يوميات بنت مظلومة -قصة واقعية تحتاج لحل-تحكمو عليها ازاي وبايه؟؟؟؟؟

هااااااي ياشلة

هنا حكتب قصة حكاية بتحصل لوحدة بعد مانزل كل القصة عايزاكم تقولوا تتصرف ازاي وتعمل ايه
بس صبركم علي ممكن اتاخر لحد مخلصها اصل الحكاية متشعبة
بس بجد بجد محتاجة لاارائكم ومساعدتكم
اما الكشف عن شخصية بطلة القصة فدا ممكن يكون في النهاية خالص-بس مش حوعدكم-يعني يمكن مكشفش عنها
وده مش مهم الاهم تعاونكم معاها وازاي ممكن تصرف وتعمل ايه في حياتها وفي اللي بيظلموها دائما

قريب اكتب القصة....

في انتظار القصة يا نونه ..

يوميات بنت مظلومة -قصة واقعية تحتاج لحل-تحكمو عليها ازاي وبايه؟؟؟؟؟ Sleep

فكره جميله قوى واحنا منتظريين

مستنين القصه يا نونه

شكرا ليكم ع ردودكم ومروركم

حبتدي بالقصة بس فيها تفاصيل كثير عشان كده مش حتخلص بسرعة

تنويه:صاحبة الحكاية حد قريب مني جداااا-عشان محدش يقول عرفت كل الحاجات عنها ازاي-

بداية القصة

هي الكبيرة لخواتها الاربعة طول عمر اهلها مضطهديها جدا لابيحترموها ولاخلو حد يحترمها-اكيد حتستغربوا جدا وتقولوا مفيش كده وانا اقسم لكم ان في الاكثر-اصلها من ساعة متولدت ابوها مكنش عاوزها وطول عمرها بيقولها-كنت مستني ولد وانت جيتي-

ابوها بيظلمها ظلم دائم مستمر وديما من غير مبرر

والدتها بتفرق بينها وبين كل اخوتها

كل انواع الظلم والافتراء مارسها معاها والدها ونفسها تعرف:اي الاب الغريب ده اللي بسببه نشات مش بتعرف يعني ايه اب وبتكره كل الاباء

وعلى فكرة والدها عارف جدا انها بتكره جدا لان عارف ان عمره ماقلها كلمة عدلة -زي البني ادمين-ديما محتقرها وبالذات قدام الناس لغاية مخلاها عبارة عن كتلة عقد وامراض

-هو انسان مش سوي كله عقد ونقص لان نشا في عيلة ربت ولادها بالتفرقة بينهم وكانوا محتقريه زي مبيقول هو فصب كل نقصه ببنته اللي المفروض انه يكون احن الناس عليها لكنه بقى بالنسبة لها اتعس من فرعون

القصة حساسة جدا وعايزة قلب متفتح واحساس عال
يعني ممكن ناس تعتبر ان البنت دي مش طبيعية لانها بتكره ابوها بس التفاصيل حتيجيلكم وتعرفوا وتتاكدوا ان اقل حاجة تكرهوا

شكاك فيها على طول كان في مرحلة المراهقة بتاعتها بيفضل يراقبها لما تروح المدرسة وتيجي ولحد دلوقت لما يشوفها قاعدة على النت بيجي وراها ويقضل عشان يشوف بتكتب ايه
مع انها لابتهش ولابتنش -مش بتاعت علاقات وحب عشان يثار شكه-

والحاجة الثانية والكبيرة انه حارمها من حريتها....ملهاش اي حرية
لوعايزة تخرج-يييييييييه لازم تجيب مجلس الامن-وتستحمل الاسئلة وتحقيقات وفي الاخر يهزقها-زي عادته ديما-ويرفض
ملهاش حرية لاتختار لبسها ولاالاكل ولاالكلام ولااي حاجة ابسط حاجة ممكن لو عرف انها بتحب حاجة معينة او نفسها بحاجة يطلع في الحاجة اللي بتحبها القطط الفاطسة -حتى لو كان يحبها هو-ويفضل يعيب فيها
بيفرق جدا جدا بينها وبين اختها الصغيرة يتكلم معاها بكل احتقار ديما ويلف ويتكلم مع الصغيرة بكل حنية وبهدوء وحتى لو الصغيرة كانت هي سبب مشكلة يحط السبب في الكبيرة-مهي الملطشة بتاعت اهله-اه ويفضل يقبحها بشكلها لحد مخلى عندها عقدة جامدة من شكلها مع ان شكلها عامة مقبول بس هو ديما بيقبحها وبيجمل اختها الصغيرة اللي ديما يقول جميلة ويخليها تتعدى بكل الوسائل على بطلتنا الموكوسة!!!!!!
لحد هنا وعايزة اسال حد شاف كده؟حد سمع عن كده؟اوحتى يقدر يتخيل
ده تجيبله البر منين اللي ربنا امر بي -اللهم لااعتراض-

بصى يا نونة بصراحة انا كدة ما شفتش
بس انا لى راى
كتير مننا جة علية وقت كان فاكر ان اهلة مش بيحبوة وبيفضلوا علية اخواتة ويبقا مش طايق البيت ولا طايق يقعد معاهم
بس لما بنكبر بنفهم
واقدر اقولك واحلف لك ان استحالة يكون فى اب او ام بيكرهوا ولادهم
مش ممكن يا نونة
ودى حاجة لا بمزاتج الاب ولا الام دى حاجة بتجرى فى الدم
والله دة مش كلام اغانى
بس هى دى الحقيقة
يعنى صاحبتك دى مثلا
عمرها ما تعبت؟
ما احستش ابدا انهم قلقانين عليها وهى تعبانة؟
الحقيقة وقت التعب دة هو الوقت الوحيد اللى ممكن تعرفى فية مين بيحبك بجد ومين بيستهبل

بصراحه نفس القصه تقريبا حصلت مع صدقتى هما بنتين فقط
وبرضه ابوها بيعاملها معامله وحشه دايما وهى مش بتحب والدها
انا قولتلها والدك ده متفتكريش ليه اى شىء طيب خالص المفروض تحاول تقرب
منه تتناقش معاه طيب انتى فى القصه يا نونة ذكرتى شىء مهم ان البنت دى
لما بتجلس على النت بتلاقيه بيجى وراها علشان يشوف بتكتب ايه بتكلم مين
ياترى هو بيعمل ده ليه خوفا عليها طبعا لو فعلا مكانش بيحبها وبيكرها جدا
كان ولا همه وعادى عموما الواحد لما بيكون مظلوم ساعات بيشوف المواضيع كبيره اكتر من اللأزم
لو فى تفاصيل اكتر ياريت فى انتظار باقى القصه .

