حين تجد كل من حولك و ما حولك أحمراً فلا يمكنك أن تكون أبيضاً ... القصة مباراة أمس التي كان طرفاها النادي الأحمر ساكن جبلاية القرود بجوار إتحاد القرود و اتحاد قرود القرود الأفريقي ... و النادي الأبيض ( من الصيني بعد غسيله ) ساكن ميت عقبة ...
مخطئ من يتخيل يوماً أن الزمالك يستطيع الفوز على فريق لديه ترسانة من الحماية من جميع الجهات لنعددها.
1- فريق يشجعه جمهور لديه من العنف ما يكفي لحرق انحاد الكرة بشهادة إبن نفس الفريق أحمد شوبير و لم يستطع إبن أمه من كبار رجال الدولة أن يصنع معهم شيئاً.
2- فريق يشجعه جمهور لديه من العنف ما يكفي لحرق أنفسهم و حرق مدرجات نادي الجونة.
3- فريق يدعمه الإتحاد الإفريقي فبدلاً من أن يعاقبه على تجاوز جمهوره مرتين فيكافئه بلعبه بدون جمهور مبارتين في دوله لا تجد أصلاً ملعباً تلعب عليه بدون جمهور فتهرب بفريقها القومي إلى أقصى حدودها على ساحل البحر الأحمر. في حين عاقبنا الإتحاد الدولي بإعادة مباراة مصر و زيمبابوي خارج الأرض... و خرجنا من التأهل لكأس العالم بسبب طوبة ألقيت بين شوطي المبارة و ليست شماريخ ألقيت في ملعب المباراة أحرز من خلالها الأهلي هدف التقدم على منافسه الأفريقي. و ليست حريقاً و اقتتال في مدرجات ملعب المباراة أثناء المباراة نفسها.مما يسبب الرعب للفريق المنافس.
4- فريق يدعمه الإتحاد المصري و الذي لا يمكن أن يكون رئاسته سوى لأحمر على مر التاريخ.
5- فريق تدعمه مؤسسات الدولة فتمنحه و كالة الأهرام للإعلان 140 مليون جنيه في بلد كثير من أبناءها يأكلون من القمامة ... و تعيش على الشحاته و المعونات.
6- فريق يدعمه وزير الرياضة و الذي لا يمكن أن يكون غير أحمرا.
7- فريق رئيسه و نائبه أمتلأت أدراج النائب العام بدعاوى فساد ضدهما و إهداراً للمال العام ... و لم يجرؤ أياً من رجال القضاء التحدث مجرد حديث عن مخالفاتهم.
8- فريق ينهب أرض الدولة التي تقدر بمليارات الجنيهات في جبلاية القرود ( الجزيرة ) و لم تستطع الدولة أن تحررها من إحتلاله الآثم لها فيعيش سالباً لممتلكات الشعب.
9- فريق تتآمر الدولة على منافسه فترسل فريق من المدسوسين على النادي أمثال ( رجب حميدة - عمر هريدي - مرتضى منصور ) و غيرهم لإفساد إدارة النادي و لم نجد دعاوي مقدمة ضد إدارات نادي من أعضاءها كما ضد نادي الزمالك.
10- الأهم هم لاعبوا الزمالك أنفسهم المتآمرين على النادي و لا أعلم فريقاً يرفضه اللاعب علانية جهاراً نهاراً مثل محمود فتح الله الذي قال سألعب للأهلي و لا ألعب للزمالك ثم يضمه النادي لصفوفه ليكون وبالاً عليه... هذا اللاعب تشعر دائماً و كأنه عائداً من عند الطبيب بعد " طهوره " ليلعب المباراه...
11- فريق لديه مجلس إدارة غبي أحمق أمامه طارق يحيى و محمد حلمي لقيادة الفريق بعد أوليفيرا فيختار الأسوأ حلمي طولان... و كان ينبغي أن يفكر مجلس الإدارة في مدرب قريب لللاعبين و محبب لديهم و لكن هذا قدر الزمالك و جماهيره أن يعيش في دولة الحمر.