التاريخ الحديث العصيب للحضارة الإنسانية عام 2011:

التاريخ الحديث العصيب للحضارة الإنسانية عام 2011:

السيد الأمين العام للأمم المتحدة الموقر والسادة جميع أعضاء فريقه المحترمين .
السيد رئيس مجلس الأمن الدولي وجميع أعضاء فريقه الموقرون .
السيد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة المحترم .
السيد رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان وجميع أعضاء فريقه الموقرون .
السيد رئيس مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة وجميع أعضاء فريقه المحترمون
السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية الموقر.
السادة زعماء العالم المحترمون الذين يحملون على أكتافهم رايات السلام .
السيدة الدكتورة شان رئيسة منظمة الصحة العالمية الموقرة.
السيد باروزو رئيس المفوضية الأوروبية المحترم .
السادة مدراء مراكز البحوث الطبية الموقرون .
السادة مدراء و جميع أعضاء منظمات حقوق الإنسان المحترمون.
السيد رئيس منظمة العفو الدولية الموقر.
السيد مدير محكمة العدل الدولية المحترم .
السيد مدير محكمة الجزاء الدولية الموقر .
السيد مدير محكمة التحكيم الدولية المحترم .
جميع أعضاء المؤسسات , المنظمات, الهيئات , الوكالات ,..الخ العلمية ,الطبية, لحقوق الإنسان , المدنية,الخ و الإخوة والأصدقاء من جميع شعوب الأرض المحترمين .
إن الحضارة الإنسانية تمر بظروف عصيبة جدا مهددة السلم الأهلي والعالمي بسبب الكوارث الطبيعية المدمرة التي تسبب الضرر الشديد للعديد من المحطات النووية في العالم التي تهدد البشرية من التلوث البيئي من التعرض للإشعاع النووي الخطير مع عدم الاستقرار في العديد من دول العالم خاصة في الشرق الأوسط لهبوب رياح التغيير والتي قد تطال دولا عظمى أيضا أو قد تطال العديد من دول العالم لتتجاوز الخمسين دولة للأشهر والأعوام القادمة بسبب غياب الحوار البناء السلمي بين الدولة والشعب لبناء عالم جديد مبني على المبادئ السامية للشرعية الدولية ولحقوق الإنسان أيضا الذي قد يهدد السلم الأهلي والعالمي عبر حروب أهلية مدمرة لا تنتهي أو عبر تقسيم الدول لدويلات صغيرة أو عبر اندلاع حروب بين العديد من الدول المتجاورة لغياب تطبيق قرارات الشرعية الدولية ,فإنني اطلب من جميع منظمات حقوق الإنسان الدولية للقيام بعمل مشترك تحت راية الأمم المتحدة بصدق تام و بشفافية مطلقة وبمكيال واحد عادل بتسجيل وتوثيق جميع الحقائق الدولية التي تدور في العديد من دول العالم و لطلب العاجل الفوري لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي خاص لدراسة الوضع الخطير جدا في الشرق الأوسط وللعمل الفوري على :
1.العمل على إيجاد طاقة نظيفة للبيئة بدلا من المحطات النووية ووقف التسلح النووي الفوري .
2.حماية جميع أفراد المدنين العزل وحماية الصحفيين و جميع أعضاء منظمات حقوق الإنسان عند التعبير السلمي الذي لا يمس ممتلكات الرسمية للدولة تحت القانون الدولي.
3.العمل المشترك بين الدولة والشعب لوضع الحلول السلمية لمحاربة الفساد أو للتغيير السلمي للقوانين عبر الحوار البناء المشترك بين الطرفين.
4.توثيق مما يجري على الأرض في العديد من دول العالم وخاصة الشرق الأوسط بصدق تام من ارتكاب مجازر ضد الإنسانية عبر لجان دولية من الأمم المتحدة لتوثيقها تحت إشراف مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة والمفوضية السامية للأمم المتحدة أيضا لتحميل مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية المسؤولية القانونية في محكمة الجزاء الدولية عند الحاجة لذلك.
5. إغلاق وملاحقة بيوت الدعارة السرية المحمية من الجهات الرسمية عبر محكمة الجزاء الدولية لوقف الجرائم السرية ولوقف زحف السرطان أيضا.
إن عيون العالم ترنوا إليكم وتضع أرواحها ومصير شعوبها بين أيديكم النبيلة للعمل الفوري على إصدار قرارات صارمة جدا من مجلس الأمن الدولي وللتطبيق الفوري لها لحماية السلم الأهلي والدولي .
