. قلبي على وطني ,ووطني بلا قلب :
كانت كتب الشعر في الحب والغزل الصديق الحميم للطبيب المختص في البيولوجيا الجزيئية للأورام في غربته علها تنسيه وحدته وتعوض عن فراغه العاطفي من غياب الحبيب الذي لم يؤنسه في الليالي الباردة ,فكان نهاره حافلا بالعمل الشاق في دراسة العلاج الحديث المجدد عبر الخلايا الجزعية للأورام الخبيثة ولشتى الأمراض المستعصية المصيرية, وكانت أشعار الشاعر ابن زيدون خير جليس له ,فيعيش بنشوة الشعر من الشوق و الوجد والصبابة ساعات طويلة , ويعتب على محبوبة شاعره المقرب إلى قلبه ولادة التي كانت تقسوا على قلب المتيم بها لتزيد اشتعال الجمر في القلب المتقد ,فتزداد جذوة العشق والهيام وتتقد العواطف من قسوة الهجر و الحرمان ,في إحدى الليالي,دعي إلى حضور ندوة عن الشعر الحديث لأحد الشعراء المناضلين في قضايا بلاده ,فجلست بالصدفة بجانبه كاتبة في الأدب المقارن بين الشرق والغرب لأنها كانت تدرس أدب العملاق شكسبير,وعند نهاية الندوة ,كانت طاولة الحوار مفعمة بالإحساس الوطني العالي, فكانت الحوارات مشتعلة في العديد من الأوقات, فندخل الطبيب وهدئ ضجيجهم ببعض أبيات شعر الحب و الغزل ,فتحولت الأنظار إليه ,وزاد الإعجاب به عندما عرفوا انه طبيب وليس شاعرا,لأنه كان يملك الحس المرهف والنطق السليم وعذوبة الإلقاء , فدعي إلى مأدبة العشاء معهم فتعرف على الشاعر المناضل صاحب الندوة الذي كان وسيما وفارع القامة , وتعرف أيضا على الكاتبة التي جلست بقربه التي كانت أية من الجمال ,فقال لها والله ينطبق عليك وصف الشاعر دوقلة المنبجي الذي وصف محبوبته دعد عندما قال :
فلوجه مثل الصبح مبيض والشعر مثل الليل مسود
ضدان لما استجمعا حسنا والضد يظهر حسنه الضد
والصدر منها قد يزينه نهد كحق العاج إذ يبدو
فطلبت منه أن يكون صديق غربتها أيضا لتلتقيه كل مساء مع الأدباء في أمسيات الشعر والأدب, وأصبح الشاعر المناضل صديقه أيضا ولكن وقته لن يطول لأنه سيسافر بعد عدة أيام لبلده ثانية لان لديه عمل كثير, ولكن اللقاء مع الكاتبة كان يتجدد كل يوم وبدء يتجدد معه أيضا شعور بالحب بها يغمر قلبه , ولكنه عندما واعدت الشاعر قبل سفره, شعر بالغيرة والألم وقال لها في اليوم التالي : إنني أحب الشاعر ابن زيدون ولكن ولادة عذبته كثيرا فعانى من الوجد ما لا يحتمل , فهل ستعذبي فؤادي مثلما فعلت ولادة ,وأبياته شاهدة عل ذلك :
ايوحشني الزمان, وأنت انسي, ويظلم لي النهار وأنت شمسي؟
واغرس في محبتك الأماني, فاجني الموت من ثمرات غرسي
لقد جازيت غدرا عن وفائي, وبعت مودتي, ظلما , ببخس
ولو أن الزمان أطاع حكمي فديتك ,من مكارهه, بنفسي
فقلت له :سارد عليك غدا لتعرف ما يدور في صدري وما يكنه قلبي فلا تحزن اليوم وانتظر قدوم الغد , وفي اليوم التالي ,قالت له : فتشت في كل الكتب فوجت أيضا الرد في شعر ابن زيدون فقالت له :
وكيف ينساك من لم يدر بعدك ما طعم الحياة, ولا بالبعد عنك سلا
والله !! لا علقت نفسي بغيركم , ولا اتخذت سواكم منكم بدلا
فرد عليها قائلا من أبيات ابن زيدون :
إذا هو أهدى الياسمين بكفه, أخذت النجوم الزهر من راحة البدر
له خلق عذب وخلق محسن, وظرف كعرف الطيب أو نشوة الخمر
ثم سافرت لبلدها بعدما أنهت عملها في الغربة ولكنها وعدته بالعودة ثانية وفي اقرب فرصة, فكتب لها رسائل عديدة فقال فيها :من شعر ابن زيدون أيضا
لعمري, لئن قات إليك رسائلي, لانت الذي نفسي عليه تذوب
فلا تحسبوا أني تبدلت غيركم, ولا أن قلبي, من هواك, يتوب
