علمتني .. الحياة (مشاهداتي وانطباعاتي من قاع المدينة) الحلقة الرابعة (قاع المدينة مستنقع خصب لنمو التطرف الديني) حلقة جديده ص 6

دكتور الموضوع جميل وفيد

حضرتك تحدثة على موضوع من اهم المواضيع التى احلم تغيرها بعد ما زرعها بيننا

اهل الفتنة واهل الشر

بدال ان يزرعو بيننا التقى والتقرب ومساعدة الاخرين

انا اعلم جيداً ما تقصد فى كتباتك يا دكتور ولكن تغيير هذة المفاهيم محتاجة سنين

وان قصرة السنين او طاله نحنو لا ننتظر النتيجة سياء كانت سلبية او اجابة لان فى الاول

والاخر انا وحضرتك لا نغير الكون من حولانا

نحنو نشعب لا يجمعنا فكر واحد

اشكرك على هذا الموضوع القيم يا دكتور

تقبل مرورى

بارك الله فيكم أخى أبو أسامة على هذا الموضوع الجميل
إلا أننى أجد ضرورة فى شكر صاحب المال المحسن
حتى لو كان فى نصاب زكاة ماله
لأن الشكر يطيب النفوس ويشعر المنفق بأن ماله
كان ضروريا لمن يشكره فيزيد الخير والإنفاق
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من لم يشكر الناس لم يشكر الله
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
شكرا أستاذنا الفاضل على موضوعاتك الغالية

زائر

أ/أبوأسامة تحياتى صباح الفل يا عمنا
صاحب المال وصاحب السلطة من خبرتى لم يعانى ألا من شخصين بينهم النقيض
المثقف والملم بحقوقه وواجباته فى مجتمعه الذى يحيييا ويتعايش به
والمنحرف الذى يعرف كيف يأخذ حقه من صاحب السلطة
أما عن الشكر فهنا ك من يقول لا شكر على واجب وتكون مجاملة واضحة بين من يثنى ويشكر ليشجع من يشكره على عطائه وزيادته وهذا وذاك يفهمون بعض جيد آ
أشكرك ياصاحب الخبرات الثمينة الهادفة وفى أنتظار المزيد

شكرا جزيلا للأخوة الأفاضل (سامح والحاج طلعت وصديقي العزيز ممدوح باشا)

