موقع الاعلامية مني الشاذلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولوطني الجريح بين الاغتيال السري و العلني 0d344d436cf006

 

 وطني الجريح بين الاغتيال السري و العلني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dr.antoine sayegh

dr.antoine sayegh


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 66
Localisation : syria
الدولــة الدولــة : سورية
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 16/12/2010

وطني الجريح بين الاغتيال السري و العلني Empty
مُساهمةموضوع: وطني الجريح بين الاغتيال السري و العلني   وطني الجريح بين الاغتيال السري و العلني I_icon_minitimeالإثنين أبريل 11, 2011 10:09 pm

وطني الجريح بين الاغتيال السري و العلني:
كان الطبيب المختص في الأمراض النسائية يشكو دائما من الصداع المتكرر والتعب العام وألام بطنيه متكررة مع ارتفاع متكرر في ضغطه الدموي بعد شربه للماء النقي أو العصير الطازج في مكتبه , ففسر هذه الأعراض والعلامات السريرية من استخدامه لغاز الأوزون في التعقيم لجو الغرفة التي يعمل فيها لتطهير الجو عند قيامه بالأعمال النسائية الجراحية في عيادته الخاصة ولكنه وجد أن الأحبار التي يعبئ منها أقلامه للكتابة تنقص يوميا ولا يجد تفسيرا لذلك ,ولكن وزنه بدأ ينقص تدريجيا ويشكو دائما من آلام مزمنة في فمه مع العديد من القروح المؤلمة فيه, بعد عدة شهور , جمع العديد من الزملاء الأطباء النسائية في مكتبه وطلب منهم أن يقوموا بالعديد من البحوث على المريضات المصابات بالأورام الخبيثة لتحديد العناصر الممرضة المنقولة جنسيا عبر التحاليل الطبية الدقيقة والجينية اللازمة أيضا لمحاربة الأمراض المنقولة جنسيا مع الشريك المتعدد وللعمل على اخذ اللقاحات المناسبة عند الحاجة لذلك ,ولكنه بالصدفة اخذ كاس الماء الخطاء ليشرب منه ولكنه وجد تغير في الطعم ولكن عندما شرب زميل أخر من كأسه بداء يشعر بالقيء والغثيان ونقل لغرفة العناية المركزة إسعافا للمستشفى المجاور لعيادته فتبين إصابته بالمتهيموغلوبينية وعند التحقيق عن السبب وجد في دمه المركبات الكيميائية التي تتركب منها الأحبار الكتابية من مواد الانيلين و المانع للتجمد و كمية قليلة من الغول الميتيلي فعرف عندئذ أن الطبيب النسائية كان هدفا سريا من العناصر الأمنية السرية لقتله تدريجيا عبر التسمم المزمن بالماء الملوث بالأحبار الكتابية عبر إزالة لون وطعم الحبر عبر استخدام غاز الأوزون المستخدم للتعقيم,فأجرى العديد من الفحوص الطبية المناسبة وبدا يأخذ الأدوية التي تساعد في العلاج من التسمم المزمن من المركبات الأحبار السامة السابقة ومن التسمم بالأوزون أيضا, فأصبح طريح الفراش ولكن زوجته الفاضلة وابنه المخلص خففا عنه وطأة المرض والشعور بالعجز , ولكن بعد عدة شهور ,حصل ما لم يكن بالحسبان ,إذ ثار الشعب منددا ضد الظلم الاجتماعي وعمت المظاهرات في الشوارع الرئيسية والفرعية مطالبين بالإصلاح والحرية الحقيقية عبر الطرق السلمية للتعبير عن الحاجة للتغيير أو للرحيل للمستبدين وللطغاة أيضا ( لان الشعب هو من يصنع الزعيم العادل ويسقط الطاغي الظالم المستبد ) ولتحرير السجناء ذو الرأي المخالف ووقف الاختطاف السري ووقف التعذيب في السجون السرية ووقف أعمال الدعارة المحمية من الجهات الرسمية والعمل الفوري على الإصلاح بشتى أشكاله و لمحاربة الفساد المدمر للشعوب,لكن المندسين المخربين سواء كانوا صنيعة الشبكات السرية للأنظمة الحاكمة أو العملاء المتآمرين على الدولة الذين يعملون على تخريب وتدمير المنشأت الحكومية حتى يتدخل الأمن والجيش لوقف أعمال التخريب ويبدأ إطلاق الرصاص العشوائي على العابرين في الشوارع ليحيط بهم من كل صوب ليحصد أرواحهم بدون تمييز,لكن الحظ العاثر لابن هذا الطبيب القليل الحظ الذي كان يحاول شراء الدواء لوالده المريض الذي بات الموت يقترب منه مهددا حياته من السموم التي دست في شرابه وضعه في هذه الظروف العصيبة فحاول مساعدة طفل كان متعثرا في مشيته لأنه مصاب بشلل الأطفال طلب منه العون لأنه كان أبضا اصمم واخرس يريد العودة لمنزله الذي أضله بسبب الجري السريع للهروب من الموت من الرصاص الحي الذي يحصد الرؤوس الذي يطالها ,فحاول ابن الطبيب الكتابة على الحائط ليريه طريق العودة لمنزله لكن العناصر السرية الأمنية اعتقلته وقادته لمعتقل سري تحت الأرض,فقالوا له : أيها الخائن المندس أتريد إسقاط النظام عبر الكتابة على الجدران ؟؟ ,فقال لهم الحقيقية ولكن لم يصدقوه لان الجدران كانت مليئة بالكلمات التي تحرض على الثورة ,كان التعذيب أقسى من أن يتحمله بشر,فكانت الدماء تسيل من أصابعه المقطوعة ومن أماكن الأظافر المقلوعة بوحشية التي ليس لها نظير على وجه البسيطة , لكن الابن بدأ يعاني من سكرات الموت ويرى شمس الحرية الذهبية تلوح له في الأفق في مخيلته المعذبة شديدة التعذيب , فكانت كل قطرة دم تسقط على الأرض تقول للحضارة الإنسانية : هذا هو الضمير الإنساني الذي صلبني مثلما صلب المسيح منذ ألاف السنين لقد تغير الزمن ولكن صمت الضمير الإنساني لم يتغير ,هذا هو عدلكم على الأرض عدل بلا ضمير أو رحمة , هذه هي حقوق الطفولة الذي تنادون بها وهذه هي وصية المخلص يسوع في محبة الأطفال,فمن شدة التعذيب فارق الابن الحياة من النهي العصبي القلبي ,فبات شهيد الحرية ووصمة عار جديدة للحضارة الإنسانية ولكنه في نظر الدولة كان خائنا وعميلا !! , ولكن احد المعذبين للابن البرئ صور خلسة التعذيب على موبايله الخاص وسلمه للأب الحزين وسلم له جثة ابنه ليدفنها في صمت مريع لكن الأب الطبيب لم يحصل على الدواء بل حصل على غدر الطغاة مرتين عندما حاولوا اغتياله سريا وعندما اغتالوا ابنه علنا , فقرر رغم مرضه المقعد في الفراش أن يرسل رسالة للعالم: لمجلس حقوق الإنسان الدولي وللمفوضية السامية للأمم المتحدة ليتحرك الضمير الإنساني عل صور التعذيب لابنه الشهيد البار تحرك الصمت العالمي على المجازر الوحشية ضد الطفولة لإدانة الأيدي الملطخة بالدماء الذكية في محكمة الجزاء الدولية ,فحاول أيضا تصوير الضحايا الذين يسقطون في ساحات الأحرار لتكون الدليل على نبل وعدل الإنسان لأخيه الإنسان!!!,لكن العناصر السرية الأمنية فتشت داره مرارا وتكرارا للحصول على الأدلة الدامغة على الجرائم الوحشية ضد الإنسانية فلم يجدوها لأنه فارق الحياة ليلاقي ابنه في الآخرة ليقول :اعذرني يا حبيبي لقد كان ثمن الدواء غاليا جدا فدموع العالم كله لا تطفئ النار التي كانت في صدري ودموع العالم كله لا تكفي ولا تمسح الجرائم ضد الإنسانية, لو عاد الأنبياء للحياة ثانية لكفروا بها ولعنوا الظلم فيها ,فهل يستحق هذا البشر وهذا الضمير الإنساني الغير حي موت الفادي على الصليب ؟؟؟ , لكن الزوجة الفاضلة التي فجعت بابنها الوحيد وزوجها الصادق نشرت كل الحقائق رغم حرق بيتها لتدمير أية أدلة دامغة قد تدين الطغاة ,لان زوجها طبيب النسائية قبل وفاته بأيام معدودة وضع رقاقة الكترونية في لولب نسائي لمنع الحمل وزرعه في رحم زوجته وقال لها قبل رحيله للآخرة: إن دماء الشهداء هي أغلى دماء على وجه البسيطة لأنها قد تساوي وتعادل الدماء التي نزفها المسيح على الصليب وستبقى وصمة عار على همجية ووحشية الضمير الإنساني الميت عندما يغتال الأبرياء والأنبياء على مر العصور ,فكيف سيمر عيد القيامة على هذه الزوجة الثكلى ؟؟ فربما العزاء في الأبيات التالية للشاعر الياس فرحات عندما قال:
يا عيد عدت وادمعي منهلة بين صوارم ورماح .
والصدر فارقه الرجاء ,فقد غدا و كأنه بيت بلا مصباح .
يمشي الأسى في داخلي متغلغلا بين العروق كمبضع الجراح .
السلام والصحة لكم ولجميع شعوب الأرض
مع تحيات الدكتور أنطوان فؤاد صايغ