كان عمله شاقا ويحتاج لشهور عديدة فقال لها من شعر ابن زيدون أيضا
فلو اسسطيع طرت إليك شوقا, وكيف يطير مقصوص الجناح
فؤادي ,من أسى بك غير خال وقلبي, عن هوى لك ,غير صاح
فردت عليه من أبيات ابن زيدون أيضا :
أنى أضيع عهدك؟ أم كيف اخلف وعدك
يا ليت ما لك عندي من الهوى, لي عندك
سلني حياتي أهبها , فلست املك ردك
الدهر عبدي, لما أصبحت في الحب, عبدك
فطلب منها الزواج ,فتزوجها بعدما عادت إليه في الغربة , وفي يوم زواجه ,أهداها هدايا ثمينة جدا وكتب لها رسالة فيها أبيات من شعر أبو القاسم الشابي ,منها بعض الأبيات :
عذبة أنت,كالطفولة, كالأحلام, كاللحن,كالصباح,الجديد
كالسماء الضحوك.كالليلة القمراء ,كالورد,كابتسام الوليد
أي شيء تراك ,؟هل أنت فينو س تهادت بين الورى من جديد
أنت تحيين في ما قد مات في أمسي السعيد الفقيد
آه يا زهرتي الجميلة لو تدرين ما جد في فؤادي الوحيد
كل هذا يشيده سحر عينيك , والهام حسنك المعمود
فالإله العظيم لا يرجم العبد , إذا كان في جلال السجود
فدعيني أعيش في ظللك العذب وفي قرب حسنك المشهود
وبعد عدة شهور عاد الطبيب مع زوجته لبلده ثانية , ولكن مصاعب العمل ومشاكل الحياة اليومية أطفئت الحب الجارف في قلب زوجته , لان زوجها كان يحارب الفساد الاجتماعي عبر وقف الأعمال الجنسية مع الشريك المتعدد لان الغول الأعظم السرطان قادم لكل بيت نظرا لتزايد نسبة انتشاره العالية جدا , لكنه كان يحارب هذا الغول بلا أذان صاغية بل على العكس تحولت الظروف حوله كربان في وسط المحيط الهائج بالعواصف المدمرة أو بالرياح العاتية , وأغلقت جميع الأبواب أمامه و تعرض للعديد من المؤامرات القذرة , من دس لنساء عاهرات , أو من كلام جارح مذل مهين , ومن تحقير وتصغير لعلومه,وحتى البصق في وجهه والتي رافقت محاولات فاشلة لاغتياله , ولكن خوفه على أطفاله و على أطفال وطنه أيضا من الغول القادم لافتراسهم دفعه للتقدم للتدريس في الجامعة عله يجد قلوبا منفتحة عامرة بحب صادق لوطنه وليبرهن على ولائه الذي لا يقبل أي شك لحبه لبلاده والعمل على حماية صحتهم العامة ,ولكن الغدر كان يتربصه من مؤامرات العاملين للتلاعب بالأوراق الرسمية الخاصة به لأنه كان منبوذا في وطنه وغير منتمي إلى أية جهة رسمية ( تحت أي صفة رسمية أو سرية),فشعر بالإحباط الشديد من التمييز العنصري الغير مقبول ,فهل لا يحق له أن يعيش بسلام في وطنه إن كان يريد الخير لبلاده لأنه غير منتمي ؟؟؟ لكنه لملم جراحه الحزينة ومضى في مشاريعه العلمية باحثا عن لقمة العيش التي يرمونها إليه كمن يرمي عظمة جافة لكلب أجرب, بعد عدة شهور زاره الشاعر المناضل في بيته وليبارك له زواجه أيضا ,فسال الطبيب صديقه الجديد عن عزوفه عن الزواج ,فرد عليه الشاعر :إنني منشغل في حمل قضايا وطني على أكتافي وعملي يتطلب السفر المتواصل للعديد من بلدان العالم وإنني أتنقل بين الزهرات من جميلات العالم من البلدان المختلفة وأقيم علاقات حميمة معهم فاضمن حبهم وولائهم لي ليساعدوني في نشر رسالتي الوطنية المقدسة ,في نهاية اللقاء نصح الطبيب صديقه بالاستقرار عبر روابط الزواج المقدس الحقيقي لأنه الذي يدوم أكثر والذي يحمي من الأمراض المنقولة عبر الجنس ومن السرطان أيضا, لكن الشاعر تفاخر بعلاقاته الحميمة مع العديد من الجميلات في العالم وقال لصديقه ,إن النساء مثل الفاكهة لكل منهن طعمها ونكهتها الخاصة لتزيل عنك الأشجان في الكثير من الأوقات, فان حب وولع الكثير منهن يساعدنني في نشر رسالتي وقد يكون ذللك نابع من وسامتي أيضا ولأنك لم تجرب ذلك فلا تستطيع تقدير لذة الرغبة وتجديد النشوة ,فكما كان الشعر سببا في زواجك ,كذلك كان الشعر سببا في شهرتي ومجوني , فكانت الأبيات التالية :
