خواطر إصلاحية
إصلاح النظام الصحي البشرى في مصر
الأطباء - الصيادلة
بالنسبة للأطباء :
مساوئ النظام الصحي البشرى في مصر :
1- ارتباط الطبيب بعياداته الخارجية أكثر من المستشفيات الحكومية
2- أصبح الوضع مقلوبا ,بدلا من أن المستشفى هي الأصل والعيادة هي الصورة ,أصبحت العيادة هي الأصل وغابت المستشفى نهائيا عن الصورة .
3- تحولت المهنة السامية في ظل النظام المأسوي السابق من مداواة الآلام إلى الاتجار بها والتفنن في أساليب هذه التجارة .
4- غياب الأطباء عن المستشفيات خاصة الكوادر أدى إلى سوء الخدمة الصحية في مصر طوال اليوم مما أضر بفقراء الشعب بل الشعب كله .
كيفية الإصلاح:
ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه
- أهمية الفصل بين العمل بالوظيفة الحكومية والعيادة الخاصة .
كيف ؟
يشترط للترخيص للعيادة الخاصة أن يكون الطبيب حر
بمعنى ( الوظيفة ببطاقة الرقم القومي طبيب حر )
وما معنى ذلك ؟
أي لترخيص العيادة الخاصة لابد من الاستقالة من الوظيفة الحكومية
أهمية ذلك !
- عودة الحياة داخل المستشفيات بوجود الأطباء طوال اليوم في كافة التخصصات
- رفع مستوى الخدم الطبية .
- رفع مستوى الأجور للأطباء .
- توفير فرص عمل كريمة لأطباء المستقبل
كذلك بالنسبة للصيدلي:
كان في السابق حتى عام( 2003) لايسمح للصيدلي فتح صيدلية خاصة إلا إذا كان (صيدلي حر )
( بطاقة رقم قومي - المهنة : صيدلي حر ) بمعنى استقالته من الوظيفة الحكومية .
نفس الأهمية السابقة:
- رفع مستوى الخدمة .
- رفع مستوى الأجور .
- توفير فرص عمل لهذه الأعداد الغفيرة من خريجي الصيدلة .
- رفع العناء عن الحكومة ولا يمكن احتواء هذه الأعداد في ظل النظام الغريب القائم !
من غير المعقول أن يجمع المرء بين وظيفتين رسميتين فى نفس الوقت :
حكومة + عيادة خاصة أو أكثر .
حكومة + صيدلية خاصة أو أكثر .
أرى أن غاية النظام السابق من هذه التناقضات هي جعل الشعب يدور في رحى طاحنة تجعله غائبا عن الوعي لا يفكر في أي شيء:
أيفكر في الغذاء , أم الكساء , أم اجر الأطباء أم اجر الماء والهواء ( التعليم ) ! ! :
بقلم :
أحمد مراد الغزالي
Ahmad.elghazaly@yahoo.com
0188887470
-