Vote for the dr . Antoine Sayegh
International call to all free ,honorable, respectable ,magnanimous Amnesty International Members
I need for your Votes for me to attend the International Council Meeting – ICM in 17 April 2011, to be a decision maker and to be a representative at the International Council Meeting – ICM.
dr. Antoine Sayegh
E-mails:
antsay@aloola.sy
dr.antoine7sayegh@dcemail.com
dr.antoine7sayegh@yahoo.com
dr.antsay@gmail.com
the websites :
https://www.facebook.com/people/Antoine-Sayegh/100002063614016
http//:sayeghresearches.wetpaint.com
http//:antsay.webs.com

with the best regards from the dr. Antoine Sayegh


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/pages/Ambassador-At-Large-Of-Ihrcim/149
 
وطني الجريح بين الاغتيال السري و العلني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بالعربي الجريح
» لا تبكي يا حبيبة عمري ( آه يا وطني):
» سأكتب بدمي تاريخ مجد وطني
» حزب وطني جديد يحل أزمة زغيف الخبز
» سحر النادى تكتب : تطهير الإعلام واجب وطني و منهم مني الشاذلي !!!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الاعلامية مني الشاذلي  :: شاشات حرة لمتابعي مني الشاذلي والعاشرة مساء :: قسم النقاشات والقضايا العامة-
انتقل الى: