هذة هى النقاط التى تؤذى الإخوة المواطنين الأقباط وقد صرحوا بها :
1. وضع العراقيل أمام بنــــــــــــــــاء الكنائس . 2. فرض حفظ سور القرآن عليهم فى المدارس . 3. فرض القوانين الإسلامية على الأقباط فى المحاكم . 4. إنتشار ثقافة التكفير لغير المسلمين كثقافة تعليمية . 5. التفرقة فى الحصول على المناصب العليا والحساسة فى الدولة . 6. تطرف الخطاب الدينى والذى يؤجج المشاعر بإتهامهم بالكفــر . 7. التضايق لتعطيل دولاب العمل من أجل أداء المسلمين للصـــــلاة . 8. التراخى الأمنى فى التحرك للحفاظ على أمن الاقباط ومنشآتهم . 9. تكرار ذكر كلمة حماية المسلمين للأقباط وفى هذا تفرقة وتمييز . 10. عدم الإحترام للرموز الدينية القبطية سواء من الصحافة أو الإعلام . 11. التخوف الكبير من الإخون وأفكارهم كفصيل من المسلمين من الممكن أن يحكم يوماً ما . 12. وجود ثقافة عدم إحترام الأقباط ورموزهم المنتشرة بين المسلمين وخاصة شبابهم وإيذاءهم بالكلمات . 13. إنتشار ثقافة التعصب للدين الإسلامى والتحرك نحو التعدى على غير أهله دون التحقق من الشائعات . 14. التمييز بينهم وبين باقى المواطنين فى شكل عدم تطبيق القانون ومحاسبة المتعدى على حقوق الأقباط . 15. عدم وجود علماء بحق يفقهون ما هية التحول للإسلام وضربت مثال بالشيخ جمال قطب (اليات التحول فاسدة ) . 16. إتهام الإعلام للخطاب القبطى على الدوام بأنه متطرف سواء بحق أو بغير ، وكأنك تريد ان تقول يؤخذ العاطل بالبا .
هذة هى النقاط التى تؤذى الإخوة المواطنين المسلمين وقد صرحوا بها :
1. وجود فئة متعصبة دينيا ولا تقبل التفاهم او التعايش السلمى وتحرض على المسلمين وتخوض فى عقيدتهم وسكوت باقى الأقباط دون إنتقاد هذة الفئة . 2. لجوء البعض منهم للخارج للحصول على حقوقهم ، وإستراحه المعظم لما يفعله هذا البعض ، وعدم رفض قيادات الكنيسة لهذا . 3. النظر لنا دائماً كمسلمين كمضهدين للأقباط وكارهين لهم فى حين أن تلك الفئة قليلة جداً ، أو الدولة هى السبب . 4. السخرية والتناول الغير لائق للرموز والمعتقدات الإسلامية كالحجاب والنقاب وغيره . 5. التركيز على نقاط الإختلاف وتضخيمها . 6. الرفض المسبق لأى فكرة إسلامية نابعة من أصل إسلامى . 7. الإنطواء والإنعزال الإجتماعى للأقباط فى معظم الأحيان . 8. تهوين وتعظيم ما تعرض له الاقباط من النظام السابق فى حين إغفال معاناة المسلمين . 9. عدم تجريم الكنسية لأى حادثة قتل أو تعذيب متعلقة بقضايا إسلام بعض الأقباط . 10. شعورهم الدائم بالإضطهاد لأنهم أقلية وخروجهم على القوانين بهذة الزريعة . 11. إستقوائهم بأصحاب رؤس الأموال . 12. التسلح بالأسلحة النارية . 13. يردون السلام بصباح الخير . 14. تمييزهم وتفضيلهم القبطى مثلهم على المسلم فى المعاملات المختلفة . 15. أيضاً معظم الأقباط يتخوفون من الإسلام ويرفضونه فى حين أنه ينصفهم على الدوام فى كل شىء . هذة هى النقاط التى إستطعت تلخيصها بشكل أعتقد انه غير مخل وتجنبت تكرار بعض النقاط التى كررها بعض الاعضـــــــــــاء فأرجو من الجميع مراحعة النقاط التى ذكرها وتلك التى قمت بتلخيصها ، فإن وجد هناك شىء أهمتله وهو ذات أهميه فاليراسلنى على الخاص لإضافته ، مساءً سأحدد أول نقطة ونبدء النقاش
المرحلة ب دلوقتى يا جماعة هانبدأ نقاش حول كل النقاط التى أثيرت من قبل الطرفين ، بس ياريت كل واحد فينا يراعـى ضميره فى البلد ويخليها هيا الفئة اللى بيتعصب لها وبينتمى لها ، مش يتعصب للمسلمين او العكس ، كمــــان يريت كل واحد مننا يحاول ينتقى الألفاظ والعبارات اللى هايستخدمها ، ولنتذكر جميعاً {إدعوا إلى سبيل ربــــك بالحكمة والموعظة الحسنة } & { أحبوا أعدائكم } ، وإوعوا حد ينسى إننا عاوزين نجمـــع مش نفرق !!!
هانبتدى بنفس الترتيب ، سنناقش مشاكل الإخـــــــــــــوة الأقباط أولاً ، وسنبدأ بالآتى : النقطة رقم 1. وضع العراقيل أمام بنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الكنـــــــــــــــــــــائس وكذلك النقطـــة رقم 14. التمييز بينهم وبين باقــــــــــــأأأأــــــــــــــى المواطنين فى شكل عدم تطبيق القانــــون ومحاسبة المتعدى على حقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوق الأقباط
وذلك لأنهما مرتبطتان ببعضهما ، نبدء النقاش بعد بســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم الله
آيات السيد مؤسس وإدارة الموقع
النوع : العمر : 30 الدولــة : تاريخ التسجيل : 16/06/2007
موضوع: رد: المصارحة هى الحل الجمعة مايو 20, 2011 2:46 pm
جميل جدا
بس اعتقد النقاش لا تحدد فيه النقاط التي ستناقش وحدة وحدة
لان من الصعب النقاش في نقطة والاخري لا لارتباط النقاط ببعضها
تحياتي
Mahmoud.Abdalkarim كاتب مميز
النوع : العمر : 39 تاريخ التسجيل : 31/10/2010
موضوع: رد: المصارحة هى الحل الجمعة مايو 20, 2011 3:11 pm
والله أنا إجتهدت ، ورؤيتى إننا نناقش كل مجموعة من النقاط اللى مرتبطين ببعض بشكل كبير
واللى إنتوا شايفينه أنا معاكم فيه ، بشرط إننا نطلع بنتيجه فى الاخر ، وما نسيبش نقطة من
غير ما نناقشها ، إقترحى وجه نظرك وإزاى نبتدى نقاش وأنا معاكم فى أى حاجه المهم زى ما
قلت نطلع بنتيجه إيجابيه ، يااااااااااااااارب
أبو أسامة كاتب مميز
النوع : العمر : 59Localisation : صحافي الدولــة : تاريخ التسجيل : 26/02/2008
موضوع: رد: المصارحة هى الحل الجمعة مايو 20, 2011 4:34 pm
أرى أن يضع كل فرد وجهة نظره(للحل ) مجملة في نقاط ثم نحصر تلك النقاط للخروج بنتيجه مفادها أن الجميع متفقون على أن نقاط الحل تكمن في الآتي ثم يصنع موجز للنقاش يشمل الآتي: الموضوع محل النقاش نقاط الاختلاف عند كل طائفة نقاط الاتفاق على الحل من كلا الطرفين طرقة تفعيل تلك النقاط شكرا حوده
Mahmoud.Abdalkarim كاتب مميز
النوع : العمر : 39 تاريخ التسجيل : 31/10/2010
موضوع: رد: المصارحة هى الحل الجمعة مايو 20, 2011 6:49 pm
خلاص أوك على البركة ، ما دام حضراتكم شيفين كـــــــده ، يبقى نمشى بالنظام ده
وطبعاً هانبدأ بنقاش مجموع النقاط المزعجة للأقباط ، وكل واحد يقول رأيه فيها
ويوضح السبب من وجهه نظره ويقترح حلول ونتناقش عليها بشكل عـــــــــام
وفى الاخر نحاول نوصل لرأى عام
dr.nannousa عضو مميز
النوع : العمر : 43 الدولــة : تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: المصارحة هى الحل الجمعة مايو 20, 2011 7:22 pm
قبل ما نبدأ النقاش يا أ.محمود لازم كلنا نتفق أن الأقباط لهم حقوق كثيرة في الدولة لا يأخذوها لأنهم أقباط لأن من المناقشة السابقة كان هناك الكثير من الأعضاء لا يقتنعون بأن الأقباط لهم حقوق أصلا وانا أكرر الحقوق من قبل الدولة لأن الدولة إذا تعاملت مع الجميع سواسية سوف لا تدع فرصة لأي فتن طائفية شكرا جزيلا
Mahmoud.Abdalkarim كاتب مميز
النوع : العمر : 39 تاريخ التسجيل : 31/10/2010
موضوع: رد: المصارحة هى الحل الجمعة مايو 20, 2011 8:13 pm
طيب ما تخلينا نتفق على حاجه أحسن من دى خالص ، إن كل واحد يعبر عن رأيه أياً كان
سواء كان فى أقصى اليمين أو أقصى اليسار ، لكن التعبير يكون فى حدود أسلوب الحوار
البناء ، فلو إلتزمنا بهذة سنصل للحقيقة دون أن يضرنا تـــــــواجد رأى مخالف ، ما دام
الإختلاف مشــــروع وكان فى نطاق الحوار البناء ، وأرجو من الجميع أن لا نستخدم لغة
الهجوم ، رجاءً إجعلوها لغة تفاهم وتوضيح وإستفسار ، يحكى أن دولتين كانتا فى حرب
مع بعضهما وذات يوم من أيام المعركة ، حينما أصبح الصباح قام جندى من أحد الجيشين
بوضع باقة ورد على دانة المدفع وصوبها نحو الجيش الآخر وكان لايقصد شيئاً مطلقا
بل فعل هذا من قبيل الصدفة واللا تخطيط ، فرد عليه الجيش الأخر بقنبلة من دانة مدفع
أيضاً محملة بباقة ورد ، فكان السلام بينهما !!! ، القصة حقيقية وأعتقد المعنى وصل
Mahmoud.Abdalkarim كاتب مميز
النوع : العمر : 39 تاريخ التسجيل : 31/10/2010
موضوع: رد: المصارحة هى الحل الجمعة مايو 20, 2011 8:17 pm
سأبدأ بالتعليق على النقاط السابقة الخاصة بالإخوة الأقباط من منطلق رؤيتى الخاصة والتى تحتمل كل الإحتمالات بكل تأكيد
وضع العراقيل أمام بناء الكنائس أنا أتفق تماماً بأن هذا كان حادثاً بالفعل ، والسبب فى تقديرى كان النظام الفاسد السابق ليصنع توترات دائماً بين نسيج الأمة ليتمكن من تدعيم كرسيه عبر إنشغال المواطنين بتلك التوترات ، وأرى أن الحل يكمن فى سن قوانين واضحة وعادلة لبناء دور العبادة دون تفريق فلا زيادة بناء الكنائس يضر الإسلام فى شىء ، ولا منعها يزيده فى شىء ، بل أمرنا الإسلام بعدم التضييق على من يختلفون معنا فى العقيدة فى أداء صلواتهم أو بناء دور عبادتهم .
فرض حفظ سور القرآن عليهم فى المدارس أنا أختلف بكل هدوء مع من يرى فى هذة مشكلة كبيرة تؤرق البعض ، فأنا أرى أن لا يكون حفظها إجبارى وبالتالى يتم إستذكـــارها وفهم المقصد منها دون الحاجه إلى حفظها ، ولا مانع لدى من تدريس ايات من الإنجيل أو التوراة ما دامت تحض على معانى مشتركة بين الأديان ، فجميعهم من كلام الله ، ونحن كمسلمين نؤمن بكل الديانات الأخرى والإسلام يكمل باقى الديانات ( امن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل أمن بالله وكتبه ورسله لا نفرق بين أحداً من رسله ) .
فرض القوانين الإسلامية على الأقباط فى المحاكم لست عالماً بالكثير من القانون ولكن إن كان هناك مثل هذة الأشياء فيجب أن يكون قانون الأحوال الشخصية للأقباط متـــــــــــوافق مع عقيدتهم كما هو الحال مع المسلمين ، كى لايحدث أن يتعارض حكم قضائى مع عقيدتهم كما سبق ، وهذا حق مشروع وأساسى للأقباط وأعتقد أن وجود مثل هذة القوانين إنما كان بسبب قصور فى محتوى القوانين ويجب تعديله فوراً .
إنتشار ثقافة التكفير لغير المسلمين كثقافة تعليمية أتصور أن هذة الثقافة ليست منتشرة بكثرة ، بتوضيح أكثر هى الإستثناء لا القاعدة ، وأعتقد ان المنهج الدراســـــــى لايحتوى على هذة الثقافة وإنما القصور يكون من مدرس المادة ، وهذة أتصور أن علاجها فى تدقيق إختيار مدرسى الإبتدائية لأنهم أساس التنشئة السليمة للطفل ، وفى اليابان مثلاً مدرسوا الإبتدائية يكونون على درجة كبيرة جداً من التخصص ومرتباتهم تعادل مرتبات أساتذة الجامعة ، أمـــا لدينا فى مصر الحادث هو العكس وهذا هو السبب فى إعتقادى ، أما سبب تطرف المدرس نفسه فتلك نقطة أخرى سنتطرق إليها لاحقاً .
التفرقة فى الحصول على المناصب العليا والحساسة فى الدولة نعم أعتقد ان هذا حادث بالفعل والسبب كما أوضحت فى البداية هو النظام الفاسد ، وكان الأقباط بالفعل يتولون مناصب رفيعة لكنها كانت أشبة بكوته وأنا أرفض هذا الأمر من منطلق أننى أرغب فى وجود مسئولين ــ أياً كانت ديانتهم ــ أكفاء وبالتالى أرفض نظام الكــــوتة وهو بالنسبة لمن يؤمنون به كان متفقاً مع النسبة العددية للأقباط ، بمعنى أن عدد المسئولين الأقباط كان يتناسب مع نسبته إلى الشعب كله ، لكن أنا رافض لهذا المبدأ كليةً ، وأرنو إلى إعمال مبدأ المواطنة الكاملة بكل حقوقها وواجباتها دون تفريق ويكون الأكفــــــــأ هو المستحق للمنصب ، وفى هذا أصل فى ديننا ، فنبينا محمد (ص) إستعان فى هجرته إلى المدينة بعبد الله بن أريقط وقد كان يهودياً ، ولم يرفض الإستعانه لأنه يهودى ، بل فضله على غيره من المسلمين لأنه الأكفأ .
تطرف الخطاب الدينى والذى يؤجج المشاعر بإتهامهم بالكفــر كى أكون منصفاً أعترف بأن مثل هذة الطائفة موجودة لدينا نحن المسلمين لكنها أيضاً لا تمثل القاعدة العامة ، بل هى الإستثناء وأقسم على هذا بكل الأيمان ، والعاقل من تكون نظرته أشمل وأعم عند الحكم ، فليس هذا حال كل المسلمين المصريين ، بل إن التيار الأغلب من المسلمين هو تيار معتدل فى فهمه للإسلام ، أو بعبارة أدق التيار الأغلب من المسلمين يفهم الإســلام بشكل صحيح مع وجود بعض المغالين والمفرطين ، فكل من الإفراط والتفريط يؤدى إلى نتيجة واحدة [التطرف] ، أسمع أحــــــــــداً يقول إن المهاجمين للكنسية كان معظمهم من شباب عادى ، أقول محللاً وليس مدافعاً هؤلاء فى معظمهم وقعوا ضحية أميتهم ولا أقول جهلهم ، لأن الفــــرق بين الأمية والجهل كبير ، فالأمى هو الذى لا يعرف ، أما الجاهل فهو من يعتقد فى شىء خاطىء ، وعليه أقول أن هؤلاء الأميين وقعـــوا ضحية لتحريض بعض الجهلة ، وتقديرى أن سبب زيادة هذا التيار المتطرف هو تراجع متعمد لدور الأزهر فى تنوير وتعليم المسلمين للإسلام الصحيح ، وكذلك نتيجة لوجود وإنتشار التطور التكنولوجى أصبح التسويق للفكر المتطرف سهلاً فى غياب الأزهر مما ساعــــــــد على إنتشاره بنسبة ما ، لكنها ليست بالكبيرة أو العامة على الإطلاق ، ولا ننسى ان نأخذ فى إعتبارنا أن المتطرفين موجودين على مـــــــر الأزمان ، الفكرة تكمن فى وجود مستمعين لهم ، والحل فى تقديرى هو أن يتحمل العلماء مسئوليتهم فى تنوير الناس خاصــة أن سبباً اخر كان يمنعهم من تصحيح المفاهيم وهو إستبعاد هؤلاء العلماء من الساحة والتعامل الأمنى معهم فى ظل النظام الفاسق الفاسد السابق وكذلك وسيكون هو العامل الرئيسى وسيقع عليه العبء الأكبر ، رجوع الأزهر لتأديه دوره كمنبر عالمى مستنير يرمز للإسلام الصحيح
