أخي أحمد بكري ... أمازال الإخوان المسلمون حاملوا لواء الدعوة أم لواء البرلمان؟

( لا أسكت الله لكم حساً أيها الإخوان ... أكف بصركم فلا ترون أم صمت آذانكم فلا تسمعون أم خرست ألسنتكم فلا تتكلمون أم قطعت أرجلكم و أيديكم فلا تستطيعون الدفاع عن حرمة المسلمين و المسلمات )
أخي الكريم الأستاذ أحمد بكري في ظل هذه الأحداث الدامية لشباب مصر و أبنائها من البنين و البنات و الكبار و الصغار و امتهان كرامتهم و إراقة دماءهم التي حرمها الله بل و جعلها أشد حرمة من هدم الكعبة خمسين مرة.
في ظل تناقل وكالات الأنباء العالمية لفيديو ( الفتاة المصرية المسلمة المنتقبة ) و التي قام ( الجنود المصريين الشرفاء بمنتهى الوحشية بتعريتها ) أمام كاميرات وكالات أنباء العالم . لم يحرك هؤلاء الذين أقاموا الدنيا و لم يقعدوها لاختفاء كاميليا المسيحية و أخواتها الذين أسلموا ساكناً.
لم نرى أحد فشلة الإخوان ينتفض لانتهاك حرمة بناتنا بهذه الصورة الوحشية و لم يظهر أحدهم عبر شاشات التليفزيونات التي لا تخلو لحظة من تواجدهم الإ هذه المرة حتى و لو لمجرد الإستنكار لما حدث لهذه الفتاة و لغيرها من نساء و فتيات مصر.
ألم تمر عليهم القاعدة الفقهية التي تقول ( بأن الإسلام القديم أفضل من الإسلام الحادث ).حتى ينتفضوا للفتاة المنتقبة ( المعراة) كما انتفضوا و جيشوا الجيوش لإعادة كاميليا من الكنيسة للمسجد.
كل ما سمعناه منهم أنه مخطط لإفشال الإنتخابات لحرمانهم من التمثيل في البرلمان.
أهؤلاء هم دعاة الإسلام الذين يرفعون لواءه أم أنهم دعاة السلطة و البرلمان؟؟؟
أخي الكريم الأستاذ أحمد ما رأيك في فيديو الفتاة المنتقبة التي سحلها هؤلاء الجنود ...لا... ليسوا جنود بل وحوش و الذين قاموا بتعريتها أمام العالم؟
ألم نشعر بالخزي و العار و المهانة ككل مسلم حر حريص على عدم انتهاك حرمات المسلمين و المسلمات بل حريص على عدم انتهاك حرمات كل البشرية.
ألم تتأجج مشاعرنا جميعاً استنكاراً لهذا العمل الإجرامي البشع و المدبر و الذي يرفضه كل إنسان على وجه الإرض أياً كانت ديانته؟
أخي أحمد أريد أن أذكر فقط بأننا لم نرى هذا المشهد في أي مكان في العالم حتى في فلسطين المحتلة من اليهود... لم نرى هذا المشهد الذي شاهدناة في قلب مصر بلد الإخوان المسلمين و السلفيين بل بلد الأزهر و البلد التي هاجر ت إليه الأسرة المقدسة طلباً للأمان.
تحياتي

الباشمهندس / محمود فرج
بدايةمعذرة عن تأخرى فى الرد عليك ولكن دخولى للمنتدى فى الأيام الأخيرة يكون بشكل متقطع للغاية ولوقت قصير جدا نظرا لظروف العمل وواجبات الحياة التى لاتنفذ وصدق الشهيد الأمام / حسن البنا رحمة الله عليه حين قال الواجبات أكثر من الأوقات فعاون غيرك على الانتفاع بوقته وإن كان لك مهمة فأوجز في قضائها.
سيدى الفاضل تسأل عن موقف الأخوان من أحداث مجلس الوزراء وكيف أنهم لم يهبوا ليدافعوا عن الأخت المسكينة التى تم سحلها وتعريتها فى هذه الأحداث وسأقول لك رأى الشخصى ماشاهدناه جميعا يثير الأسى والرثاء لهذه المسكينة بصرف النظر عن أن الفتاةسواء كانت منقبة أوسافرةوإن كنت لا افهم كيف لفتاة منقبة ترتدى العباءة على اللحم بدون ملابس تحتها وبصرف النظر عن أن أحد الجنود كان يحاول تغطيتها وهى تعيد كشف جسدها وحتى بعد تركها لم تحاول هى تغطية جسدها ربما لتترك الفرصة للكاميرات لتلتقط ماتريده من صور وقد حدث بالفعل حيث تكفلت وكالة رويترز بذلك ( يبدو أن وكالة رويترز تأسلمت وأصبحت لديها غيرة وحمية على نساء المسلمين ) نعم كان رد الفعل من جنود الجيش عنيف وقاسى ومهين فالخطأ لايبرره رد فعل مشين كهذا الفعل ولكن ياسيدى الأحداث جميعها جنونية وغير مبررة سواء من المتظاهرين أو من الجيش نعم كان هناك استفزاز سخيف من المعتصمين وهنالك خطأ من الأعتصام أما مجلس الوزراء ومنع الدكتور الجنزورى من دخول المجلس وخطأالأحتكاك بالجيش (بالبلدى كده جر شكله ) ولكن كان هناك خطأ آخر من الجيش برد الفعل العنيف وتركه الأوضاع تتفاقم وتنفجر لهذا الوضع الصعب الذى أحتار فيه الجميع لكيفية الخروج منه فلا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وربنا يهدى الجميع لمصلحة هذاالبلد وربنا يستر من أعداء الداخل أماأعداء الخارج فنحن كفلاء بهم.
نأتى إلى سؤالك الرئيسى عن موقف الأخوان المسلمين من الأحداث :
ماذا كنت تريد أن يكون رد فعل الأخوان ؟ هل كنت تنتظر منهم أن يقوم فيهم داعى الجهاد مؤذنا حى على الجهاد ليقتصوا من الجيش المصرى ؟ هل كنت تنتظر منهم أن يدفعوا بشباب الجماعة فى هذا الصدام المجنون العبثى ليزداد جنونا وعبثا ؟ هل تدرى مامعنى أن يصتطدم الأخوان بالجيش؟ سأحسب لك بحسبة بسيطة كم عددالأخوان المسلمين ومؤيديهم فى مصر . يقدر عدد أعضاء الجماعة فقط بنحو 2 مليون فرد ( حسب أقوال أحد اللبراليين ) وبفرض أن كل عضو من أعضاء الجماعة لديه أسرة مكونة من أربعة أفراد أى أن أعضاء الجماعةوأسرهم يقدرون بنحو عشرة مليون شخص ومؤيديهم ومريديهم من غير أعضاء الجماعة مثل هذا العدد أى أن قوة الجماعة تقدر بنحو 20 مليون فرد يعنى حوالى ربع عدد الشعب المصرى فتخيل معى لو قامنت الجماعة بأستنفار أعضائها ومؤيديها وأستجاب ربع هذا العدد فقط أنك تتحدث عن خمسة ملايين شخص تريد أن تدفع بهم إلى الشارع فى جميع أنحاء مصر
(فأنت أكيد تعرف أنهم منتشرين فى كل مدينة وفى كل قرية وفى كل كفر) ؟ بل أكثر من هذا فماذا يحدث لو أنضم أليهم السلفيون ؟ ليخوضوا معركة مع الجيش .
ما هذا الجنون ؟ من هذا الذى يريد أحراق مصر ؟من هذا الذى هان عليه الوطن لهذا الحد ؟ من هذا الذى يريد أن يضيع أمة بأكملها ليعترض ويرفض فعل أقدم عليه شخص أرعن أحمق لايدرى ماذا يفعل فى لحظة غضب ؟
سيدى حسنا فعل الأخوان المسلمون عندما لم يندفعوا لهذا الأتون لأنه لوحدث لأحترق الأخضر واليابس ولضاعت الأمة بأكملها وهذا ما كان يتمناه أعداء مصر فى الداخل قبل الخارج الذين ذهبوا لأوروبا وكندا طالبين التدخل ليمنعوا الأسلاميين من الفوز بالأنتخابات حتى ولو كان على جثة مصر والمصريين .
ياسيدى الفاضل لاتدع خلافك مع الأخوان المسلمين وغضبك عليهم يغيب عنك صوت العقل والمنطق والحكمة دعنا نختلف فى الأفكار دون أن يترجم هذا الأختلاف إلى أفعال نندم عليها جميعا وقت لاينفع الندم ولاتجعل غضبك يسيطر عليك فتذهب إلى ماذهب إليه أحد أعضاء المنتدى ونجمه الأول فقال أنه يفضل أن يحكم الشيطان مصر على أن يحكمها الأخوان والسلفيون ( يبدو أنه كان يقصد رئيس ومؤسس الحزب الذى ينتمى إليه ) وأنه اصبح يكره الدين بسبب أفعال الأخوان والسلفيين دون تدخل من أعضاء المنتدى أو أدارة المنتدى التى تنتفض لمجرد أن يذكر أسم منى الشاذلى بسوء فيتعرض العضو للإيقاف أو الشطب أوحذف مايكتبه عنها أما أن يذكر الدين بسوء أو يهان أو يسخر من المحجبات والمنقبات ( التى يتباكين عليهن الأن) أو أن يقال عن ثوابت الدين تخلف وظلامية ورجعية فهذا من باب حرية الرأى والفكروالأبداع .
يساق إلى السجن إذا سب الزعيم
وإذا سب الإله قيل الناس أحرارا
معذرة فى الإطالة عليك ولكن الموضوع يستحق أكثر من ذلك وربنا يحفظ لنا مصرنا الغالية التى لم أعرف قيمتها وعظمتها إلا عندما بعدت عنها ويبعد عنها من يريدون أن يحكمها الشيطان أو يستعدى عليها الأمريكان أويمرر مكالمات التليفون المحمول إلى اسرائيل وعندما تنكشف الغمة وينقشع الضباب والغبار سيعرف كل منا الحقيقة وسيعرف كل منا من كان يريد بهذا البلد خير أم كان يريد أحراقه .

استاذ احمد بكري

بما اني اتصدمت وبما اني لا اعلم كيف اقنعت عقلك بهذه الفكرة

::

وإن كنت لا افهم كيف لفتاة منقبة ترتدى العباءة على اللحم بدون
ملابس تحتها وبصرف النظر عن أن أحد الجنود كان يحاول تغطيتها وهى تعيد كشف
جسدها وحتى بعد تركها لم تحاول هى تغطية جسدها

---------

ده الفيديو الكامل الواضح لمراحل تعريت الفتاة

لو عندنا نية للحق ياريت نشوف بجد وياريت حضرتك تحدد لي في اي دقيقة وثانية بالضبط قامت الفتاة بــــ اعادة كشف جسدها

حرام عليك ........ حرام عليك ........... حرام عليك ........... حرام عليك ......... حرام عليك

أخي الكريم الأستاذ أحمد بكري لا أريد أن يفهم الحوار بيننا على أنه خلاف شخصي و لكنه إختلاف في الرؤى و كلنا نهدف لإعلاء الحق و الوطن و نظل أحباء في الله و الوطن.
بداية اسمح لي أن أكون صريحاً و أقول لك أنني صدمت من ردودك للأسباب التالية:
أولاً: كنت أتمنى ألا نتعرض لملابس الفتاة و ربما لو كانت تعلم أنها سوف تسحل و تعرى بهذه الطريقة لارتدت بدلة النينجا على رأي مقدمة إحدى البرامج، أما كون إنها كانت تعري نفسها فهذا شيء لا يقال فلا يريد أحد أن يعري نفسه أمام البشر و يستطيع فعل ذلك تحت أسقف و بين جدران المنازل أمام من يريد فقط حلالاً كان أو حراماً. و الدين الإسلامي الذي كرم بني آدم جميعاً أمرنا بأن نهب لنصرة الإنسان الذي تنتهك حرماته و قد كرمه الله حيث قال( و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) و بنو آدم هؤلاء من بينهم المشركين و الملحدين و عبدة البقر و النار و الشيطان و غيرهم و على الرغم من أنهم أعداء خالقهم الإ أنه سبحانه كرمهم فما بال من انتخبهم الشعب و حصلوا على الأغلبية ليكونوا نواباً عنه يشاهدون كما تشاهد وكالة رويترز بل أن رويترز أظهرت للعالم مدى الجرم الذي يرتكب في مصر من حماة مصر والإخوان و غيرهم من السلفيين و الأزهر لا يحركون ساكناً.
ثانياً: أخي الكريم نختلف أو نتفق على الإعتصام و يبقى أنه لا يجوز بأي حال فض الإعتصام بهذه الوحشية بالله نحن نرى ما يحدث بفلسطين من اليهود هل شاهدت مرة مثل هذا المنظر ؟ هناك طرق لفض الإعتصامات متفق عليها و هي ببساطة قوة تقريباً ثلاثة أضعاف المعتصمين يحمل كل ثلاثة جنود واحداً من المعتصمين كالأطفال إلى داخل سيارة الشرطة و يحاكم أمام النيابة بكل إحترام فإذا كانت القوات المسلحة لا تستطيع فعل ذلك فلتعد لثكناتها و تسلم السلطة للمدنيين .
ثالثاً الأبشع من سحل الفتاة و تعريتها حالات القتل ألم تهتز لمقتل الشباب الذين وصفوهم بالبلطجية و تبين أنهم إمام دين و أطباء و مهندسين أهؤلاء هم البلطجية من وجهة نظر القوات المسلحة فأين الشرفاء في هذا الوطن؟
رابعاً: نأتي للسؤال الرئيسي ماذا كنت أريد من الإخوان؟؟؟ يؤسفني أن ما قلته يزيدني بعداً عن هذه الجماعة فإذا كان عدد أفراد الجماعة 10 مليون و مؤيديهم مثلهم يعني 20 مليون شخص يحملون لواء الإسلام و لا يستطيعون الدفاع عن فتاة أياً كانت مسلمة أو غير مسلمة أنتهكت حرمتها أمام العالم سوى بالقصاص من القوات المسلحة فبئس الجماعة هي. أخي الكريم ألم يسمع أياً من العشرين مليون إخواني قول الرسول (ص) ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإلم يستطع فبلسانه فإلم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان) أو كما قال ( ص ). أم أن هؤلاء لم يمنحهم الله لا يدين ولا لسان و لا قلب يتألم لإنتهاك حرمات الله. أليس لديهم عشرات القنوات كي يدينوا على الأقل ما حدث لم نسمع ذلك خشية غضب القوات المسلحة و إبعادهم من المولد بلا حمص كما يقال أن هناك صفقات فيما بينهم و بين القوات المسلحة.
فإذا كان الإخوان خائفون على التصدي للقوات المسلحة فلماذا نزلوا لميدان التحرير ضد الشرطة بعد يوم 28 ألم يخشوا على حرق مصر في هذا التوقيت؟ ألم تكن الأحداث أكثر سخونة من الآن يا أخي إسمح لي أن أقولها صراحة أنهم دأبوا على التملق و النفاق و تحويل الأمور الواضحة للعيان لمسارات تخدم وصولهم للسلطة فقط حتى و لو على أجساد الأبرياء من الشعب. ألم يختلفوا هم فيما بينهم من الداخل و هناك صدام دائر بين الشباب و الحرس القديم منهم إعتراضاً من الشباب على قرارات القادة بمنعهم من المشاركات مع الثوار إلا إذا كانت المشاركة تخدم مصلحة جماعتهم فقط لا مصلحة مصر كما حدث للحزب الوطني الله لا يرده؟
خامساً: أخي الكريم هؤلاء الشباب الذين و صفتهم بالحمقى هم أكثر رؤية للمستقبل و لديهم بعد نظر في رؤيتهم فهم يعلمون أن القوات المسلحة لم و لن تتخلى عن السلطة و لو من خلف الكواليس و التاريخ يعيد نفسه فمنذ ثورة يوليو 52 و نحن يحكمنا العسكر (محمد نجيب ... جمال ... السادات ... حسني ...) حتى أصبحت هذه عقيدة القوات المسلحة أنهم هم من يحكمون مصر و من العار على أي قائد عسكري أن يتخلى عن السلطة للمدنيين وهذا ما يحدث الآن يفتعلون الأزمات بمنتهى الغباء بل و بمنتهى التحدي و يصنعون القادة بأيديهم حتى يكونوا تحت إمرتهم كي يظلوا في حكم مصر و سوف يرى الإخوان الذين يبرمون صفقات مع القوات المسلحة أنهم مخدوعون و ذلك لأنهم كما قلت مراراً و تكراراً فاششششششششلون.
سادساً: أخي أحمد ما كتبته أنا عمن يدعوا حمل لواء الإسلام ليس خلافاً شخصياً مع أحد بل أفعالهم و قراراتهم هي التي تحكم عليهم من فضلك إنزل للشارع واسألهم عن موقف الإخوان مما حدث للشباب و الفتيات من قتل و استباحة للأعراض هل تتفقون معهم أم تختلفون؟
سابعاً: أما عن نجم المنتدى الذي ذكرته و زعيم حزبه أنا هنا لا لأدافع عن أشخاص و لكن لأدافع بكل قوة عن الدين الإسلامي الذي أعتنقه و الدين المسيحي و الدين اليهودي فقط لأنها ديانات سماوية أنا مؤمن بها بل و منكرها كافر لأنها معلومة من الدين بضرورة الإيمان بهذه الديانات. و لا حرية لأحد في سب الديلانات أو الإله أعاذنا الله من ذلك.
أشكرك و تحياتي.