الإحساس ده في الغالب بيكون في سن المراهقة لبعض البنات

فنرجوا توضيح عمر الفتاة هل هي تتراوح بين 15 الى 19 سنة

ملحوظة اخطر شئ في هذه المرحلة لمن تحمل هذا الشعور وهذا الإحساس أنها معرضة لمخاطر عاطفية شديدة

فرجاء التوضيح

وسأجيبك عن الحل ان شاء الله

اولا حجاوب على واحد واحد
ام مريم: انا عارفة انك ام وبتكلمي باحساس الام بس صدقيني ده مش مجرد احساس ده واقع
منا عارفة انه ممكن يكون استحالة بس اللي بيحصل غير الكلام ده الواقع بيقول غير كده بالمرة وعلى فكرة ياحبيبتي مش حكاية جت عليها فترة تحس بكده-ياريت-لا دي حاجة موجود بشكل مستمر واقع حال وفي كثير من اللي حاوليها عارفين هي بتتعرض لااي واهلها بيصروا يقولوها-وبكل بجاحة-اه احنا بنعاملك كده وانت كده عندنا -للاسف سدوا معاها كل الطرق عشان تلاقهم عذر وبالذات والدها -

ايمان:ياريت ياايمان كان عمل معاها نص حاجة عدلة مش حاجة كاملة مع الاسف مسبلهاش اي طريقة اواي منفذ تعذره اوحتى تطيقه بسببه وهو عارف ده جدا وعلى فكرة هو مش بيكلمها الابكل استحقار ديما وعامل كده يعني مغضب وكاشح وشه واول ميتكلم مع غيرها يتكلم بشكل عادي جدا -يبقى حب ايه وخوف ايه ياايمان-ووقفته وراها وهي على النت وهي لما كانت في المدرسة بيراقبها مش خايف عليها لان كان ديما يقولها انت مسجلة باسمي انا اللي حيتكلموا علي الناس لومتحجبتيش ولو حطيتي مكياج-ده جزء صغير من حواره معاها عن الحجاب والمكياج -
طب بالذمة في اب طبيعي يلحق بنته وهي رايحة المدرسة بعربيته ويقلها انا لحقتك عشان اشوف انت رايحة فين -مع العلم انها معملت حاجة تثير الشكوك ابدا-يبقى خوف ايه ده وهو بياكد لها بالفم المليان انه ديما بيشك فيها من كل الجهات

اهلا بيك ياا.طارق معانا:هي عمرها فوق الثلاثين وانسة وده مش احسا س ده واقع ملموس يعرفه الجميع بس عاملين مش شايفين لان اهلها مخلولهاش وزن قدام حد-والله كده زي مابقلك-
المخاطر دي وسعت وكبرت جداااااا وكل يوم يسقوها المزيد منها

-في انتظار اجابة حضرتك-

عزيزتي نونه .. هذا الاب يستحق الشنق في ميدان عام ..

بالتاكيد توجد مثل هذه الحالات بنسبة قليلة و سببها ان هذا الاب لديه كمية كبيرة من العقد النفسية منذ طفولته و تراكمت مع الزمن ليضخها كلها مع ابنته المسكينه .. بالتاكيد ان هذا الرجل لدية نسبة كبيرة من السادية .. انه لا يعرف الرحمة و لا يعرف الله .. و لو كان يفهم دينه ما فعل ذلك ابدا .. كيف ينام و هو يقتل ابنته كل ليلة .. اين الرحمة اين دينه اين مشاعر الابوة .. حراااام يطلق علي هذا الشخص كلمة اب .. هذا الكائن تجرد من كل مشاعر الانسانية .. انه لا يستحق ان يعيش لحظة واحدة ..

انا اب و لي بنتان في الكليات ليس همي في الحياة الا اسعادهم و تحقيق امنياتهم و لا اطيق ان اري اي بنت منهما حزينة او غير سعيدة و افعل المستحيل حتي يعيشوا في سلام و سعادة و حب و طمانينة ..

سؤالي الان يا نونه .. ماهو موقف اخواتها الاربعة من موقف ابيهم من اختهم المسكينة .. و هل هم اولاد ام بنات .. و هل من ام اخري ام الجميع من ام واحدة .. و ما موقف الام من زوجها و هي تشاهده يعذب ابنته كل يوم .. هل هي موافقة علي تصرفات زوجها .. و هل الاب انسان متعلم تعليم جيد ام لا ؟؟؟؟؟

بعد ردك يانونة علي الاسئلة عندي كلام اخر ..

انا حزين جدا جدا علي هذه الفتاة المعذبة من هذا الكائن المريض ..

يوميات بنت مظلومة -قصة واقعية تحتاج لحل-تحكمو عليها ازاي وبايه؟؟؟؟؟ %D8%AD%D8%B2%D9%8A%D9%86%D8%A9+4

يوميات بنت مظلومة -قصة واقعية تحتاج لحل-تحكمو عليها ازاي وبايه؟؟؟؟؟ %D8%AD%D8%B2%D9%8A%D9%86%D8%A9+4

يوميات بنت مظلومة -قصة واقعية تحتاج لحل-تحكمو عليها ازاي وبايه؟؟؟؟؟ %D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D8%A9

يوميات بنت مظلومة -قصة واقعية تحتاج لحل-تحكمو عليها ازاي وبايه؟؟؟؟؟ 2na8lmv

يوميات بنت مظلومة -قصة واقعية تحتاج لحل-تحكمو عليها ازاي وبايه؟؟؟؟؟ 1zv8qib

يوميات بنت مظلومة -قصة واقعية تحتاج لحل-تحكمو عليها ازاي وبايه؟؟؟؟؟ R15r.com.woman010041

ربنا قادر ينصرها ولو بعد حين

استاذه نونه تسمحيلى اقولك شىء
اولا مادام الامر هكذا عليها ان تفكر فى نفسها هى ولا تفكر فيه
فكلما فكرت فيه زادت حزنا اكثر عليها ان تعرف ان الحياه جميله
ويجب ان تحب كل ماحولها ولا تفكر فى شىء غير الحب لكل شىء فى هذه الحياه ما دام لا تغضب الله وان تحب نفسها حتى لو لم تجد ما يحبها من اسرتها
سواء ابوها او امها او اخوتها
صدقينى استاذه نونه اشعر بها ولكنى حقا اقول لها عليها بمعنى اصح ان ترمى هذا وراء ظهرها اعلم ان هذا سيكون صعبا فى بدايه الامر خاصه ان الانسان سبب المشكله هو ابيها الذى من المفروض ان يكن حبه حب مثالى ولكن عليها ان لا تفكر فى هذا فاذا استطاعت ان تجعل هذا الامر لا يهمها سترتاح كثيرا
اقولها لحضرتك مره اخرى
اذا استطاعت ان تجعل هذا الامر لا يهمها سترتاح كثيرا