لقد أضفتم للموضوع الكثير
واليكم الحلقة الثانية

تحياتي
وسلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته
حديثي معكم الليلة
هو الجزء الثاني من
(مشاهداتي وانطباعاتي من قاع المدينة)
وعنوان هذه الحلقة
(الصدامون)
وكلمة صدامون هي كلمة قديمة ومستحدثة تجري على لسان الشباب في هذه الأيام
وهي جمع ل (صدام )
والصدام هو الشخص الذي يسلب منك أي منفعة دون مقابل وجميع الطرق مباحة عنده وغالبا لا يكون له مهنة الا هذه يقتات منها سحتا والعياذ بالله
والآن اليكم صورا شاهدتها في قاع المدينة حول هذه الفئة
(المشهد الأول)
الموقع : على طرف قصي من مقهى شعبي
الزمان : بعد منتصف الليل
المكان : قاع المدينة
الجلوس : فئة متنوعة من المثقفين والتجار ورجال أعمال
يبدأ في الظهور شاب في العشرينيات ويحمل حقيبة في كتفه وتبدوا عليه علامات أنه لتوهه مستيقظ من نومه
ثيابه أنيقة و(كول)
حذاؤه لا يظهر عليه أي آثار غبار
يلقي السلام على الجالسين فهو يعرف الجميع والجميع يعرفونه
ثم يأخذ مكانه في المجلس
وبعد دقائق معدودات يبدأ في الحديث بأنه منذ الصباح الباكر خرج ليروج بضاعته الموجودة في حقيبته ولكنه حتى الآن لم (يستفتح)
فيسأله أحدنا : وما السبب؟
فيقول : أتت المرافق (أي بلدية مجلس المدينة وبصحبة الشرطة) وأخذت جميع البضاعة التي معي وأركبوني معهم كوني اعترضت على الضابط لأنه سب أهلي فقلت له (ياباشا لا دخل لك بأهلي ) فأخذني ولم يفرج عني الا بعد منتصف الليل وسرقوا نصف البضاعة
فيقول له أحدنا : انت معاك بضاعه ايه ؟
فيقول : شربات وتشرتات وفانلات صوف
فيقول أحدنا : أرنا ما معك
فيفتح حقيبته ويخرج ما فيها فاذا هي مغلفه في أكياس بلاستيكيه جديدة لم يمسسها انس ولا جان
فتتناولها أيدي الجالسين لمشاهدتها وتسعيرها وتتضارب أقوال الجالسين في أثمانها
الى أن يقترح أحد الجالسين أن يأخذ كل واحد من الجالسين جزءا من البضاعة لمساعدة هذا الضحية في بلواه
وفي غضون دقائق معدودات يكون صاحبنا قد باع جميع بضاعته بمبلغ محترم
وبعدها يمضي سهرته في ارتياح تام يتناول كل ما يخطر على بالكم من حبوب مهلوسة وأشياء أخرى
ومع آذان الفجر ينصرف عائدا الى منزله وزوجته وأطفاله
وفي مساء اليوم التالي يأتي في نفس الموقع وفي نفس الزمان ولكن برواية جديدة حيث أن ابنته عندها داء السكري وأخذوها الى المستشفى وتحتاج الى أنسولين فورا وهو لتوه آت من هناك ولا يملك ثمن الدواء
فيبدأ الجميع بجمع مبلغ مالي واعطائه له
واثناء ذلك يتصل بزوجته من محموله ليطمئنها على أنه قادم سريعا لها ومعه ثمن الدواء
وفي الليلة التاليه يأتي مكفهر الوجه فيسأله الجالسون ما شأنك:
فيقول : زوجته تركت البيت ومعها ابناؤه الصغار وتوجهت الى بيت أمها لأن ايجار الشقة لم يسدد منذ اربعة اشهر ومضطر لبيع عفش الشقه ان سمح له مالك البيت ليسدد الايجار
وسوف ينفصل عن زوجته لانها تريد سكنا خاصا بها
فيقوم احد الجالسين بجمع مبلغ مالي واعطائه له ليفك العفش والبحث عن شقة بديلة
وهكذا كل ليله رواية وروايه
وكل ليلة يعود مجبور الخاطر
ويمتاز هؤلاء الصدامون بخيال واسع وحيل كثيره وروايات محبوكة
ويركنون دائما لأصحاب الأيادي السخية فيمطرونهم بوابل من الكلمات المعسولة
أما من يجدون فيهم غلظه فيرمونهم بأبشع الألفاظ من خلف ظهورهم
مبدؤهم الرئيس في الحياة هو (عيش اللحظه واقتنص الفرصه وانهب كل ما تصل يدك اليه بالحيلة )
لا فرق عندهم بين حلال أو حرام
المهم أن يصلوا الى المال أو أي شيء بدون أي مجهود سوى الحيلة
واذا عارضتهم ولم تكن بجوارهم تجد ألسنة حداد شديدة بل ربما يصل الأمر الى التهديد بقطع طريقك
الأمثلة التي شاهدتها كثيرة جدا جدا
لكني ضربت مثالا واحدا لشخص واحد فقط
والآن
ما هي الطريقة المثلى للتخلص من هؤلاء الصدامون
1- عدم الالتفات الى حيلهم وطرقهم الملتويه
2- تحذير الناس منهم فحينما تضيق بهم الطرق يلجؤون الى العمل
3- العمل على ايجاد أي فرصة عمل له ولو بمبلغ زهيد فحينما يتذوق طعم الحلال ربما يصرفه ذلك عن الحرام
4- معالجتهم من الادمان فهو الطريق الاول الذي يجعلهم يبحثون عن المال فكلهم ان لم يكن معظمهم مدمنون
5- تقوية الوازع الديني فيهم فهو الاساس في اصلاحهم واقصد اصطحابهم الى المساجد لاداء الصلوات (سيكون لي حلقه خاصه بعنوان "لماذا قاع المدينه مستنقع خصب لنشوء التطرف الديني؟)

وأخيرا يحضرني الآن مثل صيني يقول (لأن تعطي المسكين شبكة يصطاد بها السمك خير لك من أن تطعمه كل يوم سمكة)

والى لقاء آخر

مع حلقة جديدة من سلسلة حلقاتي (مشاهداتي وانطباعاتي من قاع المدينة)

لكم كل الحب

لقد أرسلت مساهمتي مرتين

فأردت حذف أحدهما الا أنها أبت الحذف
لو تكرمتم تعلموني كيفية حذف المساهمة المكررة
حتى نتلافى مثل ذلك

حلقه هامه جدا يا استاذ ابو اسامه
اول مره اعرف ان الناس دى اسمها صدامون فعلا همه موجودين فحياتنا وبنقابل ناس زى كده كتير
رأى اننا نتجهالهم ولا نصدق روايتهم ونشعرهم باننا نعلم انهم يكذبون وكل ما يقولونه من وحى تاليفهم وليس الوقع
مع تحذير الناس من طريقتهم حتى لا تنطلى الخدعه عليهم ايضا
كما ان الوازع الدينى مهم وهو الاساس قبل اى شئ فلابد ان يعرفوا ان هذا نفاق وخداع حتى يعلموا ما هى العقوبه لما يفعلون
اظن ان الناس دى بيقى طبعهم كده حتى لو اشتغلوا هيستمروا فى طريقتهم هذه
شكرا جزيلا يا استاذ ابو اسامه على فتح النقاش فى هذا الموضوع الذى يمس حياتنا جميعا