ولها هن راب مجسته وعر المسالك حشوه وقد
فإذا طعنت, طعنت في لبد وإذا نزعت يكاد ينسد
والساق خرعبة منعمة عبلت ,فطوق الحجل منسد
سببا في إثارة العواطف المتدفقة عند المغرمات والمعجبات بأدبي, فكنت اشرح لهم معاني الكلمات الغامضة والمعنى الخفي تحتها فيذوبون في الغرام فيشبع الجسد جذوة الشوق ولذة القرب ,وبعد عدة سنوات , زاره الصديق الشاعر مرة أخرى برفقة صديقة أجنبية بفتن القلب بها من اللقاء الأول,لأنها أضحت مرسى قلب صديقه ويريد الزواج منها أخيرا,فطلب من الطبيب النصح لإجراء العديد من الفحوص الطبية قبل الزواج, لكن الفحوص المكملة صدمتهم لأنها كانت مصابة بورم خبيث في العقد اللمفاوية وهي بحاجة للعلاج وليس للزواج لأنها تحمل نوعا نادرا وخبيثا جدا,عندئذ تركها الشاعر ورحل لإحياء ندوة جديدة في بلد أخر, وبعد عدة شهور, قرأ الطبيب خبر زواج صديقه من أجنبية أخرى,فاشتعل الغيظ في صدر العشيقة السابقة التي بدأت تعاني سكرات الموت ,فقالت للطبيب الشهم الذي لم يتركها تموت بلا علاج, لقد ضحيت بحياتي من اجل صديقك ,فكنت اعمل في شبكة سرية معارضة لبلادي ,فنفذت العديد من طلبات صديقك من نقل للمعلومات ومن أعمال إرهابية شتى لدعم قضية صاحبك مع العديد من الشبكات المعارضة في العديد من البلدان ,وكنت رخيصة جدا بالعمل مع بيوت السرية وقمت بالعديد من الإعمال الجنسية مع الشركاء المتعددين تحت اسم النضال الوطني ,وكان لصديقك العديدات من العشيقات في دول مختلفة متعددة في العالم يستغل جسدهم أبشع استغلال كمن تبيع نفسها في سوق النخاسة للعبيد أو كمن تؤجر نفسها في سوق اللحم الرخيص ,كانت أعمال الشاعر المناضل في الأسرة سببا ليترقى كل يوم من مركز عال لأخر لتزداد شهرته وليكبر نفوذه ,فيصبح البطل القومي الذي لا مثيل له , ساعد الطبيب المسكينة المغلوبة على أمرها لتكمل علاجها قبل الموت ولتدفن في بلدها وتحت ترابها الوطني , وعاد الشاعر مع زوجته الجديدة ثانية إلى بلده ليحي ندوة عالمية عن دور الشاعر في النضال الوطني ,فذهب الطبيب مع زوجته الكاتبة ليشاركوا في الحوار بعد الندوة لكن في جعبته اليوم العديد من الأسرار عن صديقه الشاعر ,فبينما كان الشاعر يلقي قصائده الوطنية,قاطعه الطبيب بصوت يزلزل الأرض , لا تصدقوا أقوال المرائيين ,الذي لا يحمل في قلبه إلا الكذب والمصلحة الغير بريئة , فرد الشاعر عليه قائلا :لا تسمعوا كلام المهر طق الذي خان بلاده, عندئذ خاطب الطبيب الحضور و وسائل الإعلام العالمية قائلا : نعم إنني خائن لأنني:
1.ادعوا لوقف الأعمال الجنسية مع الشريك المتعدد التي تقتل أطفالنا وأطفالكم من الأمراض القاتلة السرطان , الايدز , الطفرات الجينية الغادرة .
2. أطالب بإغلاق بيوت الدعارة السرية التي تعتبر موردا للأمراض المنقولة جنسيا ومرتعا للجرائم السرية وتحت الحماية الرسمية للدول حتى لا تقع العباد تحت رحمتها التي لا تعرف الرحمة .
3.أطالب من جميع الشبكات السرية ( حزبية , أمنية ) أن لا تستغل جسد المرأة في مشاريعها الأمنية ولنبذ مبدأ العلاقات بنظام العائلة الكبيرة الواحدة ,حتى لا تشاركنا الدولة غرف نومنا وحتى لا تأتي الساعة المشؤمة التي تؤجر الدولة لنا نسائنا .
