بالفيديو : مني الشاذلي تفتح النار علي صبحي صالح وتتهمه بالحلف باطلا علي الهواء مباشرا

مني الشاذلي .........
1_مذيعه كبيره بجد .......2_اعلاميه علي حق ذي الكتاب ما قال

بصراحة كنت معجباً جداً بالإعلامية القديرة والتي يجب أن تكون مثالاً يحتذى به لكل الإعلاميات في مصر والوطن العربي ، عندما واجهت ذلك الضيف الذي أثبتت كذبه على الهواء وعلى الملأ ، بحلفه اليمين باطلاً بأنه لا يعرف المناظر له في الحلقة ، فكيف يعقل يا أخ صبحي أن يغامر برنامج مثل العاشرة مساءً والذي تديره إعلامية ناجحة وقديرة مثل منى الشاذلي بأن تقدم مناظرة بين شخصيتين دون أن يعلم كل منهما بوجود الآخر فلا مجال لدى البرنامج أن يترك مساحة 5% من أسباب فشل الحلقة لادعاء أحد الضيوف بعدم معرفته بالضيف المناظر ، وهذا إن دل فإنه يدل على وضعية التفكير لدى هذا الإخواني ، واعتقد أن الدكتور عصام العريان ذكر أكثر من مرة أنه لا يمثل جماعة الإخوان في أي حديث يدلي به ، فأنا على الرغم من أنني ليس إخواني لكني أتفق مع بعض من رموزه العقلاء كالدكتور عصام العريان .
ولكن الملحوظ على العاشرة مساءً أن هذه الحلقة الثانية خلال أسبوع تتضمن الحديث عن الإخوان ومشاكل الإخوان ، فكانت هناك أيضاً حلقة مع الدكتور أحمد .... أحد رموز حزب الحرية والعدالة ، وهو من أعضاء الإخوان وكان معه الدكتور عمار حسن تقريباً ، معذرة الأسماء غير حاضرة ، وكان هناك هجوماً من الدكتور عمار على الإخوان ووقتها المتصلين علقوا على الحلقة بأن الدكتور ينتقد من أجل النقد وليس هناك منطق في النقض الموجه للإخوان .
السؤال هنا : هل العاشرة مساءً لديها توجيه بانتقاض الجماعة وإظهارها للراي العام بصورة سلبية لإقصائها أو لتحجيمها في الإنتخابات القادمة ، وإذا كانت الإجابة بلا ، فنحتاج تفسير لهذا التركيز على جماعة الإخوان ، مع أنه توجد مواضيع أهم من الإخوان تحتاج إلى تسليط الضوء وتوجيه الناس إليها أفضل من الخوض في أشياء لن تفيد الشعب أكثر من تسليط الضوء على مطالب الثورة التي تحتاج إلى دعم لكي تتحقق ، فيجب تخصيص حلقات وحلقات على قرارات المجلس العسكري التي أحياناً تكون مخيبة لآمال الجماهير ، وحلقات عن تطهير وزارة العدل والقضاء المصري من العناصر الفاسدة لأن كل مكان في مصر قد أصابه شيء من الفساد إبان حكم مبارك .. ودعواتي للجميع بالتوفيق

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت الفاضلة الاستاذة منى للحق يجب ان اقول انك اول مقدمة برامج مصرية متالقة وتجيدين فن الحوار منذ ظهورك وفي بداية تواجدك على الساحة الاعلامية ولكن اسمحي لي ان اختلف معك ومع برنامجك اذا جاز لي تقديم النصيجة ........
الاستاذة الفاضلة بدا البرنامج بحيادية لم نكن نسمع عنها الا في الجزيرة والسي ان ان لذلك جذب اسلوبك وحياديتك معظم الجمهور المصري لانك كنت في ذلك الوقت لا تتبني اي وجهة نظر لاي ضيف فكنت مع الراي واري الاخر الا في بعض اوقات معينه يمكن نتيجة ضغط النظام البائد ورجال امن الدولة ,,,,,
فكان برنامجك يظهر به الاخوان والعلمانيين واليساريين والليبراليين وغيرهم لابداء وجهة نظرهم في اي موضوع علي الساحة غير ان الوقت تغيير والظروف تغيرت بل نستطيع ان نقول ان الحال اصبح غير الحال واسمحي لي ان اقول لحضرتك بعض الشواهد التي رصدتها ورصدها الكثير غيري:
1- استضافة د/ ابو الفتوح وذلك لكونه مختلفا مع الاخوان لعل وعسى نخرج منه بتصريح ناري ينتقد فيه الاخوان وهذا يزيد من جماهرية البرنامج
2- ارى في الونه الاخيرة وللاسف تبنيك بعض الافكار والاراء وهذا ليس عيب فلابد ان يكون لك وجهة نظر فيما يحدث لكن ان تاتي بمن يروج لهذه الاراء في البرنامج التى ربما اليوم تتفق مع رؤيتك ورؤية اصحاب القناة اليوم ربما يختلفون معها غدا فهذا ليس عدلا وهذا ليس تجني ومثال ذلك موضوع التعديلات الدستورية والذي كنت تتبنين فيه ( لا ؟) فكان تركيزك وتركيز اصحاب القناة على ذلك وهذا ليس عدلا
3- بالرجوع للخلف قليلا لا ننسي كيفية معالجتك لاحداث طلبة جامعة الازهر من العرض الرياضى و كيفية التركيز عليه باظهاره كعرض عسكري واستضافتك لمن كانوا سابقا عداؤهم ظاهرا والان اللهم اعلم بالنيات
4- اما موضوع الاستاذ صبحي صالح فلا يليق بك الاستهزاء به في تكرارك جملة ( انجلش انجلش ) فهو لم يخطا في البخاري ولا في القران وكل منا له مايجيده ويمارسه ويمتهنه بطلاقة واشياء اخري كثيرة لا يعلم عنها شيئا فمثلا هل حضرتك تعلمين في القانون ما يعلمه هو اكييد لا هل حضرتك ستقراين القران مثلا بطلاقته واتقانه هل حضرتك تستطيعين القاء خطبة في وسط الاف الناس بطلاقة ويسر دون تباطا في الحديث وتردد....وليس من احترام الجمهور هذا التعدي واعلاء الصوت علي الضيف الذي ربما يكون مخطئا والم يكن هناك شخص اخر غير د/خالد منتصر لحضور اللقاء فهو غير متخصص ولا دارس علوم شرعية ولا علوم سياسية بل انه مجرد مجتهد يحكم عقله في كل كبيرة وصغيرة وهذا ايضا مردود علية....
الاستاذة الفاضلة اري انه يجب عليك الاعتذار اليوم لضيوفك السابقين بالامس على هذه المهزلة الاعلامية
وذلك حتى تلقيين قبولك المعهود لدى جمهورك ورجاء عودي الا حياديتك التى عهدناك عليها من قبل....
وعذرا لو كان هناك تجني او تطاول

مين قال ان الاستاذ صبحي كان كداب؟

هو حلف و منى حلفت و أنا عارف ان هو صادق .. وبعدين ايه موضوع قطع النور كل ما هو يتكلم ده .. و ايه موضوع الفيديو بتاع السلفية اللي كنتو موضبينه .. وايه موضوع الله ماله و مال السياسة .. منى بقت بتعمل اعلانات مجانية للعلمانية .. سقطت من نظري لمستواها الحواري المتدني امس

نتائج حلقة منى الشاذلي أمس
**********************
العلمانية تقوم على التراضي وليس التسامح

مصر دولة علمانية منذ نشأتها و إلى الآن
......
الله ماله و مال السياسة (أستغفر الله العظيم)

عمر الفاروق كان علماني و أوقف حدود الله مع المؤلفة قلوبهم

العلمانية تحمي الناس

لانريد تطبيق الحدود الإسلامية

الرد على منى الشاذلي و خالد

أولا: العلمانية تقوم على التراضي .. يعني لو لقينا اتنين بيعملوا لواط منعملهمش حاجة لأن الاتنين راضيين و ده مبدأ التراضي.

ثانيا: مصر دولة علمانية: ده عند أمه يا أدهم .. و المادة الثانية بتعمل ايه يا ننوس؟ و فيه 9 مو...اد تانية بتقر ان الشريعة هي مصدر التشريع

ثالثا: الله ماله و مال السياسة .. دي اسائة أدب مع الله ويجب عليك الاستغفار يا خالد .. الإسلام دين شامل و فيه الحقوق و الواجبات و كيفية التعامل مع العدو و الحدود و الجرائم .. أليس كل هذا سياسة؟

رابعا: عمر الفاروق كان علماني .. فيه حاجة اسمها إدرأو الحدود بالشبهات يا منى .. ياريت تقرأي شوية

العلمانية تحمي الناس .. و الدين يحمي الناس و الأعراض و الأموال و الأخلاق و الأعراف

لانريد تطبيق الحدود الإسلامية .. أن كانت لا تعجبك حدود الله فابحث لك عن أرض تحيا عليها غير أرضة .. و استضل بسماء غير سماءه .. و كل من غير رزقة .. و إذا جاء وقت موتك ارفض الموت .. واذا دخلت القبر و إن قدر لك أن تعذب فارفض العذاب !

تحية إلى الأعلامية الكبيرة الأستاذة منى الشاذلي
نحن في الغربة نرى أنكي اعلامية بارعة ومهارة ومحترفة
حلقة أمس للذين إذا كانو ليبريين أو أخوان أو سلافيين فهذه مناظرة كلاُ يعرض أراه وأفكاره وتكلم كل واحد فيهم وسمعنا ارائهم - والحق والحق اقول انا كنت معجب بالاستاذ صبحي لكن المناظرة ليست كانت في صالحة وهذا سوف يؤثر بشكل كبير على سمعة الأخوان وسوف تجدين نقد بأنك ساهمتي في ذلك
ولكن الأخوان ساهمو ا أيضا في زعزة رأي الشارع التي كانت تساندهم من الشعب عند عدم نزولهم في جمعة الغضب الثانية - وهذا مجرد رأي ولا أنحاز لأحد
لكن أرجو أن تسمعوا كلامي نحن في الغربة لا نرضى أبداً بما يقدمه الأعلام المصري أننا نشعر جميعاً أنكم تغردون خارج السرب لأننا بدأنا نتحول على قناة الجزيرة مباشر مصر - طلب لماذا
أولاً لأننا سأمنا وهرمنا من الوجوه المتكرره التي كانت تظهر ومازالت ولا زالت نشاهدها على كل القنوات وأرئهم السخيفة ماذا عملوا وماذا قدموا - هل هذه ما تقولوه ثورة - حتى بدأنا نشك في أن هناك توجيه من أصحاب القنوات ولعل هذا الاحساس يكون في غير موضعه
ولذلك نقترح على معدي البرنامج أن يكون كل الضيوف بلا أستثناء من الشباب الثورة أو من شباب الأخوان أو من شباب الأحزاب أو من شباب مصر الذين نريد أن نسمع أرائهم السياسية والفكرية وما هو الجديد
لا نريد مش السلحفاة مثل عصر مبارك لقد ولا هذا الزمن نحن ثورة تسير بسرعة رهيبة وكل يوم لها جديد
نريد عرض أفكار مبدعة سياسيا مبدعة فكريا مبدعة أقتصاديا لماذا
محاصرة المشاهد - ما هي الحلول للوضع الأمني والوضع الاقتصادي
ماهو فكر كل مرشح عن الاقتصاد وطريقته والخطوات والجدول الزمني
وأيضا يجب أن تكون القناة دعوة لكل المصريين في توحيد الفكر لازم الدعو إلى ذلك ونبذ الخلاف من أجل بلدنا مصر

الاخت الفاضلة الاستاذة منى للحق يجب ان اقول انك مقدمة برامج متالقة وتجيدين فن الحوار وانا وزملائي من أشد المعجبين بمهارتك في ادارة برنامج العاشرة مساءا ولكن بالأمس أحسست أنا وزملائي بمرارة شديدة ونحن نري برنامجك يمدح في العلمانية وانت تندفعين وتتحدثين عن المؤلفة قلوبهم والفاروق عمر وتعطيل حد السرقة وكأنك عالم من علماء الأزهر مما ادي هذا الي خروجك عن حياديتك ونحن نريد أن نعرف هل تتبني الفكر العلماني نحن نريد الإجابة
الاستاذة الفاضلة عذرا لقدا اهتزت حياديتك في قلوبنا
مهندس / ربيع حامد
مصمم نظم كمبيوتر

أساذ / امير
ردا على سؤالك عن الدولة المدنية
نعم المدح فى الدولة المدنية عيبا وكلمة قبيحة
الدولة المدنية ضد الدين وهنا عندما اقول الدين لاأقصد فقط الدين الأسلامى (دين الأغلبية فى مصر )ولكن أقصد جميع الأديان السماوية منم يهودية ومسيحية وإسلام فهذه الأديان وإن اختلفت فى العقيدة فهى تتفق فى الأخلاق.
حذف من قبل الادارة وفقدت حياديتها بين ضيوفها وقريبا جدا سينصرف المشاهدين عنها

نصيحتى لمنى الشاذلى شئ من الحيادية شئ من النزاهة شئ من تخفيف حذف من قبل الادارة
أما انت استاذ أمير / أعرف انك غير مسلم
وواضح جدا هذا من تعليقاتك على كل ماهو اتجاه إسلامى وتعليقاتك عن بالإخوان المسلمين و حذفك جميع المقالات ذات الإتجاه الإسلامى من الموقع

كانت حلقة ممتازة ومدام مني كانت في منتهي الحيادية
بصراحة عندها مبادئ عالية ولا تحيد عنها

الأستاذة / آيات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوجئت أنا وبعض أعضاء الموقع بحملة وقف العضوية التى شنتيها أنت والأستاذ /أمير ـ على أعضاء الموقع لمجرد أنهم أختلفوا فى الرأى مع من يحمل الموقع أسمها ولمجرد أنهم اتفضوا ليدافعوا عن دينهم وعن إسلامهم بعد ماشاهدواوسمعوا صاحبة الموقع وهى تشن حملة شرسة مسعورة هى وممن معها من كورال مقدمى البرامج الحوارية الذين لاهم لهم ولا يشغلهم ليل نهار إلا أن يشوهوا التيارات الإسلامية على مختلف اطيافها من سلفيين وإخوان مسلمين أوأى تيار إسلامى آخر حتى أننى انتظر أن أسمع منهم ( أخرجوا آل لوط من قريتكم أنهم اناس يتطهرون) حملتك لوقف عضوية أعضاء الموقع ذكرتنى بحملة الإعتقالات التى كان يشنها جهاز مباحث أمن الدولة السابق على الإسلاميين ويبدو أن ليس هناك فرق بينكم وبينهم وإن كان ينقصكم السلطة التى تمكنكم من الإعتقالات ولو ملكتوها لفعلتم
أننى اتسأل أين الحرية والديمقراطية واللبرالية والعلمانية وقبول الأخر الذى تطل علينا بهم صاحبة الموقع كل ليلة وتلقيها على مسامعنا مثل المحفوظات هل كل هذه المبادئ والشعارات البراقة أفنعة زائفة ليس لها غرض سوى التسويق والإعلان وكسب الملايين من ورائها ؟ هل كل هذا أقنعة زائفة تدس لنا السم بالعسل؟ هل نكتشف اليوم شخصية علمانية يسارية لديها حقد دفين على الإسلام وماتخفى صدورهم أكبر ؟ هل نكتشف شخصية ليس لها سوى رسالة واحدة وهى تشويه صورة الإسلام والمسلمين؟ بئس الديمقراطية والحرية هى .
إذا كان هذا الموقع تم إنشائه من أجل التغزل والمدح الثناء فى جمال وشياكة وأناقة ولباقة منى الشاذلى فهنيئا لكم به ولكن لاتدعوا علينا النزاهة والحيادية والشرف فهى شعارات انتم بعيدين عنا كل البعد ولاتعوا من معانيها شيئا

اكلمة أخير ة : الوثيقة التى سربت عن منى الشاذلى بعد أقتحام مبانى أمن الدولة والتى ذكرت فيها بأنها يسارية شيوعية ييبدو انها صحيحة .

بسم الله الرحمن الرحيم (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ﴿١٠٣﴾ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴿١٠٤﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴿١٠٥﴾ ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ﴿١٠٦﴾ )
صدق الله العظيم
الكلمات الأخيرة من القرآن الكريم ـ سورة الكهف ـ احذفيها هى الآخرى

وليد كساب | 31-05-2011 01:51


عزيزي خالد منتصر!!

تابعت كما تابع الكثير من المشاهدين لقاءكم المثير مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج العاشرة مساءً، والذي خُصص للرد على تصريحات الأستاذ صبحي صالح؛ وقد بدت لي بعض الملحوظات العلمية التي أتمنى أن لا يضيق بها صدرك، راجيًا أن تعيدَ النظرَ فيما قلت.. فالحقيقة المطلقة ليست ملكا لي ولا لك.. ولا لأحد أيا كان..

لن أتحدث عن موقفك من الإخوان المسلمين فذلك شأنك الخاص، ومن حقك أن تعتقد فيهم ما تشاء فأنت كاتب ومفكر لك اجتهادك، وقد أوتيت من العقل ما يجعلك مسئولا عن رأيك واعتقادك.واسمح لي أن أوجز لك هذه الملحوظات على النحو التالي:

أولا: تحدثت عن كتاب (الشعر الجاهلي) للدكتور طه حسين وقلت إن مشكلة الكتاب أنه استبعد الشعر الجاهلي عند الاستشهاد على صحة القرآن؛ والحقيقة أن الأمر ليس هذا فحسب؛ وإنما مشكلة الدكتور طه أنه أراد التعامل مع النص القرآني كغيره من النصوص الأدبية، وقال بأنه لا يوجد دليل قاطع وملموس على صحة ما ورد في القرآن من القصص القرآني، يقول طه: "للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل، وللقرآن أن يحدثنا أيضاً، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي...وقد كانت قريش مستعدة كل الاستعداد لقبول هذه الأسطورة في القرن السابع للمسيح"، كما يقول في موضع آخر: "نحن قرأنا التاريخ ولم نجد فيه عاداً".. فهل هذا يُعقل يا دكتور خالد أن نتعامل مع النص القرآني بهذه الجرأة باسم المنهج العلمي؟!