التضايق لتعطيل دولاب العمل من أجل أداء المسلمين للصـــــلاة أختلف بكل إحترما مع أ/ عماد فى هذة الفكرة بشكل كلى ، فلست أظن أننى أتضايق من وجود مسيحى ملتزم بدينه ، على العكــس لأن المسيحية دين محبة ، حتى مع الأعداء فلو فرض جدلاً أننى كمسلم عدواً لك كمسيحى فلست أظنك تتضايق من إلتزامى بدينى نظراً لأن دينك يأمرك بحب عدوك ، بعيداً عن هذا إن كنت تتكلم من منطلق تعطيل دولاب العمل بشكل بحت فعلاً فسأجيبك بقـــــولى ياليت جميع المواطنين المسلمين يؤدون عملهم بكل ضمير طوال الثمانى ساعات إلا ربع [ الوقت الذى سيؤدون فيه صلاتهم ] ، أضف على هذا أيضاً يا أستاذى أنه ولما لا يشرع قانون بإيقاف العمل فى وقت الصلاة [ هى صلاة واحدة فى الأغلب صلاة الظهر ] وسيكـــــون هذا بمثابة راحة للجميع فمن أراد ان يصلى من المسلمين فليفعل ومن لم يرد فهو حر ، وتكون هذة راااااااااااحة للأقباط ، يذاع برومو على قناة national geographic abu dhabi يقول أثبتت الدراسات الحديثة ان ربع ساعة نوم أثناء العمل تجدد نشاطــــك من جديد ، [هذا الإعلان ضمن حملة على القناة إسمها فكّر من جديد] ، المقصد من كلامـــى أننى أعتقد انه لا الدين المسيحى يمنع ولا قواعد تعطيل دولاب العمل توحى بهذا ، وأسألك أ/ عماد أين تلك السيدة التى كانت تصب على ذاك الشاب ماءً ليتوضأ فى الميدان ؟؟ ! أين هؤلاء الشباب الذين أتوا لإيقاظنا لصلاة الفجر ، وحينما لم يصلـــــــــــــــــوا معنا وسألناهم أجابوا ضاحكين أننا مسيحيين !!!!! يا إخوة نحتاج لأن نفكر من جديد ، لكن تفكير بروح ذات الميدان الذى منحنا حريتنا ، يقول الأطباء أن المريض يزداد مرضه إذا إعتقد أن مرضه خطير ، وما دمنا نعتقد ان من أمامنا يكرهنا فلن تكون هذة بداية جيدة لإصلاح العلاقة ، أو بالأدق لإرجاعها لطبيعتها وسابق عهدها الذى كانت عليه ، نحن نحتاج أن نؤمن بأنفسنا وبغيرنا ، وأدلل على كلامى بان معظم الإخوة الأقباط يقولون بأن أعز أصدقائهم من المسلمين ، إذاً أين المشكلة ، هى فى إعتقاد البعض بأن كل المسلمين ممن لا يعرفونهم كمثل نموذج شاذ متطرف وظــــاهر ، وسبب ظهوره للأسف هو شذوذه ، أخيراً كى لا أفهم بشكل خاطىء أنا لا أتهم الأقباط بأنهم السبب فى المشكلة ، بل اقــــــــول نحتاج جميعاً وأؤكد جميعاً لأن نفس المشكلة يعانى منها الطرفان ، لأن نراجع نظرتنا لغيرنا ومفهونا عن الأخر .
أكتفى بهذا القدر من التعليق على ما سبق من نقاط مفسحلاً المجال لغيرى بالتعليق ولى عودة للتعليق على ما تبقى ، أطـــــــــــيب المنى
يا ريت الموضوع ما يتقفلش عند مجرد التصارح بما يأخذه كل طرف على الآخر
ممكن تكون مشاكل الطائفية قل الكلام فيها الوقت ده لكن الاكيد ان جذور المشاكل و اسبابها لسه موجودة على ارض الواقع و فى نفس كل طرف على الاخر
افتكر معظمنا ـ لو ما كناش كلنا ـ لما ابتدى يشارك فى الحوار ده كانت نيته اننا نتوصل لحلول تجنبنا فى المستقبل اننا نعرض مصر لأخطر شئ ممكن نقع فيه و هو الفتنة و الانقسام
يا ريت نجتهد من خلال المناقشة اننا نقدم حلول لكل نقطة خلاف عرضت فى هذا الحوار
و يا ريت محمود بوصفه صاحب الفكرة و الموضوع يوضح لينا ايه الطريقة او الجهات اللى ممكن يعرض عليها الحلول اللى ممكن تتقدم فى الحوار ده .. يعنى الازهر .. بيت العيلة ..؟؟
أكيد عندك تصور من بداية الموضوع للجهات اللى ممكن تقدم ليها اى حلول ممكن نخرج بيها بعد المصارحة .. يعنى لو توضح لينا افكارك بخصوص امكانية تنفيذ الحلول على ارض الواقع .. يكون افضل و شئ مشجع لينا للاستمرار فى الحوار و اهم حاجة لاقتراح حلول
ربنا يحفظ مصر و يجنبنا شرور الفتن
supervisor / Amir مشرف قسم التعليق اليومي وبقسم النقاشات والصور
النوع : العمر : 64Localisation : alexandria تاريخ التسجيل : 14/12/2007
أنا لن أطيل عليكم و ساقول بأختصار أنني احب اخوتي المسيحيين من كل قلبي كما تربيت منذ طفولتي و الشئ الوحيد الذي يحزنني الان هو وجود فئة صغيرة متعصبة بشدة عند المسيحيين ووجود فئة كبيرة متعصبة بشدة عندنا ..
أنا اؤيد معظم مطالب المسيحيين بل اغلبها مثل :
- حرية بناء كناءسهم و بدون مضايقات او مشاحنات .. و علي الجيش الضرب بيد من حديد ضد المتعصبين ..
- عدم فرض القوانين الإسلامية على الأقباط فى المحاكم ..
- عدم فرض حفظ سور القرآن عليهم فى المدارس .. او من الممكن وضع ايات من الانجيل حتي نكون عادلين ..
- عدم التفرقة فى الحصول على المناصب العليا والحساسة فى الدولة . فكلنا مصريون نحب مصر .
- عدم تطرف الخطاب الدينى الاسلامي والذى يؤجج المشاعر بإتهامهم بالكفــر !!!!!!!!
- اخر شئ و هو في غاية الاهمية و الخطورة و هي التربية في المنزل منذ الطفوله علي حب دين الاخر و ليس العكس ..
معلش يا جماعة أنا باعتذر عن عدم متابعة الموضوع لأننى لم أدخل للموقع من يوم السبت ، هاوضح شويه حاجات وهجــــــــــاوب على سؤالك يا فرحة ، أنا لما فكرت فى الموضوع ده كان كل همى وهدفى هو إن كل طرف يصارح التانى باللى جـــــــــواه بصدق ، يغلف هذا الصدق رغبة أصدق فى المصاااااااااالحة وتصفية النفوس ، والكلام ده كان واضح من الأول وبعد كده قلت وليه لأ ياجماعه إننا مانوصلش التقرير أو النتيجة النهائية للجهات المسئولة وللجهات المعنية لتسترشد بها فى العمل على إنهاء وعلاج هذة التوترات فى حــــــــــال كان التقرير النهائى جيد ومفيد ويستحق ، أنا معنديش سقف لطموحى ، اه نقدر نوصل التقرير لرئاسة الوزراء والمجلس العسكرى ولأى منظمة حقوقية أو مهتمة بالموضوع ، الموضوع مش صعب يافرحة ، مش لازم أقول إنى واصل وليا علاقات وأقدر أوصل للناس دى ، أنا فعلاً مش واصل ولا ليا بيهم علاقات بس لو عندى الإرادة هاوصل ، ولو مستعد أبذل مجهود هالاقى اللى يساعدنى ، أنا معرفش الدكتور الجنزروى شخصياً ولا أعرف حد يعرفه ووصلت له لما إحتجت أقعد معاه ، مجلس الوزرا مكانه معروف وكذلك الحال بالنسبة لأى منظمـــــة مهتمــة الفكرة إنه يكون فيه حد عاوز يبذل جهد بجد ، الفكرة إنه التقرير يكون مجهود يستحق بجد إنه يوصــــــل للناس دى (هايفيدهم يعنى ) الوصول للناس دى فى حد ذاته مش هدف ولا مقصد ، وهاصارحكــــــم وأقول إن أنا مفكرتش فى الأول خالص فى حكـــــاية توصيل جهد زى ده للمسئولين ، كان كل اللى فى دماغى فى بداية طرح الموضوع إننا نصارح ونصالح بعض على مستوى المــوقع بحيث لو كل واحد طلع من النقاش عارف ايه اللى بيضايق التانى وإزاى التانى شايفه أكيد كل واح فينا هايتغير ويغير أفكـــاره وهايعلم إبنه أو تلميذ عنده فى مدرسة أو واحد صاحبه ودى نتيجة كبيرة جداً لوحدها وتستدعى إن الكل يكون متحمس ودا كان حاصــــل بالفعل ، ولما إبتدينا نقاش فكرت إنه ليه لأ منوصلش نتيجة جهد زى ده للمسئولين يسترشدوا بيه ؟ ، حد ممكن يكون شايف دا درب من الأحلام ، هما شويه نقاش على موقع هما اللى هايحلوا مشكلة على مستوى بلد ، ولا كام عضو ممكن يبتكروا يعنى حاجه جديدة ، أنا بأؤمن بكــــده ، بأؤمن بالعبارة دى : ( ليه لأ ؟) ، من الممكن أن يكون هناك كثير من المنطق يرفض هذة العبـــــــارة فى كثير من الأحيان ، لكن بالنسبة لـى هيا روح باعيش بيها ، أو بمعنى أصح بحاول أعيش بالروح دى فى كل وقت ، مبحبش كتير أقول أنا بتمنى كذا ، باحب أقول أنا باطمـــــــح لكذا والفرق كبيييير ، وكلكم عارفين القصة الشهيرة لما شــــــــويه عيال (منذ زمن بعيد ) قاعدين مع بعض فواحد فيهم قال أنا لمـــــا أكبر هاحكم البلد دى فرد عليه واحد منهم وقاله خلاص لما تبقى حــــــــاكم خلينى رئيس كذا ، والتانى قاله وأنا ملكنى كذا ، وقـــام التالت قاله وأنا لو بقيت حاكم ركبنى حمار بالمقلوب ولففنى بيه البلد ! ، ودرات الأيام وبقى حاكم ونفذ لكل واحد طلبه !!!
أنا كمان وصل بيا الطموح إنى أحط سيناريو أكثر طموحاً ، فكرت إننا لما نعمل التقرير ونروح نسلمه لأى جهة كانت نسلمه بإسم الحملة بتاعه الموقع ، نقول للمسئولين إن دا نتاج جهد أعضاء حملة كذا ، وربنا ييسر ويكون فى التقرير خير ويتنشر إن مجمــــــــوعة شباب عملوا حملة بإسم كذا وبذلوا مجهود وقدموا تقرير فيه رؤية لمحاولة علاج التوترات ، ودا طبعاً هايكـــــــون أكبر دعاية للحملــــــة وعدد أعضائها على الفيس يزيد ونشاطها يوسع ، مرة أخرى قد يرى أحدكم هذا درباً من المبالغة فى الحلم ، لكن أنا لو حققـت أقل نتيجة كانت فى الأول خالص وهيا إن إعضاء الموقع بس يستفيدوا من المجهود ده ، دا فى حد ذاته شىء عظيم ومش هازعـــــــــل أبداً لو ماوصلتش للى كنت باطمح إليه لسبب واحد ، إن دا كان طموح مش هدف والفرق واضح ، وكمان إننا بذلنا مجهود وعملنا اللـــى علينا ، الحقيقة أنا كنت متفائل جداً ولازلت ، لكن تفائلى خفت سطوعه بكل تأكيد بسبب الروح الغير جيدة بالمرة التى إستشعرها البعض تجــاه البعض الآخر وتجاهى من كلا البعضين ، ولا داعى لذكر تفاصيل ، فدعونا نستكمل ما بدأناه بروح جديدة لكن لن أكون أنا المنسق للموضـــوع ، يتولى أياً منكم دور المنسق للموضوع وسأكون إيجابى وسأكمل معكم نقاش بشكل عادى جداً ، لكن سأعتذر عن دورى الذى كنت أقـــوم به ، لا تخاذلاً ولكن تنازلاً لأننى ربما وحسبما يرى البعض أننى لم أكن منصفاً ، وكذلك لأنه صحيحٌ أننى من بدأ هذا الموضوع ولكــــن ليس من حقى أن أنهيه ، القرار لكم .