أختي الكريمة آيات

أختي الكريمة شيماء

أشكركما و ندعوا الله أن يصلح الراعي و الرعية.

د.هانى أبوالفتوح يكتب: فيديو العار والنار!!!

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 -
ما بين فيديو العار وفيديو النار وجدتنى أحترق، ووجدتنى أتمزق كما تمزق الوطن ويئن ويصرخ.. أين العقل فيما يحدث؟، وحين يغيب العقل فلا عقل ولا عسكر ولا ثوار ولا وطن للأحرار.

المكان: صدر ميدان التحرير
التاريخ: العاشرة من مساء السبت 17 ديسمبر
المشهد الأول - فيديو العار :
جريدة يومية يحملها بعض الرجال والشباب والنساء والفتيات يقفون وسط الميدان بطريقة منظمة جداً ويتكلمون بلغة واحدة جميعاً ويقولون للمارة انظروا هؤلاء هم حماة الوطن وها هى الضحية البلطجية فى الصورة، ومعهم الجريدة لعرضها على كل من مر من ميدان التحرير ليرى الجميع الصورة البشعة لفتاة ترقد ممدة أمسك بها بعض الجنود، وهى عارية البطن وهم يكيلون لها ضرباً.

- استكملت هذا المشهد حين عدت لمنزلى متأخرا ليلاً محترقاً مما رأيت، يعتصرنى الألم لأستكمل المشهد البشع المطبوع فى الجريدة فى فيديو معروض على أحد المواقع لنفس الصورة المنشورة فى الجريدة وتمنيت ألا أرى فى حياتى فيديو هكذا لفتاة مصرية حقاً، كان عقلى طوال الطريق يتساءل من الذى دفعها لهذا الأتون وتلك المحرقة التى لا ترحم وطناً ولا أرضاً وكان عقلى يتساءل أيضاً عن شكل اللباس الظاهر عليها فى هذا الجو البارد، وراجعت المشهد عدة مرات لأدرس كل مافيه بأمانة وعما فعلت حتى يصل بنا الأمر لهذا الحد، المشهد للوهلة الأولى يصعقك وأنت تراها ممدة هكذا وبعض الجنود، نزعت من قلوبهم كل رحمة وشفقة وإنسانية، ممن قاموا بهذا الفعل أو رد الفعل فى مشهد هوعار على جبين الوطن وسبة فى تاريخه.

إن كان ما رأيته فى فيديو العار صحيحاً فعار علينا أن نسكت ونصمت ونقول إنهم كانوا جميعا فى ساحة الحرب وفى الحرب كل شىء مباح وعلينا أن ندرس جيدا ما الذى أخرج الجميع هكذا عن كل شعور وعن كل عقل وعن كل فعل ورد فعل.
فلنأتى بهم جميعا على رؤوس الأشهاد، خاصة هذا الذى كال لها الضرب بقدميه الغليظتين فى أعلى الصدر ليحصل لنفسه على نيشان الخزى بلا منازع وهى ممدة عارية حتى قام أحدهم فستر منها ما تعرى، ولنناقش بحكمة ما الذى وصل بهم لهذا الحال حتى يكون هذا هو رد الفعل وكلنا يعلم أن الله يشهد ويسمع ويرى.

وأكرر إن كان الفيديو حقيقة لا لعب فيه لا خير فينا إن سكتنا عما رأينا وأتينا بالأصل له وأتينا بكل من فيه وفى نفس الموقع لنقيم العدل بالحق إن أردنا دولة العدل والحق التى أمر الله تعالى بها، ولا تأخذنا مشاعر متناقضة، فالحق أبلج لامراء فيه ولا تسويف، فلنقم بالتحقيق السريع العادل فى هذا الأمر، ولنتذكر أن امرأة نادت يوماً وامعتصماه فهب لها من يعى النداء ويفهم لغته ويفهم معنى الشرف والنخوة فظل النداء قائماً يعيش بيننا على مر السنين وسيبقى ما بقى الزمان إلى أبد الدهر.

لا خير فينا إن سكتنا عن هذا الأمر ولم نحقق فيه بعدالة، ولا خير فينا إن لم نطالب بإحقاق الحق للفتاة أولا، ثم نبحث بعد ذلك عن الأسباب التى دفعتها للتواجد ودوافعها التى جعلتها تقف فى قلب ساحة الحرب فوقفت صورتها فى قلوبنا وألجم مشهدها ألسنتنا عن النطق والكلام، ولكنه لن يلجمنا عن إعمال العقل والمنطق، فإما أن نتقى الله تعالى وإما أن نصمت صمت القبور لا خير فينا ولا حياة.

- وإن كان مارأينا فى الفيديو والصورة قد تم تزويره وتحريفه وإعداده لإثارة رأى عام وإشعال نار الفتنة فلنأتى أيضا بمن فعل ذلك ولينل جزاءه وعليه لعنه الله والوطن فقد أراد أن يشعل أمة بأكملها، فاللهم اجعله يحترق بنار أشد وعذاب أبقى،

