بقلم : مجدي فرج سيد أحمد
- صدعتنا اسرائيل أمام العالم كله إنها الدولة المتحضرة والمتقدمة التي تحمل عصا الحضاره السحريه المتمثله في المدنيه الغربيه بكافة تقدمها التكنولوجي والعلمي.
- صدعتنا اسرائيل بأنها الواحه الخضراء وسط صحراء التخلف العربي في كل شئ وإنها من سوف ينقل هؤلاء المتخلفين من غابة التخلف إلى واحة الديمقراطيه والتقدم .
- صدعتنا اسرائيل ونقلت كل ذلك على آله إعلامها الجبارة المنتشرة في أنحاء العالم بواسطة النفوذ الصهيوني الاخطبوطي العالمي.
* أين هي إسرائيل مما تدعي وتقول ؟
كان ومازال رد إسرائيل الدائم على الشعب المحتل الذي يكافح لإستعاده وطنه وأرضه المحتل هي كالأتي :
على مدى تاريخها بث الرعب في قلب الشعب الفلسطيني وذلك بإغتيال أهم رموزه الوطنيه التي تنادي بتحرير أراضيها.
-1 محاولة إغتيال خالد مشعل في الأردن بالسم وهو من قادة حماس.
-2 قامت باستخدام اسلوب التصفية الجسديه بإغتيال ياسر عرفات بدس السم البطيء له ويعاد الآن فتح التحقيق في هذا الموضوع.
-3 إغتيال الامين العام للجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى
-4 اغتيال قائد حركة حماس الشيخ أحمد ياسين من طائره هيليكوبتر بصاروخ موجه.
-5 اغتيال خليفته بنفس الطريقه بعدها بأسبوع.
-6 اغتيال قائد الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبيه جمال أبو سهدانه في 2006.
-7 اغتيال القيادي البارز نزار ريان.
-8اغتيال وزير الداخليه الفلسطيني سعيد صيام.
9- اغتيال احمد الجعبري في مارس 2012 وهو قائد كتائب القسام وتوزيع فيديو قتله من الطائرة على العالم كله
هذا هو اسلوب اسرائيل المعتاد والتي تفتخر بأنها الدولة المتحضرة وسط العرب الدهماء.
تستخدم اسلوب عصابات الإجرام في شيكاغو الأمريكيه عندما يرغبون في التخلص من أعدائهم وهو الاغتيال والذي هو أسهل وسيله للنيل من الخصم ولكنها أخس طريقه في عالم الحروب.
وعندما يفكر الفلسطينيين أصحاب الأرض والحق في الرد على هذا الاجرام يصفونهم بالارهاب والتطرف والهمجيه ؟
فمن الحضاره والفروسيه أن تواجه عدوك وجها لوجه لكي تحاربه لا أن تقتله في الظلام بكل غدر ووحشية.
أن المحارب النزيه لا يقتل عدوه أبدا من ظهره ولكنه يقتله من الأمام بعد أن ينازله وينتصر عليه بكفائته وليس بنذالته عندما يستخدم الفلسطينيين المحتليين نفس الاسلوب مع إسرائيل تقوم الدنيا ولا تقعد عليهم في كل أنحاء العالم وأولهم أمريكا
وليسأل أي عاقل نفسه هذا السؤال
هل كانت سوف تنطلق صواريخ حماس من غزة تلقائيا دون أن تبدأ أسرائيل بإغتيال الجعبري علنا من طائرة تستهدف سيارته غدرا وهو يسير أمن في شوارع غزة . ثم تعرضها على شاشات النت في كل العالم.
عندما نجيب عن هذا السؤال بحياديه وعقل نعرف فعلا من هو الارهابي .
إن صفات الفرسان لا يمكن أن تتلاقى مع صفات الأندال اليهود والمعروفه على مدى التاريخ أيها الفلسطينيون أصحاب الحق أن الله دائما مع الحق .. وهو دائما معكم
التاريخ يسجل