supervisor / Amir مشرف قسم التعليق اليومي وبقسم النقاشات والصور
النوع : العمر : 64Localisation : alexandria تاريخ التسجيل : 14/12/2007
أ.محمود احنا مش زعلانين من حضرتك بالعكس النظام مفيش أحسن منه وفي رأيي الحل يكون في الآتى: . سيادة القانون علي الجميع بالعدل عن طريق محاسبة كل من تسول له نفسه للإعتداء علي دور عبادة أو حتى مجرد التجمهر أمامها وأيضا عن طريق عدم تزييف الحقائق بأن الجانى مثلا دائما يكون مختل عقليا أو مريض نفسياعندما يعتدى علي أقباط . عدم ضياع هيبة الدولة فيما يسمى بالجلسات العرفية مثل ما حدث في كنيسة عين شمس فأعتقد هذه الجلسات تضيع من هيبة الدولة . الانتهاء من قانون دور العبادة الموحد الذي سوف يحل كل هذه الأمور . عمل قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين وعدم الحكم بما يخالف العقيدة المسيحية مثل ما حدث في إلزام البابا شنودة بالزواج الثانى للأقباط وهذا يخالف تعاليم الإنجيل . الإهتمام بالأقباط ومشاكلهم علي أنهم مصريين وجزء لا يتجزأ من مصر وليس علي أنهم ضيوف فمثلا يقال للأقباط (انتوا في عنينا)(احنا أولي بالأقباط من أي حد)(احنا نشيلكم فوق راسنا)ده مايمنعش ان كل ده كلام جميل لكن بيحسس الأقباط انهم ضيوف . عدم التمييز في بعض المدارس واشتراطها أن يكون التلاميذ من المسلمين فقط فهذا يشعر المسيحيين بالتمييز والاضطهاد . نبذ التطرف والتعصب من الجانبين سواء كان تعصب من طرف مسيحي أو من طرف مسلم
.رفض أي قناة تحرض أو تسب أو تتعرض بسوء للعقائد الأخري سواء كانت قناة مسيحية أو مسلمة وأيضا إلغاء أي موقع يتهم أو يتعرض لأي ديانة أخرى بالسوء .تطهير النفوس فيجب علي كل إنسان أن يقبل الآخر ولا يجرح فيه ولا يزيف الحقائق وينبذ التعصب من قلبه فالتعصب هو الذي يؤدى إلي اشتعال الفتنة أو بمعنى أصح يكون تربة خصبة لنمو الفتنة وفي النهاية أحب أن أعرفكم شئ: أنا أعمل في مستشفي أنا الوحيدة الطبيبة المسيحية فيها وكل زملائي مسلمين أحبهم ويحبونى وكل الإحترام والود بيننا ولم أشعر يوما أنهم يعاملوننى معاملة مختلفة وعندما حدث جريمة امبابة كل الموجودين معي في العمل كانوا رافضين تماما لما حدث بل كانوا في قمة الحزن والأسي مما حدث ولم يختلفوا معي في الرأي ولم يحاولوا إيجاد المبررات لما حدث ولم تتأثر العلاقة بيننا بأي شئ ومن أجل ذلك أقول أننا إذا نبذنا التعصب سنقضي علي الفتنة وفي نفس الوقت الدولة عليها أن تعطي الأقباط حقوقهم المسلوبة
أ/ أمير أقدر كلمات حضرتك ، ولكنى أخطئك فيما تقول فلســــتُ لارى كنج الموقع ، وكثيرون يستطيعون أن يقوموا مقامى ويديروا الحوار ، حضرتك أو ايات أو أى حد أو نكمل حوار من غير منسق ، أظن كلنا المفروض عرفنا النظام وخلاص ، وبعدين أنا مش واخد موقف ولا حـاجه علشان أرجــــع عنه ، دا شىء طبيعى وعادى جداً ، وعلى فكره أنا مش زعلان من حد أنا بس حــــزين إن النقاش ميكملش زى ما كنت عاوز أياً كان السبب ، لكن بجد أنا مش زعلان ولا واخد موقف ، بس سامحنــــــى مش هاينفع أنا أكـون منسق الحوار تانى وأنا مكمل معاكم للأخر ، وتانى أنا مش زعلان من حد يا دكتوره أنا بس كنت متضايق لما النقاش كان وصل لطريق مقفول وربنا يفتحه ويسهل مروره .
أتفق مع كل ما ذكرت يا دكتورة ، ولكن ساختلف معك فى هذة النقطة فقط
dr.nannousa كتب:
. عدم التمييز في بعض المدارس واشتراطها أن يكون التلاميذ من المسلمين فقط فهذا يشعر المسيحيين بالتمييز والاضطهاد
أنا شخصياً كنت فى مدارس حكومية ولا أعرف بالضبط مدارس ترفض قبول مواطنين على أســــاس أنهم أقباط يمكن بحكم إن أنا من محافظة ريفية بشكل عام والكل بيودى ولاده مدارس حكومة ، بس هنا فى النقطة دى هافرق بين 3 حالات :
1. الأزهر الشريف ، أنا لست مع من يقول بإلغائه وقبول جميع المواطنين فيه ، لأنه مؤسسه تعليميــــه تتعمق أكثر فى عقيدة المسلمين ، ولذا لا يقبل به أقباط لأجل أن معظم دراسته تنصب على دراسه العـــقيده والنصوص الإسلاميه ، وهنا ليس هناك حاجه لأن يدرس ويتعمق القبطى فى دراسه العقيدة الإسلامية جبراً لأنه يدرس فى معهد أزهرى ولذا يقبل الأزهر دارسين من المسلمين فقط ، وليس على أســـــــاس تمــييزى وليست لدى أى تحفظات لإنشاء مدارس خاصة تدرس مناهج مسيحية بشكل كثيف وليس لدى مانع مطلقاً من إشتراط القبول بها للأقباط فقط لأنه تدرس مناهج العقيدة المسيحية ولست كمسلم فى حاجه لدراسة متعمقة للعقيدة المسيحية ، كما أن وجود مثل هذة المدارس فى الجانبين يشيع التدين والفهم الصحيح للعقيدة وهــــذا فى حد ذاته شىء جيد ، مادامت نوعيه الدارسه صحيحه ، يعنى مثلاً المعاهد الأزهريه لا تحض على التطرف أو التعصب ولا التزمت وهى معاهد إسلامية ، المقصد أن يخرج من هذة المادرس طـــــــــــلاب غير متعصبين ومتدينين فى نفس الوقت ، وهذا كما ذكرت أكثر من رائع لو حدث بالصورة التى ذكرتها .
