| متجدد اصداء برنامج العاشره مساء فاروق الباز لـ"العاشرة مساء": "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر.. | |
|
+14walid_71 عبد المقصود ابراهيم سامح المصرى ابو ريم زين العابدين احمد ناصر RANA supervisor / Amir reda azazy alaa55 أبو أسامة رمز القضاء العادل آيات السيد ahmed elaraby إيمان 18 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| |
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: متجدد اصداء برنامج العاشره مساء فاروق الباز لـ"العاشرة مساء": "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر.. الثلاثاء فبراير 15, 2011 1:38 pm | |
| ظلال الثورة (2)
كريم عبد السلام
اليوم السابع
لا خلاف على أن ثورة 25 يناير لم تكن ثورة أى من التنظيمات السياسية الموجودة على الساحة، كما لم تكن ملكاً لهذا الناشط أو ذاك، فما ميزها وعمل على نجاحها، أنها كانت قاعدة بلا رأس، بلا قيادات ولا زعامات ولا متحدثين رسميين تستطيع أجهزة الأمن اجتذابهم أو إفسادهم أو كسرهم، كما جرت العادة فى كل صراع بين الأنظمة المسيطرة والثائرين عليها.
هذه الميزة الكبرى لثورة 25 يناير، ثورة العامة والخاصة، ثورة الصفوة والحرافيش صفوة الأحياء الراقية والعشوائيات، ثورة المركز فى القاهرة والأطراف فى السويس وبورسعيد وطنطا والمنصورة والمنيا وسوهاج والوادى الجديد، هذه الثورة الناجحة لأنها شعبية بامتياز وجديدة على إدراك أجهزة النظام وسدنته وأبواقه مازالت مربكة ومحيرة، كثيرون يفكرون بالطرق الأمنية التقليدية فى الاستيعاب والاحتواء والسيطرة، وأعنى رؤساء تحرير عدد من الصحف القومية ومقدمى عديد من البرامج، وخصوصاً التوك شو على القنوات المصرية، فرؤساء تحرير الصحف القومية الذين عادة ما يصعدون سلم المهنة على إيقاع أغنية العظيم سيد درويش "لجل ما نعلى ونعلى ونعلى لازم نطاطى نطاطى نطاطى"، وقد تجد من بينهم من أفنى عمراً فى كتابة التقارير الأمنية فى زملائه، تجدهم لا يعرفون وسيلة للتعبير إلا لشخص القائد الرئيسى، يكتبون لشخص واحد ويفكرون إذا فعلوا من أجله، ويعيشون لا لشىء إلا لاسترضائه واستمرار عطفه عليهم، هؤلاء الكتبة المجلوبون جلباً إلى مواقعهم تجدهم أول اندلاع الثورة أشد تطرفاً وعنفاً من عساكر الأمن المركزى وضباطه الذين أمطروا الثائرين بالرصاص المطاطى والحى والقنابل المسيلة للدموع والمياه الكبريتية الحارقة، مع إظهار التقديس التقليدى للنظام ورأسه الرئيس السابق مبارك، كما تجدهم بعد انتصار الثورة "فارحين" فى تنكرهم لمواقفهم وإيغالهم فى الإهانة إلى النظام ورأسه الذى كانوا يعبدونه، وفى الحالتين لم يكن يحظى هؤلاء الكتبة بالمصداقية لدى الناس لأنهم ليسوا منهم ولا يتوجهون إليهم.
المربك والمحير أيضاً فى هذه الثورة الشعبية التى وحدت كل فئات المجتمع على مطالبهم، إنها قد تجرف بعض من شاركوا فيها إلى مواضع زعامة وهمية وأخطاء تكشف إلى أى حد نحن كبشر ضعفاء أمام سراب المجد وأضواء الشهرة الخادعة، أقول ذلك بمناسبة حديث الناشط وائل غنيم للبرنامج الأمريكى "60 دقيقة"، والذى أدلى فيه بتصريحات مغلوطة تناقض ما قاله لبرنامج "العاشرة مساءً" على قناة دريم المصرية، فبينما أكد للإعلامية منى الشاذلى أنه لم يتعرض لأى أذى عند اعتقاله خلال أيام الثورة، خرج فى "60 دقيقة" ليقول بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية ذات المصداقية العالية، إن الجنود كانوا يضربون باستمرار، وعند إطلاق سراحه قبل كل الجنود الذين ضربوه.
بداية، ندعيه ونجزم مسألة اعتقال مواطن شريف بدون جرم، واحتجازه دون عرضه على جهات تحقيق غير استثنائية، لكننا أيضاً لابد أن نتوقف أمام تناقض تصريحات غنيم لندرك ـ وكلنا شاركنا فى هذا العمل العظيم أى سراب خادع ينتظر المشاركين فى الثورة، أى اختبارات يمرون بها، وماذا لو رسبوا فيها، وما هى طرق إثراء وإغناء الثورة وما طرق هدمها والعياذ بالله!
أظن أن محاولات ركوب موجة الثورة على غرار السعى اليائس لإعلامى السلطة السابقة، أو الانصياع لإغراءات الإعلام الباحث عن أبطال لهذا الحدث العظيم بحكم آليات عمله التى تميل إلى الاختزال والشخصية، ليست الطريق الصحيح لإغناء الثورة، لأن إغناءها واستمرارها يبدأ بإنكار الذات والتأكيد على شعبيتها، ونقل زخمها الرائع إلى مجالات العمل، لإعادة بناء بلدنا، نعم الترفع عن النفاق الرخيص فضيلة قد لا يجد البعض إليها سبيلاً، نعم الترفع عن سراب المجد الزائف ميزة كبرى قد لا يستطيع البعض التحلى بها، لكن هناك أغلبية مدركة لطبيعة ثورة 25 يناير وقادرة بإذن الله على توجيه معناها وأهدافها إلى إعادة البناء، أو هكذا نأمل! | |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: متجدد اصداء برنامج العاشره مساء فاروق الباز لـ"العاشرة مساء": "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر.. الثلاثاء فبراير 15, 2011 1:39 pm | |
| الإعلام المصري الرسمي.. انتهى الدرس
الجزيره
وقف علي محمود -موظف بأحد بنوك القاهرة -أمام بائع الصحف وهو ينظر لعناوين الصحف القومية ويضرب كفا بكف قائلا "سبحان الله مغير الأحوال"، في تلخيص لحال إعلام مصر الرسمي. فقد بدا المشهد الإعلامي المصري أثناء ثورة الشباب شديد الالتباس والتعقيد لدرجة أن نار الغضب شملت أداء العديد من المؤسسات الصحفية, وكان الاحتجاج الموجه إلى تلك المؤسسات ركنا أساسيا في حركة التظاهر. ولم تكن المؤسسات الإعلامية الحكومية والحزبية والمستقلة بعيدة عن المشهد وتداعياته, فانفجرت الثورة عليها وبداخلها أيضا وانتقلت إليها عدوى الاحتجاجات بعد أن كشف سقوط الرئيس السابق حسني مبارك أن العديد من وسائل الإعلام المصرية كانت كمن يغرد خارج السرب. ثورة إعلاميين فلم يكد صحفيو مؤسسة دار التحرير يتظاهرون غضبا ورفضا للسياسات التحريرية, حتى انطلق المئات من العاملين في أخبار التلفزيون المصري في مسيرات داخل وحول مبناهم العتيق تعبيرا عن غضب قالوا إنه ظل مكتوما لسنوات طويلة. كما شملت نار الغضب والاحتجاج وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية, إضافة إلى نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد الذي يستعد لمواجهة جمعية عمومية غاضبة في الرابع من مارس/آذار المقبل لسحب الثقة منه بسبب مواقفه المؤيدة للرئيس السابق. وعبّر صحفيون في مؤسسات أخرى كالأهرام عن حالة من الغضب, وطالبوا بتغيير القيادات الصحفية المتهمة بالفساد. آلام المصريين لم تجد مكانا في الإعلام الرسمي (الجزيرة نت) المتحولون ويرصد المتابع للصحافة الرسمية من يسميهم البعض بالمتحولين الذين انقلبوا على أعقابهم وأصبحوا فجأة من أنصار الثورة بعد أن كانوا قبل ساعات من أكبر أعدائها. ولاحظ من حرص على متابعة الصحف الرسمية كنوع من "حب الاستطلاع"، أن صحيفة مثل "الأخبار" نشرت في مكان بارز وبعناوين كبيرة تفاصيل خصام بين علاء وجمال مبارك يحمل كل منهما الآخر المسؤولية عما جرى لأبيهما. ويتحدث أسامة عبد الفتاح -معد برامج في التلفزيون المصري- عن فساد يقول إنه متراكم منذ فترة طويلة، مطالبا بمحاكمة عاجلة للقيادات الفاسدة التي تتقاضى -كما يقول- مئات الآلاف من الجنيهات شهريا, بينما يحصل الصحفيون على الفتات. بدوره يقول الصحفي بالأهرام والناشط الحقوقي كارم يحيى إن الفساد والتراجع لم يكن فقط على مستوى المؤسسات الإعلامية الرسمية, وإنما امتد ليشمل المحطات الفضائية الخاصة التي قال إنها تلقت تعليمات مشددة بالتعامل الحذر مع الأحداث، لافتا إلى أن "فضائيات عربية ليست الجزيرة من بينها كانت لها حساباتها الخاصة". وكانت المذيعة الشهيرة في قناة دريم منى الشاذلي قد قالت إن تعليمات صدرت في البداية بالتقليل من حجم المظاهرات من خلال الحديث عن عشرات أو مئات, وليس الآلاف وعشرات الآلاف من المتظاهرين بيد أن هذا الطلب -تقول الشاذلي-قوبل بالرفض. كما تندر إعلاميون على لجوء قناة المحور لاستضافة من أسموها "صحفية مأجورة" لتروي وقائع غير صحيحة عن تلقي تدريبات في الخارج لإشعال ثورة المصريين وزعزعة الاستقرار في مصر, وهو الأمر الذي تبين عدم صحته بعد الكشف عن الفتاة التي استخدمت في البرنامج. مراجعة شاملة أما أستاذ الصحافة ووكيل كلية الإعلام بجامعة القاهرة محمود علم الدين فيقول للجزيرة نت إن الأمر بات بحاجة لمراجعة شاملة لأوضاع المؤسسات الإعلامية الرسمية لتصحيح نمط الملكية والتمويل لتصبح مملوكة بشكل حقيقي للشعب. ويقترح علم الدين نمطا يجمع بين ملكية العاملين وملكية الدولة, وليس الحكومة, بالإضافة إلى نسبة من الأسهم تطرح للاكتتاب العام، معتبرا أن فشل الإعلام الرسمي ساعد على ظهور بدائل أخرى في مقدمتها شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت, مثل تويتر وفيسبوك, بالإضافة إلى الفضائيات الأجنبية. وبات المطلوب -كما يقول علم الدين- تحرير الإعلام والاتصالات بمصر ووضع قوانين تضمن حرية تداول وتدفق المعلومات. وفي انتظار أن تراجع مؤسسات الإعلام الرسمي في مصر أوضاعها, سيبقى المشهد شديد الالتباس وسيتواصل البحث عن بدائل أخرى ربما تتجاوز ما هو متعارف عليه. | |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: متجدد اصداء برنامج العاشره مساء فاروق الباز لـ"العاشرة مساء": "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر.. الثلاثاء فبراير 15, 2011 1:43 pm | |
| Revolution 2.0, phase two
14 February, by Frederick Bowie
A long week ago (7 February), Egyptians had watched a young man weep on their TV screens.
Wael Ghonim wept because he had just emerged from 12 days’ detention by state security. Because he hadn’t slept for 48 hours. Because he had been anxious about his parents and his wife, who had no news of his whereabouts, or condition, all that time. And because he had just learned of all the people who had been killed during the brutal repression of the protests which, as Admin of the "We are all Khaled Said" Facebook page, he had helped to trigger.
Egyptians watched him weep, and many wept with him. And the following day, the largest crowds yet descended on Tahrir Square, including many newcomers who were inspired by Ghonim’s tears to get down off the fence and join the protesters.
Even at the time, the “Ghonim moment” seemed a decisive turning point. As political commentator Nabil Shawkat put it, “It went through the entire country like wild fire. Up till then, no one was expressing any emotion. The regime seemed to be composed entirely of military robots, and even the opposition were too level-headed. Ghonim’s story enabled ordinary people to connect with the revolution at a deeper level. He’s beautiful, he’s young, he even stutters and stumbles when he speaks. He is our Abdel-Halim Hafez” (the popular singer who became the emblem of Nasser’s Egypt, and whose patriotic songs featured largely in the Tahrir Square occupation).
Ghonim’s TV appearance came at a crucial moment, just as the danger of the country being split in two was beginning to seem real. And he used it to call for unity among all Egyptians – symbolised by his opening statement that all those who had died in the past two weeks were martyrs, whether they were protesters, policemen or soldiers – while totally rejecting any accommodation with a regime which had made the Egyptian people feel like foreigners in their own country.
As Wael Ghonim wept and spoke and wept again, Egypt seemed to find the icon its revolution had been lacking. Ghonim made this possible by simultaneously acknowledging, and evacuating, any substantial political content from the movement’s immediate programme. Instead, he offered in its place the image of his suffering as Egypt’s loyal son, who only wants what is best for the nation.
In so doing, he destroyed two weeks of counter-propaganda by a government that had sought to convince both itself and the Egyptian people that only foreign-backed agitators would seek to bring such "chaos" to their country. And he seemed to many to have crystallised the next stage of the revolutionary process, not around any idea or ideology, but around his own image, which he held up as a mirror to the sufferings not only of his Facebook followers but of the entire country. As democratic as it gets
Ghonim’s tears certainly played a crucial role in bringing many people, particularly middle-class Egyptians, down into the streets last week. But they cannot directly account for the massive wave of labour unrest which erupted in the days that followed, and which may have played the decisive role in transforming the emotions of the protesters into concrete gains.
Labour activists had proclaimed the creation of an independent trade union federation as early as 30 January, and the city of Suez, one of Egypt’s economic lynchpins, was at the heart of the struggle from day one. (Some believe that when all is finally known, it will be Suez too which has paid the heaviest price for its resistance in terms of dead and injured.) But the initial call for a general strike seemed at first not to find an echo outside one or two areas of the country. And it was not until as late as the middle of last week, when 24,000 workers at the Mahalla Textile Company downed tools, that labour seemed to throw its full weight behind the revolution.
Mahalla has been the epicentre of industrial action in Egypt for much of the last decade, and once the textile workers there had called a strike, it was not long before action spread to encompass armaments factories, public transport networks, universities and hospitals, oil companies, even the actors’ syndicate.
Continuing what has been the hallmark of recent Egyptian labour activism, these actions combined bread-and-butter demands about working conditions and living standards, with attacks on corruption in both management and the official trades unions, and more explicitly political calls for the end of the regime and expressions of solidarity with the protesters in Tahrir Square.
These strikes build on a recent history of labour activism that has grown since the early 2000s to be the most vibrant force for change in Egypt. Driven by the drastic deterioration in the living and working conditions of the majority of the Egyptian people that followed the regime’s compliance with IMF and World Bank demands for the privatization of state-controlled enterprises, the last decade has seen a constantly rising tide of grassroots workplace actions. And as that movement has spread and grown in confidence, its demands have become more and more explicitly political. As Mahalla strike leader Muhammad al-’Attar told a rally in September 2007, “I want the whole government to resign.... I want the Mubarak regime to come to an end. Politics and workers’ rights are inseparable. Work is politics by itself. What we are witnessing here right now, this is as democratic as it gets.”
For Egypt’s workers, the revolution is not just about an image or an emotion. It is about concrete demands, based on their concrete experience of what it is like to go without food, to be unable to pay for their children’s education, and to witness at first hand the corruption that illicitly breeds obscene levels of wealth. And it is rooted in their experience of mounting countless “illegal” actions that have united their communities, built bridges with other forces within Egyptian society, and demonstrated many times over how sheer force of numbers could overwhelm the repressive apparatus of a regime that was looking increasingly neurotic and out-of-touch.
It is too soon to know what exactly tipped the balance at the end of last week, and convinced the Supreme Council of the Armed Forces that the political and institutional superstructure of the Mubarak regime was now a liability, rather than an asset. But it is hard not to subscribe to the implications of one tweet sent by Egyptian microblogger Hossam el-Hamalawy (aka 3arabawy), which seemed to chime immediately with the hopes of many other cyber revolutionaries:
“#EgyWorkers strikes have started. The organized working class is now entering the arena. Mubarak, u r properly fucked.” Towards a permanent revolution?
