موقع الاعلامية مني الشاذلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمصر دولة ذات طابع خاص 0d344d436cf006

 

 مصر دولة ذات طابع خاص

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شاكر صبري محمد السيد

avatar


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 50
الدولــة الدولــة : مصر دولة ذات طابع خاص 3
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 23/11/2009

مصر دولة ذات طابع خاص Empty
مُساهمةموضوع: مصر دولة ذات طابع خاص   مصر دولة ذات طابع خاص I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2009 12:05 pm

الاديان في مصر
لعل كما عرفنا مصر دولة ذات طابع خاص علي مدي تاريخها منصفة واعية في تدينها فهي في حالة الاعتدال ولا يمكن لعقل بشري مهما اوتي من قوة ان يصل الي العبادة السوية التي امر بها الاسلام الا عن طرق رسول ولا يمكن الوصول بالعقل البشري السوي لاكثر مان ما وصل اليه المصريون
محينما جاءت المسيحية امن المصريون بها وحافظوا علي ديانتهم وسبب لهم ذلك اضطهاد ديني من الورمان باتلمحارق والقتل حتي فروا بدينهم الي الصحراء ولم يفارقوا المسيحية الا بدخول الاسلام وبقي منهم من بقي علي المسيحية
ومع ذلك لم تحدث فتن طائفية ولم يحدث خلاف بين المسلم والمسيحي علي مدي تاريخ مصر بحكم الاختلاف الديني الا إذا وجدت ابعاد خارجية وأغراض دنيئة يستغلها العض وتحتاج الي الحكمة والموضوع هذا يتعلق بالامن المصري أكثر منه تعلقا بالدين فالحفاظ علي التوافق الديني في مصر من ما يخص الامن اكثر من غيره حفاظا علي النسيج المصري
وهل تقبل مصر اديان اخري ؟
والحقيقة لا ولن يمكن ان تتقبل مصر اي نوازع او اهواء تشتت الامة وتسعي الي افساد الروابط والاواصر بين ابنائها وحينما وجد اليهود كانوا متحوصلين ويعيشون في اماكن مخصصة كانهم ضيوف وكانت معاملتهم خاصة حتي طردوا من مصر
يمكن لمصر ان تستوعب الفئات والطوائف والمذاهب المختلفة وكلن مصر تذوب فيها كل الطوائف والملل حتي تصل اما الي الاسلام او المسيحية
فالبهائية الوبابية حينما دخلت مصر تحوصلت واصبحت مضطهدة من الامن وحين حصلت علي الاستقرار فان الشعب لن يقبل ذلك حتي يغادروا البلاد أو يغادر اخر مصري من مصر
الشعب المصري بطبعه دون ثقافة يشعر بالاهواء الدينية وطبيعة شرودها ويستنكر الضال منها ويلفظه كما ان عند المصري استقطاب العناصر التي عندها دوفع للعقلانية ومن لا يتقبل يلفظ أو ينفي او يتحوصل حتي يحكم الله ما بينه وبينهم
ربما كانت هناك في بعض الازمان لسباب سياسية أو مطامع من الاشخاص ا, غيره وبالتالي يحدث اضطراب ولكن يرفضه البعض ويتقبله علي مضد لشدة الاهواء ولكن ياتي الوقت الذي يوجد فيه من يصنع الافضل
المصري بطبعه عنده الحس النفسي لاستقطاب وفهم كل الاعراف والاديان الغريبة و يعرف كيف يمحوها او يصوبها بالتفاعل أو الابادة ان احتاجت ولكن بالطبع مع اختلاف القدرات ولكن حتي ياتي الفرد السوي هناك لفظ ومقت لكل ما هو شاذ وغريب في مصر
والنبي صلي الله عليه وسلم يقول " استوصوا بالاقباط خيرا " فاقباط مصر محافظون علي هويتها ومخلصون لها وان تمسكوا بدرنهم فهم ابناء النيل المنتمون له
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&







مصر دولة ذات طابع خاص

لقد اشار النبي (ص إلي مصر واهميتها حيث قال " مصر كنانة الله في ارضه "قال "ص" لأصحابه إذا دخلتم