ثانيا: كشفت الأيام والدراسات اللاحقة عن أن كتاب (الشعر الجاهلي) لم يكن خالصًا للدكتور طه حسين؛ وإنما أُخذت أفكاره بقضِّها وقضيضها من المستشرق الإنجليزي (مرجليوث D.S. Margoliouth 1885 - 1940) وهو معروف بتعصُّبه وراجع إن شئت ما كتبه الأساتذة: مصطفى صادق الرافعي وحسن البنا ومحمود شاكر وأنور الجندي وغيرهم.

ثالثا: كتاب (الإسلام وأصول الحكم) الذي نُسب إلى الشيخ علي عبد الرازق هو في حقيقة الأمر من تأليف الدكتور طه حسين؛ وأرجو ألا أُتهم هنا بالتجديف الفكري أو التخريف، ولكن بإمكانك التأكد من هذا الأمر بنفسك من خلال الأستاذ الدكتور محمد السيد الدسوقي – الأستاذ بقسم الشريعة بكلية دار العلوم، والذي عمل سكرتيرًا خاصا لطه حسين لما يربو على عشر سنوات؛ ولعل السؤال الذي يطرح نفسه الآن بشدة هو: لماذا لم ينسب الدكتور طه الكتاب لنفسه؟!، والإجابة تكمن في أن الدكتور طه قد خشي من ردة فعل المجتمع المصري آنذاك؛ ففكر في شخص ذي حيثية ووضع اجتماعي مرموق يسمح له بمواجهة الإعصار المحتمل من قِبل المجتمع المحافظ آنذاك؛ فلم يجد أفضل من الشيخ علي عبد الرازق، شقيق الشيخ مصطفى عبد الرازق شيخ الأزهر وهو بالمناسبة أول شيخ للأزهر يُعين من قِبل الملك وليس باختيار هيئة كبار العلماء. إذًا فلم يكن الدكتور طه أمينا ابتداءً في نَحْلِ الكتاب إلى الشيخ عبد الرازق، ولا انتهاءً في نقله لأفكار (مرجليوث) ونسبتها إلى نفسه.

رابعا: عندما حضرت الوفاة الدكتور طه حسين كان من بين جلسائه العلامة الدكتور عبد المنعم خفاجي، والدكتور علي صبح، فسأله أحدهما: هل كتبت ما كتبت عن اقتناع أم لا؟! قال: لا والله، لم أكتبه عن قناعة وأرجو الله أن يغفر لي. وقد ذكر الأستاذ محمود شاكر أن الرجل قد رجع عن أقواله التي قالها في الشعر الجاهلي بما كتبه في (جريدة الجهاد)، وبما صارح به شاكر نفسه بعد ذلك، وصارح به آخرين، من رجوعه عن هذه الأقوال. غير أنه لم يكتب شيئا صريحاً يتبرأ به مما قال أو كتب. وهكذا عادة الأساتذة الكبار يخطئون في العلن ويتبرأون من خطئهم في السرّ.

وأخيرا .. سيدي

فأرجو ألا نتعامل مع قضية الدكتور طه بمنهج العناد والمكابرة الذي هو دأب كثير من الليبراليين واليساريين الذين يحملون على عاتقهم مهمة الدفاع عن الرجل لا لشيء إلا أن الأزهريين والإسلاميين هم الذين حملوا لواء التصدي له ومواجهة أفكاره؛ ومن ثم وجد هؤلاء لزامًا على أنفسهم أن يتصدوا لكل من يُهاجم الفكرة وصاحبها.

وصدقني سيدي؛ لقد قرأت أكثر ما كتب الدكتور طه الذي يملك أسلوبًا أدبيًا رصينًا وأفدت منه إفادة بالغة، ولم أتعامل مع كتاباته بهذه العداوة التي تكتنف الحاملين للواء العلمانية عند تعاملهم مع أدبيات مخالفيهم، ولا أجد غضاضة في أن أقرأ لأكثر العلمانيين إغراقًا في العلمانية طالما لديَّ عقل يفكر..

فهل ستواتيك الشجاعة لتعيد التفكير بموضوعية في هذه القضية لتضع الأمور في نصابها؟!

وأخيرا تقبل تحياتي...



وليد عبد الماجد كساب

كاتب وإعلامي مصري