One of the strangest aspects of Ghonim’s appearance on Dream TV was the stark contrast between his own raw emotions, and the manner of his interviewer Mona El-Shazly. Often described as Egypt’s Opra, El-Shazly’s saccharine and invasive intimacy with both her guests and her viewers goes hand-in-hand with an almost ancien régime deference to the rights and privileges of the wealthy and the influential.
Refusing to let her talk down to him, boost him, mother him, or even direct the conversation, the sheer force of Ghonim’s sincerity temporarily obscured any suspicion that he and El-Shazly might in fact turn out to be class allies. Yet, even if it was not natural for him to appear on her show while still in a state of such emotional distress, this was still not a wholly unnatural environment for a man who is also a Regional Marketing Manager for Google, and whose Facebook page lists Bill Gates among his inspirations, and singer Tamer Hosny (who was booed off Tahrir Square when he attempted to address the crowds there last Wednesday) among his musical tastes.
On Thursday, in the immediate run up to the great anti-climax of Mubarak’s last speech, in which he “stepped back” instead of stepping down, remaining as president while delegating power to Omar Suleiman, Ghonim tweeted to his followers in what seemed premature jubilation: “Revolution 2.0. Mission accomplished.”
History has in a sense proved him right, even if there was a 24-hour delay in the transfer of power to the army, doubtless due to Mubarak’s determination to try and put one last one over on the military establishment, who had by then determined to dislodge him and set the country on a new course. Ambiguity remains over what that course is likely to be, and how far either the army, or its soon to-be-designated civilian partners, will be prepared to go towards recognising some of the more substantial, less Facebook-friendly demands of the revolution.
Over the weekend, as the-traffic-hub-turned-anarchist-commune of Tahrir Square began to return to something like normal, industrial action continued across the country. Strikes by oil workers and railwaymen remained strong. Vets and forestry workers launched new protests, and actions of various kinds were reported in Beni Suef and Daqahliya, Helwan and Menufiya. Workers at Assiut Fertilisers came out on strike, while their comrades at Assiut Cement cut the road leading to the New Valley to protest against their own low salaries.
Journalists prepared for a Monday meeting at which they planned to impeach the head of the Press Syndicate, while teachers, microbus drivers, bank workers and police officers continued to revolt against inhuman working conditions and the grotesque corruption of their managers. Meanwhile, the official union federation ETUF, which has long functioned as a tool of repression in the hands of the regime, launched a counter-attack against the independent union movement, which has sought to have ETUF head Hussein Megawar investigated for corruption.
Then, on Sunday 13 February, Reuters reported that the Supreme Council of the Armed Forces would shortly issue a decree banning meetings of labour unions and professional associations, and effectively outlawing strikes. (This pre-announced move remains unconfirmed at the time of publication.)
When this news hit the wires, Hossam el-Hamalawy told his readers: “Remember when army took over in 1952, 1st thing they did: executing 2 strike leaders in Kafr el-Dawwar.”
On Monday, the army seemed to have backed down; the decree was replaced by a televised appeal for people to return to work for the sake of the economy. But as some of the protests showed signs of turning into physical confrontations, the immediate outlook for relations between the army and the country’s workers remained unclear.
The Facebook youth’s "revolution 2.0" may be over already. But for many Egyptians, the second phase of their revolution is just beginning.
Wael Ghonim interview with English subtitles, on Youtube (3 parts)
https://www.youtube.com/watch?v=SjimpQPQDuU&feature=player_embedded | |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| |
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| |
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: متجدد اصداء برنامج العاشره مساء فاروق الباز لـ"العاشرة مساء": "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر.. الثلاثاء فبراير 15, 2011 1:48 pm | |
| معاش إستثنائي بقيمة 1500 جنيه شهرياً لأسر شهداء ثورة 25 يناير
وزارة الداخلية تنسق مع الصحة قائمة أسماء الشهداء
إيجيبتى كشف وزير المالية في حكومة تسيير الأعمال سمير رضوان عن عزم الحكومة تخصيص معاش إستثنائي لأسر شهداء ثورة 25 يناير بقيمة 1500 جنيه شهرياً.
وقال رضوان في تصريح خاص لبرنامج "العاشرة مساء" على قناة دريم الإثنين إن وزارة الصحة تقوم حالياً بالتنسيق مع وزارة الداخلية بإعداد قائمة بأسماء شهداء الثورة تمهيداً للإتصال بأسرهم وصرف المعاش الإستثنائي.
ونفى رضوان أن ما تم صرفه من تعويضات للمتعطلين عن العمل أو الخمسة مليارات قيمة صندوق المتضررين من فترة الـ18 للثورة من حرق مركبات أو مباني بأنها رشوة للمواطنين ،موضحاً أن هذه الأموال تم توفيرها من صناديق وبعض الوفرات وحسن إستغلال الإنفاق العام.
ودعا الوزير الموظفين أصحاب المطالب الفئوية التوقف عن المظاهرات التى إعتبرها توابع لزلزال سقوط النظام قائلاً عبارة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن على أثناء ثورة تونس "فهمتكم"، مشيراً إلى إتجاه الوزارة للإلتزام الكامل بفتح كل هذه الملفات لأن العاملين تعرضوا لظلم غير عادى.
وأشار الوزير إلى أن خطته خلال الفترة القادمة تتلخص في مفتاح البرنامج القومي للتشغيل والأجور والإنتاجية موضحاً أن هناك مشكلة في عدم تناسب الأجور مع حجم الإنتاجية..حيث أكد أن مرتبات المصريين غير معرّفة والوحيدة التي تضاف إليها حوافز أو علاوت بالمليارات دون تعريف السبب وهو ما وصفه بفوضى التشغيل والأجور.
وأكد رضوان على إستغلال روح ثورة الشباب التي إعترف أنها إستطاعت خلال 18 يوم تغيير ما بحثه هو وكثيرين من جيله خلال 30 عاماً والتي إتضحت في شكل اللجان الشعبية وحماية الممتلكات العامة مستطرداً:"كنا محتاجين اللي يقولنا إصحوا وإدوا خدمة جليلة لمصر"...وذلك في إعادة التشغيل والعمل الجاد موضحاً إنه يخطط لمضاعفة الأجر للضعف في عام 2020، مطالباً لقاء شباب الثورة لعمل منتدى لإبداء رأي الشباب في خطة الموازنة العامة للدولة.
ضرائب ومعاشات
وحول فرض الضرائب التصاعدية، أكد رضوان أن الدرسات والبحوث قد أثبتت أن فرض الضريبة التصاعدية غير مجدي ويؤثر على رؤوس الأموال التي تأتي في شكل إستثمارات من الخارج فضلاً عن أن كلما إرتفعت قيمتها يصعب تحصيلها، على العكس إذا طبقت الضريبة الموحدة خاصةً أن دول كثيرة حققت تقدماً إقتصادياً بسبب هذا النوع من الضرائب مثل الهند الذى إشتقته من مصر وأيرلندا.
شدد الوزير على أنه لا مساس بأموال المعاشات وتُدار بأحسن مستوى لكن نظراً لزيادة إلتزامات الصندوق لابد من تعزيزها حتى تتناسب وهذه الأعداد من مستحقيها، منتقداً السياسات القديمة التي كانت لاتخاطر سوى في أذون خزانة صاحبة الفوائد المنخفضة تفادياً لأى أزمات...الأمر الذى ترتب على سبيل المثال في القطاع المصرفي نوع من السيولة المالية دون إستغلال.
وأعلن رضوان عن أن المستثمرين لازالوا على إتصال دائم به وأبدوا عروضاً للرجوع إلى مصر بإعتبار أن البلاد سوق كبير وبه ما يزيد عن الـ85 مليون مواطن.
الثورة والإقتصاد
وتوقّع الوزير أن يكون مستوى النمو في الإقتصتاد ما بين الـ3.5 و4% نتيجة الثورة فمثلاً في قطاع البورصة فقد أغلقت على إنخفاض 70 مليار جنيه، وقطاع السياحة تضرر بعد مغادرة 1.2 مليون سائح حيث أن نسبة الاشغال في البحر الأحمر ما بين الـ6 و7% فيما وصلت بين الـ3 و4% في أسوان في الوقت الذي وصلت فيه عائدات السياحة لـ11 مليار دولار و13 مليون سائح.
وحدث نوع من التحطيم والإتلاف للممتلكات من عربات ومنشآت وغيرها فضلاً عن وصول نسبة الاشغال في المصانع إلى نصف أو أقل من نصف طاقته على حد قول وزير المالية.