زائر

ألأستاذوالدكتور/أبو أسامة
حمدلله على سلامتك وحشتنا كثيرآ صديقى الحميم
هيا فين القهوة دية عشان عايز أدفع فاتورة المحمول هأهأهأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ
بالفعل صديقى العزيز كما تقص علينا هذة الفعال المشينة والمسيئة لمجتمعنا أمام الخليجين والأجانب
وما هو جديد فى عالم التسول هو أن يأتى لك المتسول وبدل مايطلب مايطلبه بالأدب لأ
ده يقول ربنا يبتليك بمصيبة ياللى ماتساعدنا ربنا ينور بيتك بحريقة ياللى ماتدينى فلوس هأأأأأأأأأأأأأأأأ
ولكن أهم المفارقات أن الرجل هذا صاحب روايتك بيلمع حذائه فين
موضوع مرتبط بواقعنا المرير بالفعل صديقى العزيز تقبل تقديرى وأحترامى لشخصك العزيز
على قلوبنا جميعآ أستاذى الفاضل أبوأسامة

تحياتي:

الى الفاضلة رنا
نعم هم اسمهم الصدامون لأنهم يصدمون الآخرين في أي شيء
وهذا اللفظ سمعته فقط في قاع المدينه
شكرا لمروركم العطر
أخي وصديقي ممدوح نورت الموضوع بقفشاتك الماتعه
ولقد دأبت صديقي على الجلوس في مقاه عده ومعظمها في أحياء شعبيه جدا بعيدا عن مسكني
للخصوصية ولاطلاعي على ذلك العالم الغريب العجيب الذي هو بحق (مدرسة من مدارس الحياة )
منه تعلمت الكثير وشاهدت الكثير
لأن الانسان بدون مشاهدة هذه الفئات من البشر والمكوث مع عالم الصفوة لا يكفي
أهم ما في الموضوع الا يصبك شيء من أفعالهم وعاداتهم
وكمان تحافظ على نفسك من شرورهم
شكرا جزيلا لصديقي الوفي ممدوح
وأهمس (سموحه أفندي جلس معي على أكثر من قهوة من تلك القهاوي وتعجب من شعبيتي العالية في تلك الأماكن واندهش من المفارقات بين شخصيتي الحقيقية وبين جلوسي على تلك المقاهي فلما أخبرته أنني أمضيت نصف عمري خارج بلدي وأنني أرغب في الاطلاع على أحوال الناس لأن من أساس مهنة الصحافة هو الانخراط مع كل فئاة المجتمع اقتنع على مضض ههههههههههه ) ربنا يجيبه بالسلامه

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ههههههههههههههههههههههههههه

هىء هىء هىء

ينهار ابيض اتنصب عليك يا ابو اسامة

ممكن حضرتك تكون اكبر منى بس

انا عندى خبرة كبيرة فى الموضوع دة

لانى وقعت فية قبل كدة كتير

بس اتعلمت منة

وكنت ممكن اكشفة من اول مرة

طيب بص انا بكرة انشاء الله

ممكن انزل لحضرتك على القهوة
وهحكيلك على قصص حصلت عليا فى الموضوع دة

حمدالله على سلامة قلمك يا ابو اسامة

تقبل مرورى

والله وحشتنا يا استاذ ابواسامة
ماتغبش تاني عنا علمتني .. الحياة (مشاهداتي وانطباعاتي من قاع المدينة) الحلقة الرابعة (قاع المدينة مستنقع خصب لنمو التطرف الديني) حلقة جديده ص 6 - صفحة 3 Lol

علمتني .. الحياة (مشاهداتي وانطباعاتي من قاع المدينة) الحلقة الرابعة (قاع المدينة مستنقع خصب لنمو التطرف الديني) حلقة جديده ص 6 - صفحة 3 Lol

والي يعيش ياما يشوف

السلام عليكم،

إي و الله ..نتعلم من الحياة و نتعلم من أستاذنا الفاضل أبو أسامة...تحية تقدير للأستاذ الكبير.

أخوكم زين العابدين.

زائر

منور الدنيا كلها يا أستاذ/زين العابدين
نشكرك يا دكتور أبو أسامة فلولاك ما دخل المنتدى الأستاذ/زين فأنت أهل لمرورعمالقة
المنتدى وأصحاب القلم الذهبى أمثال أستاذ/زين بموضوعاتك دائما ما نجتمع على منضدة كتاباتك
تقبلوا فائق أحترامى وتقديرى لأشخاصكم المحترمة

كل الشكر و الاعتزاز لاخي العزيز ابو اسامه ..

كعادتك دائما تمتعنا بكتاباتك الشيقة و اسلوبك الرائع ..

الف الف شكر ..

مجرد وجود اسم الاستاذ الكبير الرائع / زين العابدين معنا هو شرف كبير لنا جميعا ..

