعنا من شعب له تاريخ وحضارة ، نمتلك من التقاليد و العادات أقومها و أعرقها ، ما أجمل و أعظم ما حبانا به الرحمن عزوجل من نعمة جليلة ، مصر الأبية العزيزة فما أخصبها من أرض بالخير تجود و خير ما جادت به شعب طيب الأصل ، كريم الخصال ، و ما أعذبه من نهر فياض دوما بأشجع الرجال و أنقى و أطهر النساء ، كانت و لازالت و ستبقى مصر كنانة الله في أرضه .. أعتقد يا أستاذي أن إجابة سؤال حضرتك حول كيفية تقوية هذه العادات الرائعة و التقاليد الراقية ، بالحب و الأخاء الحقيقي بين أفراد شعبنا و ينبع هذا الحب و الأخاء من الألتزام بكتاب ربنا و تطبيق سنة حبيبه وحبيبنا صلى الله عليه وسلم ، ففيهما الشفاء من كل سقم قد يصيب الأمة .. أكرر شكري و تقديري لحضرتك أستاذي الفاضل و الشكر موصول لكل الأفاضل المحترمين الذين سبقوني بالتعقيب و الرد .. وخالص تحياتي لشخص حضراتكم المحترم .. | |
|
| |
آيات السيد مؤسس وإدارة الموقع
النوع : العمر : 30 الدولــة : تاريخ التسجيل : 16/06/2007
| |
| |
المواطن الصالح عضو مميز
النوع : العمر : 59 Localisation : القاهرة الدولــة : تاريخ التسجيل : 02/04/2010
| |
| |
المواطن الصالح عضو مميز
النوع : العمر : 59 Localisation : القاهرة الدولــة : تاريخ التسجيل : 02/04/2010
| موضوع: رد: العادات والتقاليد عند المصريين., السبت يوليو 24, 2010 5:06 am | |
| - احمد سعد كتب:
-
أعتقد يا أستاذي أن إجابة سؤال حضرتك حول كيفية تقوية هذه العادات الرائعة و التقاليد الراقية ، بالحب و الأخاء الحقيقي بين أفراد شعبنا و ينبع هذا الحب و الأخاء من الألتزام بكتاب ربنا و تطبيق سنة حبيبه وحبيبنا صلى الله عليه وسلم ، ففيهما الشفاء من كل سقم قد يصيب الأمة ..
| |
|
| |
| العادات والتقاليد عند المصريين., | |
|