4. أطالب بحق العدل والمساواة في العمل والتوظيف بدون تمييز عنصري وبمطالبة الدولة لوقف التلاعب المفبرك من الشبكات السرية عند تقديم الأوراق الرسمية للعمل عند الدولة .
5.عدم التنازل عن أي شبر مقدس من التراب الوطني مهما كانت الظروف سيئة لان الذي يدير أمور العباد هو مؤتمن على كل ذرة من التراب الغالي فهو ليس بمالكها ليحق التصرف بها لان التاريخ لا يرحم من يضحي بترابه الغالي لمصلحة مؤقتة .
6.الحفاظ على سلامة العيش المشترك بين مختلف الأعراق و عدم الإبادة السرية العرقية عبر تضييق سبل العيش أو الاغتيال السري التدريجي بمركبات كيميائية لتبدو الوفيات طبيعية في الدول التي لا تستخدم الطرق المتقدمة لنفي الموت الجنائي حتى لا يسهل تصفية الغير مرغوب بهم أو المغضوب عليهم لتغييبهم من الحياة .
7.لا نريد تصنيع الأسلحة الغير تقليدية التي تلوث أرضنا الجميلة لأننا لا نريد الحروب المدمرة الغير تقليدية بل نريد السلام المبني على القوانين العادلة من الأمم المتحدة , لذلك اطلب نزع الأسلحة الغير تقليدية في كل دول العالم بلا استثناء وحتى لا يكون أحدا فوق القانون الدولي.
8.وقف الدعارة المحمية من الجهات الرسمية لإغراض سرية ,وأطالب المشرعين الدوليين باستعادة الحقوق السليبة من الشعوب المقهورة تحت استباحة العمل الجنسي لأية جهة رسمية تحت اسم النضال الوطني ووقف الدعارة فورا عبر قوانين جديدة من الأمم المتحدة لوقف الغول القاتل ( السرطان) القادم إلى جميع بيوتنا بلا استثناء .
9.أطالب بإنشاء مجالس الوطنية لحقوق الإنسان التي تساعد الدولة في القرارات الصائبة عند الشدة ولترفع الظلم عن الضعفاء اللذين لا حماية لهم على هذه البسيطة إلا للدعاء لخالق الكون بالحماية والرعاية من دسائس الظالمين .
10.أن يحيا الضمير العالمي ويكسر حاجز الصمت عن انتهاك حقوق الإنسان المذل المهين وان تعيش الشعوب بكرامة وحرية تقرير المصير للشعوب المحتلة والمستعبدة أينما وجدت .
11. أنادي كل الشرفاء في العالم , الأمين العام للأمم المتحدة الموقر وفريقه المحترم ,زعماء العالم الذين يحملون روح الشهامة ,منظمات حقوق الإنسان ,العلماء في جميع مراكز البحوث العلمية أن تدق ناقوس الخطر العالمي من الغول القادم القاتل( السرطان ) إلينا لنحمي أطفالنا من الموت المحتوم ولتصحوا ضمائرنا لبناء غد مشرق مبشر بالخير والسلام لجميع شعوب الأرض.
فعندما سمع العالم كلمات الطبيب المعبرة عن الضمير الإنساني الحي سقط الشاعر على الأرض و نقل إلى المتشفى فورا ,وبعد الفحوص الطبية عليه وجد عنده أعراض وعلامات الالتهاب المزمن الفعال لالتهاب الكبد الفيروسي ب الذي يتطور مرضه بسرعة عجيبة إلى التشمع الكبدي لذا هو بحاجة لزرع الكبد, ولكن العلاج كان عند صديقه الطبيب المخلص الذي بدا بأخذ العينات اللازمة من الشاعر لحقنه من الخلايا الجزعية المعدلة إلى خلايا كبدية ليعيد له حياته ثانية , فعندما صحا الشاعر من غيبوبته,طلب تقبيل يد الطبيب باكيا وقال له : كيف أعوضك عن نبلك وكرمك وشهامتك, فقال له الطبيب المسامح: لقد وجدت سبيلا جديدا في علاج الأورام كنت مرشده ,لان كل الجميلات العشيقات اللواتي مارسن الحب الكاذب معك أصبن بالأورام الخبيثة إلا أنت,لأنك كنت تستخدم أدوية لعلاج الضغط الشرياني من حاصرات قنوات الكالسيوم ومن مثبطات الأنزيم المحول للانجيوتنسين معا , أعطتك نوع من الحماية من الأورام السرطانية وفتحت لي وللعلم طريقا جديدا مبشرا في البحث العلمي ضد الأورام الخبيثة ,قد يكون بداية الخير لي على درب النجاح و التكريم العلمي .