أيها الزعماء الأفاضل: إن شعوبكم وثقت بكم ووضعت حياتها بين أيديكم حبا و تقديرا بنزاهتكم وعدالتكم فأرجو منكم فتح صدوركم الرحبة للعمل معا في تغيير سلمي حقيقي لهذه الحياة البائسة لأنهم الرداء الواقي لكم من البرد القارص ولأنهم أيضا الواقي لكم من الشمس المحرقة والحامي لكم عند الشدة لأنهم يحبونكم ويحبون بلادهم أيضا وبلا حدود ولا يبخلون بأرواحهم عند الشدة أو الحاجة لهم ,فمدوا أيديكم لأيديهم واعملوا لغد مشرق لكم ولا بناءكم ولأحفادكم أيضا لأنهم يعملون دائما بقول الشاعر الشريف قتاده :
بلادي وان جارت علي عزيزة وأهلي و إن ضنوا علي كرام
و من أبيات أخرى:
بلادي و أن هانت علي عزيزة ولو أنني أعرى بها وأجوع
و ما أنا إلا المسك في كل بلدة اضوع و أما عندكم فأضيع




يسجل التاريخ الحديث في صفحاته المجيدة منذ بداية العام 2011 تاريخا جديدا للحضارة الإنسانية بسبب هبوب رياح التغيير في العديد من دول العالم المرافق للثورة الحديثة العلمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات, تعتبر الثورة الثالثة في التاريخ بعد الثورة الزراعية والصناعية والتي ستبقى شاهدا ابد الدهور على التاريخ المشرق للشعوب الثائرة على كل أشكال الظلم الذي يكتب بدماء الأبرياء الأحرار المسفوكة على مذابح الحرية لتكب تاريخا جديدا لحضارتنا الإنسانية من ثورات عارمة على الظلم والظالم الذي طال ليل استبداده بظلمة حالكة من القهر والجوع والتعذيب والفقر والألم لان الثورات تعتبر المرحلة الأولى لتغيير تاريخ الشعوب ,لان تاريخ الشعوب يمر في ثلاث مراحل ,الأولى مرحلة الثورات العارمة والثانية مرحلة الاستقرار والازدهار الحضاري والثالثة مرحلة الانحطاط والفساد الذي يثير هبوب الرياح العاتية الجديدة القادمة من روح الشباب الثائر على كل أشكال الظلم ومن الإرادة الحية للحياة بحرية وكرامة ولاحترام الذات والعمل على بناء جديد للمجتمعات على الأسس السليمة لحقوق الإنسان عبر التعبير السلمي بشتى أشكاله ضد القهر السياسي والاجتماعي من الفقر والجوع(الذي بلغ المليار شخص في العالم ) والاضطهاد العرقي والتمييز العنصري والمذهبي والانتشار الغير مسبوق للفساد بشتى أشكاله مع ما يرافقه من الأمراض المصيرية والقاتلة من الايدز( الذي بلغ عدد المصابين به أكثر من أربعين مليون مريض) والسرطان( الذي بلغ عدد المصابين به قرابة الثلاثون مليون مريض) والتشوهات الجينية المرافقة للأعمال الجنسية مع الشريك المتعدد من انتشار الدعارة المحمية من الجهات الرسمية المختلفة التي تدير عمليات القتل السري الخفي بمختلف أنواعه لتتحول الدولة المدبر الأول للجريمة المنظمة التي تحاك في أوكارها السرية ضربات الخطط الأمنية لتصفية الأشخاص الغير مرغوب فيهم أو الكاشف لأسرارهم ومع حدوث الفارق الطبقي الكبير من الفقر المتقع إلى الغنى الفاحش مع غياب الطبقات الوسطى التي تبقي التوازن الاجتماعي مستقرا و متوازنا ومقبولا من جميع الطبقات الاجتماعية ,فمع زوال هذه الطبقة واندماجها مع الطبقات الفقيرة والتي ينتمي لها اغلب المثقفون خاصة أبناء المهن العلمية والمهنية الذين يشعرون بظلم الحياة من القهر السياسي والاجتماعي ومن التمييز العنصري الصارخ مع استفحال الفساد الغير مسبوق للطبقة الغنية المحمية من الجهات الرسمية أو من كنز الثروات الغير مشروعة للفئات المنتمية الحزبية أو الأمنية من الاستحواذ والتصرف بالمال العام مما يسبب في الخلل في تقييم الدخل الفردي للشخص لعدم وجود فرص عمل متكافئة مع عدم توزيع الثروات الوطنية بشكل عادل مع الشعور المتزايد بالإحباط واليأس مع انتشار البطالة بنسب عالية المرافق لفقد المصداقية الحقيقية للعديد من الدول العظمى خاصة عندما يصبح ميزان العدل الدولي مكسورا أو مائلا بشدة على الدوام لطرف واحد دون الأخذ بعين الاعتبار للحقوق المشروعة للطرف الأخر للسقوط في أحضان الأيديولوجيات الدينية الحاضنة لهم أو السياسية المتطرفة التي تزيد الغربة بين الشعوب أو بين أبناء الوطن الواحد ,مع الإهمال القاتل لطموحات الشباب وللطاقات الخلاقة التي تكمن في قلوبهم وعقولهم والاعتماد على القوة