مصر فاتخذوا منها اجنادا فإنهم خير اجناد الارض وإنهم في رباط إلي يوم القيامة "

وقال صلي الله عيه وسلم من أراد بمصر سوء قصمه الله "

فمصر بلد تقع ف وسط العالم جوها معتدل فيها الخرف والربيع والصيف والشتاء فيها المطر وفيها الجفاف وفيها السهل والصحراء فيها الجبال وفيها السهول وفيها نهر النيل الذي يعد شريان الحياة في مصر يغذي ارضها بالمياه حتي اخرها فيها المشتي والمصيف

تحيط المياه بها من جانبين البحر المتوسط من اعلي والبحر الاحمر من الجانب الشرقي

ارضها طمييية تناسب اكثر الزراعات وتعد من الاراضي الخصبة في العالم

جوها يناسب معظم الزراعات التي يحتاجا الانسان فيها الاماكن المتنوعة الجميلة والخرافية المنظر

فيها المياه الصافية والشعب المرجانية

فيها ملتقي البحرين وهي معجزة الاهية كونية

جاء اليها سيدنا يوسف واصبح بها وزيرا وتزوج سيدنا ابراهيم منها هاجر المصرية وأنجبت له ابنه اسماعيل أو بالعرب المستعربة

ومن نسلهما جاء سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم

وتزوج النبي (ص) من مارية القبطية وأنجب منها ابنه الذكر الوحيد ابراهيم الذي سرعان ما وافته المنية صغيرا ذكرت مصر في القر قال تعالي " ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين "

واذا كانت مصر ذكرت في القران اكثر من مرة فسيناء قد عظمت ومجدت ففيها جبل الطور الذي ذكر في القرىن وقال تعالي وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للأكلين

وقال تعالي وناديناه من جانب الطور الايمن

وفي سيناء الذي الي كلم الله موسي عليه والجبل الذي تهدم خشية من الله حين اراد موسي ان يري ربه فقال انظر غالي جبل فان استقر مكانه فسوف تراني

وقال تعالي اخلع نعليك انك بالواد المقدس طوي

وهناك في سيناء مزار سياحي ديني وهو دير سانت كاترين وهو اعظم مزار مسيحب ديني في العالم والذي دفنت فيه الراهبة كاترين واصبح مكان دفعنها ديرا تاريخيا للمسيحيين

وفيها الكهف الذي ذكر في القران عن اصحاب الكهف والذي اتخذ عليهم مسجدا بعد اكتشاف حقيقة امرهم ثم ماتوا

***************

مصر ولادة

مصر منبع اللبطال والعباقرة والوطنيين والمصلحين والمخلصين تنتهي اجيال وتتعاقب اجيال ولأن كل طفل في مثصر تقريبا ينال كل حقوقه وينال تنمية من المحيطين به المخلصين لامكانياته ومواهيه

بقدر المستطاع فعنده مالكن المناسب والبيئة المناسبة لاثبات عبقريته ونبوغه

وهناك من ابناء الوطن من يكتشف عبقريته ويشجعه وان وجد احيانا الحاقدين لهذا النجاح المهم ان يسير مركب الابداع والعمل من اجل مصر

وكل فرد من ابناء الوكن بينال كل حقوقه في الظروف الطبيعية وبالتالي الظروف الغير طبيعية تعتبر غير ذلك يسعي المخلصون من ابناء الوطن الي تغييرها

وذلك من خلال دراسة المصري لطبيعة الفساد ومحاولة إعادة الاوضاع غلي طبيعتها او فطرتها

ربما وجد المصريون المصلحون ولكن طاقتهم كامنة وتتاح لهم الفرصة في يوم من الايام للتعبير عن الطاقة الكامنة داخله ربما كان صغر السن وهو يحمل في جنبات صدره احلام لتغيير اوضاع معينة يراها سيئة ولا تتاح له الفرصة للتغيير او الاصلاح ولهذا فكل مصري في كل بقاع مصر يمكن ان يكون بطلا يصلح احوال محله او وطنه الاكبر مصر

لا توجد عنصرية في مصر في الظروف العادية وان وجدت فهي حالة مرضية يجب علاجها

لا يوجد استعباد وان وجد فهو فساد تموت النفوس وتهلك الارواح من اجل محقه حتي يزول لن يرضي مصري سوي الفطرة الا بتاستقامة الاحوال

ربما نزعت الفطرة المصريةوتغيرت الاخلاق وبالتالي تحتاج الي علاج ويوجد المعالجون وحتي لو تاخروا فالجميع يتعاون معهم ما وجد هناك اخلاص في العمل وصدق في الفعل يلمسه المصري بحايته الصادقة التي يلمسها من حاسته الوطنية التي لا تخيب

الجميع يختلف في كل شئ والجميع يطمع ان يكون الافضل وذلك لأان الارض للجميع والحياة حرة للجميع ولكن دون الاعتداء علي حرية الاخرين وفي النهاية لا تبقي ألا الارض هذا هو محور تفكير المصري ومناط عمله وعطائه يعطي للابقي لأن الافراد زائلون والتاريخ والأرض هو الباقي وكل مصري صاحب مكانة يسعي الي تخليد دهذا الاسم بما يتمشي مع فكره وخياله وامكانيات تفكيره دون ان يحتاج الي سند من احد ربما كان هناك اضطهاد له فصبر وقاوم حتي ينفذ رغبته ربما وجد من يقدم اعمالا خاطئة الفكر ولا يوجد من يستوعبها

تمر الايام ثم ياتي من يستوعبها ويوضح للآخرين ضررها ويقنعه ثم يمحق الضر بقدرات واعية وقوة قادرة

المصري قادر علي اكتشاف النوابغ في مجاله وربما في مجالات اخري وهو يسعي الي تبنيهم وبالتالي تحمل الراية من جيل الي جيل ومن يتخلي عن دوره رما وجد من يجبره من غير المختصين أو المختصين علي ذلك من اجل ان تسير المواكب

وهذا العطاء اللانهائي يعطي للجيل الجديد احساس اكبر بالانتماء والحب والعطاء بعدد ان تقوي شوكتهم ويشتد ازرهم

ربما وجد اعداء النجاح الذين يقتلون المواهب وذلك لدوافع شخصية ونزعات أو مطاعم لهم أو حقد داخلي ولكن سيوجد ولو بعد فترات متتالية من يكتشف هذا الفرد السئ واثره علي تدمير المحيطين به وحاول تحذيره او وقف في طريقه او عاون المحتاجين للنجاح ووقف ضده أو حاول الانتقام منه وتشتيت قوة وكسر انفه حتي تزول حدة الخطر منه وبالتالي تتاح الفرصة للابناء بحية العمل وهكذا يعيش المصري في صراع دائم ومستمر مع الفساد وهو معاون لكل من يعمل من اجل نسف اللظم والمعاون والقائم علي تحقيق الحريات له ولابناء الوطن ومن هذا يكتسب المصري ثقة الاخرين وحبهم او تقديرهم ليس من فراغ وليس بالشعارات العمل والتاريخ الوطني والمواقف السسوية للفرد هي التي تحدد هويته وحب الناس له ومن هنا

تستمر المسيرة ففي المواقف الصعبة لا يعطي الناس الا الموثوق فيهم

ربما وجد الفساد ولكنه معلوم من الجميع ومفهوم لهم وبالتالي

وفي الزمات يخرج الجميع ما في جعبتهم وسيقوم كل فرد باداء دوره ربما استشعر البعض ان هناك مواقف او تصرفات لا تدل علي الوطنية فيتم التحذير من هؤلاء الغير مخلصين ويتم ايضا التعايشن معهم والمصري الوحيد في العالم الذي يجيد فن التمثيل والتلاؤم مع كل الشخصيا فهو يملك بحكم الجيينات المصرية الصميمة القدرة علي فهم كل الشخصيات العدو الخارجي والداخلي ويستطيع ان يرسل في نفسه الخطة لكسر انفه وازالة شرة وهو عنده القدرة انلنفسية عليس الصمود والتحدي والمواجهة وبالطبع ليس كل الافراد فيب الوطن بنفس الكفاءة في العمل والفهم ولكن مع تنوع القدرات وتنوع الامكانيات تتحدالاهداف وتسلم الرايات لمن يستحقها

ربما وجد العباقرة والمتميزون في الذكاء من المصريين وبالتالي قاموا بالهجرة أو البحث عن المكان خارج الوطن الذي يفرغون فيه طاقتهم ويتبني امكاياتهم ويبدوعون ويشرفون وطنهم وهذا هو محور التفكير للشخصية المصرية وهو رفعة شان الوطن خارج الوطن وهذا له دور نفسي عظيم وكبير

ولهذا حين يوجد ما يسئ الي سمعة الوطن تتكاتف الايادي وتتحد القلوب ويضحي المصري بالغالي والنفيس من اجل ان يعيش اسم وطنه وهذا من عوامل البقاء لمصر فحسن السيرة تترك الفرصة للاخرين باحترام اسمك وترك الفرصة لان يعيش اسمك ويبقي وترك الفرصة للاجيال اللاحقة من ان تعيش

وتنال حقها من الاعتراف بكرامتها

وهو محور الكرامة عند المصريين واي فرد يسعي لتحقيق الاسم ولا يفعل ذبلك الا بفطرة مصرية سوية تتجه القلوب والايادي له بالنصقيف والمسانة و التعاطف في حالة المرور بضائقة

اما من لا يهتم و يتجاهل سمعة الوطن الخارجية عامدا متعمدا سيناله السخط والكره وسيوجد من يسعي جاهدا لمحاربته أو كسر شوكته و ان كان بجهل سيوجد من يوجهه ويرشده ويعاونه وياخذ بيده المهم النية وسيظهر ذلك للمخلصين

ولهذا حين يفعل المصصري ما يسيء الي البلد خارجيا سيقوم الجميع باعادته الي الوطن

فوطنه كفيل بتحمل سيئلته وتحمل عاره ولن يضر كثيرا فهناك المخلصون الذين يتحملون ذلك منه بصدر رحب

أما المتعمد والمصر سيلقي حتفه لا محالة

او يصاب بعاهة تضره وتكسر شوكته

من الامن المصري او من احد المصريين الوطنيين القادرين علي استخدام ملكاتهم الشخصية وقدراتهم العقلية أو البدنية في عمل ذلك

ولهذا يبقي اسم مصر دائما باقيا للابد وليس هذا من فراغ ولكن من ابنائها ومن وطنيتهم الدائمة

%%%%%%%%%%%%%%%%%%





ان حديثي عن الشخصيات الجادة هو عن النموذج المصري الصميم والسوي وما كان غير ذلك فهو شاذ اما انه كان سويا وطرات عليه احداث غيرت من معالمه او أنه بطبيعته غير سوي وهو بالطبع لا بد منه داخل مصر وخارجها الا ان مصر حباها الله بالنماذج المتنوعة حفاظا علي هويتها وكيانها علي مدي التاريخ

لا مانع في مصر من وجود البلهاء والمجانين والخونة والجشعين وغيره ولكن يسيطر عليهم المخلصون ويسيرونهم لمصلحة ا لوطن اللهم ان عم الفساد كما عم الفساد الاخلاقي في عصرنا

******************************



ان حديثي عن الشخصيات الجادة هو عن النموذج المصري الصميم والسوي وما كان غير

ذلك فهو شاذ اما انه كان سويا وطرات عليه احداث غيرت من معالمه او أنه بطبيعته غير سوي

وهو بالطبع لا بد منه داخل مصر وخارجها الا ان مصر حباها الله بالنماذج المتنوعة حفاظا علي هويتها وكيانها علي مدي التاريخ

لا مانع في مصر من وجود البلهاء والمجانين والخونة والجشعين وغيره ولكن يسيطر عليهم المخلصون ويسيرونهم لمصلحة ا لوطن اللهم ان عم الفساد كما عم الفساد الاخلاقي في عصرنا

******************************



ان شعور المصري بالامان هو السمة العامة التي تميز الشعب المصري وهي السمة التي توجد فيه وفي غيره حين يدخل مصر