أختي الكريمة نونة

هل حاولت هذه الفتاة أن تكتب رسالة لوالديها تتكلم معهما بكل شفافية وحب أنها تحبهما ولاتستطيع أن تستغني عنهما و أن سلوكهما هذا يحزنها ويبكيها ولاتجد مايبرره

هل حاولت أن تكلم من له دلالة عليهما من العائلة ومن يكون له محبة خاصة أن يعالج هذا السلوك فيهما وينصحهما

ومالذي يمنع من زواجها حتى الان

هل تقدم اليها أحد من قبل

موضوع الجمال هو تقدير نسبي أي من يكون في نظر هذا جمال قد يكون في نظر الأخر ليس جمال

المهم في الفتاة هو حيائها فهذا الذي لاينفع معه أي جمال

فهناك تفاصيل مهمة في حياة هذه الفتاة لم تذكرها

ومن العدل أيضا أن نسمع للطرفان

خاصة أن الخصومة ليست طبيعية وغير منسجمة مع الفطرة السليمة يوجد شئ نشاز في الموضوع أو أسرار لاتحب الفتاة البوح بها

كما أنه يجب أن تعلم أن حق الوالدان في جميع الشرائع السماوية عظيم حتى ولو كانوا يعبدون الأصنام

وان جاهدك على أن تشرك بي فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا

ولم أجد في قصة هذه الفتاة لمحة وفاء واحدة لأبويها

وعلى افتراض أنهم بهذا السوء لماذا لم تذكر معروفهما واين دورها في البر بهما والحرص على ارضائهما

أليست أمها من تعبت في حملها وولادتها

وأليس أبوها من كان ينفق عليها حتى وصلت لهذا السن

ان لم يكن لهما الا هذان المعروفان عليها لكفى
و
لووضعت حسنات الوالدين وحقهما في كافة واسائتهما في كافة لرجحت كافة حقهما عليها بلا شك

أتدري أن الله وصى الإنسان بوالديه ولم يوصي الوالدين بمولدهما لما ؟

لأن في الغالب يظهر الجحود من الابناء وينكرون حق أبائهم

حتى وصل الحال من يضعوهم في دور الرعاية ويهجروهم

تأكدي يا أختي الكريمة ان هذه الفتاة لو غيرت أسلوبها بأن لاتلتفت لأي اسائة لهما وتحرص على رضاهما سيسعدها الله في الدنيا والاخرة

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

بعد عبد بعد عبد بعد عبد أدرك أبويه أو احداهما فلم يدخلاه الجنة

كما أنها عليها بأن تلجتئ بمقلب القلوب القادر على ان يحول سلوكهما بها

وتصلي ركعتين في جوف الليل

فالله لايخيب رجائها أبدا

نسأل الله لها السعادة في الدنيا والأخرة

ولو ارادت هذه الفتاة أن يكلم أحد الناس الصالحين والديها فنحن في خدمتها ومساعدتها

نسأل الله أن يملئ بيتها وبيوت المسلمين مودة ورحمة وسكينة ويذهب عنها نزغات الشيطان انه عدو مضل مبين

وقد قال سيدنا يوسف

من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي

على الرغم أنهم أولاد أنبياء أبوهم نبي وجدهم نبي وأبو جدهم نبي

فالشيطان لايألوا جهدا في بث الفرقة بين الرجل وزوجته وبين الأخ وأخوه والأخت وأختها

ولاملجأ الا بالإستعانة بذكر الله وتحصين البيت بالقرآن

وإن شاء الله ستجد السعادة الحقيقية

أما أن يستدرجها الشيطان لكي تسمع كلام معسولا من الذئاب البشرية التي تصطاد هذه الضحايا

ثم بعدما يأخذوا منها أعز مالديها

تكتشف أن جحيم والديها وأهلها أفضل بكثير من جنة هؤلاء الذئاب

نسأل الله أن يرزقها بزوج صالح يسعدها ويكرمها ويرحمها ويبدلها بحياة كريمة طيبة

شوفى ياست نونة،،من حرقتك وشدة حزنك ,,أستطيع أن أقول أن هذا الجحيم لا يبعد عنك كثيرا ،فأنت تعاينيه عن كثب وإننى أقول بأن هذا إبتلاء عظيم أن يأتى الظلم والجور من أحد الأبوين أو كلاهما وهذا وارد أن يعق الأب إبنه ،ولكن لابد من الصبر والتطلع إلى الله حيث أن المظلومة بنتا ، فليس لها إلا الصبر والدعاء والتمسك بحبل الله المتين ولتعلم أن كل هذا إذا صبرت عليه فسوف تجنى ثماره فى الدنيا قبل الآخرة المهم ألا تيأس ولا تنهار ساعتها فقط تكون قد خسرت كل شىء، اللهم أنزل عليها السكينة والرضا واجعل لها مخرجا واجزها عن صبرها خير الجزاء0

ا.امير
الله يكرمك يارب ويحفظلك بناتك وتشوفهم احسن ناس في الدنيا الحقيقة كل البنات بتتمنى ان يكونلهم اباء زي حضرتك كده
سؤالي الان يا نونه .. ماهو موقف اخواتها الاربعة من موقف ابيهم من اختهم المسكينة .. و هل هم اولاد ام بنات .. و هل من ام اخري ام الجميع من ام واحدة .. و ما موقف الام من زوجها و هي تشاهده يعذب ابنته كل يوم .. هل هي موافقة علي تصرفات زوجها .. و هل الاب انسان متعلم تعليم جيد ام لا ؟؟؟؟؟

الحقيقة لها اخت واخين -هم كلهم 4-بينت في الاول ازاي انهم بيفرقوا بينها وبين اخوتها وبالذات بينها وبين اختها اللي تصغرها ب7سنين وقلت ازاي الاب بيعامل دي وعامل دي بنفس الوقت

الاخوة كلهم نشاءوا وهم بيشوفوا ان اختهم متبهدلة من جانب الام والاب فكبروا وبقو مش بيحترموها ولا يقدروا انها الكبيرة والاهل موافقيهم على كده لاواكثر لما حد من خواتها يغلط وعايزة ترد عليه ييييه تقوم حريقه ومع انهم هم الغلطانين في حقها الان الام والاب يقفوا بصف من اعتدى ويقوه ويبررولوه
كلهم من ام وحدة -وعلى فكرة اصلا علاقة الام بالاب مش كويسة الاب مش بيحترم الام واقل حاجة يشتم ويزعق وكان ساعت يضربها والام بتكره -شفت السعادة اللي في وسط البيت ده-وهو-الاب-بيستضعف الام -ساعات-وديما قالهماكثر من 30سنة في خناق وكل فترة مشاكل كبيرة بس عشان مفيش حاجة في العيلة اسمها طلاق فالام بتخاف من الطلاق مع انه قالها كذا مرة عايزة اطلقك بس بعد ايه بعد مطلعوا ولادهم شرسين واذاوهم-بالاخص بطلتنا-لان كل ده ديما يحصل قدامها وكل فوق دماغها
عى فكرة الاب المفروض انه متدين ومش بيحكي الابالدين وطول الوقت بيحفظ القران وطول الوقت في الجامع بس ميعرفش يحط ربنا قدام عينيه يتغر الناس لما يشوفوه لانهم عارفين انه على قمة من التدين -الظاهري-
من صغرها وهي بتشوف امها وابوها قدامهابيتخانقوا ولحد دلوقت كل واحد فيهم بقة عمره فوق ال60سنة وهم زي م هم
الام بتفرق جدا بردوا ونفس طريقة الاب وبتخاف منه جدا فمش بتتكلم عنه البنت لكن لو جي الاب جنب ابن الكبير اوالاصغر اوالاخت الصغيرة لالالالالالاه تقوم القيامة وتدافوتصرخ لكن للكبيرة لا بالعكس بتحك وتاييده عشان كده -بطلتنا-ديما حاسة انهم مش اهلها ومش عارفة في اهل كده ؟؟وليه؟؟
الاب خريج اداب عربيوالام كانت مدرسة وهو كان موظف في وحدة من الشركات الحكومية والاثنين طعوا على المعاش من ز مان

ان شاءالله يامريم-شكرا-

ياسمين اهلا بيكي نورتي:
استاذه نونه تسمحيلى اقولك شىء
اولا مادام الامر هكذا عليها ان تفكر فى نفسها هى ولا تفكر فيه
فكلما فكرت فيه زادت حزنا اكثر عليها ان تعرف ان الحياه جميله
ويجب ان تحب كل ماحولها ولا تفكر فى شىء غير الحب لكل شىء فى هذه الحياه ما دام لا تغضب الله وان تحب نفسها حتى لو لم تجد ما يحبها من اسرتها
سواء ابوها او امها او اخوتها
صدقينى استاذه نونه اشعر بها ولكنى حقا اقول لها عليها بمعنى اصح ان ترمى هذا وراء ظهرها اعلم ان هذا سيكون صعبا فى بدايه الامر خاصه ان الانسان سبب المشكله هو ابيها الذى من المفروض ان يكن حبه حب مثالى ولكن عليها ان لا تفكر فى هذا فاذا استطاعت ان تجعل هذا الامر لا يهمها سترتاح كثيرا
اقولها لحضرتك مره اخرى
اذا استطاعت ان تجعل هذا الامر لا يهمها سترتاح كثيرا

على فكرة مش حكاية تفكرفيه هو موجود بسطوته الدائمة ديما فكرت ولالا صدقيني هي تعودت على ده ولما بيحصل لها اي شي كل يوم مش بتستغرب بس هي خلالالاص طفح الكيل عندها واتخنقت عشان كده كتنفيس لها حاولت اعرض حكاية -لان مفيش اي حد قريب منها خال خالة عم عمة يعرف بالجبال اللي شايلاها والهم اللي طابق عليها-
بس خلينا عمليين اكثر ياياسمين ازاي يعني تخليه مش يهمها وهو مقيدها من كل الجهات حتى النفس محسوب عليها
يعني ازاي تطبق كلامك ده ؟؟؟؟ يوميات بنت مظلومة -قصة واقعية تحتاج لحل-تحكمو عليها ازاي وبايه؟؟؟؟؟ Icon_rolleyes

واشكر مرورك

ياا.طارق تفتكر هم بمعاملتهم لها على مدى عمرها كله بمنتهى الظلم يتيح لها انها تكلمهم بالكلام ده-منين حتجيبلهم الود ده منين؟-وبعدين اذا كانوا بيسخروا منها من كل كلمة وعمرهم مسمعوها ولما يسمعوها يتريئوا عليها يبقى تكلمهم بالشكل اللي قلت عليهم ازاي؟مفيش طريق لكده خالص

مفيش اي حد قدر اويقدر يساعدها والا مكنتش بقت لحد دلوقتي بالشكل ده وبعانته دي مفيش اي حد عرف يساعدها وللعلم هي جربت كم مرة تطرح مشكلتها دي على قريبين منها بس لقت النتيجة زي ماكانت متوقعة تعنيف وعدم احساس بيها وفوق كل ده غدر مش بيحافظو على سرها فقررت حمل همها ده في صدرها لحد متملت امراض كل يوم يطلعلها مرض بسبب العنف المستمر عليها

لاوالله هي دي الحقيقة وبعدين انا لسة مكملتش الحكاية كلها ومين الخصوم اللي حضرتك عايز تسمع وجهة نظرهم تعتقد في ظالم بيقولك انا ظالم؟؟؟؟؟تقدر تجد اي تبرير للبيعملوه معاها عشان تطلب ان الجهة التانية اوالخصم يتكلم حيتكلموا يقولوا ايه احنا ظلام؟؟؟
ا.طارق ربنا يخليك بعد كل اللي بيعملوه معاها وعايزة تبقى وفية معاهم منين هو مش كلام وبس ومش معنى كده انها متعرفش حقهم بس هي حقها فين عشان تكون منصف شوف الاية بتقول ايه:كما ربياني
يعني زي مربياني زي معلموني وعاملوني والنبي-صلى الله عليه وسلم-بيقول:ياابن ادم ادم فاصنع ماشئت فانك كما تدين تدان......
بس كمان هي بتحاول انها تكون مش عاقة تخلص حق ربنا وربنا هو الشاهد بس تقدر تقولي لو حضرتك طول الوقت بتتود لوالديك وتشيل عنهم وتساعدهم والمقابل يكون زعيق ولسان طويل وتهزيق حيكون ايه موقفك وايه ردت فعلك واحسب ده على مدار الحياة مش مرة؟حاول تستحمل ده اوتستوعبه وخلينا نشوف حتيجيبلهم منين الحنية والوفاء

اما عن جوازها فانا بسال حضرتك شايف الجواز على قفه من يشيل مش شايف نسبة العنوسة في الوطن العربي والفقر والحروب حيجي منين الجواز وهي من بلد كلها حروب ودمار اضافة الى ان موضوع الجواز ده بالتحديد لها وجهة نظر فيه ابقى اقولها مع سرد باقي الحكاية

عايزة ااكد لحضرتك انهامن درجةاطاعتهاا لوالديها -عشان ربنا-بيستغلوها جدا ورغم انها بتستحمل اهانتهم الدائمة -لنفس السبب-بيعتبروا ده ضعف منها فعملوها زي الدابة بتاعتهم هم عايزين حقهم بس هي ملهاش حق زي محضرتك بتقول-ان فين اطاعتها ووفاءها-لوفكرنا شوية حنلاقي مفيش منطقية من اللي بتطلبوا حضرتك ابدا مع العلم انها متدينة وقريبة من الله دائمامش معنى ان هي قالت على معاناتها يعني انها مش بتدعي ربنا وتطلب منه النجاة لا طبعا ملجاتش لحكاية المعاناة الا بعد ماياما دعت وبتدعي وبتحتسب ولانها بتاخذ بالاسباب للتوكل على الله فكرت انها ممكن تقول حكايتها ومعاناتها مع انها باصمة بالعشرة ان مشكلتها حساسة جدا وصعب جدا ان حد ينصفها
هي بس بتحاول تدور على اراء وافكار يمكن تساعدها في حل معضلتها اوتلاقي احضان حنينة تفهمها
اشكر حضرتك واعتذر لو كان في حدة في كلامي

الفاضلة نونة ....

ان الفراغ الروحي والعاطفي الذي تعيشه هذه الفتاة هو حقيقة مايؤلمها ويعذبها خاصة بعد وصولها لهذا السن بدون زوج ولذلك الزواج هو طوق النجاة والحل الجذري لمشكلتها إن شاء الله

ولكن يجب أن تعلم ان الله لايأتي لها بالفرج والسعادة الا اذا نزعت الحقد من قلبها تجاه والديها ولتعلم أنها لو باتت وهي سليمة الصدر وقلبها صافي نحوهما مهما كان من اسائتهما وتحتسب ظلمهم واسائتهم لها ان الله يبدلها بدلا منها السعادة في الدنيا والأخرة

وان تموت وهي مظلومة منهما خيرا لها أن تموت وهي ظالمة لهما
ولتعلم
إن عقوق الأباء وعقوق الأبناء ملئت بها كثير من البيوت وقد جعل الشيطان بيوتهم جحيما لايطاق

حرمت هذه البيوت من السكينة والرحمة والمودة فيما بينهم وحرمت من دخول ملائكة الرحمة التي لاتدخل بيت فيه عقوق

اللهمّ أعنّا على برّ آبائنا و اجعلهم عوناً لنا على برّهم .

وأن التربية السليمة هي أساس نجاح الأسرة المسلمة التي تسير وفق القواعد الشرعية المذكورة في السنة والقرآن الذي دعا الأبناء للعمل من أجل إرضاء الوالدين لأنه من رضا الله ورسوله.

وتطبيق قول الله في الوالدين مهما كانوا عليه من عقوق هو أمر رباني وهو القائل

فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) [الإسراء: 23 ، 24] .

وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ) يعني : طيباً حسناً يدخل السرور عليهما ، ويزيل عنهما الكآبة والحزن ، ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) يعني : ذل لهما مهما بلغت من علو المنزلة ، كما تعلو الطيور ، فاخفض لهما جناح الذل ، وتذلل لهما رحمة بهما ، ( وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) فارحمهما أنت ، وادع الله أن يرحمهما .

هذا هو الذي أمر الله به بالنسبة للوالدين في حال الكبر ، وأما في حال السباب ؛ فإن الوالد في الغالب يكون مستغنياً عن ولده ولا يهمه .

فهما سبب وجودنا في هذه الحياة وحتى لو لم يراعوا حقوقهم فينا فعلينا ان نراعي حقوقهم فينا ارضاء لله عز وجل

إن بداية التصحيح لهذه الفتاة أن تبادر هي والا تبحث عن حقوقها قبل أداء واجباتها ، فحين يقصر الإنسان في واجبه ، فليس من الحكمة أن يسأل عن حقه ، بل إننا نطالب الآباء والأبناء أن لايتعاملوا مع بعضهم من باب الحقوق والواجبات ولكن معاملة الفضل ، التي وضعها الله تعالى في نفوسهم تجاه بعضهما

وفاز والله الأبناء ان كان لهم فضلا على أبائهم

ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم

فإن عقوق الآباء للأبناء ظاهرة قديمة، غير أنها تأخذ صوراً وأشكالاً شتى، فيما يطالب كل الآباء أبناءهم بأن يبروهم ويعاملوهم بالحسنى، بينما يصرخ العديد من الأبناء شاكين منددين بعقوق آبائهم لهم.

وفي الغالب يكون عقوق الأباء نتيجة عادات وتقاليد جاهلية ما أنزل الله بها من سلطان
بسبب أن أسرة قد رزقت بأنثى فيتكدر عيش الأسرة لأنها لا تحب الإناث ويشمل كدر العيش هذه الطفلة وعليه تعيش عيشة قاسية أو أن الأب قد أهمل رعاية أبنائه وفقد التواصل معهم فينشأ الأبناء لا يوجد بينهم وبين آبائهم أية تواصل و هناك صورة أخرى أشد قسوة وغرابة مما ذكر

فعندما يجد الأبناء الآباء لا أهمية لهم في حياتهم بل هم مصدر ألم وجور كما في الصورة الأخيرة هذه، فقد يصل هذا إلى حد الكره والرفض لهم. وإن كان الله تعالى قد طالب الأبناء بالدعاء لآبائهم كما قال تعالى: (وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً) (الإسراء: 24).

ماعليهم الا الإحسان لهم وان ظلموا وجاروا

وسيجعل الله لهما ظهيرا عليهم وسيجعل الله فرجا ومخرجا

ماكان صبرهم هذا عليهم لله ومن أجل الله ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه

وقد بكت العرب في جاهليتها وإسلامها العقوق، وتوجعت واشتكت إلى بارئها منه.

في الأدب والسير ، أن أعرابياً وفد على الخليفة وهو يبكي.

قال الخليفة: ما لك؟

قال : اصبت بأعظم من مصيبة المال.

قال: ما قصدك؟

قال: ربيت ولدي، سهرت ونام،واشبعته وجعت، وتعبت وارتاح، فلما كبر وأصابني الدهر واحدودب ظهري من الأيام والليالي تغمط حقي، ثم بكى وقال:

وربيته حتى تركته أخا القوم

واستنغنى عن الطر شاربه

تغمط حقي ظالماً ولوى يدي

لوى الله يده الذي هو غالبه

قيل : فلويت يد الابن وأصبحت وراء ظهره.

وفي السير وبعض التفاسير كالكشاف بأسانيد فيها نظر، أن رجلاً وفد على الرسول صلي الله عليه وسلم يشتكي قال: (( ما لك ؟)).

قال: مظلوم يا رسول الله من ابني.

قال (( أي ظلم؟)).

قال: ربيته، فلما كبر وضعف بصري، وضعف عظمي، ودنا أجلي، تغمط حقي فقابلني بالغلظة والجفاء.

قال صلي الله عليه وسلم : (( هل قلت فيه شيئاً؟)).

قال: نعم، قلت فيه:

غذوتك مولـــوداً وعــلتك يافــعاً

تعل بما أجري علــــيك وتنهـــل

إذ ليلة ضافتك بالسقم لم أبـــــت

لســقمك إلا شاكياً أتمــــلـــمل

يقول ك ما هذا جزائي، وما هذا رد الجميل، وما هذا حفظ المعروف، حتى الليلة التي تسقم فيها أبقي معك.. أنت السقيم ولكن أخذت السقم عنك، وأنت المريض فأخذت المرض منك.

