هدية للأحرار في أيام الحرية

هدية للأحرار في أيام الحرية
الانتروبية الشعبية ( الاعتلاج الجماهيري )مع بزوغ شمس الحرية :
نعم لا بد لليل الطويل المظلم أن ينجلي ولا بد للقيد الغادر المدمي لأيدي الأحرار أن ينكسر ولا بد للقدر أن يستجيب لإرادة الحياة للشعوب الثائرة ,لقد كانت الدموع الرقراقة تفيض بغزارة من عيون الطبيب النفسي عندما كان يقرا قصيدة أبي القاسم الشابي الذي رضع من كلماتها روح الحياة ونبض الحرية وإرادة النضال حتى الممات , وكانت الذكريات الأليمة تطارده ليلا ونهارا ليطير النوم من عيونه فكلما غفا لبرهة وجيزة تتزاحم الصور في مخيلته لتسرق من عيونه النوم الهانئ ليصحو ثانية ,ولكن مع ميلاد فجر عهد جديد مع بزوغ شمس الحرية من ثورة عارمة على الظلم والظالم الذي طال ليل استبداده بظلمة حالكة من القهر والجوع والتعذيب والألم,حتى طال كل نفيس بلا استثناء من هتك للأعراض واستباحة لكل المحرمات ,ولكن من المحال أن تبقى الشعوب الحية راضخة على حال الذل والإهانة لان إرادة الحياة أقوى من غدر الطغاة,لكن كان الفرح يغمر قلب هذا الطبيب بولادة الحرية الحقيقية أخيرا لأنه عرف طعم الظلم القاسي وذاق مرارة الإهانة من قبل, ولكن الحزن أيضا رافق شعوره بالتحرر من الأيدي الخبيثة لزوار الفجر بسبب سفك الدماء الغالية الذكية لشهداء الحرية بسبب أعمال الشغب المدمر الأهوج من بعض المندسين بين الأحرار لتحويل طاقة الحرية لشكل عشوائي مدمر لاعتلاج شعبي يملك طاقة مهدورة بلا عمل مفيد أو لطاقة عمياء فوضوية لطمس هوية الحرية الحقيقية لانتروبية شعبية تائهة ضائعة بلا جدوى تسير بطريق عشوائي مظلم بلا هدف واضح المعالم له عمل مفيد ,نعم أخيرا عرف الطبيب النفسي طعم الحرية بعد ليل طويل من الظلم ذاق من مرارته شتى أنواع العذاب لأنه كان يملك ضميرا حيا وقلبا صادقا يقول الحقيقة الجارحة لذوي النفوذ الكبير بلا زيف أو مجاملة ,فرفض أن يعمل في برنامج لغسل الأدمغة النابغة من أطفال بلاده ليكونوا جنودا سريين عند الحاجة وطلب كسر الستار الحديدي الذين يختبئون خلفه وعمل على كشف كل الجرائم الخبيثة لإركاع الأحرار عبر نعتهم بالجنون لزجهم في مشافي الأمراض النفسية لتدمير عقولهم النيرة ولتحويلهم لحيوانات مطيعة موضوعة في الأقفاص ,فحاولوا قتله مرارا وتكرارا عبر إذلاله وتحقيره وتضيق سبل العيش حوله ليركع وليرفع الراية البيضاء ,فجندوا زوجته لتعمل على اغتياله عبر دس العديد من الجراثيم المعدلة جينيا في طعامه وشرابه من الجراثيم المزروعة في منابت ميلر المضاف لها سيانيد البوتاسيوم لأنه يعتبر سما قويا جدا وقاتلا ومعطلا ومثبطا لجميع تفاعلات الأكسدة والإرجاع في الخلايا الحية ولكن العديد من الجراثيم لا تموت بل تنموا بشكل طبيعي بوجود هذه السموم مثل العديد من أنواع الجراثيم سيتروباكتير ,انتيروباكتير, السيراتسيا ,البرتيؤس ,البروفيدنسيا ,لكن القدر كان يحميه دائما لان الله كان يقف معه لان قلبه عامرا بالإيمان الشديد به لأنه كان القوة الباقية له الحامية من غدر الزمان,فدست الدسائس