هل ينزل الاخوان يوم 25 يناير مع الشعب ؟؟؟

" الاخوان المسلمين "
معضلة سياسية في مصر والدول العربية ، استفاد منها الحكام الدكتاتوريين لدعم انظمتهم ولم يستفد منها الشعوب العربية ، دائما ما يستخدمها الحكام العرب لتفزيع الدول الغربية من تطبيق الديمقراطية في الشعوب العربية .
لا شك في ان الاخوان المسلمين هم اكبر فصيل سياسي في الشارع المصري ، فهم يملكون التنظيم السري ويعملون في الخفاء بينما باقي الاحزاب لا تستطيع النزول للشارع ويبدوا لاي مواطن ان مجرد تسجيل عضويته في احد هذه الاحزاب قد يعرضه للاعتقال في ظل قانون الطواريء ، الاخوان سعيدون بهذا الوضع لانه لو وجدت الديمقراطية طريقها للشارع سيجد الاخوان انفسهم فصيل قليل في الشارع ، كما حدث في تونس ، هل مثل الاخوان في تونس اي شيء في الثورة التونسية ؟ استطيع ان اجيب بالنفي .
في الاوانه الاخيرة ازعم ان شعبية الاخوان تقل في الشارع المصري ، وذلك لان غالبية الشعب من مثقفي الاعلام الحكومي لا يجد للاخوان انجازات تذكر بعد فوزهم ب 88 مقعد في مجلس الشعب السابق ولا يروا الاخوان قد افادوا دوائرهم من حيث البنية التحتية او من حيث الخدمات ، ايضا خذل الاخوان مثقفي الشعب الذين يعلمون جيدا ان دور نائب البرلمان هو دور تشريعي وليس لتأدية الخدمات ولكن يرى هؤلاء المثقفين ان الاخوان لم تستجب لكثير من الدعوات التي يؤمنوا بها فمن رفضهم النزول للشارع في اضراب 6 ابريل الى نزولهم انتخابات مجس الشعب السابقة رغم دعوى المقاطعة لعدم وجود الحد الادنى من ضمان النزاهة والشفافية .
رغم عرض ما سبق لايستفيد الاخوان من اخطائهم ففي 6 ابريل نجح الاضراب بدونهم وفي انتخابات مجلس الشعب لم يفوزوا بأي مقعد ، واليوم رغم شعبية الدعوى للنزول للشارع يوم 25 يناير نجد الاخوان مرة اخرى يخذلون الشعب المصري برفضهم المشاركة ، مع ان الاخوان لو شاركوا لتزعموا الموقف لما لهم من اعداد منظمة .
لا يدرك الاخوان ان كرة الثلج قد تحركت شانهم شأن النظام الحاكم ، ولو اندلعت الشرارة يوم 25 يناير بدون مشاركة الاخوان شيعرف الاخوان مدى تأثيرهم الحقيقي في الشارع المصري

اخواني الاعزاء هذا حديث شيق جدا حول الاخوان و غيرها اما الاخوان فهم كل هدفهم الوصول للسلطة ليس اكثر اما الحكومة فهى تأخذهم شماعة طوال الوقت فوجودهم من عدمه لن يحرك شئ.

أما بالنسبة الى الاحزاب فهى تتحدث فقط و ان كان بها بعض الاشخاص التى تقدم مشروعات اما بالنسبة لتحركهم فهم بيأخذون دعم مالى من الحكومة يعنى لديهم نسبة من الولاء.

أما بالنسبة للمظاهرة 25/1 فهى جميلة للتعبير و لكنها لن تهز شعرة للحكومة لسببين
الاول انها معلومة بالنسبة للامن و بالتالى سيتم تحجيمها جدا مالم تمنع من الاساس.
أما السبب الثانى فهو انه سيتم احتوائها بتفريقها .... يجب ان تقوم هذه المظاهرة من أسوان الى الاسكندرية فى وقت واحد لكى تهتز الحكومة و تعلم ان الشعب لو اراد ان ينسف هذه الحكومة سينسفها كى لا يستخفوا بالشعب

شكرا لاخي محمود لقد أوجزت ولخصت بكلامك الأخير
وانا أشاركك الرأي
ولقد أعجبني جدا حديثك
واما بالنسبة للاخوان ومشاركاتهم فاعتقد والله اعلم أن الاخوان لا يزجون بانفسهم في مسألة ليست مضمونه مئة في المئه
زي العم محمد البرادعي لا يريد الا أن يجلب كام مليون صوت ليجلس على الكرسي
وبدون تلك الاصوات لن يتحرك من مكانه
راجل مش لازمه
أتمنى أن تكون رسالتي وصلت