المشهد الثانى فيديو النار:
حين ترجلت من السيارة لأرى بعينى مشهد أرض المعركة حقيقةًً وعن قرب رأى العين وأترك التساؤلات التى تدور بذهنى لم كل هذا العنف فينا؟ غلٌ وأحقادٌ وثأرُ دفينٌ وكرٌ وفرٌ وفرضٌ للقوة واستعراضٌ للعضلات ولعب على كل الأوتار بالضغط على الآخر هنا وهناك، كل هذا وأكثر رأيته فى ساحة الحرب والوغى، حرائق تشتعل وألسنة اللهب تتصاعد من شبابيك المجمع العلمى لتحرق قلب مصر ويبكى التاريخ وتذرف صفحاته الدمع ألماً وحزناً، كنت أشاهد كل هذا وأكثر ليحرق قلبى ويدمى روحى وفؤادى كمداً وحسرةً وأسفاً ويتوقف عقلى عن التفكير وأنا أسير وسط جموع متفاوتة الأعمار والثقافات والأهداف، فهناك المشاهدون من فئة محبى الاستطلاع، وهناك الباحثون عن حب الظهور بالكلمات والشعارات، وهناك من يقف بداخل المحرقة بالفعل متسلحاً بما داخله من فكر أو معتقد أو هدف أو سلاح، وهناك أطفال لا تتجاوز أعمارهم الخمسة عشرة عاما لا أدرى من أين أتوا ومن ألقى بهم هنا، وهناك وجوه لا تسعد برؤيتها تكر وتفر وتصم آذانك عن ألفاظٍ اعتادوها وهى لك عورة ومسيئة، وهناك أيضاً الباعة الجائلون ممن افترشوا الميدان وجعلوه مرتعاً لهم، وهم أصحاب الحظوة من ازدياد أعداد سكان الميدان، ترجلت لأصل هناك عند المدخل المظلم ناحية شارع الحرب حاليا (شارع القصر العينى سابقاً)، ثم ذهبت إليه من الناحية الأخرى لأقف أمام الأسلاك الشائكة التى يقف خلفها جنود الوطن بلباسهم وزيهم العسكرى، وعلى الطرف الآخر مجموعة من مختلف الأعمار تقع فى المواجهة مباشرة وكلاهما فى حالة تأهب وترقب وكل أهدافه استعداداً لجولة وجولات من المعارك بين طرفى الحرب من أبناء الدولتين القائمتين على أرض مصر سابقاً (ساحة الحرب حاليا) ولا أدرى حقيقة متى تم تقسيم الحدود بينهما ولا أدرى كيف تم توزيع السكان على الدولتين ولا أدرى أيضا لأى الدولتين تم اختزالى وتسكينى.
لاأدرى كيف يمر هذا المشهد علينا كمجرد حدث تكرر كثيرا، أين الضمائر الحية والعقول المتفتحة وأين القلوب التى تعى وتحق الحق وتزهق الباطل، كيف لنا أن نصمت عن حرق تاريخ أمة من قبل فئة ضالة لاعقل ولا إدراك ولا وعى لديها بما تفعل بنا وبأمة بأكملها، وكيف نتركها تفلت من بين أيدينا لتحرق قلبنا مرات ومرات وكيف لا تلقى مصيرها الذى تستحقه، فعلى كل من فعل ويفعل هذا بمصرنا الغالية عليه لعنة الله والوطن والتاريخ.

- إن المشهد جميعه حالة من الغثيان والحزن والألم، فكلما أخذنا خطوة للأمام نعود للخلف عشرات ولا ننجح حتى الآن إلا فى زيادة الحصيلة ممن لقوا وجه ربهم ونزيد حصيلة المرضى ونزيد حصيلة الغل والأحقاد، فيما بيننا وبين مواطنى الدولتين ممن اختاروا دولة الفوضى وتناسوا وغضوا الطرف عن دولة القانون واحترام آدمية الإنسان وكرامته.

اللهم وحد شتات قلوب وعقول هذه الدول المتناحرة لتعود مرة أخرى كما خلقتها دولة واحدة.. مصر الغالية التى ذكرتها فى كتابك وشرفتها بقرآنك ووعدتها أمانك وقدرت علينا أن ندخلها آمنين فهان علينا أمنها وأمانها.
... اللهم يا جبار السماوات والأرض يا قاهر فوق عباده اقصم ظهر كل من أراد بمصر سوءاً وكاد لها فرد اللهم كيده فى نحره وأرنا فيه يوماً كيوم عادٍ وثمود واكتب لمصر أمنك وأمانك الذى وعدتنا به بمشيئتك وقدرك وألهمنا الصبر على ما آذونا فيها من أبنائها وغيرهم فأدموا قلوبنا وأرواحنا وأبكوا مدامعنا.

اللهم يا واسع الرحمة والمغفرة ارحم مصر برحمتك وهييء لها من يقيم العدل فيها كما أمرت، ويحكم فيها بالقسط وارزقه البطانة الصالحة التى تعينه على ذلك..
اللهم ارحم مصر.. اللهم ارحم مصر.. اللهم ارحم مصر

http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=560158&SecID=190

ناخبة مسيحية بالجيزة: صوَّت للإخوان المسلمين لأنهم الأكثر تنظيمًا

كتبت شيماء حمدى

قالت إحدى الناخبات المسيحيات بالجيزة، إنها قامت بالتصويت لمرشحى حزب الحرية والعدالة بالدائرة خلال جولة الإعادة، وليس لمرشحى حزب النور، وقالت إن السبب هو أن الإخوان المسلمين، لديهم خبرة سياسية كما أنهم أكثر تنظيمًا من السلفيين الذين دخلوا الحياة السياسية حديثًا بعد ثورة 25 يناير.

وأكدت الناخبة، على ضرورة اختيار المرشح الأفضل لـ مصر فى هذه المرحلة الحالية، من أجل وجود مجلس شعب قوى يمكنه وضع دستور للبلاد يضم كافة طوائف وفئات المجتمع المصرى.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=559940&

سيدة مسيحية تنتخب الحرية و العدالة : "عشان بحبكوا..و عشان ترجعوا خير البلد"..فيديو
سيدة مسيحية علي الفطرة المصرية الطيبة تنتخب الحرية و العدالة و تعطي درسا في حب البلد و لما سألوها لماذا انتخبتي الحرية و العدالة قالت "عشان بحبكوا و عايزينكوا تنجحوا و تطلعوا الأوائل عشان ترجعوا خير البلد و ما لناش دعوة بأعداء افسلام

http://klmty.blogspot.com/2011/12/blog-post_2013.html

جنود مغاربة في فيديو اعتداء على سيدة بميدان التحرير
جدل في مصر حول صحة فيديو سحل وتعرية فتاة مجلس الوزراء
الأربعاء 26 محرم 1433هـ - 21 ديسمبر 2011م

القاهرة - مصطفى سليمان
مازالت قصة الفتاة التي سحلها جنود بعد تعريتها من الجزء العلوي من ملابسها في شارع مجلس الشعب في معارك مجلس الوزراء تشغل الرأي العام المصري والعالمي.

وبينما تحدث اللواء عادل عمارة في المؤتمر الصحافي للمجلس الأعلى للقوات المسلحة عن أن الفيديو يخضع للتحقيق لكشف ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه، بدأت موجة الجدل حول صحة الواقعة، لاسيما أن الفتاة لم تظهر بعد ومازالت مجهولة.

وتطرقت بعض البرامج في القنوات الفضائية الخاصة إلى هذا الجدل، إلا أن الصحافي أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة "وجهات نظر" رد على ذلك أمس الثلاثاء في برنامج "العاشرة مساء" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي بأن الفيديو لم يُلتقط بكاميرا تليفون محمول وإنما بواسطة وكالة "رويترز"، وبذلك لا يمكن التشكيك في مصداقيتها خصوصاً أن مصور الوكالة الذي التقطها موجود ومعروف.

وأثار المشهد ردود فعل غاضبة محلياً ودولياً، وتبلغ مدته بضع ثوانٍ لجنود يسحبون فتاة أثناء معارك مجلس الوزراء يوم الجمعة الماضي ويسحلونها بعد تعرية الجزء العلوي من ملابسها ثم قيام أحد الجنود بضربها بحذائه على صدرها.

ونشرت "نيويورك تايمز" صورة الفتاة على صدر صفحتها الأولى، ووصفتها بعض الصحف الغربية بأنها أشجع امرأة في الشرق الأوسط، وانتقدته بشدة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كيلنتون ووصفته بالعار.

وخرجت مظاهرات نسائية أمس في ميدان التحرير احتجاجاً على الحادث ورفعت شعارات منها "نساء مصر خط أحمر"، وأصدر المجلس العسكري بياناً على صفحته بـ"فيسبوك" حمل رقم "91" يعرب عن أسفه لسيدات مصر اللاتي وصفهن بالعظيمات لوقوع بعض التجاوزات، مؤكداً حقهن في التظاهر.

ولقي 13 شخصاً مصرعهم في معارك مجلس الوزراء واحترق المجمع العلمي الذي يضم تراث مصر وخرائطها الحدودية منذ عام 1800 بالإضافة إلى مبانٍ أخرى حيوية.

وقامت صحيفة مصرية مستقلة صدرت بعد الثورة بنشر صورة الفتاة مرتين في صدر صفحتها الأولى على مدار يومين متتاليين.

طارق الخولي: أعرف الفتاة وترفض الكشف عن وجهها

المتحدث الإعلامي لحركة 6 أبريل طارق الخولي

في البداية تحدث طارق الخولي المتحدث الإعلامي لحركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية مؤكدا لـ"العربية.نت" أنه يعرف الفتاة معرفة شخصية وهي ترفض الكشف عن وجهها لوسائل الاعلام "لأن الموقف الذي وضعت فيه موقف لا تحسد عليه، وهي ترى أن هذا المشهد الذي وقعت فيه سيكون رمزا للثورة المصرية ولما يحدث من المجلس العسكري تجاه الثوار ".