وأكد الوزير أن إعلان وزارته عن رقم بريدى محدد لإرسال طلبات التشغيل مدروس والدولة تعرف كيف توفرها مناشداً العاملين أو حتى من لديه الحق في الحصول على الوظيفة التخلص من ثقافة التوسل لأن هذا حقه | |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| |
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| |
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: متجدد اصداء برنامج العاشره مساء فاروق الباز لـ"العاشرة مساء": "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر.. الأربعاء فبراير 16, 2011 9:08 pm | |
| العاشرة مساء يرفض مداخله شقيق الشهيد مصطفى الصاوى
[جريده الدستور رفض برنامج العاشرة مساءً فى حلقة الأمس الثلاثاء مداخله ل"إيهاب" شقيق الشهيد مصطفى الصاوى، حيث اتصل شقيق الشهيد بالبرنامج يريد مداخله على الهواء لإستفزازه مما جاء فى الحلقة التى كانت تناقش موضوعات تخص الشرطة، ولكنه وجد رد غير لائق فقام إيهاب بتعريف نفسه بأنه شقيق الشهيد مصطفى الصاوى ويريد أن يتحدث فى البرنامج فقال له مسئولو البرنامج "مش هينفع" وأغلقوا فى وجهه الخط . | |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| |
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: متجدد اصداء برنامج العاشره مساء فاروق الباز لـ"العاشرة مساء": "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر.. الأربعاء فبراير 16, 2011 9:22 pm | |
| Schmidt: Google 'Proud' of Egyptian Exec Wael Ghonim
BARCELONA – Google chief Eric Schmidt on Tuesday said Google is "very proud" of Wael Ghonim, a Google executive who was held by Egyptian authorities during the uprising and has become a face of the revolution.
"We are very, very proud of what Wael and that group was able to do in Egypt," Schmidt said during a keynote presentation here at Mobile World Congress. "They were able to use a set of technologies … to really express the voice of the people."
Schmidt said he spoke with Ghonim, Google's head of marketing for the Middle East and North Africa, and told him how proud he was. MWC (Mobile World Congress) PC Magazine Schmidt's comments come after a February 11 CBS article questioned whether Ghonim was a "one off" for Silicon Valley and quoted him as saying he'd return to Google "if I'm not fired."
"The key role played by one of Google's key executives in the Middle East revived a decades-old dilemma that many other technology companies face when it comes to the question of political activism: Where should they draw the line?" the article read.
The next day, Google responded with a tweet: "We're incredibly proud of you, @Ghonim, & of course will welcome you back when you're ready."
Ghonim first made headlines in late January when reports emerged that the Google executive was missing. He was in Cairo for a conference when protests broke out over the country's failing economic policy, government corruption, and the 30-year reign of President Hosni Mubarak. In one of his last tweets before his disappearance, Ghonim wrote "Pray for #Egypt. Very worried as it seems that government is planning a war crime tomorrow against people. We are all ready to die #Jan25."
Google later confirmed that Ghonim was missing, and he was named the symbolic spokesperson for the April 6 youth opposition group in Egypt before being released after more than a week.
In an interview on Egypt's Dream TV after his release, Ghonim revealed that he created the Facebook group that has been instrumental in the ongoing movement in the country. "I didn't want anyone to know that I was the admin," Ghonim said in a conversation with Mona El Shazly on Egypt's Dream TV. "I'm not the hero."
Earlier today, he tweeted, "This revolution is not over until democracy is enforced & until unemployment & poverty rates reaches the same levels of developed countries."
During a Monday keynote here at MWC, Twitter CEO Dick Costolo said that focusing on whether Twitter, Facebook, or other social-networking services were responsible for the successful uprising in Egypt takes away from what the people in that region accomplished.
| |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| |
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: متجدد اصداء برنامج العاشره مساء فاروق الباز لـ"العاشرة مساء": "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر.. الأربعاء فبراير 16, 2011 9:25 pm | |
| ربما - الحرية سيئة السمعة
بدرية البشر
انتهت ثورة مصر بعد أن حققت هدفها سلمياً، كان معظمها من الشباب الذين لم يكن مناضلاً سياسياً ولا ينتمي إلى الأوساط التقليدية للمعارضة السياسية ولا إلى الإخوان المسلمين، كما ادعى النظام. بدأت هذه الثورة وتنظيمها وهي تغلي غضباً على قسوة الشرطة والقمع والتعذيب التي يلقاها من النظام السابق، بعد أن أصبح أفراد الأمن فيه يقتلون الناس، من دون أن يحظوا حتى بحق محاسبتهم، كما حدث مع الشاب خالد سعيد. أظهرت هذه الثورة أخلاق الناس الرفيعة، فقد حمى الشبابُ الناس، حين تخلى الأمن عنهم، وانتهت بحملات الشباب لتنظيف المدينة وشوارعها بعد أن نظفوها من النظام الفاسد، ووقف المتحدث باسم الجيش وحيّا الشهداء تحية عسكرية اعترافاً لهم بالشجاعة والشهامة.
اليوم لست بحاجة إلى سماع قناة «الجزيرة» حتى لا يقال بأنني أستقي معلوماتي من قناة «تثويرية»، ولست بحاجة إلى سماع قناة «العربية» حتى لا يقال بأنني أستمع إلى قناة تغالب خوفها تارة ثم تركض لتعوّض ما فاتها في اليوم التالي، أنا أستمع اليوم إلى قنوات مصرية ليل نهار يتحدث فيها خبراؤها السياسيون والاقتصاديون والعسكريون، وإعلاميون ومثقفون، وشباب 25 يناير. لا أحد فيهم قلق كما بدا بعض مثقفونا ومحللونا العرب الذين أطفأ القلق الفرحة في أصواتهم، بحركات التصحيح، فإذا كان المصريون أنفسهم الذين شهدوا الفوضى والخراب وعاشوا أيام الثورة المصرية برصاصها وغازها وشهدائها لم يقلقوا، بل هم مسرورون الآن، فما الذي منع مثقفينا من أن يفرحوا؟!
الحرية في بلادنا العربية سيئة السمعة، لهذا فإن الشباب الذين عاشوا في فضاءات الشبكات الحرة هم من تعلموا ماذا تعني الحرية وهم من قادوا الثورة ومن أنجحها، في حين ظل الكبار الذين عاشوا على نصوص الخوف، يحبون الحرية ويغازلونها، لكنها ما أن تقترب حتى يخافوا منها ويغلقوا الأبواب. قال وزير المالية في الحكومة الانتقالية سمير رضوان في برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم» إن الشباب أنجزوا في 18 يوماً ما عجزنا عن إنجازه في 30 عاماً، حتى وهم اليوم ينظفون الشوارع.
حين لا تكون الحرية جزءاً من ممارساتك اليومية والثقافية، فإنك تخاف منها، هذا مفهوم. لكن، لماذا ترمي من يتوق إليها بالحجر؟ هل لأن الحرية أصبحت عند كثير منا عنواناً للفوضى، وأصبح السؤال الذين يجعلك تختار بين أمنك وحريتك سؤالاً منطقياً ومشروعاً وواقعياً؟
مسكين هذا المواطن الذي يجب عليه أن يختار أن يعيش في سجن كبير بحجة الأمن أو يخرج من السجن لتأكله وحوش خرافية، هي في حقيقتها وحوش النظام، التي أكلت مصادر عيشه، وغرّبت شبابه، وجعلته نهباً للبطالة وللهروب في قوارب الموت أو في الهجرات بحثاً عن رفاهية العيش أو حرية التعبير، أو أشكال أخرى من العيش الحر.
اضطر المواطن العربي إلى أن يعود ليرتمي في أحضان القبيلة والطائفة والعصبيات الأخرى، لأنها أصبحت مصدر أمنه وقوته وفرصته لانتزاع المكاسب، وعلى رغم هذا فإن النظام استطاع أن يتحالف مع القبيلة والطائفة ليقمع الفرد بطريقة أرخص.
متى يصبح المواطن شريكاً في مؤسسات مجتمع مدني يختلف مع السلطة، ويتعاون معها في الوقت ذاته لمصلحة الوطن؟
الكل يُجمع على عجز آليات الأنظمة في معالجة الفساد والبطالة، وعلى سوء الأوضاع، لكنه يخاف من التغيير، فعلى ماذا يخاف من وصل إلى القاع؟
جريده : دا ر الحياه | |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| |
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: متجدد اصداء برنامج العاشره مساء فاروق الباز لـ"العاشرة مساء": "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر.. الخميس فبراير 17, 2011 3:07 pm | |
| وائل غنيم.. المصري الذى غيّر قاعدة ''البعيد عن العين بعيد عن القلب''
مصراوى
كتبت – بسنت صلاح:
''وائل غنيم'' إسم ربما كان يبدو غير معروف حتى أيام قليلة ماضية سوى لأشخاص محددين وبحكم عملهم.. ولكن الآن وبعد كل ما حدث من ثورة شبابية، تنحي الرئيس، تغير الحكومة، استمرار اعتصام الشباب، خطف غنيم، أصوات الآلاف سواء من أصدقائه أو المتعاطفون معه، الإفراج والذى إنتظره كثيرين، كشف حقيقة ادمن صفحة "كلنا خالد سعيد" والذى استمر مجهولاً لفترة طويلة ...
"وائل غنيم" مفجر الثورة المصرية، وادمن الصفحة الذى طالما تسائل الناس عنه، وهو ايضاً إنسان مصر عادى يعيش فى دبى مع زوجتة وطفليه ويعمل مدير التسويق لشركة جوجل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الآن أصبح وائل رمز لغالبية الشباب المصرى، حتى وان رفض هو ذلك، حتى وان طالب الملايين من مشاهديه فى برنامجه الاول بعد الافراج عنه مع الاعلامية منى الشاذلى بألا يقولون عنه "البطل" وإنما البطل كما يرى هو كان الشعب الذى تحرك للثورة على النظام.
حديث الشباب عن وائل وحسه الوطنى الذى لم يفقده رغم عمله فى الخارج وإبتعاده عن الوطن هو أكبر دليل على قلب – وائل – لقاعدة "البعيد عن العين بعيد عن القلب"، لذا كان علينا رصد ردود أفعالهم وما قالوه عنه فيما بينهم من خلال الشبكات الإجتماعية ومواقع تبادل الفيديو التى إنتشرت بتسجيلات خاصة فى الشارع او تسجيلات لبرامج مختلفة.
جمهور "فيس بوك"
كان أكثرهم تأثراً بوائل، خاصة وانه مكان تعارف غنيم والشباب الاول بالإضافة لكونه مكان إنطلاق الثورة. "وائل غنيم" إسم واحد كُتب على الكثير من الصفحات والتى تعدى أعضائها 79 الف، ولكى نستطيع رصد حديث الشباب حول وائل فسنتحدث عن صفحاته بترتيب إنشائهم.
على غرار صفحته الشهيرة "كلنا خالد سعيد" أسس بعض الشباب صفحة "كلنا وائل غنيم" حينما كان وائل لايزال مختفياً ولا يعلم احداً عنه شىء، وعلى الرغم من الإفراج عنه إلا ان عدد مشتركى الصفحة لا يزال فى إزدياد ربما بشكل أسرع من بداية إنشائها، ايضاً صفحة "ساعدنا فى العثور على وائل غنيم" والتى أُنشأت بمجرد إختفائه، وتعدى أعضائها الالاف ايضاً.
اما بعد الإفراج عنه وما صاحبه من كشف لحقيقة كونه المسئول عن صفحة "كلنا خالد سعيد" والتى كانت السبب فى صحوة شباب مصر، وجدنا مئات من الصفحات التى تحوى الالاف من الاعضاء. "أنا أصدق وائل غنيم" صفحة وصل عدد أعضائها لما يقارب 92 ألف شخص حتى الآن، اما صفحة التفويض والتى زاد مشتركيها عن الربع مليون حتى الآن فلم تكن الوحيدة وانما اكثر من واحدة كلهم تعدوا الآلاف ومنهم "أرشح وائل غنيم ليمثل ثورة الشباب".
الكثير من صفحات الشكر والألقاب ايضاً كانت موجودة بإسمه، وعلى الرغم من كون غنيم قد طلب من الناس عدم مناداته بالبطل، وان شباب الثورة هم الابطال الا ان الشباب ارادوا تكريمه فأسسوا صفحات كثيرة وكان منها "البطل وائل غنيم"، "الاسطورة وائل غنيم"، "وائل غنيم رجل الثورة الاول"، "ياريت مصر كلها زى وائل غنيم".
وإستمراراً لرصد صفحات الشكر التى أسسها الشباب له كان هناك "شكر وتقدير لبطل الفيس بوك وائل غنيم"، "شكراً وائل غنيم خلتنى احس انى مصرى بجد".
مشهد بكاء وائل الذى أبكى معه ملايين حتى من مؤيدى النظام حين إعتذر لآباء وامهات الشهداء قائلاً ان الذنب ليس ذنبه وشباب الثورة وانما ذنب كل شخص "متبت" فى السلطة، فكان سبباً فى تأسيس البعض لصفحات مواساة لهذا الرجل الذى يرونه بطل فوجدنا "الذنب مش ذنبك يا وائل غنيم وإبتسم فالشهداء فى الجنة إن شاء الله"، ايضاً صفحة "دمعتك غالية اوى علينا يا وائل غنيم".
فى فترة ما إزدادت الأقاويل فى المنتديات والشبكات الإجتماعية حول حقيقة ادمن "كلنا خالد سعيد" وقت كان مجهولاً، بل ان هناك من أقسم انه يهودى وانها مؤامرة وتسائلوا كيف كان يكتب على الصفحة وقت كان الانترنت مقطوعاً، لذا وبعد ظهور الحقيقة ظهرت الكثير من الصفحات التى تعتذر له وكان منها "إعتذار رسمى عن كل من شكك فى وائل غنيم".
اما أغرب الصفحات كانت بعنوان "أريد وائل غنيم وزيراً للشباب" وعبر "حسام انور" عن الفكرة فقال "بس في الحكومة الجديدة مش في الحكومة المؤقتة، حتقول اني عاطفي و بكلمتين بروح واجي بس أنا معرفش ولا وزير ذي مانا معرفش وائل غنيم.. على الأقل لقيت بني أدم بيتكلم و بيحس و ذكي و بيحب البلد بجد".
لم تقتصر مطالب الشباب ان يكون غنيم وزيراً للشباب وإنما أسس بعضهم ايضاً عدة صفحات تدعو الحكومة لتعينه وزيراً للإتصالات بسبب عمله وتواصله الدائم من خلال شبكة الانترنت مع الناس، وبالطبع للسبب الاساسى كونه ثورى يبحث عن مطالب الشعب.
تويتر
لم تكن شبكة تويتر الاجتماعية أقل إهتماماً من فيس بوك بشخص غنيم، خاصة وقت اختطافة حيث كان هناك الالاف من التساؤلات حوله ومصيره والتكهنات التى دارت عن الاماكن التى يحتمل وجوده بها، اما بعد الإفراج عنه فقد كان هناك ما يشبه "زفة العريس" فى إنتظاره فكتب الالاف مباركتهم خروجة، وتناقل الجميع خبر الإطمئنان على سلامته، والآن تنتشر الدعوة لتفويضة التحد بإسمهم، وروابط فيديوهات يتحدث فيها، او مقالات لكتاب تحدثوا عنه مؤخراً.
جوجل
محرك البحث الاشهر "جوجل" وهو نفسه الشركة التابع لها غنيم ستجد عليه ما يقارب 388,000 الف نتجية باللغة العربية حتى الآن، ولكن الغريب كان فى إزدياد عدد نتائج البحث باللغة الإنجليزية بنسبة عالية قد تصل لأضعاف الأضعاف حيث وصل عدد النتائج لما يقارب 5,700.000 مليون نتيجة.
يوتيوب
وعلى العكس من عدد النتائج العربية القليلة بالنسبة لنتائج البحث بالإنجليزية على جوجل، نجد النتائج بالعربية على يوتيوب تقارب 5 اضعاف النتائج بالإنجليزية، وإن ظلت النتائج باللغتين قليلة بالنسبة لبقية المواقع، فنجد حوالى 295 فيديو باللغة الانجليزية، بينما هناك 1610 فيديو بالعربية.