لا أريد إحباط من يستعر الأمل فى صدورهم بأن يوم الخلاص آت الخلاص من حرية مزعومة أشد ألما من القهر بل هى القهر نفسه الخلاص من القمع الأمنى والبوليسى الخلاص من الفقر الخلاص من البطالة الخلاص من الفساد المستشرى فى مجتمعنا من الرأس حتى النخاع الخلاص من فظائع كثيرة كوننا نعيشها ونرتضيها تنتفى معها صفة الآدمية من الأساس فماذا فعلنا كلنا من نريد تغييرا بما يرضى الله لنستحق هذا التغيير - لاشىء سوى الكلام -كلام كلام مباخدش منك غير كلام على رأى الشحرورة - الكلام لا ينفع فى مجتمع مهترىء نفسيا وثقافيا وإجتماعيا لايجد قدوة صالحة لا إخوان مسلمين ولا مسيحيين ولا معارضة ولا برادعة ولا حزن وطنى أيوة حزن بالنون ولا أحزان معارضة يشتركون كلهم فى تمثيلية قذرة لتفريغ قيم هذا الشعب المصرى من مفاهيمه الوطنية والأنسانية ---[ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ] ماذا تفعل المظاهرات هذا إذا أرادها أو سمح لها النظام لأنه لو سمح فستكون مسرحية هزلية من فصل واحد معظم أبطالها من الأمن وتوابعه من البلطجية والمشبوهين واتفرج على المهازل حتى ينتهى المشهد حتى لا يتكرر ثانية وأصبح للنظام مبرره للمنع على مسمع ومرأى العالم بحجة همجية المعارضة التى لم تبلغ الرشد -أما الأرجح أن المظاهرات لن تكون من الأساس إلا من بعض مئات ومعهم بعض القوات إياها وسيبهم يتسلوا - ماذا يجدى الكلام فى مواجهة أعتى مؤسسة أمنية فى العالم والله العظيم لوعرفنا كيف يحمى النظام نفسه أمنيا لعرفتم لماذا يتركوا من يتكلم يتكلم ولكنهم تناسو أن هناك إله لهذا الكون قادر أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ويخلص منهم هذا الشعب ولكن حين نستحق رحمة ربنا بأعمالنا وضمائرنا لأن أستمرار الحاكم الظالم كثيرا ما يكون عقاب سماوى للمحكوم اللهم ما أرحمنا -آمييييييييييين

<strong>اخي محمود انا معك و كلامك جميل ولكن هناك بعض الامور التى يتم الحسم فيها بطريقة سريعة ولا تتحمل التدرج فيها و الخالق سبحانه و تعالى جعل الامور التدريجية فى اشياء متأصلة فى الناس و هناك احكام اخرى حتمية لا تأتى تدريجيا . (علما بأنا هناك اشياء مطلقة و اشياء نسبية )</strong>

أخي محمود انا معك ان شعوبنا تحركها بيكون بطيئ نظرا لاسباب كثيرة انت ذكرت الكم الكبير منها و انا لما اقول حاسم لا اقصد انه تقوم مظاهرة اليوم و يتم حل جميع المطالب فى حينه لا و لكن ممكن انى ارى عدة نقاط انا انظر لها من وجهة نظرى انها سريعة او بطيئة و انت و غيرنا يراها بمنظور اخر مثلا تونس يعتبر حدث سريع و ليس بطئ على الاقل من وجهة نظرى .

انا ما اقصده هو ان الحكومة بتتعامل معنا على اننا نجعجع بلا فائدة و انها تستطيع قمعنا بسهولة انا ما اقصده من التحرك هو عمل صدمة لهم و استمرار تلك الصدمة لفترة لوضعهم تحت ضغط دائم و مقاطعة العمل و عدم الذهاب اليه عدة ايام لجعلهم يعرفون قيمة هذا الشعب هذا ما كنت اقصده

إيه رأيك يا أستاذ محمود الآن - الحكومة سمحت بنفس السيناريو يوم 25 مع بعض الأخطاء من فئة أمنية لم تذاكر قبل الأمتحان وخاصة فى السويس ويوم 26 لم تسمح بالمظاهرات - فين الأخوان والمعارضة والحزن الوطنى والبطيخ يا حبيبى صدقنى لازم عمل كبير بكل شرفاء هذا الوطن على قلب رجل واحد ويتناسى الجميع إنتمائه الحزبى والدينى والفكرى والمصلحة الشخصية الأنية ونكون جميعا مصريين بجد ونكون أو لانكون لتحقيق ما يصبو إليه شعبنا من الستر زى خلق الله وليس ما يريده المنتفعون والمرتزقة ولكن نريد زعامة وطنية بجد نلتف حولها مهما كانت التضحيات علشان الأجيال الجديدة تعيش فى مصر جديدة بلا نفاق أو فساد واله بلدنا جميلة وكلها خير يكفينا إلى يوم الدين ولكن فين الولد - والله ممكن ونقول يا رب

الأستاذ محمود لاأعتقد أن هناك أى تناقض فهذا ماتمناه كل وطنى على أرض مصر بسواعد الشباب المصرى وربنا يكملها لنا لما فيه مصلحة مصرنا الحبيبة-- والأخوان وغيرهم لم يظهروا إلا حينما أستشعروا قرب الحصاد ليخطفوا الثمرة من شبابنا وبالنسبة للأمن والمظاهرات وما حدث سنعرف كلنا ما حدث من خيانة بين اللصوص عندما أختلفوا وأنتظر يا أستاذ محمود باقى القائمة المشتركة فى الأنقلاب وفى هذا التو قيت كانت مظاهرة الشباب فرصة لأن يثقب العادلى المركب عندما أستشعر بأنه سيكون الضحية لانه الوحيد الذى طلب إجهاض المظاهرة من قبل أن تبدأ ولكن رأى عز وجمال ضغط عليه للشكل الديموقراطى والنمهيدى لمرحلة التوريث ولما حدث الطوفان الشبابى الذى لم يتخيله أحد حاولوا يضحوا بيه فعمل ما حدث بأسلوب على وعلى أعدائى وهو من سلم ملفات عز والمغربى وجرانه والقائمة طويلة ولو عاوز أكتر سيكون بيننا تواصل بس ربنا يسترها على البلد يا رب ولاتندهش عندما تسمع عن أتهامات كثيرة بالخيانة العظمى فى الأيام القادمة