2. مدارس خاصة تدرس بكثافة مناهج إسلامية كمثال الأزهر مع بعض الإختلاف فى المناهج الأخرى مع الأزهر ، إنما العامل المشترك هو دراسه مناهج إسلاية متخصصه ، وهنا أرى أنه لا غضاضه من قبول المسلمين فقط للأسباب السابقة .
3. مدارس خاصة دراستها عادية ليست متعمقة فى العقيدة الإسلامية ولا تقبل أقباط وهذة ما ارفضها لأنها تميز هنا بين نسيج الوطن لسبب غير منطقى .
أطيب المنى ،،،
dr.nannousa عضو مميز
النوع : العمر : 43 الدولــة : تاريخ التسجيل : 25/02/2010
وأنا فقط أ.محمود أتكلم عن النقطة رقم 3 وهي المدارس الخاصة العادية بعضها لا يأخذ أقباط فما المانع أن تكون مدرسة خاصة تدرس المناهج العادية وفي نفس الوقت تدرس الدين الإسلامى للمسلمين والدين المسيحى للمسيحيين؟ شكرا جزيلا أ.محمود
أولا مفيش حاجه أسمها مش هدير النقاش لا هتدير النقاش يا أستاذ محمود وانتى مغلطش ولو غلط ايه يعنى كلنا بنغلط والصح اننا منكررش الغلط وانتى اصلا مغلطش بالنسبه للى الدكتوره بتقوله فهوه مظبوط بس عدد قليل اوى من المدارس الى بتعمل كده ولازم الوزاره يكزن ليها حسم وحسم قوى فى الموضوع ده
محمد على رمضان عضو نشيط
النوع : العمر : 50 الدولــة : تاريخ التسجيل : 19/03/2011
اعتقد ان جزء كبير من مشكلة الاقباط هى اولا الحساسية المفرطة لاى موقف من اى مسلم ثانيا انهم لا يوجد لديهم القبول بمبدأ الممكن تحقيقه والمستحيل تحقيقه ولتوضيح ذلك اسرد الاتى: اولا بخصوص الحساسية المفرطة تجاه بعض المواقف التى تحدث من بعض المسلمين فأننا كمسلمين ايضا نتعرض لبعض هذه المواقف من الاخوة الاقباط وسوف احكى موقفين حدثا معى شخصيا اولهما انه كان لى اولاد بالمرحلة الابتدائية بأحدى المدارس الخاصة التابعة لاحدى الكنائس بأحدى المحافظات وفوجئت يوما بأحد اطفالى يقول لى ان (المس) وهى مسيحية قالت له الا يقول بسم الله الرحمن الرحيم عندما يبدأ الاكل فما كان منى الا ان ذهبت للمدرسة وافهمتهم بهدوء ان هذا شئ طبعى لاى مسلم ان يبدأ اى عمل بالبسملة ولم ادعى ان طفلى يعانى من الاضطهاد فى المدرسة اما الموقف الثانى فان لى صديقا مسيحيا وهو مقرب لى جدا وله ابنة فى المرحلة الثانوية ولها صديقات مسلمات وشكى لى صديقى ان مدرسة ابنته المسيحية اتصلت به وطلبت منه ان يحذر ابنته من ان تصادق المسلمات وان دل ذلك على شئ فانما يدل على حساسية معظم الاقباط من كل ما هو مسلم ثانبا اما بخصوص عدم قبول الاخوة الاقباط بمبدأ الممكن والمستحيل فيما يريدونه من مطالب اود الاحاطة بالاتى 1-بخصوص مطلب الاقباط بحقهم فى بناء الكنائس فهذا حق اصيل لهم ولكن يجب ان نعلم ان كل حرية يجب ان يكون لها قيد حتى لاتتحول الامور الى فوضى ولذلك فأننى مع تقنين وليس تعقيد بناء دور العبادة سواء كانت مساجد او كنائس مع عدم اغفال حق الدولة في رقابة ما يرد الى المساجد والكنائس من اموال من اين ترد واين يتم صرفها
2-بخصوص مطلب الاقباط بتولى المناصب الحساسة فى الدولة يجب ان يعلم الاخوة الاقباط انهم من اهل هذه البلد واصحابها كمااننا نحن المسلمين من اهلها واصحابها ايضا وهذا لا يتنافى مع كون الاقباط اقلية والمسلمين اغلبية ومن حق الاغلبية ان يكون لها اعمال السيادة العليا فى البلد فيما معناه ان يكون تولى المناصب الحساسة فى الدولة للمسلمين فقط وهذه ليست بدعة ننفرد بها نحن المسلمين فجميع الدول الغربية الديمقراطية تمنع المسلمين من تولى اى منصب قيادى او غير قيادى فيها الا اذا كان الاخوة الاقباط يرون انهم هم اصحاب البلد ونحن ضيوف عليها وبالتالى لايحق للضيف ان يحكم المضيف 3-بخصوص مطلب الاقباط بمحاكمة المسلمين الذين تسببوا فى الاحداث الاخيرة نقول نعم لذلك ولكن مع محاكمة الجميع مسلمسن واقباط والا فالمسلمين الذين ماتوا ماتوا بايدى من؟؟ولايجب ان نسمع اذا صدرت احكام على الاقباط ان يقال ان هذه الاحكام من اجل ارضاء المسلمين واخيرا قليلا من الهدوء فى التفكير ودراسة الاوضاع على الطبيعة سوف تريح الجميع ونصل للهدف المنشود الا وهو العيش فى سلام ومحبة للجميع
shaymaa kafaga عضو مميز
النوع : العمر : 32Localisation : المنصورة الدولــة : تاريخ التسجيل : 22/12/2010
فى أيام الملك فاروق لم يكن هناك مسلم ومسيحى بل كان هناك مصرى ضد الاحتلال اى ما كان من المحتل وما ديانته
فى عهد جمال عبد الناصر كلف ناصر سامى شرف وزير رئاسه الجمهوريه بالجلوس أسبوعيا مع احد كبار الاساقفه لبحث مشاكل المسيحين وحلها وكانت بتتحل فعلا اذن لم يكن هناك طائفيه فى العصر الملكى ولا فى عهد ناصر
اما فى عهد السادات بدءت تظهر الطائفيه فى مصر وكانت البدايه سنه 1970 فى حادث اخميم ثم تلاها سنه1972 حادث الخانكه ثم سنه 1981 احداث الزاويه الحمرا ولكن السادات تعامل مع تلك القضايا بشكل خاطئ فقد تعامل السادات بشكل امنى عنيف (وطبعا فيه فرق بين الحزم والعنف)مما جعل الاقباط يشعرون انهم مضطهدون بل ان السادات فعل خطأ اكبر وهو استخدام الجماعات الاسلاميه لضرب الناصرين والشيعين مما ذاد الاقباط قلق وخوف على انفسهم
ثم فى عهد مبارك ازدات القضيه تعقيدا حيث يعتبر فى عهده حدث اكثر من50 حادث طائفى اغلبهم كان بترتيب من النظام مماجعل الاقباط يقلقون اكثر لكن مبارك كان فى التعامل مع الاقباط مختلف عن السادات فمبارك كان يريد دائما ان يشعر الاقباط بالظلم والاطهاد ودائما ما كان يريد ان يشعرهم بان المسلمين يطهدوكم ومش عايزنكوا فى البلد فكان يتعامل بأسلوب التهدئه دون الحل لانه لم يكن يريد التوصل لحل ل3 اسباب 1 لما يحتاج الاقباط يبنلهم كنيسه اويقول فيهم بوقين حلوين فيتقف الكنيسه جانبه 2 يشغل المصرين بالنفتنه الطائفيه 3لكى يشعر المسيحين بالفرق بينه وبين السادات وخاصه ان البابا شنوده شاهد على العصرين
أولاً أشكرك يا شيماء على توضيح النقطة الخاصة بالمدارس ، لإنى كنت بسأل بجد ومش بسأل بإستنكار !!! ثانياً بلاش نقف عند الحاجات الصغيرة دى ، مش مهم مين يدير النقاش ، المهم إلى ماذا سينتهى النقاش وبعدين الحوار ماشى كويس أهوه من غير مدير ، دى حاجات فرعية المفروض متأثرش ولا نشغل بالنا بيها
ثالثاً أشكرك أ/ محمد على على مشاركتك وأتفق مع كل ما قلت فيما عدا نقطة تولى المناصب ، فليس مبرراً أن نحجر على حق أحد الأقباط (وهو كفء له) فى أى منصب نظراً لأننا أكثرية ولأن الدول الغربية تفعل هذا ليس معنى أن الغرب يفعل هذا أن نكون كمثله ، المواطنه الكامله هى أساس الدولة المدنية التى تقوم على تقدير الكفاءة وإحترام رأى الشعب ، فإن إختار الشعب أحداً (بغض النظر عن دينه أو لونه أو عرقه ) إحترم الجميع إرداة الشعب ونزلوا عليها راضين رابعاً أتفق مع كل ما ذكرت يا شيماء مع إختلاف فى حدث تاريخى واحد وهو أن أول حادث للفتنة وقع عام 1952 بإعتداء على كنيسة بالسويس وليس عام 70 ، وأتفق معك بأن السادات تعامل بشكل خاطـــــــــــىء مع المواقف التالية ، أطيب المُنى
محمد على رمضان عضو نشيط
النوع : العمر : 50 الدولــة : تاريخ التسجيل : 19/03/2011
وما رأيك يا استاذ/محمود فى موضوع استقواء نسبة غير قليلة من الاقباط بأمريكا والدول الغربية عند حدوث اى مشكلة طائفية والتهديد الدائم باللجوء الى القوى الغربية لحمايتهم؟؟ على الرغم من ان التاريخ اثبت مرارا ان امريكا والدول الغربية لاتحمى افرادا او طوائف وانما تحمى مصالحها ومطامعها فقط الايثير ذلك حفيظة المسلمين وينمى لديهم الشعور بأن ولاء الاقباط لكنيستهم فقط وما عدا ذلك ليس له قيمة حتى وان كان امن الوطن؟؟الا يخلق هذا الموقف لدى المسلمين حساسية تجاه تولى الاقباط اى مناصب حساسة فى الدولة -حتى وان كانوا اكفاء- مع وجود شعور متنامى لدى المسلمين بعدم اكتراث الاقباط بأمن الوطن؟؟ ولا يقول قائل بأن هذه قلة من الاقباط لاتعبر عن غالبية الاقباط لسببين هما اولا: ان الاقباط يدينون بالطاعة المطلقة للبابا وللكنيسة بعكس المسلمين الذين يختلفون كثيرا حول شيخ الازهر وبالتالى اذا توافرت الارادة لدى الكنيسة بعدم تكرار هذا الفعل فأنه لن يتكرر وبالتالى نكون قد قمنا بحل جزء من المشكلة ثانيا: ان الاخوة الاقباط يقيمون الدنيا ولا يقعدوها عند سماعهم لاى رأى او فتوى من شيخ جاهل او متطرف -وما اكثرهم- تخص الاقباط ولا يجدى معهم الكلام بأن هذا لايعبر عن الدين الاسلامى او عن غالبية المسلمين لذلك اقترح اقتراحا متواضعا تتبناه الحكومة اذاكانت جادة فى حل هذه المشكلة وهو ان تتشكل لجنة من عدد محدود من المعتدلين من الازهر والكنيسة وبرئاسة شيخ الازهر والبابا شخصيا ويتم طرح جميع المشكلات الموجودة بمنتهى الوضوح والشفافية ووضع الحلول الممكنة لها والخروج بتوصيات توضع فى صورة قانون ملزم للجميع فيما يخص العلاقة بين المسلمين والاقباط والله الموفق