وغالبيتهم مقاطع ليوم نزوله التحرير بعد الإفراج عنه، او لحظات إختطافه، وبالطبع حلقته مع الإعلامية منى الشاذلى. | |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| |
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| |
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| |
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| |
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: متجدد اصداء برنامج العاشره مساء فاروق الباز لـ"العاشرة مساء": "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر.. الأحد فبراير 20, 2011 3:18 pm | |
| ليسوا أبناءنا
حتى بعد نجاح الثورة وتسلُّم الجيش للسلطة وحرق 90% من أقسامهم.. استمرت جرائمهم. مئات المعتقلين، نساء ورجال، يتعرضون لفاشستيتهم في مقار أمن الدولة. تعذيب بشع روى تفاصيله، على فضائية الجزيرة الخميس الماضي، أحد شباب الثورة الذي ظل يُهان ويُذل وتنتهك كرامته وجسده لأربعة أيام بعد تنحي مبارك. كانت آثار التعذيب البشع ظاهرة على كل أنحاء جسد (محمد محمد سعد).. الوجه والظهر والأظافر والأذرع. قال إنه كان في غرفة واحدة مع 13 معتقلا، وحين ألقوه تحت كوبري أكتوبر الثلاثاء الماضي، كان معهم نساء تعرضن لذات التعذيب
بينما كان المئات يعذبون، "صدّق السيد محمود وجدي على توصية المجلس الأعلى للشرطة باعتبار كل من سقط من الضباط والأفراد والمجندين فى المظاهرات الأخيرة وأعمال الشغب شهيدا". هكذا صدمتنا نشرات أخبار التليفزيون الرسمي ليلة الأحد الماضي، وهي تورد مقاطع للوزير وهو يعلن "مضاعفة" رواتب الشرطة، وتحقيق ما طلبته بعض عناصرها من مزايا مادية ومعنوية.
"شوفتوش صياد يا خلق... بيقتله طيره"، يكتب الأبنودي مؤبنا شهداءنا وساخرا من ادعاءاتهم.
رمونا بوحشيتهم ويريدون شرف الشهادة.. والمكافأة عن الدماء الي أسالوها والكرامة والأعراض التي انتهكوها طوال 30 عاما، وكأن مهمتهم.. كسر عين الشعب.
تنص المادة 184 من الدستور على أن: "الشرطة هيئة مدنية نظامية رئيسها الأعلى رئيس الجمهورية وتؤدى الشرطة واجبها فى خدمة الشعب وتكفل للمواطنين الطمأنينة والأمن وتسهر على حفظ النظام والأمن العام والآداب وتتولى تنفيذ ما تعرضه عليها القوانين واللوائح من واجبات، وذلك كله على الوجه المبين بالقانون". وتحدد المادة (3) قانون الشرطة رقم 109 لسنة 1971 مهمة الهيئة بـ: "المحافظة على النظام والأمن العام والآداب، وبحماية الأرواح والأعراض والأموال وعلى الأخص منع الجرائم وضبطها، كما تختص بكفالة الطمأنينة والأمن للمواطنين في كافة المجالات، وبتنفيذ ما تفرضه عليها القوانين واللوائح من واجبات".
نص دستوري وآخر مؤسس للجهاز يُعريان منظومته من أية علاقة بالقانون والدستور.. كانوا دائما يتحركون بالمخالفة لهما.
مهنياً.. ولثلاثة عقود، من يجرؤ على القول إنهم كانوا "شُرطيين"، كما حاولت منى الشاذلي الترويج لهم. لم يمارسوا "المهنة" أصلاً، فقط استغلوا "احتكار العنف" الذي منحه القانون لهيئتهم في إذلال الشعب. لم يتعلموا شيئاً عن فنون مهنتهم كما باقي أجهزة الشرطة في العالم، فمنظومة البلطجة التي تربوا عليها لم تشترط فيمن التحقوا بها، غالبا بواسطة أو برشوة، سوى أن يكون وحشًا في هيئة بشر.
الآن "يستنطع" البعض بأن "عفا الله عما سلف"، بحجة غياب الأمن وحاجتنا إلى من يحمينا، وكأنهم كانوا يحموننا فعلا!. ويبشرنا هؤلاء بأن الوزير الجديد جاء من المباحث الجنائية لا من أمن الدولة، وكأن الجنائية واظبت على "خدمة الشعب"، وكأنها لم ترع شبكات البلطجة في طول البلاد وعرضها.
منتصف التسعينيات هرب متهمان من رئيس مباحث القاهرة، وكان قد أعلن عن مؤتمر صحفي لكشف تفاصيل جريمتهما، ببساطة "أمسك" باثنين من المارة بالشارع وعرضهما بدلاً من المتهمين. بالطبع تعرضا لتعذيب بشع ليصمتا خلال المؤتمر ويعترفا بما لم يرتكبانه، ولولا أن زوجة أحدهما تصادف أنها رأته في التليفزيون فأبلغت النيابة.. لـ"لبس" البريئان التهمة. هذا هو قانونه ضابطا ثم رئيسا لمباحث قسم.. ثم صعودا للسلم وزيراً، في عهد دشنته ثورة شعارها الرئيسي.. "العيش بكرامة". من قبل كان محمياً بوصفه أحد رجال الهانم، واليوم جاء وزيرا على خلفية صراعاته مع الوزير المخلوع. وجدي كما العادلي.. كما أغلبيتهم الساحقة يتعاملون مع الشعب كأنه مستباح لهم.
لم يعان المتنطعون مما عانى منه الناس العاديون من انتهاك للكرامة والعرض، فالمباحث الجنائية نشرت التعذيب في كل أنحاء البلد.. محولة كل مركز وقسم ونقطة شرطة إلى سلخانة للجسد والكرامة. كان الأب أو الأخ أو الزوج ينتهك عرض أمه أو ابنته أو أخته أو زوجته أمامه.. وبعد أيام من الإذلال يعود منكسرا بجراحه، دون أن تتضامن معه منظمة حقوقية أو يُنشر عنه خبر، بالطبع لا يصبح مناضلاً.. فقط "رجل مكسور العين". هل شعر المتنطعون والمتنطعات بمشاعر "كسر العين".
سياق طبيعي عاشه فاشيست احتلوا جهاز الشرطة، من الطبيعي أن تشهد ثورة يناير، أو "أعمال الشغب" كما وصفها بيان الداخلية.. "فرم" أحدهم لجسد شهيد، يوم جمعة الغضب، بمدرعته ذهابا وعودة في المحلة. ومن الطبيعي أن يكون هدف رصاصهم تفجير أدمغة أو فقع عيون أو تمزيق صدور شباب وأطفال هم مستقبلنا. في أسبوعين طالت جرائمهم 367 شهيدا و5500 جريح، يماثلون تقريبا.. ثلث ضحايا عدوان إسرائيل على غزة لأكثر من شهر.
هؤلاء مجرمو حرب.. ليسوا أبناءنا كما يريد المتنطعون نسبتهم إلينا، فحتى الاحتلال الصهيوني لم يفعل ما فعلوه.. هكذا يراهم شقيق شهيد المحلة الذي ترك خلفه ثلاثة أطفال، عاد إليهم أبوهم "كومة لحم مفروم".
يخلط المتنطعون الأوراق، محاولين إلباس من يريد تطبيق القانون ثوب الانتقام. فقط طبقوا القانون على من قتل وعذب، و"سرحوا من الخدمة" من ثبت لسنوات أنه لا يمت للشُرطية بصلة.. من الخفير إلى الوزير.
نريد جهازا لخدمة الشعب.. لا لإذلاله.
المصدر : جريده الوفد | |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: متجدد اصداء برنامج العاشره مساء فاروق الباز لـ"العاشرة مساء": "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر.. الإثنين فبراير 21, 2011 1:30 pm | |
| بلال فضل لمنى الشاذلي: ملف ثروة مبارك مفتوح بالفعل وغير مسكوت عنه
الشروق
أكد الكاتب الصحفي والسيناريست بلال فضل أن هناك تطمينات كبيرة بأن ملف ثروة الرئيس السابق محمد حسني مبارك مفتوح فعلا، وغير مسكوت عنه كما روجت بعض التقارير الإعلامية، مؤكدا أن القوات المسلحة مصممة على السير قدما في طريق الإصلاح ومكافحة الفساد.
وقال فضل في تصريحات تليفزيونية للإعلامية منى الشاذلي في برنامج العاشرة مساءا، بعد لقاء جمع عددا من المثقفين بقادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة عقد اليوم الأحد، إن بعض الأنباء لا تعلن نظرا لحساسية الوضع، لكن المجلس طمأن الجميع بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.
وأضاف فضل: الضمانة الحقيقية للإصلاح أن يبقى اتحاد الشعب والجيش، لأن الشعب سيتعرض لخديعة كبرى لو استطاع فلول النظام إسقاط شعار "الشعب والجيش أيد واحدة".
وأعلن فضل أن رئيس جهاز أمن الدولة حسن عبد الرحمن تمت إقالته من منصبه. | |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: متجدد اصداء برنامج العاشره مساء فاروق الباز لـ"العاشرة مساء": "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر.. الإثنين فبراير 21, 2011 1:31 pm | |
| في "العاشرة مساء" : الثورة تهدي الشعب ديكتاتورا أو مصلحا !