ضده عبر إرسال غانيات أردن النيل منه ولكن بلا جدوى ,فخطف في ليلة غادرة ووضع في معتقل سري لتأديبه ,فقال لهم إنني لست عدوا أو خائنا لبلادي فكل منا يحب بلاده بطريق مختلف لكن الاستبداد والجبروت يسير في دمائهم فعذبوه بشتى الطرق فكانت كل خلية من جسده تصرخ بشدة على الظلم والظالم من لسع من السياط أو من حرق بالنار أو الكهرباء أو من نهش لجلده الطري من الكلاب الجائعة أو من التعذيب بالإغراق المستمر أو من كسر النفس وإذلالها عبر الاغتصاب أو من الجبر على الشرب من مياه المراحيض أو سف التراب مع الطعام المسموم من الجراثيم الدينوكوكس راديودورانس التي تنموا في البرك التجميد المشعة القريبة من أماكن تخزين الحاويات للنظائر المشعة ,أو التسمم من الجراثيم المختلفة التي تعيش في ظروف قاسية جدا للطبيعة للحرارة أو البرودة أو الضغوط الشديدة أو التي تنموا مع تغيرات عالية للحموضة أو القلونة التي تدعى الاكستريموفيلس وخاصة منها السيانيديوم كالداريوم آوالفيروبلاسما اسيدارمانوس التي تنموا مع المنابت المضاف لها المعادن السامة القاتلة ,لكن القدر أسعفه ثانية حين خرج من المعتقل وجمعه بصديق قديم قدم لاستشارته في العديد من القضايا النفسية للعديد المصابين بأمراض منقولة جنسيا وليديهم شذوذا جنسية ونفسية مرافقة ,فقد كان طبيب اختصاصي في علم الجراثيم فعندما عرف قصة صديقه الغالي قرر مساعدته عبر استخدام جراثيم البسودوموناس أس ب القادرة على نزع السيانيد من الجسم لأنها تعتمد على السيانيد لمصدر لها من النتروجين والكربون لتحولهم إلى الامونيا والكربونات فساعد صديقه من تخفيف التسمم من السيانيد من بدن الطبيب النفسي ,وقال لصديقه أيضا لقد ساعدك القدر مرة ثالثة عندما سففت الترب مع طعامك لأنه وجد في الأتربة المختلفة للأرض مركبات الهوماتيك المؤلفة من حمض الهوميك وحمض الفلفيك و الهومين التي تحتوي على العديد من البوليميرات من الحلقات الاروماتيك ( العطرية) و الاليفاتيك التي تعمل على طرح المعادن الثقيلة السامة من الجسم وعلى تقوية المناعة البدنية عبر تنشيط الخلايا القاتلة للسرطان وعبر منع دخول العديد من الفيروسات( الايدز, الأنفلونزا) لداخل الخلايا البشرية وبالتالي هذه الحموض أنقذت حياتك وفتحت للعلم طريقا نيرا جديدا في تنشيط جهاز المناعة الإنساني فربما ضارة أصابتك لضررك , كانت نافعة لك وشافية لجراحك ,عندئذ شكر الطبيب النفسي الصديق الصدوق قال للزمن : من يكتب الله له عمرا لا تقتله الأقدار المصنعة من المستبدين والجلادين لأنهم لا يملكون أقدار الشعوب بأيديهم لأجل طويل لان شمس الحرية لا بد لها من أن تشرق من جديد وليل الظالمين لن يطول لان إرادة الحياة أقوى من الظلم والظالمين أو من الأغلال في أيدي الأحرار وليكن طريق النور لفجر جديد قادم من الأبيات الخالدة لشاعر الشعراء أبو القاسم الشابي لكي لا ينسوا أن الطوفان والبركان والزلزال قادم بلا ريب آو أدنى شك لنيل شرف الشهادة أو التوق للحرية الحقيقية للشعوب الحية المقهورة لأنها إرادة الحياة واستجابات القدر.
مع تحيات الدكتور أنطوان فؤاد صايغ

جواد بلا فارس : عصر الانحطاط
لقد جمع الحب بين الشتيتين بعد فراق طويل ,فقال لها عند الغروب وعلى شاطئ البحر الذي شكا له همومه وأسراره: حبات الرمال و كل ذرة من مياه البحر حملت لك قصيدة شعر أو رسالة عشق من القلب المتوهج مثل قرص الشمس الأحمر الغارب في الأفق ,و مع كل نسمة عليلة نثرت فيها رائحة الطيب علها تلامس خدودك الوردية و جسدك الممشوق لتحمل لك مرارة الفراق ولوعة المحب الصادق في معاناته ليرق قلبك ليعود الوصال من جديد ليتذوق فؤادي من حلاوة الحب ومن عذوبة القرب ليهدأ عزفه على أوتار الوجد والشوق والهيام من نظرة لحظية من عيونك الساحرة التي ترمي بسهامها في قلبي ليعرف السكينة والهدوء والغفوة من جديد ,لقد كان الحب عاصفا بين قلبين ,قلب المتيم الذي كان مؤرخا لحوادث التاريخ وقلب باحثة التاريخ التي لان قلبها عليه أخيرا فأصبحت زوجته المعبودة وحلمه الأبدي,ولكن الأيام بدلت من عطفها عليه ,فكانت ترى في شعره وحواجبه الشديدة البياض واللوحات البيضاء المبرقعة لجلده الناتجة من البهاق(الفيتليكو) نوعا من الحسن والوقار وفي أوقات أخرى كانت تعييره بها (شعور الازدواجية= الامبيفالانس),ومع مرور الزمن أصيبت بالالتهاب الكبد الانتاني النوع ب ولكنها شفيت منه بالعلاج المناسب,كانت حالتها النفسية متغيرة باستمرار تارة تحبه بشدة وتتذكر الأيام التي التقت به أمام تمثال أبو التاريخ هيرودوت الكائن أمام منزله التي تزينه الأضواء المختلفة لعشقه لأستاذه المعلم الأول في التاريخ ,وتارة أخرى تنفر منه بشدة أيضا جارحة شعوره النبيل المفعم بالحب الصادق ,فيشعر بالكآبة والإحباط فتشتد ألام مفاصله المصابة بالحمى نظيرة الرثوية( الروماتويد فيفر),لكن بعد عدة شهور أصيبت بالالتهاب الكبد الانتاني النوع د على سوابق الإصابة بالنوع ب ,فدخلت في القصور الكبدي الحاد وتوفيت منه ,فأصبح المؤرخ وحيدا يشعر بالعزلة والوحدة التي كادت تمزق فؤاده ,ولكن أخوه ( من نفس الأم ولكن من أب مختلف لوفاة والده مبكرا )كان يزوره من وقت لأخر يحاول مساعدته لأنه كان عالما في علوم البيولوجيا الجزئية ليخفف ألامه عبر أدوية مختلفة علها تكون البلسم لآلامه المبرحة في مفاصله الصغيرة في أيديه وأرجله معا,بعد عدة شهور, طلب الزعيم المحلي من المؤرخ أن يكتب التاريخ الحديث للبلاد لامتلاك الجيش المحلي العلم المتقدم والتكنولوجيا المتطورة الذي تمكنه من الامتلاك للأسلحة الغير تقليدية لمحاربة العدو المجاور الذي هزمهم في الأعوام السابقة عبر الهجوم الشامل عبر خطوط الجبهة والتي حاول العدو الاختراق من احد الجوانب بقوات كبيرة وحاول الالتفاف على الجيش المحلي الذي بات مطوقا ( الخطط العسكرية التاريخية المعهودة عبر العصور المختلفة),لكن المؤرخ طلب الأذن من الزعيم أن يكتب بصدق التاريخ الحديث للبلاد ليكون شاهدا على العصر الحديث ,ولكن بعد عدة أسابيع اختفى المؤرخ عن الأنظار ولم يعرف له أي اثر يدل على وجوده,وعندما عاد الأخ لزيارته ثانية ولم يجده طلب من السلطات المحلية البحث عنه ,فقالوا له: انه غادر البلاد منذ أسابيع عدة وعرضوا عليه شريطا مسجلا في المطار عن مغادرته البلاد,ومن التدقيق في الصور المسجلة في العديد من مطارات الدول المختلفة وجد انه غادر أخير لأحدى دول القارة السمراء وانه تائه فيها ,وترك له في أحدى الدول رسالة عن مشاريعه القادمة في كتابة تاريخ القارة الأفريقية,فعاد الأخ إلى بيت أخيه عله يجد دليلا على صدق الرواية لان أخيه كان مريضا بشدة فائقة ويحتاج العون الدائم والمستمر ,فوقف أمام تمثال هيرودوت يتذكر أخيه الغائب عن الوجود, فوجد في فتحة صغيرة في أسفل العمود الذي ينير التمثال رسالة لاخيه لأنه كان يرمي بها رسائله عندما يشتد المرض عليه وعندما يسافر لخارج البلاد كبديل عن صندوق البريد المعهود ليعرف أخباره وأسراره المكنونة في صدره ,ذهب الأخ العالم إلى الحاكم المحلي وطلب منه البحث عن أخيه لأنه حي يرزق ومفقود منذ عدة أسابيع ,فقال للحاكم : إن الشخص في صور المطارات المختلفة ليس أخي بل شخص متنكر بوجه يشابه وجه أخي للأسباب التالية :
1.إن أخي مصاب بمرض نظير الرثوية وخطه يتغير باستمرار مع الزمن .
2. إن تحليل ال .د.ن.ا في الرسالة المكتوبة منه في المطار لا تحمل مرضه بل تحمل مورثات سلمية لشخص أخر.
3.ترك لي أخي في منزله رسالة بخط يده مع وجود ال .د.ن.ا الدالة على مرضه الأصلي ,فمعنى ذلك إن أخي لم يغادر البلاد بل هو مغيب لأسباب مجهولة لأنه مؤرخ صادق طيب القلب لا يعرف الغش أو الخديعة وهو مصاب بمرض وراثي من تغيرات في العديد من المورثات في الصبغيات 1,7,8,9,17في آن واحد وعنده خصوصا في الصبغي 17 القسم ب 13 في الجينة ، ن ا ل ب 1 تغير يؤثر في البروتين ن ا س ه ت الغزير بتكرار الحمض الاميني اللوسين للبروتين 1و الذي يترافق مع العديد من أمراض المناعة الذاتية التهاب المفاصل النظير الرثواني( الذي يشكو منه أخي ) الصدف ,البهاق, الذئبة الحمامية ,فقر الدم الخبيث ,وتشاء الأقدار أن يصاب ابن الزعيم بالأعراض والعلامات لمرض البهاق الذي يرافقه مرض مناعي ذاتي شديد أيضا وعجز العديد من الأطباء عن معالجته ,فكتب الأخ العالم رسالة للزعيم يطلب منه العلاج الجديد مقابل البحث والإفراج عن أخيه الغائب , وبعد العديد من رسائل الترجي ومع اشتداد مرض ابن الزعيم ,عاد المؤرخ من غربته للحياة ثانية ,وبالرغم من الهزال الذي أصابه لكن عزيمته كانت قوية لدرجة كبيرة ,عندئذ أعطى الأخ العالم ابن الزعيم العلاج المكون من مجموعة مشتركة من الأعشاب الطبية المكونة من العشبة المغربية ( سميلاكس ديفرس ) التي تحتوي على مكونات سابونينية و التي تدعى شبيهات الهليون المركبة من السارسابونوسيدس الذي يعطي المركب السارسابوجنين الذي يملك البناء الستيروئيدي الذي يستخدم في علاج الأمراض الجلدية المعندة ومن الأعشاب الأس البري الذي يحتوي على مركبات سابونينية ( مادة الروسكوجنين ) الذي يشتق منه الكورتيزون,بعد عدة أيام تحسن ابن الزعيم وكتب المؤرخ التاريخ الجديد للبلاد ثانية وقال في كتاباته:لقد بدأت تغرب شمس حضارتنا الإنسانية وتدخل عصر الانحطاط نتيجة فقدان القيم الإنسانية وتردي مكارم الأخلاق عبر:
1.تحول الزوجة لجواد بلا فارس حقيقي ,فأصبح العملاء السريين فرسانها وبات زوجها بلا قيمة إنسانية حقيقية ,فضاع الحب بين الولاء للوطن وبين العواطف الجياشة ,فعانت من التشرد النفسي من القلق الدائم والشعور المستمر للازدواجية الفصامية وبات العديد أيضا من صديقاتها يكرهن أنفسهن من العمل الجنسي المشترك مع الشريك المتعدد ,فبذلك حب الوطن ساعد في نشر الأمراض النفسية بشكل فريد مع ما يرافقه من نقل أيضا للأمراض الانتانية والازدياد بالإصابة بالسرطان الذي بات يهدد كل بيت ,فماتت من النوع د الذي يترقى لالتهاب كبد مزمن فعال على خلفية الإصابة بالنوع ب لفيروس الكبد الانتاني ,وغدا سنواجه أيضا أشكالا جديدة متعاضدة و طافرة للعديد من الفيروسات التي تنتقل عبر العمل الجنسي المشترك ولذلك ضاع الفارس الحقيقي فأصبحت الزوجات كجياد بلا فرسان .
2. تحول البلد لجواد بلا فارس مخلص لوطنه ,عندما يزج الزعيم بلاده في حروب مدمرة بدلا من أن يطرق باب السلام ويستخدم الأسلحة الغير تقليدية ,فيدمر العديد من المراكز العسكرية والمدنية لأعدائه ,وعندما يرد العدو بنفس الأسلحة الفتاكة التي لا تعرف الرحمة أبدا,فتدمر البلاد أيضا من التلوث النووي, الكيميائي, والبيولوجي,عندئذ يصبح كلا الطرفان خاسرا ولكن يخسر العالم كله السلام أيضا فتتلوث المياه الجوفية والأنهار والبحار من العناصر الغير تقليدية وتتلوث الطبيعة والتربة ويلوث الهواء أيضا,مع الدمار الشامل في المباني والمدن والثروات الحيوانية والتي تصبح غير صالحة للسكن والعيش فيها ,فالتلوث والدمار لن يطال الدول المتحاربة فقط بل سيطال العديد من الدول الأخرى,ألا يكفي غضب الطبيعة علينا ؟؟؟,نعم عندئذ يذبح القادة الجلادون شعوبهم قبل جلد أعدائهم فتصبح البلاد كجواد بلا فارس شهم يغار على شعبه.
3.تحول دور القضاء لجواد بلا قاض نزيه( البعض فقط) ,فعندما عرضت الشكوى عليه عندما أرادوا إلحاق الضرر بي ,تجاهل كل الطلبات التي رفعتها له من محاولة اغتيالي عبر دس المواد المؤذية( رافعة للضغط, مخدرة,مخرشة ) في القهوة ,أو عند تلوث ثيابي الداخلية بمركبات كيميائية مختلفة ,أو عند محاولة افتعال حادث سير,أو بالتشهير باسمي ,أو بالتخوين لوطنيتي,لأنه كان يبيع الضمير الحي ليبتعد عن غدر الوكلاء السريين( حزب ,امن ) والتي تدار من بيوت الدعارة السرية التي باتت ملاذا للمرض العضال وللجريمة المقنعة وللموت المحتوم ,نعم انه اليوم يفضل أن يعيش بالنعيم وبلا ضمير حي وان ينعم باللذات على الموائد العامرة بالأطعمة المتنوعة لشتى أنواع الطيور واللحوم النادرة وما لا يخطر على بال من الحلويات المتعددة والغريبة ,ومن كنز للثروات التي لا تقدر ولا تحصى قيمها.
نعم إنني اكتب اليوم سمات عصر الانحطاط وضياع القيم الإنسانية وغروب شمس الحضارة الإنسانية ,فبات المرض يهدد كل بيت ,وأصبحت الحروب المدمرة على الأبواب,وأضحى ميزان العدل مكسورا ,فهل نفقد الأمل ونراقب انحدار الحضارة الإنسانية لمستوى أدنى من شريعة الغاب ؟؟؟
يجب أن لا نفقد الأمل لأننا بدونه نموت ونحن أحياء بل يجب علينا أن نضع الثقة في القادة والزعماء الذين يملكون الضمائر الحية ,مثل الفارس الأول الأمين العام للأمم المتحدة والعديد من زعماء العالم الشرفاء الذين يحملون راية السلام على أكتافهم, وأعضاء منظمات حقوق الإنسان لأننا يجب أن نجد فيهم الفارس للجواد المناسب لنعيد الكرامة الإنسانية الحقيقية للمرأة عبر تحريرها الصادق من قيود الدعارة لنحميها ولنحمي أطفالنا من الموت المحتوم,ولنسعى للسلام العالمي الدائم العادل بين الشعوب ,ولنعيد ميزان الحق والعدل إلى نصابه ,لان هناك العديد من الأحرار الذين قد يضحون بحياتهم في سبيل العدل والسلم العالمي في أي مكان أو في أي زمان يناديهم ,عندئذ لا يصبح الجواد بلا فارس فتنام أطفالنا وملئ عيونهم الأمل الواعد,المستقبل المشرق,لينعموا بالصحة السليمة والسلام والأمان المطلق.
السلام و الصحة لكم ولجميع شعوب الأرض
مع تحيات الدكتور أنطوان صايغ

The newest dr. Antoine Sayegh declarations on the cancer treatments and for the aids also :
http://sayeghresearches.wetpaint.com/
My great dear:
please contact me on these E-mails in the same time to confirm your sending of your e-mails to me
E-mails:
antsay@aloola.sy
dr.antoinesayegh@dcemail.com
dr.antoine7sayegh@yahoo.com
dr.antsay@gmail.com
the websites :
http//:sayeghresearches.wetpaint.com
http//:antsay.webs.com
with the best regards from the dr. Antoine Sayegh

http://antsay.webs.com/apps/photos
http://sayeghresearches.wetpaint.com/photo/11223556/internatinal+certificate
http://www.iainternalmeds.com/certificate.6128612.html


The new dr. Antoine Sayegh methods for treatments from the stem cells:
http://sayeghresearches.wetpaint.com/page/The+new+dr.+Antoine+Sayegh+methods+for+treatments+from+the+stem+cells%3A
http://antsay.webs.com/
the aims for the treatments :
1.to use the new methods for the treatments of the chronic and for the fatal diseases also.
2.for the new hopes in the treatments for the different cancers from the killer cells( K cells ,LAK cells ), in the bone marrow suppressions ,and for the aids also from the new created of the CD4 cells .
3.to replace the harmed cells in the different tissues from the infective diseases .
4.to open the new treatments in the future for the hereditary diseases.
The sources of the stem cells
1. from placenta.
2. from the adults bone marrow and from the adipose tissues .
3. from the cloning from the somatic cell nucleus transfer to the unucleated ovum as a new totipotent cells which form the blastocyte which gave us the new stem cells .
4.the methods of the dr. James Thompson : to get the pluripotent cells from the blostocyte.
5. the methods of the dr. John Gearhart :to get the stem cells from the embryonic germ cells .
The methods which isolate and purify human of the different stem cells from the bone marrow or from the adipose tissues or from other sources, which use different materials for the isolation and for the culture for these cells in the different steps
1. for the processing of the bone marrow mononuclear (adipose , placental) cells.
2. for the magnetic activated cell sorting and for the fluorescence activated cells sorting also.
3.for the culture of the human monoclonal bone marrow cells.
These methods use many harmful materials for the stem cells which weak its metabolic vitalities and can change its normal properties or qualities to shortening its ages and help for the deviation toward the oncogene positions ( as carcinogenic cells in the recipient tissues ) .
The new dr. Antoine Sayegh methods as below:
The first step
:the preparing of the isolated and purified stem cells from the bone marrow:
a. we take the bone marrow from the iliac crest from the human being .
b. we divide the specimen into two parts :
1. we inject the first part in the blood of the animal to form against every component the antibodies the IGM and the IGG to use them later .
2. we incubate the second part (of the bone marrow ) with the animal antibodies which we got it from the first step ( the serum of the animal ) ,and in the same times we incubate the second part with the anti anti bodies the hyper variable part prepared against the anti bodies for the target cells which we need for the isolation like the CD34 or the CD38( from the known isolated cells ) to destroy all the unneeded cells and to protect the target cells .