ااحساس لا يوجد في دولة من دول العالم غير الحرم

الحقيقة انني لم ازر كل الدول ولكن من ما بحثت وعلمت

المصري بطبيعته يسعي الي تقديس الامان والي زرع هذا الشعور الذي اعتاد عليه بكل الطبقات والذي يشعر فيه بمدي الحرية والامتلاك لوطنه

وكل مواطن مصري يعمل عملا يساعد علي تمعيق هذا الحس او فيه دفاع عن الامنين يكن ذا مكانة

علي الاقل في قلوب المصريين حتي ولو لم تكرمه الدولة وان وصل امره الي السلطات سينال مكانة عالية ربما نالها اولاده

والمصري يقدس رجل الامن الخارجي اكبر فرجل الامن المخابراتي في مصر له مكانة اجتماعية

ودلال علي السلطات يفوق رجل الامن العادي بكثير خاصة ان كان ذو بطولات وذو امجاد وتاريخ مشرف

ربما كان التقدبر من بعده لاولاده

لعل اعظم من قام بعمل بطولي في مصر علي مدي التاريخ كرجل مخابراتي هو رفعت

الجمال المعروف برافت الهجان ولعلنا نعرف مدي الحفاوة التي نالها من شعب

مصر وان مات مع ان هناك الكثير من القيادات المصرية الكبيرة التي لم يعرف احد عنها شيء

او لا يقدرها احد مع انه هذا كان قبل قيامه بذلك طريد العدالة

والدولة ربما تجاهلت الكثير من ابنائها باعتبار انهم يعيشون علي ارضها الخصبة وينالون علي الاقل ادني حقوق الحياة وهو الاكل والماء والامن والمسكن

ولكن المخلصون او من حافظا علي امنها لهم مكانة خاصة وتقدير لا مثيل له علي قدر ما اعطوا وقدر

ما ضحوا وان لم تكرمهم الدولة سيكون هناك تكريم خاص هو حب الجمهور وهذا الحب ربما اعطاهم الكثير من الميزات التي لا تعطيها الدولة

ويزيد التقدير في مصر لرجل الامن اكثر الذي ينتسب الي الهيئة الامنية الخارجية او الداخلية

وهو يسعي الي الحفاظ علي جسده باي وسيلة مهما كان تقديسا لمصريته باعتباره فردا من الارض

المنتمي اليها باستثناء غيره الذي لا يبالي به الكثيرون الا ان كانت هناك دوافع شخصية للصداقة

او غيره

ربما كان صاحب التضحية الامنية ذو قدرات غير كبيرة في الذكاء او العلم ولكن الرغبة والطاقة البناءة

في حماية الامن المصر خاصة في الخارج والتضحية جعلت هناك نوعا من البطولة منقطعة النظير

لعل المراة تشترك مع الرجل في ذلك فالمراة المصرية السوية حين تجد تخاذلا من حبيبها او زوجها او ابنها

رما تخلت عنه وتركته او زجرته ونهرته فيكون دافعا له الي الفدائية والعطاء الي جاني تقدير المراة

المصرية السوية لكل محب ومعاون للوطن حتي ولو لم تمد يدها للعون فهي بمشاعرها تدفع محبيها

الي التنافس والفدائية ليحظا علي الاقل بشرف حبها والاستحواذ علي مشاعرها

وكلما كان رجل المخابرات او الامن ذو ذكاء حاد وعقلية واعية وبالتالي سيقدم اعمالا خالدة كلما نال الحب والتقدير

فالاعتماد في مصر قائم علي المجهود الفردي والعمل البطولي للشخص وبالتالي من يقدم اكثر يكون درجته وتقديره اعلي والبر لا ينسي

ربما كانت الدول الاخري تعتمد علي المؤسسات او الهيئات اما تاريخ مصر فالعمل الفردي

ولو داخل المؤسسة ربما كان هو الوسيلة الدائمة للبقاء علي هوية مصر فالطاقات المتفجرة والتي لا يعلم مكنونها احد ربما كان في يدها الخلاص من الازمات الحادة