محيط – مي كمال الدين
اشترك الباحث د. عمار علي حسن والصحفي الفرنسي المصري ألكسندر بوتشنسكي في تصور بانوراما لأسباب الثورات العالمية وكيف تحافظ الشعوب على مكاسبها كي لا يخرج ديكتاتورا قمعيا من رحم الثورة .
وتطرق ضيفا حلقة برنامج "العاشرة مساء" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على فضائية "دريم 2" لأحداث الثورات الشهيرة : الفرنسية والبرتغالية والإيرانية والأمريكية والبلشفية الروسية وأخيرا المصرية التي لم تنته برأيهما فصولها لأن تنحي الرئيس لا يعني رحيل نظامه الفاسد !
من وجهة نظره يرى بوتشنسكي أن الثورة المصرية لم تنته بعد وقد تشابهت مع ثورة مايو/ أيار 1968 بفرنسا والتي بدأت بمظاهرات الطلبة في الفترة ما بين 3 – 13 مايو/ أيار فجاءت ثورة الطلبة ضد الإمبريالية، وضد حرب فيتنام، والرأسمالية، وضد المجتمع الاستهلاكي، والعادات والتقاليد المتحجرة.
واندلعت هذه المظاهرات في جامعة "السوربون"، وبعد انضمام النقابات العمالية وصل عدد المشاركين لـ10 مليون متظاهر أرغموا فرنسا على حالة إضراب عام شلت البلاد تماما .
حاول الجنرال ديجول ( الحاكم الفرنسي حينها ) أن يحل البرلمان ويجري انتخابات جديدة ما أسفر عن انتصار الحزب الديجولي، وأعلن أنه سيجري استفتاء عاما وفي حالة فشله سيتنحى من منصبه وهو ما حدث فعلا.
وترتب على هذه الثورة حدوث تغيرات في النظام الاجتماعي في فرنسا، كما حدثت ثورة جذرية على مستوى الثقافة ومنها إلغاء الرقابة على المصنفات الفنية، وفتح الباب للفكر وتغير على مستوى العادات والتقاليد سواء دينية أو برجوازية. ومقارنة بالحالة المصرية يرى بوتشنسكي أنه مع اختلاف النهاية حيث لم يقرر مبارك التنحي بإرادته مثل ديجول ، سوف تحدث تغيرات أكثر جذرية في مصر على كل المستويات. جواتيمالا .. ثورة وانقلاب
حول ما أعقب عدد من الثورات من انقلابات عسكري ضرب د.عمار علي حسن الباحث السياسي مثلا بثورة جواتيمالا حيث أجبر فيها الرئيس على التنحي وسلمت البلاد الحكم لمجلس عسكري من ثلاثة جنرالات أراد أحدهم الاستئثار بالسلطة، ومن هنا أصبحت الثورة إنقلابا عسكريا، وهو الأمر الذي أدخل البلاد في نفق مظلم ظلت به لفترة طويلة.
وبالمقارنة بمصر أكد العسكريين المصريين منذ اللحظة الأولى عن عدم طرحهم لشرعية بديلة للشرعية التي يرتضيها الشعب، وأكدوا على دولة ديمقراطية وحرة، وعدم رغبتهم في السلطة وحرصهم على نقل الحكم لسلطة مدنية.
ويرى الباحث أن الثورة المصرية تشابهت مع نظيرتها في تشيلي في كونها انطلقت من الشعب بدون قيادة محددة لها وانتهت بالإطاحة بالجنرال الديكتاتوري الفاسد أوغستو بينوشيه، ولكن لم يتم التحول إلى الحكم المدني سريعا في تشيلي حيث تم تدريجياً وبتباطوء لا يرتقي لزخم الثورة التشيلية.
الوطني والإخوان
طرحت الإعلامية منى الشاذلي سؤالا حول القوتين اللتين تمتلكان أداء تنظيميا في الإنتخابات وتعني "الإخوان المسلمين" و"الحزب الوطني" قائلة أن البرلمان بهذا الشكل لن يكون ممثلا حقيقيا للشعب !
ويرى د. عمار أن الحزب الوطني حصل في انتخابات 2000 ، و2005 على نسبة 33% فقط وحينما ضم المستقلين حاز الأغلبية، لذا فهو حزب هش ولو كان قويا لتماسك وواجه ثورة الشعب، كما أنه برأيه ليس حزبا سياسيا وإنما على حد وصفه "شلة من المنتفعين الذين تحلقوا حول الرئيس من رجال الأعمال ورجال الأمن ووجهاء الريف"، وأنه ظهرت بعد الثورة حالات انسحاب كثيرة من الحزب وتولدت رغبات لدى أعضاء به في تكوين أحزاب جديدة.
وحول موقف الإخوان المسلمين رأى عمار أنهم يريدون المشاركة في الانتخابات ولكن لا يسعون للمغالبة، بمعنى أنهم لن يطرحوا مرشحين لهم في كل الدوائر، وإعلانهم تمسكهم بوجود فترة انتقالية.
وأوضح المتحدث أن سياسات الرئيس السابق مبارك هي من جعلت من الإخوان قوة بارزة والقوة الوحيدة المنظمة في مصر، وكان حريصاً على وجود هذه الصورة التقليدية بتقديم الإخوان فزاعة للغرب، مما يعزز موقفه باعتباره الرجل الذي يخدم المصالح الغربية في المنطقة ويمنع تقدم الإسلاميين في أكبر دولة بالعالم العربي.
ويؤكد عمار على عدم رغبة الإخوان في الحكم مشيراً إلى أن عدد الإخوان المسلمين بلغ قبل ثورة 1952 نصف مليون في الفترة التي كان عدد سكان مصر أقل من 20 مليون، ومع ذلك لم يحكموا البلاد، نظراً لوجود أحزاب أخرى وحياة سياسية مفتوحة، في حين أن عدد الإخوان المسلمين المنتظمين في الجماعة الآن اقل بكثير من هذه النسبة مع الأخذ في الاعتبار زيادة السكان. ثوار قمعيون
ظهرت في العالم ثورات دعت لحياة ديمقراطية ولكنها ما لبثت أن تحولت لنوع أخر من الديكتاتورية وجثمت على صدور شعوبها لعدد كبير من السنوات وضربت الشاذلي مثلاً بالثورة الإيرانية، والثورة البلشيفية في روسيا.
ورأى الكاتب الصحفي الكسندر بوتشنسكي أن الثورة البلشفية الحقيقية بدأت في فبراير/ شباط 1917 نتيجة إضطرابات ومظاهرات ومن هنا قرر البرلمان الروسي "الدوما" التدخل فنحى القيصر نيكولا الثاني وتمسك البرلمان بالحكم وظل الجيش محايداً، وتم تشكيل حكومة إنتقالية بأشخاص منتخبين.
وفي ظل ذلك كانت الحركة البلشفية موجودة وتنظم مليشيات عسكرية خاصة بها، وخلال فترة انشغال الجيش الروسي بالحرب العالمية الأولى قامت الحركة البلشفية بإجراء انقلاب في أكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام وفرض نظام حكم شمولي ديكتاتوري بالقوة ظل لمدة 70 سنة بروسيا والإتحاد السوفيتي وراح ضحيته ملايين الأشخاص وكان من أفظع الأنظمة في التاريخ وقاد إلى حرب أهلية.
ونبه بوتشنسكي من هذا النموذج محذراً من محاولة بعض القوى تنظيم نفسها والقفز على الحكم واستغلال الثورة المصرية والفترة الانتقالية التي نمر بها.
الثورة المصرية "جائحة"
فرق د.عمار بين الثورات الناعمة والثورات الخشنة، فالأولى تحدث بدون تزاحم أو تمرد وتكون مجرد حكومة تزيح حكومة وتحل محلها، أما الثورات الخشنة أو "الجائحة" فهي التي بها قدر من الاجتياح والتغيير الكبير مثل الثورة المكسيكية والبلشفية والإيرانية والفرنسية.
ومفهوم الاجتياح لا يعني أنها خلقت مجتمع أفضل بسرعة بقدر ما خلفت تاثيراً كبيراً في المحيط الإقليمي والدولي.