ويعلق على الجدل المثار حول حقيقة فتاة التحرير بقوله" هذا ما اعتدناه في الفترة الأخيرة من المجلس العسكري.. قلب للحقائق، وتشكيك في الثوار وشباب التحرير، وإحداث انقسامات بين جماهير الشعب المصري لكي يبقى هو المسيطر على مقاليد الأمور".

ويعترف طارق الخولي بأن هناك بالفعل صورة لجنود مغاربة تم نسبها للأحداث المصرية، لكنها صورة نشرت بطريق الخطأ وهي الصورة الوحيدة وغير مشهورة، أما واقعة الفتاة فهي حقيقية ويكفينا اعتراف المجلس العسكري بها، واعتذاره عنها فهذا اقرار بالواقعة ".

ويضيف الخولي قائلا "أما اذا استدرك اللواء عادل عمارة عند سؤاله عن تفاصيل هذه الواقعة بأنها قيد التحقيق فهذا مسلك اعتدنا عليه من المجلس العسكري، فهو عندما يتم ادانته في أي موقف يقول أنه قيد التحقيق ".

أيمن الصياد: ثلاث نقاط تؤكد صحة الفيديو

رئيس تحرير وجهات نظر أيمن الصياد

أما الكاتب أيمن الصياد رئيس تحرير "وجهات نظر" فيرد على هذا الجدل قائلا لـ"العربية.نت" إن 3 نقاط تؤكد صحة الفيديو، أولها أن اللواء عادل عمارة قال في مؤتمر صحفي عالمي نصا "أن الواقعة صحيحة" اذاً فلا ينبغي أن نكون ملكيين أكثر من الملك ولا ينبغي التشكيك في الواقعة اذا كان صاحب الأمر المعني اعترف بها وقال إنها صحيحة،

ثانيا "أن الصورة التقطت بواسطة وكالة أنباء عالمية ولم يلتقطها ناشط بكاميرا تليفون محمول، ونحن نعرف أن الوكالات العالمية لا تتدخل في صورها بأي شكل.

والنقطة الثالثة تتعلق بالناحية الفنية فلا يمكن على الإطلاق عمل مثل هذا المقطع من الفيديو إلا بإمكانيات تشبه الإمكانيات التي توافرت في فيلم "آفاتار" الشهير ذي الأبعاد الثلاثية.

خبير: التلاعب وارد في فيديو الفتاة

وفي المقابل رصدت "العربية.نت" آراء شعبية متباينة حول الصورة، ما بين مستنكر لقيام الجيش بذلك ومطالب بمحاسبة المسؤولين عن سحل الفتاة أمام القضاء العادي وليس العسكري، فيما لم يتعاطف معها آخرون مستنكرين نزولها إلى ميدان التحرير والاشتباك مع الجنود في ظروف الحرائق التي اشتعلت.

ويقول عادل عبدالصادق، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية مدير المركز العربي لدراسات أبحاث الفضاء الإلكتروني، لـ"العربية.نت" إن "هناك كثيراً من الفيديوهات والصور التي تبث على مواقع الإنترنت يتم التلاعب فيها بتقنيات حديثة لخدمة أهداف ناشر هذه الفيديوهات وتحقيق أغراضه في التحريض على شيء معين".

ويضرب عبدالصادق مثلاً بفيديو الفتاة قائلاً: مع التسليم بصحة هذا الفيديو فإن هناك عدة ملاحظات عليه: أولها أنه تم التركيز على مشهد تعرية الفتاة فقط ولم يركز على قيام الجندي المصري بتغطيتها، وهذا يعكس تحيزاً واضحاً لمن نقل الحدث كنوع من استغلال الميديا الحديثة في الحرب ضد الخصم لتحقيق غرض معين لناقل الحدث، وذلك يعكس وجهة نظر من يقوم بالتصوير وهي التحريض على المؤسسة العسكرية".

ويؤكد أن "صناع مثل هذه الفيديوهات يتلاعبون في زمن الفيديو وطبيعة الرسالة المتلقاة من الفيديو".

ويلمح عادل عبدالصادق إلى "إمكانية أن تكون مثل هذه الفيديوهات تم تمثيلها، فارتداء الفتاة لعباءة دون ارتدائها لسترة داخلية تحت العباءة يشير إلى ذلك، بحيث إذا ما تم الصدام معها يسهل جداً قطع العباءة، خاصة إذا كانت هذه العباءة مصنعة بطريقة الأزرار وليست مخيطة خياطة كاملة".

ويضيف: "لعل ما يثير الشبهات أكثر في حادثة الفتاة أن الفيديو المصور لها يظهر فيه جندي يضربها على صدرها بقدميه وهو يرتدي "الكوتش" في حين أن جندي الجيش يرتدي بيادة، وقد ظهر باقي زملائه في الفيديو يرتدون البيادات وزياً زيتي اللون في حين أن الجندي الذي يضربها يرتدي زياً عسكرياً مختلف اللون".

ويستدرك الخبير في عالم الفضاء الإلكتروني في تحليله لهذا المشهد بتقنياته وتعقيداته قائلاً: "لكن ونحن أمام اعتراف رسمي من المؤسسة العسكرية بأن هذا المشهد حدث لكنه قيد التحقيق، يجب أن نؤكد أن هناك سوء نية في بثه بهذه الطريقة وعدم نقله بحيادية مهنية وتحيز لهدف أعمق، وهو سيطرة الصورة على الحدث في المجتمع المصري واستخدامها في حشد الجماهير وتعبئة الرأي العام خلف قضية لا تحظى بقبول واسع لدى الرأي العام، ويتم تضخيمها لتبدو كما لو كانت تشكل قضية رأي عام، بمعنى التحول من الاحتجاج الشخصي حول حدث ما أو واقعة ما، لتحويلها وتحويرها واتخاذ جانب أحادي منها بغض النظر عن مدى قبول الشعب لهذا الطرح لخدمة هدف صاحب الصورة أو الفيديو.

فيديو يعود لعام 2007

حذاء الرياضة الذي أثار جدلا

ويقول عبدالصادق إن من يقوم بمثل هذه الأعمال مدربون على مستوى عال لصنع هذه الفيديوهات وكيفية تركيبها والتحكم حتى في تاريخ إنتاجها وسرعة انتشارها، واستخدام بعض الفضائيات والصحف شبكات التواصل الاجتماعي لهذه الفيديوهات كمصادر أخبار لها دون التدقيق والتحقيق فيما تم نشره، ما يؤدي إلى انتشار الشائعات حتى تصبح كخبر صحافي يتم استخدامها في شحن الجماهير.

ويوضح رؤيته قائلاً: "ربما يقول قائل إننا لو استخدمنا هذا المنطق في تحليل الفيديوهات التي انتشرت عن تعرية الفتاة أو استخدام العنف ضد المتظاهرين سنُتّهم بالتشكيك في الصور والفيديوهات التي انتشرت خلال ثورة 25 يناير حتى 11 فبراير، ولكن هنا أقول إن الصورة والفيديو لعبا دوراً كبيراً في ثورة 25 يناير المصرية، ويجب أن نفرق بين قدرة الإعلام على النقل المهني والموضوعي للأحداث، وبين خضوع تلك الأدوات الجديدة من الإعلام لتنفيذ أجندات وأهداف خاصة ووجهات نظر أحادية ومحددة الانتشار".

أما عن تقنيات استخدام هذه الأدوات الجديدة وكيفية التلاعب فيها، فيكشف عادل عبدالصادق أكثر من مثال، منها أنه ظهر منذ 3 أيام تحديداً في أحد البرامج الفضائية لقطات فيديو لإحدى الفتيات يجبرها جندي على خلع ملابسها، في حين أن هذا الفيديو تم تصويره عام 2007، وفيديوهات تم استخدامها ضد مرشحين في الانتخابات الأخيرة أبرزهم الدكتور عمرو حمزاوي.

جنود مغاربة في ميدان التحرير

أما الصور الأخرى والتي ظهرت بكثافة أيضاً فهي تركيب صورة لمجندين مغرببين يعتدون على سيدة محجبة في إحدى المظاهرات، ويتم نشرها على أنها صورة لمجندين مصريين، ولكن تنكشف الحقيقة من خلال الدرع الذي يحمله الجندي المكتوب عليه عبارة "فيصل القوات المساعدة" وهذه العبارة ليست موجودة في أي سلاح من أسلحة الجيش المصري، وقد نشرت صفحة إحدى الحركات الشبابية تلك الصورة والتي كانت في حقيقتها لأحد الإضرابات في المغرب وبها جنود يعتدون على تلك السيدة المحجبة، ونسبتها إلى الجنود المصريين.

ويؤكد عادل عبدالصادق أن ذلك لا ينفي أن هناك تجاوزات حدثت من بعض الجنود المصريين، ولكن أيضاً هناك تجاوزات في المهنية ونقل الصورة بموضوعية وكما حدثت ولا يستطيع سوى المتخصصين كشفها، فالتلاعب بالميديا الجديدة لا سيطرة قانونية عليه، وبإمكان أي شخص صنع مادة إعلامية على نحو يعكس وجهة نظر من يقوم بها لتخدم أهدافه، فمن الممكن تركيب صورة على صورة ومقطع فيديو على فيديو آخر، أو حتى تلبيس جنود الأمن المركزي زي الجيش أو العكس، بل من الممكن تركيب صوت على صورة، أو عمل مونتاج لبعض الفيديوهات، أو تحويل صورة عادية إلى ملف فيديو لتحقيق هدف معين، والتحكم في الفيديو كنص متحرك، وبثه على شبكات التواصل الاجتماعي وتحديداً "فيسبوك وتويتر" التي أصبحت نمطاً حديثاً للتفاعل كأدوات إعلامية جديدة للوصول إلى أقصى درجة في التفاعل وهي التحول من سلوك الاحتجاج والتظاهر السلمي إلى سلوك العنف، وذلك كله بالطبع يتم في إطار ضعف الثقافة العامة وغياب تام لدور الإعلام الوطني.

صورة السيدة المسنّة

ويؤكد سيد مغربي، خبير جرافيك في عدة صحف مصرية "أن هناك بالفعل صوراً كثيرة يتم فبركتها في عدد من الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، فمثلاً صورة السيدة المسنة التي ظهرت وأحد الجنود يقوم بضربها توضح اتجاه الضرب في الجانب الأيسر في حين أن السيدة تقف على اليمين، وهناك صورة أخرى لواقعة ضرب أخرى يظهر جداً أنها مركبة، فالصورة الأصلية بها ظل والمركبة ليس بها ظل، ويتم اكتشاف ذلك من أخطاء صغيرة يقع فيها صانع الصورة أو الفيديو، مثل صورة المجند المصري الذي يرتدي حذاء "الكوتش" ، فمن المعروف أن المجند المصري لا يرتدي الكوتش".

وبعيداً عن التقنيات الفنية المتخصصة حول فيديو فتاة القصر العيني، رصدت "العربية.نت" آراء لبعض السيدات تركزت حول ارتدائها عباية بأزرار على اللحم في طقس بارد وظروف معارك قد تسقط خلالها وتتعرض بسهولة للتعرية على عكس الناشطات اللاتي ظهرن في فيديوهات يتعرضن للضرب ولكنهن يرتدين ملابس لا تتعرى بسهولة.

وتقول منار مصطفى بيومي (ربة منزل) لـ"العربية.نت": "ما أفهمه أن الست المصرية الطبيعية ترتدي العباية وأسفلها "فانلة أو "بدي" حفاظاً على نفسها من أي طارئ خاصة إذا كانت تسير في الشارع، وتحديداً هذه الأيام التي تكثر فيها حوادث تتعرض فيها الفتيات لاعتداءات من بلطجية ومجرمين، كما أننا في فصل الشتاء شديد البرودة، ومن الطبيعي أن تكون السيدة مرتدية أكثر من زي لتدفئتها".
http://www.alarabiya.net/articles/2011/12/21/183779.html

ذكر أخي أحمد بكري في رده الأول مغالطات لا أتفق معه فيها
منها: أن الفتاه كشفت نفسها بعد أن سترها أحد الجنود
ومع أن هذا غير صحيح الا أن سؤالي ولماذا جردوها الجنود من أصله؟
يعني بالعربي لو هيه كشفت نفسها بعد ان سترها احد الجنود طب ليه تركنا قضية تعريتها من قبل الجنود وهي القضية الأم وتشبثنا بانها كشفت نفسها لاحقا ؟ عجبي
وثانيا :
احنا مش عاوزين يا عم أحمد نحشد 5 مليون علشان نحرق مصر وده طبعا مش هيحصل
احنا عاوزين موقف حازم من الأعضاء اللي نجحوا في الانتخابات من الاخوان والسلفيين ولنقل مثلا 200 واحد فقط لاغير مش هما دول اللي الشعب اعطاهم صوته ونجحوا امال كان بيعطيهم صوته ليه؟
لو 200 واحد على أقصى تقدير وقفوا وقالوا احنا نرفض ما صنعه الجنود بالفتاه واحنا ممثلين عن الشعب كان المشير استقال ومكنتشي البلد هتولع ولا حاجه
لكن يظهر ان النخوه ماتت
الله يرحم حسن البنا
========================
الحوار شيق وشكرا لكل من أدلى فيه بدلوه

صح كده ..

شكراااا اياااااااات ..

أنا ممن وضعوا الإخوان المسلمين و الحزب الوطني السابق ( المجلس العسكري الحالي ) في خندق واحد. الآن هم أنفسهم متضامنين لإجهاض الثورة ووصم الثوار بالبلطجية وهم من يدفعون البلطجية لإشعال المعركة كما إعتدنا هذا السلوك من بلطجية الحزب الوطني. وإختراع فكرة تآمر الثوار و تبنيهم فكرة هدم الدولة وهم بممارساتهم و قتلهم لخيرة شباب مصر من المهندسبن والإطباء و رجال الدين من يسعون لهدم الدولة.
لم نسمع من قبل أن مجموعة من الثوار يطالبون بحقوقهم و يضعون أرواحهم على أكفهم ثم يقوموا بفبركة فيديوهات لا أدري من أجل ماذا؟ و السؤال الذي يؤرقني دائماً لماذا لم نرى بلطجي واحد سقط شهيداً في ميادين الثوار؟ ألم يؤكد هذا فكرة إصطياد الرؤس المفكرة و القائدة في الثورة حين نرى المتعلمين و المثقفين فقط هم من يسقطوا برصاصات في أعينهم أو رقابهم أو صدورهم؟ أريد من الإخوان أو المجلس العسكري أن يذكروا لي مائة شهيد فقط من الإخوان أو القوات المسلحة أو البلطجية؟ لم نجد، و لكن يمكننا ذكر مئات بل آلاف الشهداء و المصابين من المتعلمين و المثقفين الذين يقودون الثورة.
الموضوع بمنتهى البساطة أنا ذهبت لأطالب بمجموعة من المطالب لو كانت من حقي عليك ان تلبيها لي و لا تماطل، ما يفعله المجلس العسكري هو نوع من المماطلة و إفتراء الأكاذيب من أجل أن تظل السلطة في يد العسكر و ما يفعله الإخوان تضامن من أجل تنفيذ صفقات مبرمة مع القوات المسلحة في إجتماعات توصف بالسرية كي يجدوا لهم موطأ قدم في السلطة التي أسسوا جماعتهم من أجلها تحت شعارات دينية من أجل الوصول إليها فقط و التي منعوا منها طيلة 80 سنة و ها هم يجدوا أنفسهم على أعتاب الوصول و لو لم يصلوا فسوف تتأكد فكرة فشل هذه الجماعة التي لم تستطع الوصول للهدف التي أسست من أجله. و أؤكد أنهم واهمون و سوف لا يصلوا و حتى لو وصلوا فسيكون مصيرهم مصير إخوانهم في الجزائر أو حماس في فلسطين.
و سوف يضحي المجلس العسكري بالمزيد من آلاف المصريين كي لا يقترب أي مدني من السلطة التي إعتادوا عليها منذ 52 و سوف نجد حسني مبارك جديد يحكم البلاد و يحمي مجموعة البلطجية التي تبلطج على الشعب.

هانى صلاح الدين

هل أخطأ الإخوان بعدم نزولهم الميدان؟

تعالت الأصوات المنددة بموقف الإخوان المسلمين، من عدم نزولهم لميدان التحرير، خاصة بعد تنظيمهم لمليونية المطلب الواحد، وذلك على مدار الأيام الماضية، وكال إليهم الكثير من ثوار التحرير الاتهامات، التى بدأت بتخوينهم للثورة، والعمالة للمجلس العسكرى، ونهاية بالانكباب على الفوز بكعكة الانتخابات حتى لوكان ذلك على حساب مصلحة الوطن.

واسمحوا لى أن نطرح موقف الإخوان ونُحكم فيه العقل، حتى لا يأخذنا التعصب الأعمى، وفورة الثورة، وحماس الشباب الذى أصبح فى أمس الحاجة للاستنارة بحكمة المنطق والخبرة السياسية، فلا يستطيع أحد أن يزايد على جهاد الإخوان قبل وبعد الثورة، فالكثير من المعارضين نعم بالاشتباك الناعم مع نظام مبارك، لكن من ذاق الأمرين وعانى من غيابات السجون والمحاكمات العسكرية هم الإخوان، كما أن شباب الجماعة كانوا وقود الثورة منذ اللحظة الأولى، كما كانت الجماعة الحاضر الدائم فى كل ما يجمع القوى السياسية ولا يفرقهم بعد الثورة، وخير دليل على ذلك مبادرة التحالف الوطنى، الذى يخوض الان الانتخابات بكل قوة بمختلف أجنحته. لكن إذا تطرقنا لموقف الإخوان من تطور الأحداث الأخيرة، فعلينا أولا أن نؤكد على موقف الإخوان من التمسك الكامل بتسليم العسكر لسلطة مدنية ووضع جدول زمنى لانتخابات الرئاسية، وإخضاع العسكر وميزانيتهم لمؤسسات الدولة، ولعل المليونية الأخيرة واستهدافها إسقاط وثيقة السلمى، وخاصة مايخص الجيش فيها، خير دليل على حدة الموقف وعدم المساس بمدنية الدولة. فمن العيب كل العيب أن يتهم بعض القوى السياسية فصيلا وطنيا كالإخوان بالخيانة والعمالة للمجلس العسكرى، فى حين أن الإخوان كان موقفهم واضحا وضوح الشمس من اتهامات الخيانة والعمالة للخارج، لبعض قوى الثورة وعلى رأسهم حركة 6 أبريل وقياداتها،وتصدى رموز الجماعة بكل قوة لهذه الدعوات ورفضوا شق الصف بمثل هذه الدعوات، ولعل موقفهم من هذه القضية دفع المجلس العسكرى للتراجع عن موقفه من هذا الملف.

كما أن الإخوان دأبوا فى تحركاتهم، حتى فى أحلك اللحظات وأشد الضغوط، على تحكيم العقل والمنطق حتى يبرئوا ذمتهم أمام الله من أى أخطاء، لذا رأى الإخوان بعد دراسة الموقف بتأن، ألا ينزلوا للميدان بعد مليونيتهم، ولا يشاركوا فى مليونية الإنقاذ الوطنى التى نظمها شباب الثورة، وذلك لعدم زج البلاد فى مزيد من العنف والاحتكاك، ولتفويت الفرصة على الخلايا الكامنة للنظام السابق فى جهاز الشرطة، لسفك مزيد من دماء الشهداء، ولعل ما حدث من تطور لأحداث العنف وسقوط الشهداء، وطغيان بعض الضباط ومحاولة ثأرهم من شباب الثورة، يؤكد أن هناك مخططا مسبقا لشياطين الداخلية لإغراق الوطن فى بحور الدم، ودخول البلاد فى النفق المظلم، لذا كان من الحكمة والعقل تفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين، الذين لابد من محاسبتهم فورا على سفك دماء شبابنا الأبرار، ولعل موقف الإخوان على مدار الأيام الثلاثة الماضية من اغتيال شباب الثورة، ومطالبتهم بمحاسبة المجرمين الذين تورطوا فى هذه الجريمة، ووقف العنف ضد المتظاهرين بالتحرير، يؤكد توحد الإخوان مع شباب التحرير وإن اختلفت المواقف.

ولعل موقف الإخوان لا يأتى على هوى الشباب المتحمس، الذى لا يرى إلا زهوة الثورة وأجواءها، لكن لابد من تحكيم صوت العقل، والتخطيط للمستقبل وإتاحة الفرصة للتفاوض بين أبناء الوطن، حتى نصل لحل يصب فى مصلحة البلد، وأرى أن الانتخابات وإتمامها بصرف النظر عن نتائجها، حل سحرى للمتاهة والضبابية التى نعيشها، وهى الطريق الأقصر للتخلص من وجود العسكر على رأس السلطة، وليس من الحكمة فى شىء أن نشعل نيران الاختلاف بين كل القوى السياسية ومؤسسات الدولة، فعلينا أن ننظر للمستقبل بعيون الحكمة حتى نخرج من هذه الفتن التى تضرب عرض البلاد وطولها.

إن تقدير جماعة الإخوان للموقف، تقدير بشرى يحكمه إخلاصهم للوطن، وحبهم لكل المصريين وحرصهم على حقن الدماء، ومن الممكن أن يكون صائبا أو مخطئا فهم ليسوا ملائكة، ومن حقهم اتخاذ الموقف الذى يرونه، ومن أبجديات الديمقراطية احترام رؤية الآخر، وإتاحة الفرصة له للتعبير عن موقفه، دون كيل الاتهامات بالعمالة والتخوين، فذلك مرض عضال إذا أصاب قوى سياسية بوطن أغرقهم جميعا فى بحور الانشقاق، وظلمات التراشق وهلاك التخلص من الآخر. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=539636

سعيد الشحات

نهضة «الشاطر»
قبل أيام قيل إن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والرجل القوى فى الجماعة، يعد مشروعا لـ«النهضة الشاملة» كلفته الجماعة به، وذلك بعد الفوز القوى لحزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية للجماعة فى انتخابات مجلس الشعب.

شق «الشاطر» طريقه إلى الخارج من أجل البحث عن أفق لمشروعه، فذهب إلى تركيا، بغرض حث الأتراك على زيادة الاستثمارات التركية فى مصر، واتصل بقيادات فى المجلس الانتقالى الليبى ليكون للعمالة المصرية دور فى إعادة الإعمار فى ليبيا، بالإضافة إلى اتصالات له مع السودان والمغرب وتونس من أجل إيجاد فرص للشركات الاستثمارية فيها.

ومع ملاحظة أن تحركات «الشاطر» ركزت على البلدان التى يحكمها الآن أحزاب بمرجعية إسلامية، أكرر ما قلته قبل أيام بأن هناك تحركات من الإخوان للتأكيد على أنهم رجال دولة، وتأتى إجراءات «الشاطر» فى هذا السياق، بالإضافة إلى أنها تلامس شعورا بأن الناخبين الذين حملوا «الحرية والعدالة» إلى الأغلبية البرلمانية سينظرون ماذا سيقدم الحزب لهم؟ ومع تفاقم الأزمات الاقتصادية فلن يتقبل الناخبون حجج الانتظار، وليس سرا أن بعض من منحوا أصواتهم لقائمة الحزب قال لسان حالهم: «نعطى أصواتنا لحزب كبير حتى يتحمل مسؤولية إدارة البلد»، وبقدر ما أعطت تلك القناعة أصواتا له فإنها تلقى بمسؤولية وتحديات كبيرة عليه.