تحياتي:

سموحه أنا أنقل مشاهدات وانطباعات شاهدتها وأشاهدها وليس بالضرورة أن يكون قد نصب علي
فواجبي هو ارشاد الآخرين لما أشاهده حتى يحذره الناس
وحمد الله بالسلامه
وأدعوك الى قراءة الموضوع مره ثانيه بتأني
============
الأميرة الغالية على قلوبنا آيات مرورك يسعدني جدا ومليون مبروك علينا جميعا التميز
وغيابي كان لعطل في اللاب توب واشتريت جهاز جديد
================================
فارس الكلمة بمنتدانا مليون سلامات
حينما أجد تعليقك ينتابني شعور غامر بالفرحة ليس للتعليق فحسب وانما لتواصلكم معنا
ياراجل الكل بيحبك بلاش تفارق على رأي بنت بلدكم ورده لك مني باقة ورد وليس وردة واحده
========================
شكرا لصديقي ممدوح على تواصلكم للمرة الثانيه
=========================
أمير منتدانا سعدت بتواجدكم الدائم وتواصلكم
واني لفخور بوجود أمثالكم في قمة منتدانا
==========================
لكم جمبعا كل الحب
واليكم الحلقة الثالثة من سلسلتي (مشاهداتي وانطباعاتي من قاع المدينة بعنوان " الحظ" )

تحياتي
وسلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته
حديثي معكم الليلة عن الحلقة (الثالثة )
من سلسلتي (مشاهداتي وانطباعاتي من قاع المدينة )
وحلقة الليلة بعنوان ( الحظ )
وكلمة (الحظ ) كلمة مستحدثة تجري على ألسنة الشباب
وتعني (الفرح الشعبي الذي يقام في حارات قاع المدينة )
واليكم الوصف التفصيلي لشكل وأحداث هذا العرس الشعبي وما يدور فيه
المكان : حارة من حارات قاع المدينة بيوتها قديمة متهالكة وشارعها ضيق
الزمان : من بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الشمس
الحدث : عرس أو عيد ميلاد
وصف المسرح : يقام المسرح في الغالب في نفس اليوم الذي يقام فيه الحدث
وهو عبارة عن مسرح من خشب نجارة المسلح يختلف طوله وعرضه حسب سعة الشارع أو الحارة المقام فيه ويكون في الغالب بين خمسة أمتار في ثلاثة أمتار ان كان كبيرا وبارتفاع عن الأرض بمتر وسبعين سنتيمتر مفروش بسجاد الفراشة
وتعلوه أنوار كثيفة ملونه ويوجد أمامه ستائر على جانبي الطريق يتوسطها كراسي كثيرة مرصوصة بطريقة عشوائية ويكون المكان كله مضاء بكم وفير من اللمبات الكهربائية الملونة وتوجد طرابيزات تتوسط الكراسي
ويبدأ الداعون لهكذا أفراح باخذ الاذن شفويا من الجهات الامنية لاقامة فرحهم قبلها بيوم او اثنين
ويقومون بتوزيع رقاع الدعوة على الاقارب والاحباب والاصدقاء وكل من يهوى حضور تلك الافراح
ويبدأ الفرح في الغالب مع دخول المساء حيث يحضر العروسان ويجلسان على المسرح الذي اعتلاه الفرقة الموسيقية المتواضعة وتكون مرافقة لها مجموعة من العوالم أو الراقصات من الدرجة العاشرة ويكون معهن مطربة شعبية أو مطرب شعبي
وبعد حوالي الساعتين ينصرف العروسان الى منزل الزوجية ويخلى المكان من السيدات ويبدأ توافد الرجال تباعا
وعند دخول مجموعات الرجال تسمع الرجل الذي يحمل المايك يرحب بهم فردا فردا وبمقدمهم
ويضرب لهم( السلام الجمهوري أو يفتح لهم البوابة أو يضرب لهم البروجي )
كلمات لا تسمعها الا في هكذا مكان
فيأخذوا أماكنهم بمعرفة صاحب الفرح أو من يخدمون في (أرضية الفرح ) وهو المكان الموجود أسفل المسرح الخشبي الذي يعلوه الفرقة الموسيقية والراقصات والمغني الشعبي
ويمر عليهم أي الجلوس رجال يحملون في أيديهم قطع من أوراق الجرائد بها (لب وسوداني ) يعرضونها للبيع فيضعون أمامهم مجموعة فيخرج أحد الجالسين مبلغا من المال ويمنحه اياه
كل ذلك والموسيقى والراقصات والمغني الشعبي يؤدون مهامهم
وصاحب المايك وهو رجل متحدث يجيد الاطراء واعطاء الألقاب ويعرف كل الجالسين ان لم يكن معظمهم وهذه مهنته تجده في كل الأفراح الشعبية التي تقام في أحياء قاع المدينة المختلفة والجميع يعرفونه وله اسم مميز وغريب في ذات الوقت
ثم يمر رجل بين الطاولات يحمل كراتين من زجاجات البيرة يبيعها لمن يطلب من الجالسين
ثم يأتي رجل ومعه عدة مكونه من الآتي :
جوزه توضع على حامل صغير جدا دوار على رمان بلي
تابلوه به ثلاثون حجرا من الأحجار التي يوضع بها المعسل والتي توضع على البوري أو (الجوزه)
علبة بلاستيكية قديمة بها المعسل سواء أكان مصنوع يدويا أو مما يباع بأنواعه الشربتلي أو المقص أو غيرهما
علبة بها فحم مشتعل لوضعه فوق المعسل على الأحجار
ماشه وسيخ من الحديد لتسليك الشيشه
وفوطه صغيره لتنظيف الاحجار بها قبل استخدامها
ويبدأ في ممارسة عمله بملئ الأحجار بالمعسل ثم يقوم أحد الجالسين باخراج قطعة من الحشيش وتقطيعها الى قطع صغيرة و(البصم ) بها على كل حجر وكلمة (يبصم الحجر) أي يضع عليه قطعة صغيرة من الحشيش
ثم يضع الرجل جمر النار على الحجر ويضعه على الشيشة أو الجوزه ويبدأ المتعاطون في شربه
وحينما ينتهي من شرب الحجر في اقل من دقيقة يعطي( اللي ) وهو الخرطوم الموصول بالشيشة للذي بجواره ويقوم الرجل بتغيير الحجر بحجر آخر (مبصوم ) ويسكب عليه الجمر
تلف الشيشه تباعا
وهكذا حتى ينتهي التابلوه أي الثلاثون حجرا
ثم يعيدون الكرة تباعا
وعلى أنغام الموسيقى ورقص العوالم وضجيج صاحب المايك وهوس المطرب الشعبي بأغانيه الهابطة
ثم يأتي صاحب المايك مارا بكل طرابيزه يمكث عندها ليجمع النقطه
فينفحه كبير الجلسة عشرة جنيهات حتى يطريه بالمدح ويكثر من السلامات
ويبدأ الجلوس في استخراج كل حسب استطاعته مبلغا من المال ويتهافتون لاعطائها لصاحب المايك حتى يذكر اسمهم في المايك ويوصل سلاماتهم لاصحاب الفرح والجالسين والمدعوين
ويسمى الجنيه بلهجتهم وفي عرفهم ب (الشمعة )
فيقول مثلا : خمسون شمعه من الباشا فلان بيمسي على الباشا فلان وعلى صاحب الفرح فلان وعلى العريس وينادي بصوت جهوري يا عمي فلان فلان باشا بيصبح عليك بخمسين شمعه
وبعد أن يجمع النقطه من الجالسين على الطرابيزه ينتقل الى طرابيزة اخرى ليردوا السلام الذي قيل بحقهم من الطرابيزة السابقة وهكذا
وهناك ألفاظ لا تسمعها الا بهكذا مواقف منها (السلام الجمهوري – البروجي – افتح البوابه – مقطع موسيقي من اغنية تتر معين لمسلسل شهير مثل – سلام رفيع بيه العزايزه – الليل وآخره – قالوا علينا ديابه واحنا يابويا غلابه -) وصاحب الفرقة الموسيقية والذي يعزف على (الأورج) ودانه مع صاحب المايك يقوم بتنفيذ كل ما يطلبه منه
فاذا ما دارت الرؤوس بالبيرة وشرب الحشيش والبانجو وتناول الحبوب المخدرة على اختلاف أنواعها ووسط هذا الضجيج من الموسيقى وزغللت الأعين من ملابس وحركات الراقصات وتلوث الآذان من المطرب الشعبي بأغانيه الهابطة
تجد رجالا ومعذرة في استخدامي كلمة ( رجالا ) لأنهم في هيئتهم وقتئذ (أشباه رجال ) يصعدون على المسرح ليرقصوا مع الراقصات ويصعد خلفهم أحد أتباعهم ليرمي عليهم حزمة من النقود فئة العشر جنيهات أو العشرين جنيها ثم يجمعها من تحت أرجلهم شاب آخر
وهناك من يقف على كرسيه ويتمختر ويرقص وكأنه قرد عجوز
وهناك من (يتمردغ على خشبة المسرح )
ناهيكم عن المشاجرات وتكسير زجاجات البيرة الفارغة وارهاب الآخرين بها
بل ربما يصل الأمر لصعود بعض المغيبين من الشباب على خشبة المسرح واخراج السيوف من ملابسهم والسنج والمطاوي والرقص بها واثبات قوتهم وشجاعتهم أمام الجميع عموما والراقصات خصوصا وهم في حقيقة الأمر أشباه نخل خاوية
ويظل الوضع هكذا حتى مطلع الشمس
ثم ينفض السامر
وبعد عرضي السابق أعرض عليكم ملاحظاتي وانطباعاتي :
1- مثل هكذا أفراح لا يقيمها الا أصحاب الحرف والتجار ولا تقام في الغالب الا في أحياء قاع المدينة
2- النقطة التي يجمعها صاحب المايك يذهب جزء منها للفرقة الموسيقية وتوابعها والباقي لصاحب (الحظ) بمعنى أنه يكسب من اقامة الفرح ويدعون ان النقطة هي رد لنقطة دفعها صاحب الحظ في أفراح سابقه فهي مردودة له
3- لاحظت أن هناك من يدفع نقطة بمبلغ كبير وبيته وأولاده لا يجدون لقمة العيش نظير أن ينطق صاحب المايك اسمه في المايك وعلى الملأ وهذه الفئة أسميهم (المغيبون) لان عقولهم مغيبه وقلوبهم ميته ولا دين عندهم
4- لاحظت أن صاحب المايك يعمل على اشعال نار الغيره بين الجالسين ليستنزف ما في جيوبهم عن طريق (سيف الحياء) بأن فلان حيياني فيجب علي أن أحييه
5- لاحظت أن من يدفعون نقودهم ( واهمون ) أنهم سيشترون ثقة الناس ومحبتهم ومكانتهم بفلوسهم وهذا يدل على منقصة فيهم فالذي لم يستطيعوا اثباته بأنفسهم وبمجهودهم وبأفعالهم يريدون اثباته بفلوسهم ومن هنا تحضرني كلمة مشهورة لصاحب المايك يقول فيها (مش المهم انك تحب المهم ان شخصيتك تتحب)
6- لاحظت أن هناك فئة عمرية صغيره تشاهد هكذا أفراح طوال الليل بعيدا عن رقابة الأسرة مما تربي عندهم فكر أن الرجولة والشهامة أن ترقص مع الراقصات وتخرج السيوف والسنج وتدفع ما في جيبك حتى يحترمك الناس ويقدرونك (وهذا من أخطر ما يكون)
7- لاحظت أن رجالا فاق عمرهم الستين ممن اعتادوا الذهاب الى تلك الأفراح أصبحوا مدمنون عليها لتعاطي المخدرات والمسكرات وحينما يسكرون تخرج منهم أفعالا صبيانيه لا تليق بسنهم فيرقصون ويترنحون ويتمايلون ويعتقدون بذلك أنهم (محظوظون)
8- لاحظت أن اجتماع كل مقومات الفساد والافساد من كحول وبيرة وحشيش وبانجو وحبوب مهلوسة وموسيقى وأغان هابطة وراقصات وشباب وأصحاب سوابق في مكان واحد تحت مسمى (الحظ) مؤشر خطير جدا على الانفلات الأخلاقي والأمني
9- لاحظت أنهم عند أذان الفجر تتوقف جميع مظاهر الاحتفال ويهدأ الجميع ويأخذون (بريك) دلالة أكيدة على أن هؤلاء (داهنون دين )(كلمة داهنون دين أي ليس لديهم دين وانما يتظاهرون بأنهم متدينون فلكأنهم داهنون دين أي من الدهان أي البوهيه) أي أنهم يتظاهرون بأنهم يقدسون المشاعر الدينية ولا يريدون أن يؤذوا مشاعر الآخرين
10- لاحظت أن تلك الأفراح الشعبية تقام وسط أحياء سكانية مكتظة جدا مما يجعل هناك توريث لشرعيتها بين الصبايا الراغبات في الزواج وهكذا الشباب

سأكتفي بتلك الملاحظات والانطباعات ونظرا لأنني ولله الحمد لم أتناول طوال حياتي أي شيء من المسكرات فكان الحاح جميع الجالسين علي بمشاركتهم فيما يتعاطونه الا أن ربي عصمني وأبيت فتعجبوا وكأنني آت من كوكب آخر وكأن ما يفعلونه هو الصواب وهو الطبيعي وما دونه فهو نشاز

وما قدمت ما قدمته وطرحت ما طرحته الا لأحذر منه ولتكونوا جميعا حفظكم الله معول بناء في مجتمع تسوده عادات وتقاليد تفتك به وبمن فيه

هؤلاء (المغيبون الواهمون ) غيبتهم المسكرات وأوهمتهم أنفسهم المخدرة والمريضة أن الرجولة في ارتكاب المنكرات وفعل الموبقات

حفظنا الله واياكم من كل مكروه وسوء وكفانا الله واياكم شر الأشرار

والى لقاء آخر ومشهد جديد من (مشاهداتي وانطباعاتي من قاع المدينة)

حلقتنا القادمة باذن الله ستكون بعنوان (قاع المدينة مستنقع خصب لنمو التطرف الديني)

لكم جميعا كل الحب

ملحظ هام :

عندي مقطع فيديوا صورته لأحد كبار السن وهو يرقص ويتمردغ على خشبة المسرح بعد أن دارت المخدرات برأسه ذكرني ساعتها بالقرد العجوز لأنه تخلى عن انسانيته وتناسى كبر سنه الذي جاوز الستين وهبط الى مستوى لا أخلاقي ولا انساني

لن أنشره حفاظا مني على أدب مهنة الصحافة

كان عندي مشكله في تنزيل الموضوع بعد أ ن قمت بتنزيله لم يظهر لي مباشرة فاضطررت لانزاله مرة أخرى

والحمد لله ظهر

استاذى الفاضل أ ابو اسامه حمد الله على السلامه ومنور ومبروك مره تانيه على الكمبيوتر الجديد
حقيقى استمتعت جدا بقراءة ولنقل برؤية هذه الصوره للفرح الشعبى فقد نقلتنى وانا مكانى للفرح الشعبى الذى لم تترك تفصيله ولو صغيره الا وذكرتها وجعلتها حيه اما عينى وذلك ما يكون الا من كاتب يملك ادواته كشخص حضرتك
سلمت يداك
وبصراحه اسمح لى ان احسدك على صبرك على حضور هذا الفرح لاخره لأنى مررت بتلك التجربه وشاهدتها ولاحظتها من بعيد دون ان ألاحظ انا من أحد ولا تتصور كم الاشمئزاز الذى حدث لى من تلك المشاهد التى ذكرتها حضرتك واضيف اننى رأيت مثل ذلك فى الارياف بنفس الصوره تماما فليس هناك فرق بين الاحياء شديدة الشعبيه والمناطق الريفيه فى تلك الاحتفالات
سلمت يداك استاذى

زائر

صديقى العزيزالأستاذأبو أسامة
دونت تقريرشامل حول هذة النوعية من الأفراح التى تطلق عليها أفراح الجمعيات ووضحت فيها
تقاعس وأشتراك رجال المباحث للاقسام وللأسف بعد عنائي فى سردها ليظهر لى لم تحدد حالة الموضوع ويذهب شقائي أرضآ فسوف أدونه بعد عودة من العمل إن شاء الله
أحييك على طرحك الهائل الشيق الذى لم يغادر صغيرة ولاكبيرة إللى وأوردتها بمقالك الشيق
تقبل تحياتى وتقديرى التام لشخص حضرتك المحترم

الاخ الغالى/ ابو أسامة
كل ما شاهدته فى قاع المدينة أصبح ثقافة مجتمع وسوس نخر بقوة فى لب قيمنا
وعاداتنا وتقاليدنا ولم يبقى منها الا القليل(الا من رحم ربى)
ولم يصيح قاصرا على الطبقات الدنيا بل أصيح منتشر بين معظم طبقات المجتمع
ليس له علاقة بعلم اوجهل اوغنى او فقير(فقط تختلف المظاهر والكيفية والشكل لكن الناتج واحد)
فقط هى احدى مظاهر الفساد الجماعى للدلالة على الانهيار المجتمعى (لفساد القانون- والتشريع- والمشرع-والدعاه-والحاكم- والمعلم- وغياب الأب- وجهل الأم(الا من رحم ربى)
واذا حاولنا معرفة الاسباب. بالاضافة للاسياب السابقة
1-فساد الحاكم وجهره بالرزيلة فغابيت القدوة وأصيح مثل لأصحاب النفوس الضعيفة
2-فساد الدعاه ورجال الدين وتنافسهم لأرضاء أولى الأمر على حساب الميدأ والعقيدة
فلم اسمع يوما رجل من رجال الدين المنتشرون على الفضائيات يقول لحاكم انت على خطأ
3- سياسة التعليم تهدف الى نشر الجهل والأمية والرزيلة.سياسة أعلامية عربية تهدف الى تغريب القيم ونشر الفساد وعلينا فقط ان نقلب القنوات على النيل سات والعرب سات سندرك
4-انتشار البطالة وتدنى مستوى دخل الفرد وتأثيرها على مستواه التعليمى والاجتماعى منما يؤدى الى انجاب تلك الظواهر غير الشرعية
5-ترهل العقيدة - وفقد الثقة فى القدوة- وأختفاء القائد
ولكنى لاأحملهم وحدهم المسئولية .يتحمل المسئولية من سرق احلامهم وأغتال أفراحهم ونهب مقدراتهم وحرمهم من حقهم فى التعليم والصحة والحياة الكريمة .يتحمل المسئولية من لوث أنسانيتهم ومزق أدميتهم.

اخي العزيز / ابو اسامة ..

صورت حالنا الان بدقة و ما وصلنا اليه من تدني القيم و هيوط المستوي الثقافي و العلمي ..

اشكرك علي سردك الرائع و علي نقلك الاحداث في سلاسة و يسر مما يجعل القارئ ينجذب الي كل ما تكتبه ..

دكتور فى الفرح دة كان فين مش كنت تقول يا دكتور كنت جيت الحظ دة معاك

اقولك حاجة يا دكتور حضرتك فعلاً نقلت لنا صورة حية الى ما يحدث فى الافراح الشعبية

انا اعلم جيداً يا يحدث فى الافراح الشعبية وسبق لى من قبل ان حضرت هذة الافراح ولكن حينما كنت صغير وكان تفكيرى محدود وكنا نطلق عليها فعلاً حظ

ولكن بعد ان نظرت الى نفسى وقلت انا لا يليق بى ان اكن متواجد فى مثل هذة الحفلات تركتها

ولم التفت اليها مرة اخرة كنت ايام عبط مش حظ

شكرا يا دكتور على الموضوع الجميل

تحياتي :

