أراهن على ذكاء المصريين
كتبت الدكتوره . منار الشوربجي في المصري اليوم 12/01/2011 - مساحة رأي
تعقيبا على جريمة الأسكندريه .
والحقيقة أننى أراهن على ذكاء المصريين وفطرتهم السليمة، لذلك فإن الرسالة الأهم على الإطلاق موجهة لهم، فيا أهل مصر- أيا كان دينكم- الحل فى أيديكم أنتم، فلو كانت حماية الأجانب حلا لكان المسيحيون فى العراق يعيشون فى الجنة فى وجود الأمريكان. ولو كان الحل فى يد السلطة السياسية لما وصلنا إلى ما نحن فيه الآن. والدين الذى لا يحمى الوطن دين مغشوش، فابحثوا بأنفسكم عن الدين الصحيح. ومطالب المسيحيين المشروعة تكون أقوى بكثير إذا ما تبناها معهم المسلمون.
باختصار، حين يدرك المسلمون أن مصر لن تكون بخير بدون إخوانهم المسيحيين وحين يدرك المسيحيون أن تركهم مصر يعنى تغيرا جوهريا فى معنى وجودهم الدينى والروحى، فسوف نصل جميعا لقناعة بأن وجودنا المشترك وعيشنا الواحد هو أغلى ما نملك. بل إننى فى هذه المحنة لم أجد أقوى من أن أقول «أنا مصرية».
في رأيي :
أولا : إن الشعب المصري ذكي بفطرته وإنه يدرك بسرعه السئ من الجيد وإنك راهنت فعلا على الحصان الفائز دليل ذلك 1400 عام من الوفاق والحب بيننا وإن هذا ما أوصانا به رسولنا الكريم .
ثانيا : لابد من وضع خطة ذكيه أيضا ... ليست خطة أمنيه لأنها ستعتمد على الإعتقال والتعذيب والضرب والأسلوب العسكري في معالجة الأزمة والتي لم ولن تحل أي مشكله وإن تم الحل فهو حل القهر والإجبار وما تلبث أن تظهر المشكله مره أخرى فوق السطح . ونضرب المثل الأتي
( مثال تصرف مدير أمن الجيزة أمام قسم الوراق - التصرف الحضاري الذي أنهى الأزمة في حينها )
نريد تصرفات وحلول من هذا النوع نريد باحثين إجتماعيين لمعرفة مشاكل الشباب من النوعين نريد أساتذه علم نفس مثل ( الدكتور عكاشة ) لوضع حلول لتلك المشاكل تؤدي إلى إقتلاع المشاكل من جزورها .
وما أكثر المخلصين في هذا البلد ... نريد بعضهم فقط للخروج من هذه الدائره الجهنميه .
التاريخ يسجل