ومع تركيز الشاطر على البلدان المشار إليها وفى القلب منها تركيا التى خصها بزيارة، يبدو وكأنه يريد أن يبعث برسالة إلى المصريين، مفادها أن لحزبه مثلا أعلى هو حزب «العدالة والتنمية» التركى، وأن «الحرية والعدالة» المصرى سيكون شأنه شأن شقيقه التركى، ويقودنا ذلك إلى مشروع «النهضة الشاملة» الذى يعده الشاطر، فالحكم عليه سيكون بقدرته على النفاذ إلى قلب قضايا شائكة نفذت إليها الأحزاب «الإسلامية» التى فازت فى البلدان التى اتصل بها الشاطر، وعلى سبيل المثال فقد تصالحت هذه الأحزاب مع تاريخ بلدانها السابق الذى قدم ممن لا ينتمون إلى خطها الفكرى، ففى تونس لم يهدم حزب «النهضة» تاريخ بورقيبة، وفى المغرب لم ينقلب «العدالة والتنمية» على ما قدمه آباء الحركة الوطنية، وكذلك «العدالة والتنمية» فى تركيا، فهل سيكون مشروع «الشاطر» على نفس النهج؟

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=564066

أتمنى أن تكون هناك نهضة شاملة لكل المصريين و ليست لأعضاء حزب (الإخوان المسلمين).

الاستاذ احمد بكري
انا حزين على كل فرد محترم ينتمي للاخوان لسبب بسيط جدا ان الاخوان قوم يستمرئون الكذب ، يعني مثلا قالوا مش هنشارك يوم 25 يناير وبعد الثورة قالوا كنا مشاركين وكان فيه غرفة عمليات ، قالوا شاركنا يوم 28 يناير ، وانا اجزم انهم شاركوا من يوم 29 اي بعد انكسار الشرطة ، سمعوا الناس بتقول الاخوان حمت الميدان يوم موقعة الجمل ، وهذه كذبة اخرى لانني كنت في الميدان ومثل كل العامة تخيلت ان الاخوان في الصفوف الاول من المعركة يدافعون عن الميدان لانه ببساطه الاخوان كانوا على البوابات للتفتيش ، ولكنه في منتصف الليل قابلت زميلي الاخواني في الميدان وكنت اظن ان الاخوان في الصفوف الاولى وفوجئت بزميلي يقول لي انهم في الصف الثاني ، يعني زي حلاتي كده بنكسر طوب ، وقال لي زميلي ان دي الاوامر يكونوا صف تاني وان فيه بعض شباب الاخوان عايزين يدخلوا في الصفوف الامامية !!! بس همه كده الاخوان لما تكون الاشاعة في صالحهم يؤكدوا عليها وكأنها حقيقة ، اشاعة اخرى ان الاخوان 3 ملايين ، تجد التأكيد عند الاخوان !!! بصراحة يجب على شباب الاخوان ان يفكروا قليلا في تصرفات قياداتهم ولا يطبقوا مبدأ السمع والطاعة ، طيب هتشوفوا الاخوان هيضعوا في الدستور مواد تحمي الجيش من المسائلة ، مش المجلس بس لأ الجيش كله هيكون وضعه زي ما هوه يعني دولة لها اقتصاد داخل الدولة ، وعندهم الحجة الدينية جاهزة " دي مفسدة صغرى ولكن لو وقعنا مع الجيش دي مفسدة كبرى " حسبي الله ونعم الوكيل في كل من تاجر بدماء الشهداء سواء كانوا اخوان او سلفيين او حتى كفرة

الأستاذ / محمد عبد الحليم

على الرغم من أننى كنت قد قررت عدم التعليق مرة أخرى على هذا الموضوع منعا للجدل الذى لن ينتهى وكما قال الأمام الشهيد حسن البنا فى وصاياه العشر للأمة * لا تكثر الجدل في أي شئن من الشئون أيا كان فإن المراء لا يأتي بخير .واعتبرت أن التعليق الأخير للمهندس / محمود فرج ـ نهاية للحديث فى هذا الموضوع إلا أننى فوجئت بتعليقك الذى ينكر دور الأخوان المسلمين بالثورة و الأسطوانة المشروخة عن صفقات المجلس العسكرى معهم وتعليقى المتواضع على ذلك يتلخص فى الآتى :
قصة الصفقات ليست بجديدة وكما قلت لك أسطوانة مشروخة الهدف منها استعداء المجلس العسكرى على الأخوان والصيد فى الماء العكر محاولة لدفع الصدام بينهما وحتى وإن صح الحديث (وهو ليس بصحيح البتة) فهذا لأن المجلس العسكرى يعرف من هو التيار الأقوى والأكثر فى الشارع المصرى ومن يستطيع أن يحرك الجماهير بدون شغب أو بلطجة أو احداث عنف لمجرد أثبات الوجود ولفت الأنظار وأحداث البلبلة وعدم الأمان بالشارع وبين العباد أريدك أن تراجع معى المليونيات التى نظمها التيار الأسلامى بوجه عام ومليونيات الأخوان بوجه خاص ستجدها جميعا بلا أى استثناء عظيمة الحشد منعدمة الشغب والتخريب و التنكيل بخلق الله ليس الهدف منها سوى ابتغاء مصلحة الوطن والبلاد وليس محاولة الظهور بمظهر الثورية الكاذبة الذى يدعيه الأخرون الذى أنكشفوا أخيرا بوثيقة ويكليكس التى اظهرت الأموال التى اغترفوها من أسيادهم الأمريكان وأجابت عن سؤال حيرنى كثيرا وهو من أين يأتى هؤلاء القوم بالأموال التى تمول نشاطهم ولكن الوثيقة فضحتهم جميعا رغم التجاهل الأعلامى لها من برامج التوك شو .

أما فيما يتعلق بدور الأخوان فى الثورة سأضع لك رابط فديو على اليو تيوب لشهادة أربعة رجال من أعداء الأخوان شاهده وستعرف دور الأخوان فى الثورة وأنهم هم من حموا هذه الثورة من الفشل :

https://www.youtube.com/watch?v=4FeuU74b4fw

لا أدري لماذا الجدل و النقاش الأمور واضحة و صريحة للعيان من الذي صرح بإعطاء حصانة للمجلس العسكري من المساءلة و الملاحقة القانونية؟ أليس أحد أبرز قادة الإخوان؟ أم نحن من افترينا عليهم هذا القول؟ و الله هذه الجماعة يوماً بعد يوم تزداد سقوطاً من نظري بما يقترفونه من آثام بتصريحات قادتهم التي إن دلت فإنما تدل على المتاجرة بأقوات و دماء الشعب من أجل الوصول للسلطة.
من يقرأ الواقع يجد أنهم يمهدون الطريق لما سيقعون فيه من مخالفات فكما قلت مراراً و تكراراً هم و الحزب الوطني في خندق واحد و سوف يكونوا أمثالهم و الدلائل واضحة قبل الوصول للسلطة.

أما عن وثائق ويكيليكس فعلى الرغم من أنني لم أقرأ شيئ عن تلقي الثوار دعم من الخارج و خاصة أمريكا فهذا ليس بجديد بالنسبة لي على الأقل فقد كتبت من أول لحظات الثورة بأن هناك تقاطع مصالح بين الشعب المصري و الغرب و خاصة الولايات المتحدة فأمريكا كانت تريد إزاحة هذه الأنظمة التي باتت عبء عليها و من من المصريين لم يكن يريد التخلص من كابوس مبارك و أولاده؟ فليذهب إلى الجحيم بأي وسيلة المهم لم تأتي دبابة أمريكية من أجل إزاحته. و لكن أن نعطي الحصانات تلو الحصانات لقاتلي خيرة شباب الوطن و لناهبوا أموال الشعب الذي يعاني الفقر المتقع فهذه هي العمالة كل العمالة.
تحياتي...

» الإخوان المسلمون يكرسون للديكتاتورية قبل البرلمان
» إنها الجماعة الفاشلة ... هؤلاء هم الإخوان المسلمون
» مواقف الإخوان المسلمون ... و القنصلية المصرية بجدة
» الإخوان المسلمون يدرسون ترشيح خيرت الشاطر رئيساً لمصر!!!
» متابعة و صور و فيديو حلقة يوم السبت 16 مارس 2013 . زيارة مرسي لسوهاج . و إحراق سيارة شرطة باشتباكات أمام مقر الإخوان . و لقاء مع حمدى أحمد و ضياء رشوان