السيد رئيس مجلس الأمن الدولي الموقر والسادة أعضاء المجلس المحترمون :
نظرا للحاجة الملحة لحماية ولضمان حياة العلماء الذين قد يتعرضون لشتى أنواع المؤامرات المفبركة المدسوسة لتدمير عقولهم النيرة والتي قد تتعارض مع مشاريع العديد من الجهات الرسمية ,الرجاء إنشاء مجالس وطنية لحقوق الإنسان المفوضة أصولا من الأمم المتحدة في جميع دول العالم , لمراقبة عمل جميع الشبكات السرية ( الحزبية ,الأمنية)لأنه قد تقوم عناصر من شبكة أمنية محمية ( بيوت سرية) بالعمل على فبركة العديد من الأدلة لترمي ضحاياها تحت رحمة شبكة أمنية أخرى بأدلة واقعية لا تقبل أي شك , لذا وجب إنشاء هذه المجالس الوطنية فورا حتى لا تقع الضحايا البريئة تحت التهديد أو الترهيب أو التخوين أو التخويف من قبل أية عناصر أمنية , ويجب المطالبة بالبحث الجنائي بشكل عشوائي على العديد من القبور لنفي الوفيات الجنائية والتي تأخذ طابعا طبيعيا للموت لمنع القتل السري المدسوس من أية عناصر تقع تحت حماية الدولة.
مع تحيات الدكتور أنطوان صابغ للفارس الأول الشهم الأمين العام للأمم المتحدة وللزعماء النبلاء ولجميع أعضاء فريق مجلس الأمن الدولي الموقرين
.لا تبكي يا حبيبة عمري ( آه يا وطني):
ما أروع فرحة و براءة الطفولة في عينيها والبهجة المرسومة فوق وجهها عندما كانت تلاعب الفراشات البيضاء وتقلد زقزقة العصافير وتغريد الطيور فقد كانت طفلة مفعمة بالحيوية و النشاط وحب الحياة, يتطاير شعرها مع نسمات الربيع العليلة وتتداخل أشعة الشمس بين جدائلها لتنعكس أنوارها بلون التبر البراق ,وتلون وجنتيها بلون وردي زاهي من لسعات أشعة الشمس على بشرتها الناصعة البياض , كانت طفلة يتيمة حرمها القدر من حنان الأم لأنها توفيت منذ ولادتها بمرض خبيث ,فكان الأب الذي يعمل كناقد اجتماعي هو الأب والأم في آن واحد, يعطف عليها ويدللها إلى أقصى درجة ليعوض عنها فراق الأم التي لم ترها أبدا, وكان الأصدقاء في المدرسة أو الذين تراسلهم يكنون لها الكثير من الود والحب والتقدير في قلوبهم , لأنها تساعدهم في أيام المحن وتخفف عنهم آلام الحياة اليومية خاصة زملاء الدراسة اللذان كانا يجلسان بقربها في نفس المقعد في الصف ,فكان زميلها الأول يعاني من الوحدة والغربة نتيجة الخلاف الدائم بين أمه وأبيه وزاد الحزن في قلبه عندما انفصلا , وكان زميلها الأخر يعاني من الفقر والتمييز العنصري لأنه كان ينتمي لأقلية عرقية منبوذة في بلاده ,فكانت الأخت أو الصديقة المخلصة أو الأم الحنون التي تعطف عليهم عند اشتداد الظروف الصعبة فتعوض من فقد الأم واليتم من إدخال الفرح في قلوب الآخرين, وكانت تراسل العديد من الأطفال عبر الانترنت وتشجعهم على متابعة شؤون الحياة بالصبر والابتسامة, وتنادي الضمير العالمي عبر المواقع الرسمية لأطفال العالم لمساعدة الأطفال الفقراء , المشردين, اللذين لا هوية لهم ,المنبوذين, اليتامى المحاصرين تحت ضربات الطبيعة الغادرة من نيران الغابات أو من الفيضانات أو من الكوارث الأخرى للطبيعة وتطلب العون الدولي لهم , وبعد عدة شهور شعرت بألم و تورم في فخذها الأيمن وأصبحت غير قادرة على السير بمفردها ,فأدخلت المتشفى وبعد إجراء العديد من الفحوص الطبية وجد أنها مصابة بورم خبيث عفلي في عظم الفخذ كانت حواف العظم غير منتظمة مع مظاهر الانحلال العظمي فيه مع تآكل قشرة العظم وعدم استمرارها مع علامات مثلث كودمان ومع تشكل شويكات