وصنف د.عمار الثورة المصرية بأنها من الثورات الجائحة من حيث تأثيرها حيث تابعها العالم أجمع لحظة بلحظة، وتولدت على غرارها عدد من الثورات في العالم العربي حالياً على النهج المصري ففي اليمن رأينا ما أطلقوا عليه "يوم الغضب" نفس التعبير الذي استخدمه المصريون، كذلك في البحرين اتخذوا من ميدان "اللؤلؤة" نموذجاً من ميدان "التحرير" حتى أنهم رددوا نفس الشعارات التي سبق أن رددتها تونس ومصر مثل "الشعب يريد إسقاط النظام".
ويرى عمار أنه بالرغم مما حققته الثورة المصرية بالخارج إلا أنها لاتزال ثورة ناقصة نظراً لوجود عدد من الوجوه القديمة التي لازالت في الصورة، إلى جانب المتلونون والمنافقون، وأنه بالرغم من رحيل مبارك إلا أن نظامه لازال موجود وقدرة هذا النظام على الالتفاف على الثورة لازالت موجودة، وفكرة التدرج والتقسيط في الإصلاحات لا تتلائم مع القوة الدافعة الكبيرة التي كانت موجودة في الثورة المصرية.
ويعرف عمار بـ "الإختمار الثوري" قائلا أنه يكذب من يقول أن الثورة المصرية قامت في "25 يناير" فقط أو أنها ثورة شباب ، فهي ثورة انتقلت من "الفيس بوك" إلى الشارع ففي الميدان شاهدنا مشاركة مختلف الفئات والأعمار والطبقات. وجاءت الثورة المصرية نتيجة لعدة تراكمات ومطالبات بالإصلاح مطروحة على أجندة الإصلاحات المصرية من عام 84 في أول مؤتمر عقدته الأحزاب السياسية في هذا العام، كما بدأت قوة الدفع الكبيرة في هذا "الإختمار الثوري" عندما طرحت فكرة التوريث على الساحة، وتوالت الإحتقانات في مراحل متلاحقة.
"القرنفل" ثورة مثالية
وحول الثورات المثالية التي شهدها العالم وعادت بنتائج إيجابية على شعبها يذكر إلكسندر بوتشنسكي بثورة البرتغال أو ما عرف بـ "ثورة القرنفل" وهي النموذج الثوري الذي حقق أقل خسائر وخرج بإصلاحات جذرية بالبرتغال على المستوى الاجتماعي والسياسي والثقافي، ومن الممكن أن نتخذه كنموذج إيجابي في مصر برأيه.
ويشرح ما حدث بانقلاب عسكري ضد النظام الديكتاتوري البرتغالي خلال فترة حكم امتدت 1933 – 1974 ، أحدث الجيش الانقلاب وأكد أنه سيسلم السلطة إلى المدنيين وفي ظل عامين بدأ بالفعل بإجراء إصلاحات جذرية بالبرتغال، شملت تغيير الدستور، السياسات الاقتصادية،وتغيير نظام التعليم، والقضاء على سيطرة الأغنياء على الأراضي والأموال، كما ساهم في التغيير أوروبا نفسها والتي بدأت تضخ الأموال في البرتغال مما أسرع بالتحول ورفع المستوى الاقتصادي للدولة.
ومن جانبه أشار عمار أن التجربة البرتغالية كانت من أعظم التجارب الثورية حيث لم يستأثر الجيش بالسلطة مثلما حدث في مصر في ثورة يوليو/ تموز 1952 عندما انقسمت الثورة ما بين ترك الحكم للمدنيين والأحزاب السياسية وهو ما أيده محمد نجيب وزكريا محي الدين، وبين التمسك بالسلطة من جانب جمال عبدالناصر.
وأكد د. عمار على هذا الطرح وضرب مثلا آخر بتجربة السودان "سوار الدهب" عندما وقع الانقلاب على النميري، ولم يظل في السلطة سوى لعام واحد ترك بعدها الحكم لحكومة مدنية.
بالنهاية حذر عمار حسن من الثورة المضادة وحدوث حالة من التخبط ، حيث أن نظام الرئيس السابق كانت تحميه تحالفات من كبار رجال العسكر، وجهاز الأمن الباطش، وأصحاب الحظوة ورجال الأعمال، إلى جانب بعض المثقفين والإعلاميين المنتفعين، وهذا التحالف لا يزال موجوداً ومن مصلحته بقاء النظام، وبالرغم من هشاشة هذا التحالف والذي هو أضعف من أن يعبر عن نفسه إلا أن الثورة يجب أن تتماسك ولا تتراخى حتى لا يتم الانقضاض عليها.
ويجب أن يكون هناك ضغط سياسي منظم بشكل متواصل وليس ضغطا اجتماعيا حتى لا ننزلق للفوضى، فثمار الثورة الاجتماعية لا تجنى الآن، فلا داعي لوجود مطالب صغيرة فئوية متمثلة في العلاوات والترقيات وهي مطالب قد تجهض الثورة.
| |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: متجدد اصداء برنامج العاشره مساء فاروق الباز لـ"العاشرة مساء": "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر.. الإثنين فبراير 21, 2011 1:34 pm | |
| محمد الصاوي وزيرا للثقافة .. وإلغاء وزارة الإعلام
فى الفن
عُين محمد الصاوي مالك ساقية عبد المنعم الصاوي وزيرا للثقافة، فيما تم إلغاء وزارة الإعلام في الحكومة المصرية الجديدة التي شُكلت في الساعات الأخيرة من مساء أمس الأحد.
واختار أحمد شفيق-الذي استمر رئيسا للوزراء-الصاوي للمنصب الذي ظل شاغرا بعد استقالة الدكتور جابر عصفور لأسباب صحية.
وجاء الإعلان عن القرار عبر تصريحات يحيي الجمل، نائب رئيس الوزراء، ببرنامج "العاشرة مساء" مع الإعلامية منى الشاذلي.
وتم اختيار الصاوي كوزيرا للثقافة على الرغم من عدم تواجد اسمه بقائمة المرشحين للمنصب في تقارير أبرزتها عدة صحف الفترة الماضية، وكان من بين هذه الأسماء الفنانين محمد صبحي وأشرف زكي، والشاعر فاروق جويدة.
إلى ذلك، تقرر رسميا إلغاء وزارة الإعلام، ليصبح أنس الفقي هو آخر وزراء الإعلام في مصر.
| |
|
| |
إيمان عضو مميز
النوع : العمر : 35 Localisation : egypt الدولــة : تاريخ التسجيل : 28/10/2008
| موضوع: رد: متجدد اصداء برنامج العاشره مساء فاروق الباز لـ"العاشرة مساء": "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر.. الإثنين فبراير 21, 2011 1:35 pm | |
| إلغاء وزارة الإعلام في الحكومة الجديدة والجمل نائباً لرئيس الوزراء
مصراوى
كتب- عمرأحمد علي، سامي مجدي: قال الفقيه الدستوري الدكتور يحيى الجمل، إنه قَبِل تولي منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، في الحكومة الجديدة، والمقرر الإعلان عنها خلال يومين أو ثلاثة، من أجل أن تجتاز مصر المرحلة الصعبة التي تمر بها، على حد قوله.
وأضاف الجمل – في مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج ''العاشرة مساءً – أنه لا يسعى إلى مناصب ولا يرغب فيها، وإنما قبل من اجل الظروف الحالية، مشيراً إلى أنه جرى تغييرات في التشكل الوزاري الجديد منها إلغاء وزارة الإعلام.
ورفض الجمل ان يكون منصبه شرفي، مؤكداً أنه اختار عدد من الوزراء فى الحكومة الجديدة التى سيعلن عنها خلال 48 ساعة وستحلف اليمين الدستورية أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وكشف يحيى الجمل اختيار محمد الصاوى وزير للثقافة، وجورجت قلينى وزيرة للمصرين بالخارج والوزير السابق أحمد جمال الدين وزير للتعليم العالي والتربية والتعليم، والدكتور عمرو عزت سلامة وزير للبحث العلمي، مشدداً على أهميته فى المرحلة المقبلة والدكتور هانى سليم الدين وزيرا للتجارة، ومنير فحرى عبدالنور وزير السياحة والخبير الاقتصادى جودة عبدالخالق وزير للتضامن
وعلم أيضا أن أحمد أو الغيط سيبقى في منصبه وزيراً للخارجية، فيما تم استبعاد المهندس سامح فهمي من منصبه كوزير للبترول، وكذلك وزيرة القوى العاملة والهجرة عائشة عبد الهادي. | |
|
| |
| متجدد اصداء برنامج العاشره مساء فاروق الباز لـ"العاشرة مساء": "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر.. | |
|