الى الأستاذة الفاضلة / عزه
الافراح الشعبيه ظاهره منتشره في قاع المدينة وانتقلت مع مرور الزمن الى القرى والنجوع والكفور
ومشاهداتي وانطباعاتي التي اكتبها مأخوذة من الأحياء الشعبية مثل حي الباطنية بالقاهره
أما الريف فالحقيقة لم يحالفني الحظ أن أقمت فيه وبعد انتهائي من سلسلتي سأعمل حلقات مستقله عن مشاهداتي وانطباعاتي عن الريف المصري بس فيه ناس هتزعل مني ربنا يسترها
شكرا جزيلا لمروركم العطر
==========================
أخي وصديقي ممدوح
تواجدكم بيننا يثري منتدانا
ومش عارف ليه ساعات بعد لما بنكتب موضوعات او ردود بتضيع عند الارسال
هذا الامر ظهرا مؤخرا ولكنه قليل
وساعات اكتب موضوع ويتأخر في ارساله وظهوره وسبق ان نوهت لذلك
منتظر ردك وشكرا جزيلا لكم
===============================
أخي الفاضل / علي
كلامك منطقي وتعليقك ثري جدا وقد وضعت النقاط على الحروف
وأضيف لن ينصلح الحال الا من دواخلنا نحن كأفراد
شكرا جزيلا لكم ونورت الموضوع
=============================
أشكرك أمير منتدانا فتشريفكم لموضوعنا شرف عظيم لنا
ومجهوداتكم بالمنتدى جهد مشكور عليه
===============================
سموحه ابن بلدي
من يومك وانت مناضل قديم
ههههههههههههههههههههههه
الفرح أو الحظ ده كان لابن صديقي ودعاني على استحياء لأنه يعرف طباعي
وقلت في نفسي سأذهب لأشاهد وأكتب ما شاهدته وأنشره ضمن سلسلة حلقاتي
فجلست مع مجموعة كبيره من أصدقائي الذين شاهدتهم معي
وأما مكانه فسأخبرك به عند لقائنا
شكرا لتعقيبك
وعقبال ريم بس ميكونشي حظ ههههههههههههههههه
=============================
لكم جميعا كل الحب
ستكون الحلقة الرابعة من سلسلتي بين أيديكم قريبا حتى أفسح المجال للأخوة والأخوات الذين لم يشاهدوا الحلقتين الثانية والثالثة

السلام عليكم،

أحبتي و إخوتي سلام الله عليكم و تحية خالصة من القلب لكل أخ فاضل و كل أخت فاضلة..أشكر لحضراتكم الترحاب و التحية. بارك الله فيكم.

أستااذنا الفاضل، الأستاذ أبو أسامة كتب:
حلقتنا القادمة باذن الله ستكون بعنوان (قاع المدينة مستنقع خصب لنمو التطرف الديني)

أترقب و سأحرص، إن شاء الله تعالى، على تتبع خلاصات الأستاذ و تحليلاته القيمة..تشخيص الداء و الدواء..في هذا الموضوع الذي أبكى و أدمى..

و أرجو أن يتبعه أستاذنا الفاضل..بموضوع تال عن "التطرف السياسي" و ما أدراك ما هو..

ألف ألف شكر للجميع.

أخوكم زين العابدين.

التحية والسلام على الدكتور الهمام أبو أسامة
موضوع لا يقدمه إلا عملاق الأدب وفن السرد وتصوير الشخصيات والأحداث
لدرجة تجعلك تشم ريحة الحشيش وترى شيخا نحيفا متحزم وهو يتقافز كالقرد
على خشبة متخمة بأكوام اللحم الرخيص من الراقصات البدينات ذوات البطون المترهلة
وهذا النبطشى صاحب المايك صبى العالمة وهو يخرج كل الحروف من بلعومه
مثل بائعى قطارات الدرجة العاشرة ، فقد نجحت يا أستاذنا فى إستثارة مخيلاتنا
ونقلتنا بالكلية إلى حيث شئت،
أناعمرى ما حضرت فرح بهذه الكيفية وإن كنت أعلم كل هذه التفاصيل الدقيقة من
بروتوكولات أفراح حضيض المدينة والقرية والمجتمع ، من المشاهدات العابرة
والثقافة العامة ، فأنا كائن غير إجتماعى لهذه الدرجة التى أحسدك عليها
شكرا أخى الفاضل/ أبو أسامة على موضوعك الراقى وعرضك الشيق

» علمتني الحياة ....... للشاعر / محمد مصطفى حمام
» (رحلة في الذاكرة) الحلقة الرابعة (رحلتي مع الإشراف)
» الاعلامي / عمرو اديب يوم الاربعاء 23/12/2009 ابدع و تالق في حلقة نحن الان في احوج الاوقات لكل ماقيل فيها .. اقرا و شاهد كل ما جاء في هذه الحلقة الغير عادية
» زيارتي لمسجد السلطان قابوس بن سعيد (حلقة جديده ص 3 )
» حوار مفتوح (الحلقة الخامسة) (صرعة الملصقات للانتخابات الرئاسية القادمه ) حلقة جديدة ص5