مواقف الإخوان المسلمون ... و القنصلية المصرية بجدة

ذهبت يوم السبت صباحاً من مكة المكرمة للقنصلية بجدة كي أدلي بصوتي في الإنتخابات وكانت المفاجأة أن وجدت قنصل مصر هناك الأستاذ علي العشيري في بهو السفارة ينتظر مراجعوا السفارة كي يتحدث إليهم و يرد على اسئلتهم واستفساراتهم، و كنا ملتفين حوله و للحقيقة أن تحدث البعض ممن تواجدوا بحدة معه عندما علموا أن القنصلية بجدة لا شأن لها بالإنتخابات و لم تتلقى أية تعليمات باستقبال الناخبين بل التعليمات أن يرسل الناخبون أصواتهم عبر البريد للسفارة العامة بالرياض. و للحق كان الرجل غاية في الأدب و الإحترام لكل الحضور بل أعطى للجميع رقم الموبيل وأبدى استعداده للرد على أي متصل وإن لم يستطع الرد فسوف يرد على الرسائل.
وعدت لمكة لأداء عملي الذي تركته و حاولت طباعة اوراق الإدلاء و الذي تم بصعوبة ثم كان يجب أن تصل رسائلنا للرياض يوم الأحد الساعة 12 ليلاً فكيف يتم ذلك؟ نحن نحتاج لمكوك فضاء... الرسائل من مكة للرياض بالبريد السريع تحتاج ثلاثة أيام و أكثر من 200 ريال لتوصيلها للسفارة بغض النظر عن المبلغ ( 300 جنيه ) و لكن الزمن كيف تصل للرياض خلال أقل من 24 ساعة؟
و السؤال لماذا كانت التعليمات بأن لا تستقبل القنصلية بجدة الناخبين أو أصواتهم و ترسل هي بالطريقة التي تناسبها؟؟؟

المهم عدت للعمل و يعمل معي في نفس المكان طبيب بشري ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين لم أره و لم يحدثني عن أي شيئ لأنه يعلم موقفي من الإخوان و أنني لم أفكر لحظة في الإدلاء بصوتي للإخوان.
فجاءني زميل آخر يعمل معنا و لكن في فرع آخر بمكة فسألني من انتخبت فحكيت له القصة فقال لي جاءني الدكتور محمد و طلب مني التصويت لجماعة الإخوان المسلمين ( حزب الحرية و العدالة ) و سوف يتكفلون هم بإرسال الأصوات للرياض عن طريق إتفاقهم مع إحدى شركات البريد تسمي (يو بي إس) و هذه الشركة غير مشهورة في المملكة بالكامل مثل فيديكس أو دي إتش إل.
فأرسلت له صوتي و قلت له أنا انتخبت حزب الوسط المنشق على الإخوان ورجاءاً لا تغير إختياري. و الله هذا ما قاله لي صديقي.
المهم أخذت اسم الشركة و ظللت أبحث عنها فلم أعثر عليها بمكة فاتصلت بسيادة القنصل فلم يرد على إتصالي فأرسلت له رسالة كما أخبرنا قلت له أنا فلان و لم أجد وسيلة سريعة لإرسال صوتي للرياض، من فضلك أخبرني كيف؟ مع الشكر...
و للحقيقة في خلال دقيقتين جاءني إتصال من سعادة القنصل أخبرني بأنه لا طريقة سوى توصيل الصوت باليد للسفارة بالرياض لو كانت محافظتك ضمن المرحلة الأولى. قلت له نعم أنا من أبناء محافظات المرحلة الأولى و يستحيل علي السفر 1200 كم كي أوصل صوتي للرياض قال لي إن شاء الله سوف تكون هناك طرق أخرى و لكن ليست في الإنتخابات البرلمانية و لكن ربما في التصويت على الدستور أو إنتخابات الرئاسة. شكرته على إتصاله وعدت خالي الوفاض ولم أنتخب.

وشكراً سعادة قنصل مصر بجدة الحقيقة الثورة أحدثت تغيير لم نكن نرة من قبل نتمنى أن يظل هذا التغيير دائماً للأفضل.
تحياتي.

حقيقتا انا ايضا و اجهت نفس المشكله تقريبا لانى كنت فى مصر و سافرت من هناك يوم السبت ظهرا و صلت جده ساعة المغرب لانى و كنت اظن ان الانتخابات بالخارج تبدأ الاثنين و فوجئت بأن أخر يوم الاحد الساعه 12 ليلا و كان من الصعب ان ارسل اى اوراق لانها ستصل بعد 48 ساعه و ليست 24 ساعه و اذا فرضنا 24 ساعه كان مستحيل على ان اتم المهمه فلم انتخب مع الاسف الشديد اعتقد انى هدفع الغرامه 500 جنيه و برضه هعتبرها فى سبيل مصر الحبيبه

ياريت الانتخابات الشورى و رئاسة الجمهوريه تكون الكترونيه ياريت نطور شويه و نستخد التكنولوجيا بدل الورق

الحمد لله اشعر بفخر شديد و فرحه عارمه لا حدود لها لانى مصرى اولا و لان الانتخابات سارت بشكل يفخر له كل مواطن شريف ((( تحياتى للمعتصمين بالتحرير )))

الباشمهندس / محمود فرج
بداية كل التحية والتقدير إليك وأرجو الايؤدى أختلافنا فى الرأى الأحترام بيننا فأنا اثق فى نبل مقصدك وسماحة سريرتك فنحن هنا نتحاور حول الأفكار لا حول الأشخاص وأريد أن تعرف أننى لست عضوا بجماعة الأخوان المسلمين ولم أكن فى يوم من الأيام على صلة بها من قريب أو بعيد سوى اننى كنت احيانا اصلى معهم صلاة العيد فى الساحات التى كانوا يعدونها للصلاة ولكنى أعرف بعض الأشخاص الذين ينتمون لهذه الجماعة وإن كانوا ليسوا من قياداتها المعروفين لعامة الناس بل مثلهم مثل ملايين من الناس الذين يسعون فى بلاد الله مثلنا .
سيدى اسمح لى أن اقول لك من خلال عرضك لخلافك مع الأخوان المسلمين من الواضح أنه يرجع إلى تعرضك لبعض المواقف السيئة أو دعنا نقول غير الموفقة مع بعض الأشخاص الذين ينتمون للجماعة الأمر الذى جعلك تكون رأيك السئ عن الجماعة بأسرها وعفوا إذا قلت لك أن هذا خطأ فى الأستدلال فأخطاء من ينتمون إلى أى جماعة كانت لايجعلنا نسحب هذا الرأى على باقى أفراد الجماعة ولكى يكون الأستدلال صحيحا يجب أن نحكم على الأفكار وليس على المواقف الأستثنائية التى تصدر عن بعض الأفراد بها وجماعة الأخوان المسلمين هى فى النهاية مجموعة من الأشخاص والنفوس البشرية الأنسانية تحب وتكره وتصيب وتخطئ بل تعدل وتظلم فهم فى النهاية مثلى ومثلك بشر عاديين ليسوا بأنبياء أو ملائكة وهذا ماقاله الدكتور / عبد المنعم أبو الفتوح فى لقائه مع منى الشاذلى عندما استضافته كأحد المرشحين للرئاسة وذلك بعدقرار فصله من الجماعة بسبب مخالفته لقرارها بالترشح والتى حاولت فيه منى الشاذلى استدراجه ليقول ماتحب أن تسمعه منه من قدح وذم وتنكيل بالجماعة لكن الرجل كان ذكيا حصيفا لم ينزلق لهذا بل ذكر خلافه معهم بكل أحترام وأدب ، أتدرى لماذا ياسيدى الفاضل ؟ لأنه تربى فى مدرسة الأخوان المسلمين التى من مبادئها أن الأختلاف بينهم لا يفقدهم أدبهم وحكمتهم وأتزانهم وأخلاقهم الحميدة.
سيدى الفاضل أنا لاأنكر حبى وتقديرى لجماعة الأخوان المسلمين وإن كنت لست منهم ولكنى قرأت عنهم الكثير وعن كفاحهم ودفاعهم عن مبادئهم وتحملهم فى سبيل ذلك القهر والتعذيب والتشريد وأذيتهم فى أموالهم وأنفسهم ورغم ذلك لم يكلوا أو يملوا أويقهروا بل تحملوا القرح الذى اصابهم بنفوس مؤمنة بأقدار الله وأن الأفكار العظيمة تستوجب منهم تضحيات عظيمة فمابالك وهذه الأفكار هى رسالة الأسلام التى جاء بهاخير خلق الله كلهم (صلى الله عليه وسلم ) فبذلوا فى سبيلها الغالى والرخيص ونحملوا قهر و تشريد نالهم لأكثر من ستين عاما حتى أصبحت دعوتهم وجماعتهم تتخطى القطر المصرى وتنتشر فى جميع أنحاء العالم مؤمنين بأن نصر الله قريب وأن الله ينصر من ينصره .
سيدى الفاضل رغم حبى وتقدير ى لجماعة الأخوان المسلمين فأنا أقدر وأحترم فى ذات الوقت جميع الأحزاب ذات المرجعية الأسلامية ومنها الحزب الذى تفضلت أنت بالتصويت لصالحه ( حزب الوسط) وأقدر قياداته خاصة المهندس / أبو العلا ماضى والأستاذ / عصام سلطان وعندما اشاهدهما أو اسمعهمافى أى من البرامج الأذاعية أو التلفزيونية أستمع لهما بكل الأحترام والتقدير واستمع لهما جيدا لأفهم وأتعلم وأستنير رغم أنى قد أخنلف أو لاأوافق على بعض مواقفهما .
سيدى الفاضل اعتذر لك عن الأطالة ولى عودة معك مرة أخرى إن شاء الله فيما يتعلق بمصطلح الجماعة الفاشلة ولكن حسب ما تسمح به ظروف العمل فأنا مثلك أعمل بأحدى دول الخليج والواجبات أكثر من الأوقات ولندعوا معا أن يصلح الله أحوال مصرنا الغالية لنعود إليها لأن الغربة صعبة جدا ياباشمهندس.

أخي الحبيب الأستاذ / أحمد بكري بالتأكيد نختلف في الرأي و يظل بيننا كل حب و احترام متبادل. وحقيقة أعلم أنك ليست عضواً بجماعة الإخوان ولكنك محب و مؤيد للجماعة فلو كنت عضواً ما تطوعت بالرد فأعضاء الجماعة ليس لديهم ردود و لكن المحبين و المريدين يكونوا غالباً أكثر إرادة في الدفاع عمن يريدونهم.

أخي أحمد الموضوع ليس تعرض لموقف سيئ بيني و بين بعض منهم و لكن تلك هو فكر و عقيدة بل و ممارسة قادتهم فأنا التقيت بهم في مستويات قيادية مختلفة أو تعد للقيادة فيما بعد وتقريباً جميعهم يسلكون نفس الفكر و نفس المبادئ.

خلاصة ما فهمته و ما تعلمته عن هذه الجماعة أنها جماعة عنصرية تميز أعضاء جماعتهم على باقي البشر وهذا شيئ ليس بالقليل فالرسول ( ص ) يقول في العنصرية ما معناه ( دعوها فإنها منتنة ) أو كما قال ( ص ).
حقيقة كنت أتمنى أن تكون هذه الجماعة و هي أكبر جماعة إسلامية و للأسف جماعة عالمية كنت أتمنى أن تدعوا إلى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة كما أمرنا الله سبحانه و تعالى و لكن جرب مرة واختلف معهم وانظر النتائج.

أخي الحبيب و أنا طالب بكلية الهندسة كنت مسئول عن فريق كرة القدم بالكلية و كانوا هم رؤساء اتحاد الطلاب أجبرونا في أكثر من مرة على اللعب بتسعة لاعبين مقابل 11 لأن من بين من اخترتهم إثنان مدخنون. فمنعوهم من اللعب لهذا السبب، و بالتأكيد تعلم صعوبة تجميع فريق كرة قدم من طلاب كلية الهندسة لحرصهم الشديد على محاضراتهم.

أليس من الأجدر بهم أن يحتضنوا من يخالفهم بل و يسعوا لدعوتهم إلى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة أم أن يمنعوهم من ممارسة حقوقهم التي كفلها لهم القانون بكليتهم. مما يتسبب في تحريك مشاعر الكراهية والنقمة على كل من ينتمي لهذه الجماعة و ماذا لو كان هؤلاء الممنوعون من حقوقهم غير مسلمين ألم تتوقع نقمتهم على كل المسلمين.

أخي أحمد هنا في السعودية دعاني زميلي الطبيب الذي ذكرته في الموضوع كي نذهب لاستراحة مع جماعة من المصريين بعائلاتهم كل على نفقته فذهبت بأبنائي و لم أكن أعلم أنه تجمع من الإخوان. وهناك أجروا مسابقة ترفيهية فاز بها أحد الفرق فأعطوا الجوائز لفريق آخر أتضح أنه فريق منتمي للجماعة. و لما ناقشتهم احتد النقاش قلت لهم هذا إسلوب الإخوان المسلمون إنها العنصرية. الموضوع ليس موضوع جوائز فقيمتها لم تكن تلك التي نتحاور من أجلها بل كنت اناقش المبدأ ( تمييزهم لأنفسهم على غيرهم ). لا أريد أن أسوق مثال اليهود الذين يروا أنهم شعب الله المختار و أنهم أفضل البشر و ينظرون لمن ليس يهودي على انه أدنى منهم منزلة. هذا هو الفكر الذي ننبذه و لا نتمناه لمسلم.

أخي الحبيب ماذا كانت نتيجة النقاش؟ هل عادوا إلى ليدعونني إليهم بكلمة طيبة؟ لا ... بل أنهم إتخذوا قرار بعدم دعوتي مرة أخرى أبلغني به زميلي الطبيب الذي لامني بشدة لأني ناقشتهم في هذا الموضوع.

و الحقيقة أنني لما علمت أنهم من جماعة الإخوان المسلمون هذا المسمى الذي يحمل معنى العنصرية الكاملة لتمييزهم أنفسهم بأنهم إخوان مسلمون و ماذا عني و عنك ألسنا إخوان مسلمون؟ قررت ألا ألتقي بهم ثانية.

أخي الحبيب... الدين الإسلامي علمنا مبادئ سامية منها ( الإيثار ... الزهد ... الكرم ... التسامح ... الدعوة بالحسنى و الموعظة الحسنة ... الخ).

فهل يتسامحون مع من يختلف معهم؟ هل هم زاهدون لما في يد غيرهم ؟ هل متسامحون مع من يختلف معهم؟ هل يدعون غيرهم بالحسنى؟

أخي الحبيب في النهاية أنا مواطن سوف أتعامل مع القاعدة العريضة من أبناء الحزب الذي سوف يحكم مصر و سوف لا أستطيع الوصول لقادتهم الذين هم قادة مصر في هذا الوقت و على ذلك فسوف يمارسون معي و مع من لا ينتمون إليهم من أفراد الشعب ما كانوا يمارسونه قبل إستيلاءهم على السلطة.

و لدينا مثل سابق الحزب الوطني ذقنا ويلاتهم ليس فقط من القادة بل من العمدة و شيخ الغفر و من كل من كان يملك ( كارنيه الحزب الوطني ).

أدعو الله أن يولي أمورنا خيارنا ... و لا يولي أمورنا شرارنا.

تحياتي

أخي الكريم الأستاذ أحمد مصر تحياتي و ياريت تدفع غرامتك و كرماً منك تدفع غرامتي أنا كمان في حب مصر. يعني ألف جنيه مش حق عزومة في أبو شقرة على كورنيش جدة. و يارب أشوفك عريس في البرلمان.

تحياتي

هههههههههههههههه و لا يهمك فداك مليون جنيه طالما انها فى حب مصر - بالنسبه للعدوان المسلمين . فى السودان عندما تسلقوا و وصلوا الى سدة الحكم طردوا كل من لا ينتمى اليهم -- و من ااثار ذلك ان خلقوا النفاق فى المجتمع السودانى . كل و احد ربى دقنه عشان يقدر يواصل حياته و اطلق عليها ( دقن دعنى اعيش )

نعم انا معاك بأنهم لا يرحبون الا من كان معهم و على ملتهم -- و هذا شيئ مؤسف -- لكن أرجو ان ينكشفوا امام الشعب بعد فوزهم فى الانتخابات و تظهر حقيقتهم عندها العب هو الذى سوف يدفعهم الى المعتقلات و ليست الحكومه كما هو فى السابق لان الحكم للشعب و هم ادرى ماذا يعنى الشعب .

حمانا الله من الشقاق و النفاق و سوء المنقلب .
حمى الله مصر و رعاها

شكراً أخي الكريم أحمد و تحياتي ليك و يارب دائماً الإخلاص و العزة و الكرامة لمصر و شعب مصر الكريم.
أما بمناسبة الإخوان المسلمين و الله يا أخ أحمد انا أتمنى ان يصلحوا من ممارساتهم و أن يكونوا عند حسن ظن الناس بهم و أنا سأكون أول من يؤيدهم في حال إحسانهم للشعب مسيحه قبل مسلمه. فهم الآن يمثلون التيارات الإسلامية بل و كل المسلمين و عليهم التمسك بتعاليم الدين السمح الحنيف. كما أن عليهم نبذ الفكر القبلي العنصري الذي يتميزون به حتى الآن.
تحياتي