المطلقة للجهات الرسمية المدججة بمختلف الأسلحة للجيش أو للأمن السري أو للأحزاب مع الإهمال الكبير لبقية أفراد الشعب الذي يعتبر الرداء الحقيقي الذي يحمي الحكام من غدر الزمن, فخلع هذا الرداء سيعري عاجلا أم أجلا طبقات الحكام ولن يحميهم أبدا عندما يحتاجون إليه لأنهم مزقوه بأيدهم ولن يسترهم بعدئذ على الإطلاق, إن هذه الظروف القاهرة تؤجج في الصدور التي أصبحت عامرة بالغضب الجارف وبالحقد المدمر من قسوة الظلم ومن شدة الفقر و من مرارة القهر ومن لذع الجوع الإرادة للحياة و للتغيير كجمر تحت البركان يثور في أية لحظة وتصبح النشوة للحرية كطوفان هائج ينفجر في أية بقعة مهما كان الثمن غاليا ولن تكون بعدئذ أية دولة عظمى أم صغرى محصنة أو ممنعة ضد هذا التغيير,لان غياب الأمل الحقيقي الواعد لمستقبل مشرق مع الشعور المتزايد بالإحباط يولد الضغط الشديد جدا لإشعال الثورات العارمة عندما تجد الحاضن الذي يجمع أبناءها خاصة مع التقدم التقني لتكنولوجيا للتواصل المستمر عبر الإنترنت التي توحد الإرادات الحية لنيل الحرية وللتحرر من الطاغي الذي تلطخت أيديه بالدماء الذكية للأحرار,لذلك اكرر النداء العالمي العاجل لحماية السلم الأهلي و العالمي أيضا
وأطالب جميع منظمات حقوق الإنسان بأعلى صوت في العالم و بشكل فوري و بالضمير الإنساني الحي لتشكيل رأي عام عالمي صارم جدا للعمل مع جميع مكاتب الأمم المتحدة و مع مجلس الأمن الدولي والدول العظمى للقيام على حماية ثورات الشعوب الضعيفة الثائرة بشكل سلمي أمام آلة القتل الوحشية الذي يستخدمها الطغاة ضد شعوبهم لتسجيل كل الحقائق بصدق تام رغم مرارة مشاهدها لتكون الدليل القطعي الفوري في محكمة الجزاء الدولية عند أدانتهم لانتهاك حقوق الإنسان الصارخ لاعتبارها جرائم حرب إنسانية وإبادة جماعية غير أخلاقية لأنه عندما يتجه السلاح الوطني لإبادة الشعب الوطني الأعزل المطالب بالإصلاح ضد الفساد والعيش بكرامة وليس ضد الأعداء المشروع قتالهم لحماية الوطن عندئذ يفقد الطاغي شرعيته المحلية و الدولية ويفقد السلاح مصداقيته ,فيجب الضغط الدولي بأقصى درجاته لوقف المجازر الوحشية ولحماية الأبرياء العزل ولحفظ الحقوق الإنسانية للشهداء و لوضع أيدي الطغاة الملوثة بدماء الأحرار الذكية تحت القوانين الدولية للأمم المتحدة لفتح تحقيق فوري وعاجل في محكمة الجزاء الدولية الخاصة بالمجازر المحلية للحكام الطغاة ليعرفوا أنهم ليسوا فوق القوانين الدولية وان الحامي الحقيقي لهم فقط سلامة وامن شعوبهم الذين ينعمون بالحرية والكرامة والعدل والمساواة مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وان عهدا جديدا للحضارة الإنسانية بدا يكتب تاريخه من الثورة الثالثة الحديثة العلمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتاريخ وان الثورات المرافقة لها قد تطال أية دولة على وجه الأرض بلا استثناء لرياح التغيير السلمي لمستقبل واعد مبشر بالحرية وبالكرامة وبالاحترام لان الصدور أصبحت عامرة بالغضب الجارف وبالحقد المدمر من قسوة الظلم ومن شدة الفقر و من مرارة القهر ومن لذع الجوع وباتت الإرادة للحياة اقوي من أي سلاح على الأرض في أيدي الطغاة وأصبح نبض الحرية أقوى من الخوف من الموت ولا يستطيع احد في الوجود وقف هبوب الرياح للتغيير أو وقف ثورات الشعوب الطامحة للحرية أو التحكم بالقوة أو بالقهر بأقدار الأحرار المبشر بالمستقبل المشرق المشرف المبني على قوانين الشرعية الدولية والمبادئ الأخلاقية لحقوق الإنسان لأنه من المستحيل اعادت الزمن للوراء أو كبح استجابات القدر ورحم الله أبي القاسم الشابي لأنه حي في قلوبنا وشعره حي في عقولنا لأنه الخالد أبدا على مر العصور .
السلام والصحة لكم ولجميع شعوب الأرض
مع تحيات الدكتور أنطوان فؤاد صايغ

My new E-mails:
antsay@aloola.sy
dr.antoinesayegh@gmail.com
dr.antoine7sayegh@dcemail.com
dr.antoine7sayegh@yahoo.com
dr.antsay@gmail.com
dr.antoinesayegh@mail.com
the websites :
http//:sayeghresearches.wetpaint.com
http//:antsay.webs.com
with the best regards from the dr. Antoine Sayegh