*****The preparation of the hyper variable part of the anti –antibodies from the ( known isolated target cells like CD34 ,CD38, or for ES embryonic stem cells):
a. we get the antibodies against the markers proteins ( against the known makers proteins of the target cell from any person as the SSEA-3 (Stage-specific embryonic antigen) ,SEA-4,TRA-1-60(Tumor rejection antigen-1) ,TRA-1-81 or the markers of the CD34 ,CD38 )
b. we incubate part of these antibodies with the pepsin to get the Fab(ab)2 the binding antigen sites ,and the other part with the papain to get the fab(ab)1 and the fragment c (FC)to get different types of the FAB parts with the different types of the FC also in the same times ..
c. we incubate the bone marrow of the patient with the different types of the antibodies residues (held on latex) with the different suitable complements proteins to form heavy immune complexes ,we centrifuge the complexes to get from the layer of the latex the target cells .
d. we isolate the target cells from the complexes from the cooling or heating , or from the changes of the ph ,so we get the weakened target cells to use them later to form from them only the anti antibodies.
e. we can use instead of the latex ,the red blood cells held on its surfaces the hyper variable part of the antibodies against the different types of the FABs which act as the target antigens to form with the bone marrow of the patients with different FABs residue with complements proteins also the agglutinations forms of the immune response to collect between its nets the weakened target cells .
3. we incubate and culture the residues of the second part to get more of the target cells with its high vital activities while the other cells weakened and destroyed from the different antibodies from the uses of the STAT 3 factor and Oct-4 transcription factor which activate the LIF receptor to activate LIF –STAT 3 Signaling pathway which promotes Embryonic Stem cell self-renewal . .
4. we isolate the residues from the low speeds by the centrifuge to avoid the harms for the target cells to get the pure target cells because when these cells were cultured it gained very huge masses which precipitate it easily to the bottom of the tube.
5. we wash the cultured cells from the saline or from not harmful fluids (buffers) many times to clean it from the other ineffective attached cells.
The second step:
1. we inject the patients from the vaccine( under the skin) which composed from the anti antibodies( the hyper variable parts of the antibodies ) against the target cells ( CD34,CD38 ,other cells like Embryonic Stem Cells) before many days of the uses of the stem cells ,to destroy every anti bodies against the target cells from the immune response of the uses of the stem cells..
2. we inject the patients from the new purified stem cells with the low numbers ( not millions but hundreds thousands ) to decrease the cost( money payments) of the treatments .
3.we help the recipient tissues to receive the new stem cells with the low numbers ( hundreds thousands ) and to elongate its ages and to embrace into the defected tissues as a new normal cells from:
the next third step : to confirm the new actions of the injected stem cells :
a. by the injection of the angiogenesis factors into the blood of the patients , as FGFs , FGF1( the potent factors for angiogenesis ) and as FGF2 , VEGF factors also and from the TGF beta to help the stem cells to invade the recipient tissues .
b. we inject into the blood of the patients also the helper the HGF and the MET which activates the proliferations of the stem cells with the E-cadherine, or from the uses of the ET-1 ( endotheline-1) which help the stem cells to be accepted from the target tissues .
so the new treatments from the new methods of the isolated stem cells promise us for the best treatments for the fatal diseases in the future which act near the normal cells mechanisms to re repair the defected ( failed ) tissues or organs .
with the best regards from the dr. Antoine Sayegh




My great dear: Nancy Pelosi
From the exigent necessity to confess for the protections for the different rare races of the nations of the world and to save for the real freedoms to worship the God for the different worship religions rights ,and to save for the innocent martyrs their legal human rights even after the death ,I ask your noble conscious to promulgate with the united nations and with the security council also new international strong laws to decrease the terroristic actions in the future because I feel always your jealousy for our human civilizations .
http://sayeghresearches.wetpaint.com/page/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A+%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9+%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A7%D8%AA+%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9++%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85+%3A
http://www.house.gov/list/press/ca28_berman/Armenian_genocide.shtml
http://www.house.gov/list/press/ca28_berman/ArmenianGenocidePasses.shtml
http://www.house.gov/list/press/ca28_berman/CondemningGenocideDenial.shtml
http://www.house.gov/list/press/ca28_berman/Armenian_genocide.shtml
l
http://www.petitiononline.com/AMG/petition.html

http://www.congress.org/congressorg/bio/userletter/?letter_id=6295732351&content_dir=politicsol
http://www.change.org/recognizearmeniangenocide/petitions/view/tell_congress_to_recognize_the_armenian_genocide
E-mails:
antsay@aloola.sy
dr.antoinesayegh@dcemail.com
dr.antoine7sayegh@yahoo.com
dr.antsay@gmail.com
the websites :
http//:sayeghresearches.wetpaint.com
http//:antsay.webs.com
with the best regards from the dr. Antoine Sayegh