وهو ما يجعل هناك دراسة غير وافية من العدو فلو وضع العدو يده علي مكامن القوة المصرية

ومدي الطاقة التي يمكن ان تتفجر لهدمها ولكن للاسف يغتر بقوته حتي يبعث الله من يمسخ هويته ويقبره في ارضنا

علي النقيض كل من يعمل عملا مخلا بالامن ان كان عامدا متعمدا عاقلا فهو منبوذ بنذا حادا ربما لم يفارق

ذريته من بعد وسوف يموت لا محالة داخل الوطن من تلقاء المعاملة المزية والنفور من ابناء الوطن

وهو لا دة له حتي وان قوبل بالتسامح من لدي السلطات لاسباب سياسية فهناك الابطال من ابناء الوطن ذو المروءة

والنخوة ربما كانوا امام الناس بلطجية فسيكون عقابه علي ايديهم ولو لم يكن مرة واحدة طالما تاكد الجميع من غدره

وخيانته فهذه الصفة من اكثر ما يحتقره المصري في الفرد وهو عار لاحق له ولذريته علي النقيض من الفدائي

واولادهم وذويهم سيكونون في حصار نفسي مدي حياتهم وسيحرمون من الكثير من الخيرات الا ان يقدموا

العمل الصالح لكي يثبتوا للناس صدق طواياهم مع الحصار النفسي الحاد رما كان العمل البطولي وحده هو الوسيلة للخروج من ذلك مع الحرص الشديد منهم

والسارق في مصر هو من اكثر المنبوذين عند رجل الامن وللا يقوم بهذا المل الا الطبقات الفقيرة

او المنبوذة اما الطبقات الراقية فلا يوجد منها في مصر من يسعي الي ذلك ربما مارس اعمالا

اخري ارقي مثل النصب والاحتيال او غيره ولكن كرامته تناي عن ذلك وربما وجد من يفعل ذلك

من ابناء الاسر الكريمة ذات الشرف فيتهاون معه الجميع كثيرا باعتبار انه مريض نفسيا هذا في

الامور البسيطة حتي يعتاد ذلك بعد الزجر مرة واكثر فينال احتقار من الجميع حتي

ولو لم يدخل السجن باعتبار هذا لا يليق بكرامته الا ان فعل سرقات تستحق السجن لانه يخل بالامن العام

وعموما السارق منبوذ ومطلوب دائما لانه يهدد بافعاله الدنئية التي لا تنفد امن المحيطين به وهو غير مامون الجوانب

وهو وسط الناس مامون الجوانب في المعاملات ولكن هناك حذر منه

اما القاتل في مصر دفاعا عن شرفه ربما نال احتارما من رجال الامن انفسهم باعتبار انه يملك صفات الرجالة والكرامة

وحين ينال عقابه لا ينهره احد ولا ينظر اليه باحتقار

وربما من دخل السجن لعراك او غيره ربما لم ينل احتقارا او مهانة مثل من يفعل افعالا دنيئة سواء

من رجل الامن او من المجتمع ولكن الكل له حق الحياة ولكن اختلاف المعاملة والحقيقة ان

هذا حق فمن خاف علي نفسه من نظرات السوء يجب ان يبحث عن الافضل حتي لا يضع نفسه في هذه

الاوضاع والارض حرة ورحبة وخصبة في الاوضاع الطبيعية والمصريون يتعاونون مع الاسوياء الذين يشعرون فيهم بصدق النية

وتاجر المخدرات في مصر له مقت شديد باعتبار انه لا يخاف علي سلامة الابناء فهو عدو الوطن

منبوذ ولكن ربما كان ماله وسلطته وجبروته اكبر فلم يستطع احد ان يسيطر عليه ولكنه في النهاية يسعد الجميع بموته وربما دعوا عليه في الاوقات الشديدة الضيق

وعاره لاحق لاولاده من بعده علي قدر اجرامه وفحشه

ولكن ربما كان موته رحمة بهم الا ان يكونا علي شاكلته او تساندهم الاموال التي يستغنون بها عن

التعاملات العادية مع المجتمع ويجب ان يقوما باعمال اصلاحية ليثبتوا حسن نواياهم امام المجتمع

