لقد عاش كافة الشعب فى ظل النظام القديم واستخدم اساليب النظام القديم فى حياته اليوميه
التى تتنافى مع الضمير والاخلاق التى قامت من أجلها ثورتنا فينظر البعض انه لابد وان يكسب ولو بأى شئ من وراء هذه الثورة
المكاسب الشخصية التى هى اساس الانهيار ولايبحث هؤلاء الا عن أنفسهم فقط ولايعطوا لغيرهم شئ وذلك لأنهم مرضى بداء النظام القديم
ولايستطيعوا أن يتخلصوا من هذا الداء فلابد من وضع علاج لهذا المرض السرطانى اللعين اللذى تركه النظام القديم وقد يظهر لنا ذلك فى الاحتجاجات
الفئوية التى لا ترى الا أنفسهم