وحق للقلوب اللينة، وللعيون الرقراقة بالدموع، أن تدمع لهذه المآسي التي وجدت في بلاد الإسلام، والتي شكت منها قلوب الوالدين.

فهل أظلم وهل أكبر وأشنع من أري تري ابنك وقد أعطيته شبابك وزهرة ولذة روحك وشذا نفسك، ثم رد عليك الجميل بالقبيح، .. لا ينفذ لك أمراً.. ولا يخفض لك جناحاً؟

ويسافر صلي الله عليه وسلم بالقلوب ويحدثها عن رجل من بني إسرائيل كان باراَ بوالديه.
عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (( أنطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار فدخلوه، فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار.

فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعو الله تعالي بصالح أعمالكم.

قال رجل منهم: اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أغبق (أشرب ) قبلهما أهلا ولا مالا ، فنأي بي طلب الشجر يوماً فلم أرح عليهما حتى ناما، فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما وأن أغبق قبلهما أهلا أو مالا، فلبثت ـ والقدح علي يدي ـ

أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر والصبية يتضاغون عند قدمي، فاستيقظا فشربا غبوقهما.

اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة، فانفرجت شيئاً لا يستطيعون الخروج منه ..)) الحديث.

إن العقوق مأساة وجدت في المجتمعات وفي البيوت، وأصبحت من أعظم المشكلات على الأباء والأمهات مشكلة الابن.

وفي بعض الآثار يود الرجل في آخر الزمان أن يربي جرو كلب ولا يربي ابنا (3).

نعم .. وجد هذا، ورأينا ورأي غيرنا الآباء الذين أصبحوا في الشيخوخة وهم يتباكون ويتضرعون ويجأرون من هذه الذرية الظالمة.

يأتي رجل للرسول صلي الله عليه وسلم فيقول: يا رسول الله! من أحق الناس بحسن صحبتي؟

قال : (( أمك))

قال: ثم من؟

قال : (( أمك)).

قال : ثم من؟

قال: (( أمك)).

قال : ثم من؟

قال: ((أبوك))

فالأم لها ثلاثة أرباع الحق، فهي التي حملت وأرضعت وألحقت وأدفأت ، والأب الذي أنفق فجزي الله آباءنا وأمهاتنا خير الجزاء، وأسقاهم الله من الحوض المورود ، فلا يظمؤون بعد تلك الشربة أبداً.

حتى في بعض السير من كان يحمل امه ويحج بها حاملا على كتفه فيسأل الصحابة هل اديت لها حقها فيقول ابن عباس ولابطلقة من طلاقات الولادة وهي توضعك

نعم.. إن بر الوالدين قضية كبري، ومن فوائد بر الوالدين:

ـ أن يهديك سواء السبيل.

ـ وأن يصلح الله ذريتك.

ـ وأن يمدك بعون منه .

ـ وأن يسددك ي أقوالك.

ومن آثار العقوق: اللعنة من الله )فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) (محمد:23،22).

قال بعض أهل العلم: أصمهم فلا يسمعون ، وأعمى أبصارهم فلا يتدبرون ولا يتفكرون ولا يعقلون.

قال تعالي: )وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) (الرعد:25) .

وصح عنه صلي الله عليه وسلم أنه قال: (( لا يدخل الجنة قاطع))، وهو من قطع رحمه ووالديه، قطع الله حبله من السماء، وقطع ذمته وعهده.

ولذلك يقول صلي الله عليه وسلم : (( لم خلق الله الرحم تعلقت بالعرش وقالت: يارب هذا مقام العائذ بك من القطيعة.

قال: ألا ترضين أن اصل من وصلك، واقطع من قطعك؟

قالت : بلي يا رب.

قال: فذلك لك، فمن وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته)).

فأنزلها الله في الأرض.

والغريب أن الجاهليين وهم يعبدون الوثن يفتخرون بصلة الرحم.

يقول المقنع الكندي الجاهلي:

وإن الذي بيني وبين بني أبي

وبيت بني عمي لمختلف جــدا

إذا أكلوا لحمي وفرت لحومهم

وإن هتكوا مجدي بنيت لهم مجدا

ولست بأحمل حقداً عليهم

وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا

لقد كان أرق الناس وأحلم الناس الرسول صلي الله عليه وسلم ولذلك ذكر الله خلقه ومجد أنفاسه في القرآن فقال: )وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4)

وقال : (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِك)(آل عمران: الآية159).

وقد بلغ في صلة الرحم مبلغاً عظيماً ضرب به المثل على مدي التاريخ.

فما سمعت الدنيا بأوصل منه صلي الله عليه وسلم .

قام أقاربه وأبناء عمه فأخرجوه من مكة وطاردوه وشتموه وسبوه وآذوه وقتلوا احبابه واعز الناس لديه حمزة عمه ، وحاربوه في المعارك، ونازلو في الميدان، وقاموا عليه بحرب عسكرية وإعلامية واقتصادية.

فلما انتصر ماذا فعل؟

لقد دخل مكة منتصراً ، ووقف له الأعلام مكبرة، وطنت لذكر نصره الجبال، فوقف على حلق باب الكعبة صلي الله عليه وسلم وهو يقول للقرابة والعمومة : (( ما ترون أني فاعل بكم))؟.

فقالوا ـ وهم يتباكون ـ : أخ كريم وابن أخ كريم.

فيقول : (( اذهبوا فأنتم الطلقاء)).

وكأنه يقول: عفا الله عنكم وسامحكم.

ويأتي ابن عمه أبو سفيان بن الحارث فيسمع بالانتصار وهو قد آذى الرسول صلي الله عليه وسلم وسبه، فيأخذ أطفاله ويخرج من مكة، فيلقاه على بن أبي طالب فيقول: إلى أين تذهب؟

قال : أذهب بأطفالي إلى الصحراء فأموت جوعاً وعرياً، والله إن ظفر بي محمد ليقطعني إرباً إرباً.

فيقول على وهو يعرف الرسول صلي الله عليه وسلم : أخطأت يا أبا سفيان ، إن رسول الله صلي الله عليه وسلم أوصل الناس وابر الناس، فعد إليه وسلم عليه بالنبوة وقل له كما قال إخوة يوسف ليوسف: ) لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)(يوسف: الآية92)

فهل من مقتد بأفعاله وأخلاقه؟ فإنه هو الأسوة الحقة، وإن اتباعه نجاة من العار والدمار.

تأتيه أخته صلي الله عليه وسلم وقد ابتعدت عنه ما يقارب أربعين سنة وهي لا تعرفه وهو لا يعرفها، فقد مرت سنوات، وأيام وأيام، وأعوام أعوام، فتأتي لتسلم على أخيها من الرضاعة وهو تحت سدرة، والناس بسيوفهم بين يديه وهو يوزع الغنائم، فتستأذن ، فيقول لها الصحابة: من أنت؟

فتقول : أنا أخت الرسول صلي الله عليه وسلم من الرضاعة، أنا الشيماء بنت الحارث، أرضعتني أنا وإياه حليمة السعدية.

فيخبرون الرسول صلي الله عليه وسلم فتترقرق الدموع في عينيه، ويقوم لها ليلقاها في الطريق ويعانقها عناق الأخ لأخته بعد طول المدة وبعد الوحشة والغربة، ويجلسها مكانه ويظللها من الشمس

تصوروا رسول البشرية ، ومعلم الإنسانية، ومزعزع كيان الوثنية، يظلل هذه العجوز من الشمس لرضعة واحدة؟

فكيف بأمك الذي أرضعتك والتي تعبت في وضعك وعانت حتى اشتد ساعدك وكيف بوالدك الذي انفق من ماله عليك فهل جزاء هذا الا الإعتراف بحقهما

فأين الذين قطعوا عماتهم وخالاتهم وبناتهم وأخواتهم، بل حتى الميراث الذي أحله الله لهن حرموه عليهن.

وقد سمعنا من العجائز الطاعنات في السن من تقف الواحدة تبكي وتقول : ظلمني..أنصفني الله منه.

فيسأل الرسول صلي الله عليه وسلم أخته عن أحوالهم ثم يقول لها: (( اختاري الحياة هنا أو تريدين أهلك؟)).

فتقول : أريد أهلي

فيعطيها المال ليعلم الناس صلة الأرحام.

أوصيكم ونفسي بصلة الأرحام وببر الوالدين، ففيهما الخير الكثير والأجر العميم من الله سبحانه، وفيهما من تقريب القلوب لبعضها وإزالة الشحناء والغل فيما بينهما.

فبروا آباءكم وأمهاتكم ، وصلوا أرحامكم لتدخلوا الجنة مولاكم.

فقد قال صلي الله عليه وسلم كما سبق : (( لا يدخل الجنة قاطع))، أي قاطع رحم.

وهل يوجد أقسى من أخوة يوسف الذين اخلعوه ثوبه عاريا ورموه في البئر وقال لهم يا أخوتاه اتركوا لي قمصي فان انا مت فهو كفن لي وان حييت فهو ستر لي

ولكنهم أبوا الا ان يذهبوا على قميصه بدم كذب ويقولوا لأباهم أكله الذئب

ورموه في البئر عاريا كيوم ولدته أمه ولولا لطف ربه لمات يوسف عليه السلام في البئر

وبيع بثمن بخس ودخل السجن بسبب مكيدة النساء

وبعد كل هذه الجرائم البشعة وكل ماحدث له من أهله وأخوته الذين سمع منهم الشروع في قتله وأوذي أذية مابعدها أذية وبيع عبدا مملوكا بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين

فهل حمله كل ذلك على الحقد والإنتقام

بماذا عاقبهم

قال

لهم

قبل ان يحاولوا الدفاع عن انفسهم

لاتثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم

فهذا هو الكريم

يعلم ان الشيطان نزغ بينه وبين أخوته

يعلمنا درسا مهما في العفو والصفح عمن ظلمنا وان الدنيا ليست نهاية المطاف وهنيئا لمن كتب في صحفيته مظلوما وليس ظالما

وموازين الله لاتظلم احد ولاتحابي أحدا

ولايوجد فيها خداع او حقائق مخفية فكل الحقائق ستعرض ولايخفى عليه شئ

والله لايخادع أبداااا

سيظهر الظالم من المظلوم

فإن كانت هذه الفتاة كما تقولى فلتصبر على بلاء الله لها وهي تلتجئ الى الله فلتعلم ولتتأكد ان الله لايضيعها أبدا وتجأر اليه بالدعاء والصلاة

فلتحسن الظن بالله

وان ارادت من يساعدها في أي شئ فنحن في خدمتها

ولكن سؤال وارجوا الا تزعلي منه

هل هذه الفتاة شيعية من شيعة العراق نظرا انك قلت انها في بلد كلها حروب

رجاء الإجابة وليس معنى انها شيعية تقليل من شأنها أو تخلى عنها حاشا لله

ولكن سأخبرك بشئ بخصوص ذلك

والله أعلم، وصلي الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

من الولضح جدا الاب و الام دول عايزين يدخلو مصحة لعلاج الامراض النفسية .. شئ بشع .. كان الله في عون هذه الفتاه .. احسن شئ تترك المنزل و تذهب لتعيش مع اي خالة او عمه او اي قريبه لفترة من الوقت حتي تستعيد ثقتها بنفسها مرة اخري لانه من المستحيل ان تستمر حياتها في منزل و الجميع يسخرون منها و يهينوها .. مستحيل .. لعنة الله علي هذا الاب و هذه الام ..

شوفى ياست نونة،،من حرقتك وشدة حزنك ,,أستطيع أن أقول أن هذا الجحيم لا يبعد عنك كثيرا ،فأنت تعاينيه عن كثب وإننى أقول بأن هذا إبتلاء عظيم أن يأتى الظلم والجور من أحد الأبوين أو كلاهما وهذا وارد أن يعق الأب إبنه ،ولكن لابد من الصبر والتطلع إلى الله حيث أن المظلومة بنتا ، فليس لها إلا الصبر والدعاء والتمسك بحبل الله المتين ولتعلم أن كل هذا إذا صبرت عليه فسوف تجنى ثماره فى الدنيا قبل الآخرة المهم ألا تيأس ولا تنهار ساعتها فقط تكون قد خسرت كل شىء، اللهم أنزل عليها السكينة والرضا واجعل لها مخرجا واجزها عن صبرها خير الجزاء0

شكرا ياا.طلعت الله يكرمك
وهي بفضل ربنا موصولة ديما بالله
بس كانت تحتاج للتنفيس والاخذ بالاسباب فاحبت ان تطرح حكايتها يمكن في حد ينصفها ولو بكلمة-بس واضح انه مستحيل-وكله بمشية الله

هو كده ياا.امير ربنا يكرمك على احساسك العالي ياريت كان في اباء كثير كده زيك كان حال الدنيا اكيد بقة افضل

اما ا.طارق:فحابة اقول لحضرتك ان كل الايات والاحاديث دي مش بتتطبق بالمحضرات والمواعظ تتطبق بالمنطق والمنطق والحق يقول انها مظلومة واتظلمت فمتبقاش حضرتك والزمن عليها يعني بدل متتهمها بالحقد حاول بس تحس باللي هي فيه وبعدين عايزة اسال حضرتك :هي الدنيا مش سلف ودين؟هو مش الرسول قال:كما تدين تدان
تبقى ليه حضرتك بتقول انها بتحقد خلاص ده اقل حاجة ممكن تحملها لااهلها بعد كل اللي بيتعمل فيها يعني متجيش ترميني بالطوب والطين طول الوقت ومستني اني اقدملك ورد او في مرة شفت حد زرع حنظل طلع ورد وفل؟؟؟؟؟ده كله زرع وحصاد سواء حد عجبه ولالا

بالنسبة لسؤالك :يااخي مانا من العراق هو حضرتك متعرفش؟؟؟اه هي من العراق بس العراق مش كلهم شيعة غلط 3/4سنة بس زي معظم المسلمين دلوقت غثاء
اما بالنسبة هي شيعية ولامعرفش ايه فانا مبحش التقسيم الطائفي ده كلنا مسلمين موحدين لله
وعموما لا ياسيدي هي مش شيعية ابدا هي مسلمة سنية متدينة على صلة قوية بربنا -بفضل الله-

نونه قصه مؤلمه جدا مش عارفه اقول ايه غير ان كلنا متعاطفين مع البنت دى
مش بعيد ان الاب حصلتله فى طفولته او شبابه اضطهاد زى كده طلعه على بنته المسكينه بس عايزه اقولك ان الاباء كمان مطلوب منهم يكونوا باريين بابناهم مش الابناء بس عشان ميدفعوش اولادهم للعقوق والعياذ بالله
الحل ان البنت دى تصبر عليهم وربنا هيفرجها عليها ان شاء الله
وتحاول تسمع والدها اى درس دينى يفهمه خطورة اللى بيعمله ده عليه هو قبل اى حد لان ممكن بعد عمر طويل يحتاج ليها وساعتها مش هيلاقيها

نونة كتب:: [color=lime][b]اما ا.طارق:فحابة اقول لحضرتك ان كل الايات والاحاديث دي مش بتتطبق بالمحضرات والمواعظ تتطبق بالمنطق والمنطق والحق يقول انها مظلومة واتظلمت فمتبقاش حضرتك والزمن عليها يعني بدل متتهمها بالحقد حاول بس تحس باللي هي فيه وبعدين عايزة اسال حضرتك :هي الدنيا مش سلف ودين؟هو مش الرسول قال:كما تدين تدان
تبقى ليه حضرتك بتقول انها بتحقد خلاص ده اقل حاجة ممكن تحملها لااهلها بعد كل اللي بيتعمل فيها يعني متجيش ترميني بالطوب والطين طول الوقت ومستني اني اقدملك ورد او في مرة شفت حد زرع حنظل طلع ورد وفل؟؟؟؟؟ده كله زرع وحصاد سواء حد عجبه ولالا

بالنسبة لسؤالك :يااخي مانا من العراق هو حضرتك متعرفش؟؟؟اه هي من العراق بس العراق مش كلهم شيعة غلط 3/4سنة بس زي معظم المسلمين دلوقت غثاء
اما بالنسبة هي شيعية ولامعرفش ايه فانا مبحش التقسيم الطائفي ده كلنا مسلمين موحدين لله
وعموما لا ياسيدي هي مش شيعية ابدا هي مسلمة سنية متدينة على صلة قوية بربنا -بفضل الله-

يا أستاذة نونة انا لم أقل في كلامي انها ليست مظلومة

ولكن ذكرت لك القدوة لنا والذين علمونا كيف نتصرف ونعامل من ظلمونا

خاصة عندما يكونوا أقرب المقربين لدينا

أما ان يكون العلاج في أن نحمل في نفوسنا وقلوبنا هذا الظلم هذا الذي يولد الضغائن التي تؤجج العداوة وقد تكون النهاية مأساوية

المهم أن تعي الحكمة من هذا البلاء

وكيف تنجح فيه

ولنعلم ان نزولنا الى الارض من الجنة كان بلاء واختبار فمنا من ينجح ومنا من يرسب

نسأل الله أن يتغمدنا بعفوه ورحمته

وفي قصة أبينا ابراهيم حينما كان ابوه يضربه لكي يبيع الاصنام فقد كان يذهب ويبيع الاصنام وينادي عليها من يشتري من لاتضره ولاتنفعه

فكان يطيع ابوه على الرغم من أذيته له ويرضي ربه ويوضح للناس انها لاتضر ولاتنفع

فبر الوالدان لايسقط حتى وان كان الوالدان مشركان

فلا يوجد حق اعظم على الإنسان بعد حق الله

مثل حق الوالدان وان كانوا مشركين يعبدون الأوثان

وكما ذكرت لك هل يوجد أشد ظلما مما تعرض له يوسف عليه السلام من اخوته في القصة التي قال الله عنها أنها أحسن القصص

هل يوجد ظلم أكثر مما تعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد من أقاربه وأعمامه وحصاره في شعب ابي طالب ومالاقاه من اقاربه

هؤلاء هم قدوتنا

ماذا فعلوا

هل قال يوسف عليه السلام

لأخوته

لقد فعلتم وفعلتم

هل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

لقد فعلتم وفعلتم

بل

حتى لم يذكروا لهم اسائة واحدة ولم يعاتبوهم على الرغم أنها تعد من الجرائم والله

بل قالوا لهم

لاتثريب عليكم اليوم

وقالوا لهم

اذهبوا فأنتم الطلقاء

هذا الخلق ما أردت ترسيخه في الفتاة

هو الصفاء الروحي حتى لمن أساء الى أو ظلمني

هذا الخلق يجعلها قوية ولتعلم ان الدنيا ليست نهاية الكون

ولابد أن أنظر اليه نظرة شفقة وعفو وصفح

حتى لو كان هو المسئ والظالم والشرير

وعند الله تجتمع الخصوم

وهنيئا لمن كانت له لاعليه

يذكر ان أحد الصالحين كان اذا احد ذكره بشئ فيه اسائه له يرسل له هدية ويقول له بلغنا انك اعطيتنا شئ من حسناتك فأحببنا أن نكافئك عليها

لأنهم رسخ في أذهانهم ان مقياس الربح والخسارة ليست هي الدنيا

بل ان الخاسرين الذين خسروا رضى الله وعفوه ورحمته يوم القيامة

سيأخذ عوضا منها جنات تجري من تحتها النهار لافيها غل ولاحسد ولاضغينة

ترابها اللؤلؤ والياقوت والمرجان

وبيوتها من ذهب

وانهارها من لبن وعسل وخمر لذة للشاربين

من يغمس فيها غمسة ينسى كل عناء كان له في الدنيا

» يوميات صرصار
» اعتبروني اسرائيلي ( يوميات ليشع وسمعان .. الحلقة الثانية.. الف باء بالعبري )
» ازاي ترديلي نتيجتي
» علمونا في مدرستمنا ازاي نحبها.........................بنحبك يا مصر
» ازاي تبقي شخص رخم ورزل وخنيق وعاوز الضرب