ولعل الدعارة في مصر من الامور الدنيئة والخبثة والتيلا يقبلها مواطن طبيعي فالداعرة

ربما نالت احتراما وتقديرا من كثير من الرجال لانها تشبع رغباتهم المكبوتة والتي يمنعهم

من اشباعها العادات والتقاليد وابناء العائلات محافظات وبالتالي الداعرات لهن مكانة في قلوبهم عند روادهم

ولكن رجالهم مثل الخرفان او التيوس لا كرامة لهم ولا مكانة داخل المجتمع ولهذا تسعي الداعرة

في مصر للزواج من رجل خروف كما يقال في مصر لسترها ويحميها من الجميع وسوف يحميها اسم رجولته وينال هو لعنتها

وكل امراة تفرط في نفسها لرجل فهو لا يعتد بها لانه يعتبرها للمتعة لا للزواج وهي نظرة الرجل المصري الشرقي

ربما استمتع بها واغدق الكثير عليها اما ان يعتبرها زوجة فهذا امر مرفوض الا لغير السوي او من

كان مجرما منبوذا فهو يرضي بمثله ولعل بعض العينات من المجرمين في مصر يحترمون

رجولتهم وكرامتهم في هذا الجانب اكثر من غيرهم بل ربما قتلوا بسبب ذلك

والداعرة وان كانت تعيش بسلام طالما لم يقبض عليها فلا حرج في امرها ولكن لا ينال اولادها المناصب

او العمال الشرفية فهي معيرة وسيشعرون بالنقص ان فكروا يوما ما في نيل هذه المناصب باعتبار انهم فكروا في ذلك

وكل ذويها علي هذه الواترة

ربما نالت الداعرة في الطبقات الراقية في مصر المكانة والشرف الكبير لمساندة الرواد

لها في كل امورها باعتبارها مصدر اسعاد لهم وترفيه وصديقة المساء

ولكن ان صارت في السجن او قبض عليها فلا احد يعرفها غير من كان في مستواها

فلا كرامة لها ولا كيان

وهي لا تصبح زوجة ابدا لفرد سوي من اسرة سوية

والشاذ جنسيا في مصر السلبي منبوذ وملعون ومحتقر ولعنته تعود اكثر علي سرته واهله

وكل من حوله وهم يستحقون لانهم تركوه يفعل ذلك وحتي ان كان في مكانة

مرتفعة ستنال لعنته العاملون معه والملتفون حوله وبالتالي يتخلون عنه او يبقون علي ذلك وهم راضين

فمن يتنازل عن رجولته من الرجال وهو ادني درجا ت

الكرامة فماذا له بعد ذلك في موطنه الذي هو رمز للرجولة والكراة والحفاظ علي كيان الفرد

ربما لم يسجن فرواده كثر وهم لا يعاقبونه ولكنهم يحتقرونه ولا يرضون به ابدا متميزا

او حتي منطلقا معهم في اي شيء ويعيونه مامه وامام اهله بخلاف المراة التي يلبون رغباتها احيانا

والشاذ ربما كانت نهايته القتل من ذويه ان ذاع صيته حتي ولو من ابناءبلدته الذين ينالهم عاره وشناره

وكل مجرم او متهاون بحياة الامة فهو منبوذ مطرود مضطهد حتي يعود الي رشده او ينال عقابه في حالة تماديه وتدميره لحياة اوة كرامة الامة

وهو واجب وطني يقوم به كل مخلص ووطني سواء كان شرطيا ام لا

والبلطجي في مصر ربما كان شابا مستهترا فنال مكانة اهله ولم يعامل باحتقار باعتبار انه شاب طائش

سياتي الوقت الذي يظهر فيه حسن اصله ومعدنه وسيتعاطف الجميع معه حتي يقوم

بافعال تشمئز منها النفوس ساعتها لن ينظر احد الي اهله او ذويه بل بالعكس سيصبح معيرة لهم وسينزل من قدرهم ومكانتهم