التي تعطي مظهر أشعة الشمس للورم , فخرجت من المستشفي على كرسي خاص بمرضها لأنها باتت مقعدة نتيجة بتر الطرف المصاب مع متابعة العلاج الكيميائي نتيجة إصابة الرئة بالانتقالات الورمية , لكن إرادتها لم تتغير قيد أنملة بل على العكس أصبحت عزيمتها أقوى من السابق لتتحدى المرض والظروف الصعبة لتكون مثالا يحتذى بها لتحفف آلام الآخرين كي لا يفقدوا الأمل في الحياة كي لا يشعروا بالعجز والموت وهم أحياء, ويعد عدة شهور , كانت حزينة جدا , لان صديق الطفولة الأول انتحر شنقا ليترك الحياة وليتخلص من صراع الأبوين وغدرهما لبعضهما, والصديق الثاني أصبح مشردا في الطرقات نتيجة الفقر الشديد والتمييز العنصري لقومه ,فبات يحمل على كتفه صندوقا صغيرا لمسح الأحذية وكانت ترافقه أخته لتبيع في الطرقات أوراق اليانصيب علهما يكسبا قوت عيشهما ,فكتبت رسالة من قلبها الحزين إلى حقوق الطفولة في الأمم المتحدة وخاطبة الأمين العام قائلة:
أيها الفارس الشجاع الذي أحببت أطفال العالم كما أحبهم المسيح المخلص , فإنني اطلب منك باسم جميع أطفال العالم التي ترنوا عيونهم إليك وباسم الطفولة التي تدافعون عن حقوقهم الإنسانية بلا كلل أو بلا ملل أن:
1.يعم السلام العالمي كل الأمم بلا استثناء لتمنعوا الحروب المدمرة التقليدية أو الغير تقليدية لجميع شعوب الأرض حتى لا يعاني أطفال البلاد المدمرة الفقر والجوع والتشرد , وحتى لا يصبحون هدفا للاتجار أو الاستعباد أو النكر لحقوق الطفولة,وان تجمعوا تحت علم الأمم المتحدة الغالي على قلوبنا جميع الزعماء للبلاد المتصارعة فيما بينها على طاولة السلام العالمي ,وجها لوجه, حتى تزرعوا الثقة بينهم لتزول أسباب العداء ولتحمل الحمامة البيضاء غصون الزيتون لجميع شعوب الأرض حاملة معها السلام العالمي التي تتوق إليه كل الشعوب لبناء عالم يسوده السلام العادل الحقيقي المبني على الشرعية الدولية .
2. تساهم جميع شعوب الأرض بالسرعة الممكنة بمساعدة البلاد المنكوبة من غدر الطبيعة من فيضانات , حرائق , زلازل ,أو أشكال أخرى لغضب الطبيعة ,لأن أي شعب قد تهدده الطبيعة بكوارث لا يعرف أين تقع ومتى تحصل , لذا يجب على جميع شعوب الأرض قاطبة أن تساعد في مد يد العون دون النظر لما تضمره القلوب بل لما تحمله العقول من ضمير إنساني حي.
3.تدعموا بشدة حقوق الطفولة لمنع تشغيل الأطفال تحت السن القانونية أو استخدامهم في الحروب كجنود أو كدروع بشرية أو الاعتداء عليهم أو الاتجار بهم, وعدم استغلالهم تحت أية ظروف صعبة مبررة .
4.تزيدوا في الأبحاث العلمية والطبية لدرء المرض عنا والعمل على الوقاية بدلا من العلاج الذي لا يجدي ,حتى لا نحرم من الذين نحبهم ,أو أن نموت لحملنا مورثات طافرة مشوهة أو أمراضا قاتلة مصيرية مثل الايدز أو السرطان ,فبذلك ندفع ثمنا غاليا من حياتنا ونحن لا ذنب لنا بل ندفع ثمن أخطاء غيرنا الذين لم يحملوا لنا إلا الألم والعذاب والشقاء في الحياة التي جاؤوا بنا إليها وبدون إرادتنا, فانا مريضة بالورم الخبيث وأيامي معدودة في هذه الحياة ,لأنكم إن لم تتداركوا ذلك ,فان الغول القاتل لبني البشر ( السرطان ) سيدخل كل البيوت في جميع أنحاء العالم عاجلا أم آجلا ليزرع الموت والحزن بين شعوب الأرض بلا استثناء , وسيصبح الوباء الأول في العالم الذي يحصد أرواح البشر بلا رحمة أو شفقة ,فدقوا ناقوس الخطر اليوم قبل الغد حتى لا تكونوا من النادمين و عندئذ الندم لا يفيد.
وبعد أيام قليلة , اشتد المرض عليها,وباتت تنتظر قدوم والدها من العمل لينقلها إلى المتشفى ليخفف ألامها ,ومع كل نوبة الم التي كانت تشتد أكثر فأكثر,أصبح وضعها يسوء بشدة ركعت تحت صورة العذراء أم البشر وقالت لها :يا أمي البتول التي لا املك أم سواها في هذه الحياة الفانية أعيدي إلي أبي سالما بلا مكره أو سوء لأراه قبل أن أفارق هذه الحياة للآخرة , كانت تناديه عبر هاتفها المحمول وترسل له العديد من الرسائل الالكترونية ولكن بلا جدوى,و بالصدفة مر عليها زميل الدراسة والذي بات ماسح الأحذية في شوارع المدينة ليزورها ,فوجدها تحتضر و تعاني سكرات الموت,فنقلها إلى المستشفى وذهب يفتش عن والدها ,في موقع عمل الأب قال المدير له: اليوم لم يحضر الناقد الاجتماعي إلى مكان عمله ونحن ننتظر مقالاته اليومية ,و بعد عدة أيام من غياب الأب ,فارقت الطفلة الحياة وهي تقبل صورة والدها الذي تركها بين أنياب الموت دون أن يقدم لها العون أو العطف في ساعاتها الأخيرة,و لكن الصديق الفقير الذي بكى على رفيقة طفولته بحرقة شديدة ,اقسم أن يفتش عن والدها الغائب منذ أيام عديدة , دخل إلى قسم الشرطة و طلب منهم بكتاب رسمي البحث عن الأب المفقود, فقالوا له بعد عدة أيام ,إن الشخص الذي تبحث عنه موجود في العناية المشددة القلبية في قسم الجراحة القلبية لأنه مصاب بمرض خطير في الشريان الابهر و في الدسام التاجي أيضا لأنه يحمل مورثة الفبريلين 1 المصابة بطفرة خطيرة ,وبعد عدة أيام توفي الأب بقصور كلوي حاد الناتج عن العمل الجراحي الكبير على القلب لساعات طويلة ,كان الأب في شبابه محبا لوطنه بشدة شارك في جميع حروب التحرير فأصيب في عينه اليسرى فوضع مكانها طبيب العيون عينا زجاجية صناعية لتكون وساما على حبه و وفائه لوطنه, و لكنه كان يقول لجميع أصدقائه, إن العين التي لا ترى ببصرها لكنها قادرة على عمل المعجزات ببصيرتها لأنه كان ينقد بصدق وصراحة لا مثيل لهما ويتعجبون لحصوله على الأدلة القاطعة ,طلب الصديق الفقير من الممرض الذي يزيل عن المتوفي (الأب) أجهزة الإنعاش أن يأخذ غطاء العين الزجاجية من الأب الميت للذكرى , فأعطاه الممرض طلبه فورا على وفائه النادر لابنة المتوفي عندما عرف قصتها منه, بعد عدة أيام عاد الصديق لعمله ثانية في مسح الأحذية , ووضع الغطاء الجلدي للعين على الصندوق الذي يحمله , مع الاستغراب و التعجب سأله احد المارة ,من أين حصلت على هذه القطعة الجلدية ؟ فروى الصديق له قصته كاملة ,فطلب من هذا الصديق الصدوق أن يرافقه إلى بيته وطلب منه أن يهديه القطعة الجلدية وان يعمل عنده باجر كبير جدا وان يساعده في إتمام التعليم الدراسي ,وقال له : انأ طبيب العيون الذي غطيت عين الناقد وكتبت عليها الأحرف الأولى من اسمي ومن اسمه, بعد عدة أيام , ذهب طبيب العيون إلى القاضي الجنائي المحلي وقال له : لقد أجريت العديد من فحوص أل د ن ا على الخلايا الموجودة على القطعة الجلدية لان صديقي الناقد لا يشكو من مرض قلبي ,فوجد نوعين من الخلايا المختلفة أحداها تعود لصديقي السليم صحيا والأخرى لشخص غريب, وعندما أعيد تشريح الجثة وجد الوجه مغطى بقناع تطابق ملامحه الناقد وان العين الزجاجية تختلف عن العين التي زرعها طبيب العيون لصديقه,فبات السؤال أين جثة صديقي؟؟ لان الذي صنع القناع يعرف مكانه الفعلي , فلا جواب فعلي ,عندئذ ,رفع طبيب العيون كتابا رسميا لزعيم البلاد لمعرفة مصير الناقد المختفي , كان الجواب من الشرطة انه مدفون منذ أيام عديدة في إحدى المقابر بشكل غير شرعي , وعند تشريح الجثة وجد بأنه مصاب بقصور كلوي حاد من تهتك أحشائه الداخلية خاصة الكلى النازفة بشدة لفترة طويلة من حادث مروع للسير في منطقة نائية مع هروب السائق الذي صدمه, لكن طبيب العيون طلب أن يأخذ العين الزجاجية للذكرى بإذن خاص من القاضي الجنائي , لكن طبيب العيون أرسل بعد عدة أسابيع رسالة شكر لزعيم البلاد وقال له : كان صديقي الناقد الاجتماعي يريد تسجيل الوقائع على حقيقتها دون زيف أو تحريف , فانا ساعدته على ذلك بزرع كاميرا دقيقة في عينه الزجاجية مع رقاقة ميكروية بذواكر ذات سعات كبيرة جدا سجل كل الأحداث التي مر بها ,من خطف واعتقال على يد رجال سريين وزجه في سجن سري أيضا,فبينما كانت ابنته تحتضر في المستشفى كان والدها