هل انتهى شهر العسل؟

بقلم كريمة كمال ٢١/ ٧/ ٢٠١١

«تظاهر نحو ١٠ آلاف مواطن بميدان روكسى تأييداً للمجلس العسكرى» هذه هى بداية الخبر الذى تصدر صحيفة الأهرام تحت عنوان «مسيرة تأييد للمجلس العسكرى»، والذى يكشف كثيراً مما يجرى الآن فى مصر من محاولة ليس فقط خطف الثورة بل الأسوأ وهو استعداء الشارع المصرى عليها فمن رأى مثلى بعينيه مظاهرة روكسى يدرك ببساطة أن هناك محاولة للنفخ فيها، وبدلاً من بضع عشرات صارت بقدرة قادر بضعة آلاف،

وإذا كانت قدرة القادر هذه تتم على يد الإعلام القومى الذى استبدل سلطة بسلطة فإن هذا يجعلنا نتساءل عن انحياز المجلس العسكرى هل هو مع الثورة أم ضدها؟ هل هو مع ميدان التحرير وميادين التحرير فى السويس والإسكندرية وغيرها أم هو مع ميادين مصطفى محمود وروكسى؟ ليس صدفة أن يصدر الأهرام الخبر الذى يزيف قوة مظاهرة روكسى وليس صدفة أن يضعه فى صدارة صفحته الأولى. بل إنه ليس صدفة أن من هو محسوب فى الأهرام على الأمن حتى كان يلقب بالرتبة يخرج علينا الآن ليساهم فى تشويه الثورة وليس صدفة أن يفعل تليفزيون الدولة نفس الشىء فى نفس الوقت.. هناك موقف للسلطة الحالية وهناك دعم لهذا الموقف من إعلام الدولة..

من ناحية أخرى ليس صدفة أيضا أن يحتفى الموقع الإلكترونى الرسمى لجماعة الإخوان المسلمين «إخوان أون لاين» بالمتظاهرين فى ميدان روكسى الذين خرجوا لتأييد المجلس العسكرى والذى صدر الموقع فى تقريره عنها بأنها خرجت تطالب باحترام نتيجة الاستفتاء رغم أنها فى الحقيقة خرجت للتعبير عن نفس موقف جماعة «أسفين ياريس».. ما يبدو واضحا أن هذا الصوت الخافت مطلوب أن يعلو وأن يتم تضخيمه فى نفس الوقت الذى يتم فيه تشويه الثورة والثوار وإظهارهم بأنهم يعطلون حركة الإنتاج ويهددون مصالح البلاد العليا.. مثل هذه الدعاوى بدأ يفتح لها البلاد لتردد وتلعب على مشاعر المصريين الذين لا يدركون ما يجرى من توازنات سياسية وكل ما يقلقهم الوضع الأمنى والمستقبل الذى بات يبدو غامضا مليئا بالاحتمالات..

فى نفس التوقيت الذى لم يلتفت فيه الكثيرون اللهم إلا الدكتور طارق الغزالى حرب إلى ما عبر عنه مرشد الإخوان من قوله إن الإخوان يتميزون بأن الجيش معهم وهو قول ليس فيه رد على تساؤلاتنا منذ لحظة اختيار لجنة إعداد التعديلات الدستورية بل فيه إطاحة بكل ما جاء فى بيانات المجلس ومداخلات أعضائه فى البرامج الحوارية من أنهم ليسوا إخوانجية ولا يدعمون فصيلاً بعينه. الهجمة التى ارتبطت بالاستفتاء والتى ربطت ما بين المجلس الأعلى والتيارات الإسلامية وخارطة الطريق المتمثلة فى الاستفتاء ونتائجه هى الدليل الذى كان واضحا وضوح الشمس لكن قول المرشد أخرجه من الوضوح إلى التوثيق، والأخطر أن التيارات الإسلامية التى دافعت دوما عن موقف المجلس العسكرى ونتائج الاستفتاء هى نفسها اليوم التى ترفض بل وتهدد وتتوعد المجلس العسكرى ذاته فيما يخص وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور التى أعلن عنها المجلس فهاهم الإخوان يرفضونها فى نفس الوقت الذى يطالبون فيه بإجراء الانتخابات فى سبتمبر دون تأجيل بل وهاهو حازم أبوإسماعيل المرشح للرئاسة والداعية الإسلامى يصفها بقوله «هى لعبة يستخدمها المجلس العسكرى ولن نسمح له بتنفيذها» مهدداً «إذا التفوا على إرادة الشعب سيجدون رقابنا ودماءنا أمامهم». يبدو الآن أن ما اجتمع عليه المجلس والتيارات الإسلامية أصبح يقيد المجلس نفسه فى مواجهة هذه التيارات التى رأت فيه فرصتها للقفز على الثورة فهل معنى هذا أن شهر العسل قد انتهى؟

رأي المدون :

فعلا إنه تشبيه جيد ....

يجب أن ينتهي شهر العسل وتبدأ الحياه الزوجيه الطبيعيه بعيد عن الخيال الغير واقعي والذي قد يلقي بنا إلى الهاويه .

التاريخ يسجل

كل كلمه فى المقاله دى صح ولو لاحظنا كويس تصريحات السلفين والأخوان فى الفتره الاخيره هنلاقى ان فيهاأستعداء واضح لشباب الثوره يصل لحد التفكير فى الذهاب ألى التحرير لأخراج الشباب الثورار من الميدان فلو لاحظ الجميع أن تلك التصريحات الاستعدائيه لم تخرج من السلفين والأخوان ألا بعد الهتافات التى قيلت فى التحرير بالمناداه بالدستور أولا ووصلت لاسقاط المشير نفسه بسبب البطئ فى محاكمه مبارك وفلوله
أسمعوا كده كلام حازم أبو أسماعيل على الثوار وأسمعوا هتفات التحرير وكل حاجه هتتضح
https://monaelshazly.ahlamontada.net/t11559-topic

مقالة واقعية و متزنة ..

الف شكر لحضرتك ..

احبائى

الحال المرعب وصل فى مصر الى درجة اشبهها ببرميل مملوء بالماء يشرب منه عدة اشخاص يعيشون فى مكان ليس به ماء , واحدهم عمل به ثقب لكى يموت الجميع من العطش , وجميع الموجودين بدلا من ان يتعاونوا لسد الثقب , افتكروا تخريم البرميل موضة او حاجة ظريفة او تقليد اعمى وأهبل للا شىء او لصفر كبير , وتباروا فى عمل الثقوب للبرميل , احبوا منظر الماء عنما ينزل من الثقوب , غير ملاحظين ان الماء المسكوب فى التراب هو حياتهتم التى ستضيع , ومستقبل اطفالهم الذى اصبح فى علم الإستفهام , انا بقى لى كذا يوم اقلعت عن العادة القميئة التى كنت اعملها منذ يوم 25 يناير وهى امام التليفزيون 26 ساعة فى الاربع وعشرين ساعة ممسكا بالريموت الهث وراء الاخبار , حسيت ان كل يوم اسوأ من اللى قبله , ودمى اتحرق , ومش بنستفيد حاجة , يعنى انا مريض بمرض ممكن يكون حلو جدا وممكن يؤدى الى التهلكة والجنان هو مرض اسمه ليه , يعنى كل حاجة قدامى لازم اعرف ليه , اللى بيتكلم ده بيتكلم ليه وغرضه ايه , ما اقدرش اشوف واحد بيستهبلنى او بيدعى الهبل من غير ما افكر ليه , كنت قبل الثورة اشوف المسؤولين والوزراء تحس انهم إما وزراء مش من مصر ولكن من جزر القمر , يعنى مثلا درجة الحرارة 42 وهم بيتكلموا عن البطاطين , تحس انهم اما هبل او بببببببببيدعوا الهبل عشان يستهبلونا , بس فيه حاجة كانت مشكلتهم الوحيدة انهم حرامية , بس الحراى يا احبائى انت بتكون عارف ديته ايه , لكن لما تشوف ناس بتنتحل صفات , او بتعى اشياء , ومن تصرفاتهم تحس انهم غير كده خالص , وعايزين يمسكوا الحكم بطريقة هبش كل التورتة , مع ان الثورة اصلا قمات عشان يبقى الحكم بيمثل طل طوائف الشعب , فاكرين تجربة الحزب الوطنى وآخر انتخابات ؟؟؟؟؟ احنا زعلنا ليه وثرنا ليه ؟ عشان ماينفعش تيار واحد يحكم البلد لأنه لو ملائكة اكيد السلطة حاتخليهم يفسدوا ويورونا ايام سودة اسود من الحزب الوكنى بكتير , والشعب خلاص ثار , والبلد خربانة خربانة ولو مسكوا الحكم الشعب اللى بيدعوا نه عايزهم مش حايستحملهم لأنه حايحولوا حياتى لحجيم , وارائهم حاخلى نص الشعب عاطل عن العمل ومش حايسألوا فيه , وحاتحصل ثورة تانية لكن مش حاتبقى سلمية وضحاياها الفين بس ....
نعمل ايه , مافيش غير ندعى ربنا يارب ارحمنا .... كل يوم مشكلة جديدة وقلق جديد , تحس ان فيه حد بيشحن ويسلط , اليومين دول ابتدا التحرش بالجيش , والجيش غير الشرطة ماعندوش هزار , واذا كانت هيبة االشرطة محلية , هيبة الجيش دولية , دولية يعنى قدام العالم كله لو حد ابتدا يتحرش بالجيش اللى زى العسل لحد دلوقتى لكن لو حد زودها , اكرر الجيش ما ينفعش معاها الهزار او الاستهبال , على الاقل عشان اسرائيل ما تحسش ان الجيش بقى عجوز عشان ماحاربش بقاله 30 سنة , الجيش جامد اوى , وجميل جدا ووطنى جدا , لكن عنده مؤشر زى التدريج بتاع امبير الحارة اللى فى عربيتك , يعنى بيتحرك فى درجة معينة ولو زادت الحارة بيقرب من الاحمر ولو دخل فى الاحمر ..........
اكيد انتم عارفين باقى الكلام
مع اطيب تحياتى

» عفوا: انتهى زمن الاخلاق!!!!!!!!!!!!!!!! يازمالكاوية
» هل هى مجرد ألعاب؟....أم غزو يستشرى بالمجتمع دون وعى؟؟
» كلام زي العسل علي مني الشاذلي في جريدة الوفد ... حقيقة الشائعات عندما توقف برنامج العاشره في الاجازه الماضيه ...
» الدستور أولا لأنه لا مؤسسات أو تشريعات بدونه والحديث عن مواد فوق دستورية "عك" والمحكمة الدستورية انتهى دورها منذ 2000 ورئيسها الحالى لا علاقة له بالدستور .