كتب الأستاذ الدكتور يحيى الجمل في 1/ 9 / 2008 مقاله في المصري اليوم تحت عنوان سيدي الرئيس
وذلك قبل حوال سنتين و أربعة أشهر من تطور الاحداث الأتيه:
* بعد التغييرات الدستوريه المشبوهه
* قبل تداعيات إنتخابات مجلس الشعب في أكتوبر 2010
* قبل تصريح السيد علي الدين هلال بأن الرئيس سوف يرشح نفسه لفترة سابعه في نوفمبر 2010
* قبل إندلاع تفجيرات كنيسه القديسين في الاسكندريه 31/12/2010
* قبل إندلاع ثورة الياسمين بتونس 14/1/2011
* قبل تصريح السيد وزير الثقافه في 19/1/2011 بأن كلنا بما فينا مبارك ضد التوريث
وكأن أ / د. يحيى الجمل يقرأ المستقبل من كتاب مفتوح وقال ما كان يجب أن يسمع في حينه ولكن لم يلتفت إليه مخلوق !!!
سيدي الرئيس:
إسمح لي أن أعرض رأيي كمواطن عادي من أبناء هذا الشعب
سيد ى الرئيس
إني أخاطبك بحق الولاء.. أيها القائد الطيار المحارب الجسور الذي تشرفنا ونحن جنود تحت قيادته في 1973 في طرد أعدائنا من سيناء قائد القوات الجويه الفريق / محمد حسني مبارك
سيدي الرئيس :
الآن وفورا ... يجب أن نكون كلنا أذان صاغيه ولنسمع إلى العقلاء المخلصين من أبناء هذا الشعب وإلا نأخذ الأمور بهذه البساطة المدمره ... لقد بدأ العد التنازلي ليس في مصر وحدها ولكن في المنطقه العربيه كلها والتي يمثل شعب مصر منها 80 مليون نسمة
سيدي الرئيس :
رأيي الشخصي المتواضع إن الوقت أصبح ضيق لتدارك الموقف وحيث إنه لا يشك فرد واحد من أفراد الشعب المصري في وطنيتك وحبك لبلدك وحبك لشعبك
سيدي الرئيس :
إنني على يقين إنك الشخص الوحيد القادر على حقن الدماء الطاهره لهذا الشعب وإنك الوحيد الذي يستطيع أن يقوم بالتصحيح السلمي بالقانون ودون إراقة قطرة دماء واحده
سيدي الرئيس :
لقد حان الوقت أن يكون لنا دستور جديد( لا يحتاج إلى تغيير كل بضع سنين ) ليحل كل مشاكلنا الحاليه والمستقبله
سيدي الرئيس :
إنك قادر على طرد الفساد وقادر على أن تقوم بتصحيح المسار أيضا ... فلتكن ثوره تصحيح بقيادتك
سيدي الرئيس :
إنك قادر وبسهوله وقبل نهاية فترة ولايتك السادسه أن تضع مصر على الطريق الصحيح الذي يضمن لأحفادنا مستقبل زاهر بعيد عن أي قلق وأن يفتح لك صفحة ناصعه البياض في تاريخ مصر المعاصر
سيدي الرئيس:
أستحلفك بالله ..... فيما الانتظار ؟
التاريخ يسجل
إقرأ مقاله الدكتور يحيى الجمل على مدونتي
من هنا