تحت التعذيب لنزع اعتراف على ذنب لم يرتكبه ,فكان عندما يصحوا من غيبوبته يقول لابنته لا تبكي يا حبيبة عمري لعدم حضوري للبيت ومساعدتك لأنني في معتقل سري عيني الزجاجية تصور ما يدور فيه من الإخضاع لشتى فنون التعذيب الغير إنساني,لأنني تعرضت لمؤامرة كبيرة في عملي لأنني سجلت العديد من الوثائق بعيني العمياء التي لا يعرفون عنها شيئا و التي ستدينهم لانتهاك حقوق الإنسانية ,كانت الصور الحية في ذاكرة العين الزجاجية دليلا قاطعا على خيانة الوطن من التمييز العنصري في العمل وفي العمل الجنسي المشترك الغير شرعي للحصول على المعلومات وعلى استغلال جسد المرأة الجنسي لغايات وطنية نبيلة وعلى ارتفاع الأمراض السرطانية والمنقولة جنسيا وعلى تهميش ونبذ الأعراق المختلفة وطمس هويتهم الوطنية وعلى القتل السري بطرق شرعية وعلى نشر الفساد بشتى أشكاله الاجتماعية ,فعبثوا في أوراقي الخاصة ودخلوا بريدي الالكتروني و أرسلوا رسائل غش للعديد من المواقع الدولية لتوريطي لأنني دخلت مستنقعهم القذر وكشفت عن جرائهم المستورة , فاه يا وطني و ألف آه , من يهب إخلاصه لوطنه يصبح خائنا و من يخون وطنه يصبح بطلا ولكن الحقيقة ستظهر يوما ما و التاريخ والشعوب الحرة لن ترحمهم ,عندما وصلت هذه الحقائق لزعيم البلاد ,لان وفاة الناقد كانت ناتجة من القصور الكلوي الحاد من تناذر الانسحاق نتيجة التعذيب والضرب الشديد على العضلات الذي يحرر الميوغلبين العضلي ليدخل الدم وليسد الأنابيب الكلوية مسببا القصور الكلوي الحاد الناتج عن التعذيب الشديد , عندئذ فتح زعيم البلاد تحقيقا محليا وضرب بيد من حديد على الأيدي الغادرة لتطهير الفساد الاجتماعي ولتكريم الناقد وابنته على الوفاء النادر للوطن لأنهم الكنز الثمين الذي يقول الحقيقة بشجاعة نادرة حتى ولو كانت جارحة في بعض الأحيان ,كمبضع الجراح الذي يداوي مع انه يجرح ,فأطلق على احد شوارع العاصمة اسم الناقد البطل القومي الجديد للبلاد ,ليكون وفاءا لمن يقول الحقيقة بنبل وإخلاص, و ليحفظ حقوق الطفولة كاملة دون نقص ,لان الأوطان لا تبنى على الرمال بل على الصخر وعلى الرجال الشرفاء الذين يضحون بحياتهم لكلمة صدق تبنى عليه الأخلاق الفاضلة ولا يستطيع الزمن أن يمحوها على مر السنين .
My great dear:
From the exigent necessity to confess for the protections for the different rare races of the nations of the world and to save for the real freedoms to worship the God for the different worship religions rights ,and to save for the innocent martyrs their legal human rights even after the death ,I ask your noble conscious to promulgate with the united nations and with the security council also new international strong laws to decrease the terroristic actions in the future because I feel always your jealousy for our human civilizations .
http://sayeghresearches.wetpaint.com/page/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A+%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9+%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A7%D8%AA+%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9++%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85+%3A
http://www.house.gov/list/press/ca28_berman/Armenian_genocide.shtml
http://www.house.gov/list/press/ca28_berman/ArmenianGenocidePasses.shtml
http://www.house.gov/list/press/ca28_berman/CondemningGenocideDenial.shtml
http://www.house.gov/list/press/ca28_berman/Armenian_genocide.shtml
l
http://www.petitiononline.com/AMG/petition.html
http://www.congress.org/congressorg/bio/userletter/?letter_id=6295732351&content_dir=politicsol
http://www.change.org/recognizearmeniangenocide/petitions/view/tell_congress_to_recognize_the_armenian_genocide
E-mails:
antsay@aloola.sy
dr.antoinesayegh@dcemail.com
dr.antoine7sayegh@yahoo.com
dr.antsay@gmail.com
the websites :
http//:sayeghresearches.wetpaint.com
http//:antsay.webs.com
with the best regards from the dr. Antoine Sayegh