وبالتالي الاستهتار والتسيب في التربية يؤدي في النهاية الي سوء العواقب

وكل مجرم بلطجي مستمر في الاجرام والاستهتار بحياة الناس وراحتهم يمقت ويكره ويترك للمجرم مثله حتي ينالون القصاص من انفسهم

سيمفونية ومعزوفة تحدث داخل المجتمع المصري دون ان تقرا او يشعر بها احد

تحدث في حياتهم من خلال فطرتهم السوية وحبهم وانتمائهم لوطنهم

وردع كل ظالم ودحره هو ضريبة وطنية ومن يقم بذلك ومن يكسر

شوكته علي الاقل باي وسيلة فسوف ينال التقدير علي الاقل من الوطنيين مثله او محبي الخير

والردع ربما كان بمساعدة الافراد العاديين للخلاص من شره او تحديهم او مقاومته الكلمة او

بالمال او بادخاله السجن وعلي قدر الذكاء او العبقرية في الخلاص منه او ردعه كانت المكانة او التقدير



الحس الوطني هو الذي يحرك المواطن المصري وهو المساند وحده للامن وهو ايضا المحافظ

علي سمة الامن داخل المجتمع فلا يمكن للامن وحده ان يقوم بكل شيء ان المواطن السوي

وحده هو الذي يحفر وراء المفسدين وعلي الاقل يدل رجال الامن عليهم او يقوم هو بادانتهم والسعي لكسر شوكتهم

اللهم ان كان مجرما او حاقدا وقام باذلال اعدائه الاسوياء فسوف تظهر برائتهم لا محالة وسوف يوجد من المصريين

المخلصين من يقف بجوارهم علي الاقل يظهر براءتهم بعد موتهم للاجيال الاحقة

الخائن للوطن ان مات خارج مصر لم تجلب جثته وتركت دون اعتبار واافضل لها ن تترك للكلاب والحشرات

الا ان قام المساعدون له بعمل ذلك بعيدا عن رجال الامن



لان الارض التي خانها تلفظه وتمقته اما ان مات في مصر احتقر المواطن العادي ان يدفن حتي بجوار مقابر اهله وربما كانت السلطة اقوي فرضي رغما عنه

ورجل الامن في مصر يمتلك القوة والشجاعة والاقدام والحس الوطني والاعتزاز

بالنفس والكرامة والحفاظ علي الهوية المصرية والمبادئ وبالتالي ملكته الشخصية في التصرف

وحسه ربما كان هو االدافع له لعمل الكثير من الامور التي ربما كانت تتعرض مع القوانين او لا توجد لها لوائح او حين لا يجد وسيلة في تنفيذها

فالقدرات الشخصية والحرية التي تترك لرجل الامن باعتبار انه مصدر موثوق فيه هي الوسيلة الوحيدة

للحفاظ علي الامن المصري وهي الوسيلة الوحيدة لاثبات قدرات ربما كانت خارقة

*******************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
supervisor / Amir
مشرف قسم التعليق اليومي وبقسم النقاشات والصور
مشرف قسم التعليق اليومي وبقسم النقاشات والصور
supervisor / Amir


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 64
Localisation : alexandria
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 14/12/2007

مصر دولة ذات طابع خاص Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر دولة ذات طابع خاص   مصر دولة ذات طابع خاص I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2009 9:58 pm

الف شكر علي هذا الموضوع ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.yahoo.com
امنية احمد

avatar


النوع النوع : انثى
العمر العمر : 28
Localisation : القاهرة
الدولــة الدولــة : ....
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 07/11/2009

مصر دولة ذات طابع خاص Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر دولة ذات طابع خاص   مصر دولة ذات طابع خاص I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2009 10:07 pm

شكرا استاذ شاكر على الموضوع الجميل ده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
 
مصر دولة ذات طابع خاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لم تكن دولة
» دولة الإتاوات
» دولة الحمر
» توشكى ... و أمريكا دولة المجرمين
» هل صرح أمير قطر بأن إسرائيل دولة صديقة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الاعلامية مني الشاذلي  :: شاشات حرة لمتابعي مني الشاذلي والعاشرة مساء :: قسم النقاشات والقضايا العامة-
انتقل الى: